إلى متى ؟

**ريما الجابر** · 12-08-2012, 17:26

سيأتي الفجر ، ويبدد الظلمة
وسيكون النصر الذي تفرح به الأمة
وتقر عين الحبيب ، ويتزاور البعيد والقريب
فلا تبتئسي ، فالله مجيب
تساؤلات عبرت عن ثورة النفس
على واقع مرير بحنكة الحرف
وتسلسل الانفعال
دام نبض قلمك الذي شرفني

**فاطمة الضويحي** · 13-08-2012, 05:06

المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة

سيأتي الفجر ، ويبدد الظلمة
وسيكون النصر الذي تفرح به الأمة
وتقر عين الحبيب ، ويتزاور البعيد والقريب
فلا تبتئسي ، فالله مجيب
تساؤلات عبرت عن ثورة النفس
على واقع مرير بحنكة الحرف
وتسلسل الانفعال
دام نبض قلمك الذي شرفني

آنستُ بحضورك أيتها الباسقة
فأل غاليتي ماتفضلت به ؛ إذ لغة الثقة والإصرار هذه لا تصدر إلا من الكبار !
شكري الوافر واقحوان .

**موسى الزعيم** · 18-08-2012, 05:27

جميل هذا التماهي في حضرة الليل يا استاذة قاطمة كانت حروقك تعانق النجوم
تحياتي لك

**فاطمة الضويحي** · 22-08-2012, 04:46

المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة

جميل هذا التماهي في حضرة الليل يا استاذة قاطمة كانت حروقك تعانق النجوم
تحياتي لك

شهادة سأعلّقها على قلمي استاذنا الفاضل
يطيب لي هذه القراءة التي أضفت شيئا أنيقا على المقال !
شكري وتقديري الا محدودين .

**أحمد عكاش** · 09-08-2013, 12:06

الليل و وجيب القلب

لا أدري ما السرّ الكامن في هذا الظلام الذي يُسدلُ ستائره على وُجودنا بمجرّد أن تأفل شمسنا، هذه العَتَمَةُ التي نسمّيها (ليلاً)،
ولا أدري لماذا تتوهّج فيه آلامنا، وتصّاعدُ فيه زفراتنا،
وتتأَرَّق فيه مآقينا، تنشد غفوةً تُريح العقل والجسد، فلا تجد إليها سبيلاً..
الليل عالم قائم بحدّ ذاته، كأنَّما هو ميدان فسيح للأفكار .. تُفلِتُ فيه من عقالها، وتنطلق على هواها بلا عائق، بل كأنّه نبعٌ ثَرّ للآهات والأوجاع المُزمنةِ، تجد في هدأته مرتعاً خصباً لتغرز في حنايانا مُدَى التَّشفّي والنَّحيب..
ثمَّة موضوعات لو أطلقْتُ فيها العنان لنفسي لتحدّثتُ عنها كثيراً وعميقاً، لأنّي عايشتها طويلاً، ولأنَّها نالت من مشاعري ما نالت، و(الليل) أحدها، لذا أجد نفسي أتفاعل سريعاً بكل حديث عنه، فما بالك إذا أجاد المتحدّث الترجمة عنه؟
فقد توقّفتُ طويلاً مُعجباً بقولك:

أتَحالفتَ مع جراحنا ، وهزمت النهار ؟
أم أغواك ضعفنا ، والضعفاء مطمع الأقوياء ؟!!

وكلّ ما قلتِهِ جميل، لكنّ هذا في ذائقتي سنام جملها، فلك مني التقدير، وتقبّلي قولي: سلم أصحابُ الأحاسيس المرهفة، فهم ينتمون مثلي إلى أسرة واحدة.
وكل عام وأنتم بخير(أحمد عكاش)

**فاطمة الضويحي** · 09-08-2013, 23:27

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة

لا أدري ما السرّ الكامن في هذا الظلام الذي يُسدلُ ستائره على وُجودنا بمجرّد أن تأفل شمسنا، هذه العَتَمَةُ التي نسمّيها (ليلاً)،
ولا أدري لماذا تتوهّج فيه آلامنا، وتصّاعدُ فيه زفراتنا،
وتتأَرَّق فيه مآقينا، تنشد غفوةً تُريح العقل والجسد، فلا تجد إليها سبيلاً..
الليل عالم قائم بحدّ ذاته، كأنَّما هو ميدان فسيح للأفكار .. تُفلِتُ فيه من عقالها، وتنطلق على هواها بلا عائق، بل كأنّه نبعٌ ثَرّ للآهات والأوجاع المُزمنةِ، تجد في هدأته مرتعاً خصباً لتغرز في حنايانا مُدَى التَّشفّي والنَّحيب..
ثمَّة موضوعات لو أطلقْتُ فيها العنان لنفسي لتحدّثتُ عنها كثيراً وعميقاً، لأنّي عايشتها طويلاً، ولأنَّها نالت من مشاعري ما نالت، و(الليل) أحدها، لذا أجد نفسي أتفاعل سريعاً بكل حديث عنه، فما بالك إذا أجاد المتحدّث الترجمة عنه؟
فقد توقّفتُ طويلاً مُعجباً بقولك:

أتَحالفتَ مع جراحنا ، وهزمت النهار ؟
أم أغواك ضعفنا ، والضعفاء مطمع الأقوياء ؟!!

وكلّ ما قلتِهِ جميل، لكنّ هذا في ذائقتي سنام جملها، فلك مني التقدير، وتقبّلي قولي: سلم أصحابُ الأحاسيس المرهفة، فهم ينتمون مثلي إلى أسرة واحدة.
وكل عام وأنتم بخير(أحمد عكاش)

سررتُ بهذا الحضور المميز وتيك العبارات الندية ..
بل قرأت مابين السطور وشعرت بالوجع لما آل إليه حالنا !
ماتناولته وسطرته أشعرني بالإعتزاز وبدد الوجع من كاتب له حجمه !
بدد الله الظلام وأشرق الضياء وحقق الأماني
وأعاد الأمة إلى سابق عهدها من حضارة وقيادة ...
شكري وعرفاني الفائقين .

إلى متى ؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث