[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
[/align]
[align=justify]بداية، أزف إلى أعضاء وزوار ملتقى الأدباء والمبدعين العرب انطلاق مجموعة من الحوارات الشهرية مع ثلة من الأساتذة الأجلاء، وذلك بتخصيص شهر كامل لكل ضيف، حيث سيجيب ضيف الشهر على أسئلتي وتساؤلاتي، ثم أفتح، بعد ذلك، المجال لمداخلات الأعضاء الأعزاء لطرح أسئلتهم وتساؤلاتهم التي أتمنى ألاَّ تبقى معلقة بدون رد.
ولا أخفيكم سرا أن لائحة الأساتذة الذين أتمنى أن يحلوا ضيوفا على أسئلتي وأسئلتكم طويلة وغنية لأن الأسماء منتقاة بكل عناية، وذلك لا لشيء سوى أن التعلم لا يكون بالإطلاع على الكتب فقط واستهلاك مضمونها، بل يكون كذلك عن طريق التعرف على شخصيات لها وزنها في الساحة الفكرية والأدبية. وليس التعرف على هاته الشخصيات تسلية ولا ملهاة، بل هي فرصة للشباب المبدعين لأخذ الدروس والعبر من حياتها، حتى يتأتى لهم حمل مشعل الفكر والإبداع.
وحتى لا أطيل عليكم، فأول شخصية ستحل ضيفا علينا معروفة بنفس القدر الذي نجهل عنها الكثير. ويتعلق الأمر بالأستاذ والمفكر المصري محمد شعبان الموجي. شخصيا، ومنذ تسجيلي في الملتقى وبعد مرور مدة احتككت فيها مع الكثير من الأساتذة الذين أكن لهم احتراما وتقديرا، إلاَّ أن الأستاذ محمد شعبان الموجي ظل يحتل مكانة خاصة، ولطالما تمنيت أن أحاوره لأعرف عن حياته وفكره وتخصصه ومواهبه الفذة، خصوصا خفة ظله وقدرته على المزج بين روح الجد والدعابة أثناء مناقشة القضايا، أذكر الدينية منها على وجه الخصوص. تلك الملكة ـ روح الجد والدعابة ـ التي تنعدم لدى الكثير من الأساتذة والمثقفين العرب الذين تنفر نفس القارئ من مواضيعهم قبل استكمال أول سطر. وأغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر للأستاذ محمد شعبان الموجي على قبوله دعوة استضافته في حوار هذا الشهر.
[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
[/align]
[align=justify]بداية، أزف إلى أعضاء وزوار ملتقى الأدباء والمبدعين العرب انطلاق مجموعة من الحوارات الشهرية مع ثلة من الأساتذة الأجلاء، وذلك بتخصيص شهر كامل لكل ضيف، حيث سيجيب ضيف الشهر على أسئلتي وتساؤلاتي، ثم أفتح، بعد ذلك، المجال لمداخلات الأعضاء الأعزاء لطرح أسئلتهم وتساؤلاتهم التي أتمنى ألاَّ تبقى معلقة بدون رد.
ولا أخفيكم سرا أن لائحة الأساتذة الذين أتمنى أن يحلوا ضيوفا على أسئلتي وأسئلتكم طويلة وغنية لأن الأسماء منتقاة بكل عناية، وذلك لا لشيء سوى أن التعلم لا يكون بالإطلاع على الكتب فقط واستهلاك مضمونها، بل يكون كذلك عن طريق التعرف على شخصيات لها وزنها في الساحة الفكرية والأدبية. وليس التعرف على هاته الشخصيات تسلية ولا ملهاة، بل هي فرصة للشباب المبدعين لأخذ الدروس والعبر من حياتها، حتى يتأتى لهم حمل مشعل الفكر والإبداع.
وحتى لا أطيل عليكم، فأول شخصية ستحل ضيفا علينا معروفة بنفس القدر الذي نجهل عنها الكثير. ويتعلق الأمر بالأستاذ والمفكر المصري محمد شعبان الموجي. شخصيا، ومنذ تسجيلي في الملتقى وبعد مرور مدة احتككت فيها مع الكثير من الأساتذة الذين أكن لهم احتراما وتقديرا، إلاَّ أن الأستاذ محمد شعبان الموجي ظل يحتل مكانة خاصة، ولطالما تمنيت أن أحاوره لأعرف عن حياته وفكره وتخصصه ومواهبه الفذة، خصوصا خفة ظله وقدرته على المزج بين روح الجد والدعابة أثناء مناقشة القضايا، أذكر الدينية منها على وجه الخصوص. تلك الملكة ـ روح الجد والدعابة ـ التي تنعدم لدى الكثير من الأساتذة والمثقفين العرب الذين تنفر نفس القارئ من مواضيعهم قبل استكمال أول سطر. وأغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر للأستاذ محمد شعبان الموجي على قبوله دعوة استضافته في حوار هذا الشهر.
[/align]
تعليق