ظن أن زهرية الحزن تغلف نفسها بأوراق فاخرة.. هوَ يعيش برفاهية حلم ..
أجدهم يحولون الحياة لأوراق كوتشينة.. يلعبونها باحتراف، من لن يخسر إلا بضعة جنيهات!
على موائد رملية، ما أن تهبط بتؤدة قطرة ماء، حتى تغوص أقدامهم..
تستميت أفكارهم وهي تتقلب على عجلة الحظ، وهم يقتلون وقتاً ثمينا لو ضموه لصدورهم بمناجاة عصافير الحب،
لكسبوا ما ظنوه أحلاما مستعارة من تاريخ البشرية..
يشترون الشهرة بدون حساب..
ويأكلون الحنطة بحساب الذكي الخائف من فقد مشاعر أضاع منها الإنسانية..
ويحَ من لم يجد له دوراً في قوافلهم، سيدعون أنه يحرفهم عن مسارهم ليداهمهم قطاع الطرق..
أين تمضي ويمضون مدخرات السنين ؟؟
لا أعلم هل نسيوا أم تناسوا أن العمر قطرتين : قطرة محبة وقطرة زكية لكل محتاج !!
تحضرني رسالة شوق كتبها طفل لوالده :
أبي الحبيب ،
أعلم أن رسالتي لن تصلك ولكن كن واثقاً من عمق محبتي لك وإنني متاكد أنني بقلبك حيثما تكون..
حين أمد يدي وأنا غريق، سأجدك تمسكها لتبعدني عن الهاوية..
أحبك يا أبي ..
وتبقى رسائلنا في الحياة قصيرة.. تحتاج لقفلة محكمة لن نستطيع مهما حاولنا صياغتها أو التحكم بها..
لا تحاول عزيزي القاريء أن تكون نجارا يصنع نسخاً من بونيكو
أو رساماً يضفي ألوانا على لوحة أفسدتها أشعة الشمس الحارقة !!
أجدهم يحولون الحياة لأوراق كوتشينة.. يلعبونها باحتراف، من لن يخسر إلا بضعة جنيهات!
على موائد رملية، ما أن تهبط بتؤدة قطرة ماء، حتى تغوص أقدامهم..
تستميت أفكارهم وهي تتقلب على عجلة الحظ، وهم يقتلون وقتاً ثمينا لو ضموه لصدورهم بمناجاة عصافير الحب،
لكسبوا ما ظنوه أحلاما مستعارة من تاريخ البشرية..
يشترون الشهرة بدون حساب..
ويأكلون الحنطة بحساب الذكي الخائف من فقد مشاعر أضاع منها الإنسانية..
ويحَ من لم يجد له دوراً في قوافلهم، سيدعون أنه يحرفهم عن مسارهم ليداهمهم قطاع الطرق..
أين تمضي ويمضون مدخرات السنين ؟؟
لا أعلم هل نسيوا أم تناسوا أن العمر قطرتين : قطرة محبة وقطرة زكية لكل محتاج !!
تحضرني رسالة شوق كتبها طفل لوالده :
أبي الحبيب ،
أعلم أن رسالتي لن تصلك ولكن كن واثقاً من عمق محبتي لك وإنني متاكد أنني بقلبك حيثما تكون..
حين أمد يدي وأنا غريق، سأجدك تمسكها لتبعدني عن الهاوية..
أحبك يا أبي ..
وتبقى رسائلنا في الحياة قصيرة.. تحتاج لقفلة محكمة لن نستطيع مهما حاولنا صياغتها أو التحكم بها..
لا تحاول عزيزي القاريء أن تكون نجارا يصنع نسخاً من بونيكو
أو رساماً يضفي ألوانا على لوحة أفسدتها أشعة الشمس الحارقة !!
تعليق