غربتان .. على باب الرّوح

**الفتى الهلالي** · 31-05-2012, 18:48

المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة

الفتى الهلالي
نص جميل وخاطرة ولا أروع
ضمنتها بأبيات جميلة ورائعة
واعجبني آخر بيت
قتيل بلا غسل ولا كفن
ما أفظع مثل هؤلاء القتلى
إنهم القتلى الاحياء
تحيتي لك

مرحى أخي ظميان ، يا وارف الخطو هنا و هناك
القتلى الأحياء .. ترى من سيسألهم عن الغربتين ؟
حباك الله حرفا سلسلا فطوبى لك
مع خالص تقديري و مودّتي

**الفتى الهلالي** · 31-05-2012, 18:58

المشاركة الأصلية بواسطة مها منصور مشاهدة المشاركة

نغفو على مسافات
تقطع من أرواحنا جزأها الأجمل
فنلجأ للحروف لنحتكم
اختناق لا محالة مع ومضتك الشعرية
حقاً كُثر القتلى دون كفن ..
أمطر .. ولا تبتعد
تقديري..

الرقيقة مها منصور
كلّما أمطرتْ أخصبتْ
شتائل الودّ لمرورك العبق
و لا بأس أيّتها المها يا موعودة بالذي هو خير،
قد أبتعدُ هَوْنًا ما ، لكنّي معكم ،
أنا أيضا موعود - أقولها تفاؤلا - بالذي هو خير
اسلمي لأخيك حمدي

**الفتى الهلالي** · 31-05-2012, 19:06

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الضويحي مشاهدة المشاركة

كم هي جميلة هذه اللغة ؛ فقد أبهرني حقيقة تسخير المصطلحات !
ومزجها بين فنين من فنون اللغة ! ولا يستطيع ذلك سوى أسياد الحرف ، أمثالكم .
فائق الشكر وعظيم الإمتنان .

النبيلة فاطمة
لا جَرَمَ أنّ القلوب إذا ائتلفتْ ائتلقتْ
و كذا الحروف ، بهاء صنو بهاء
لك من أخيك خالص الودّ و التقدير
و دمت سامقة

**الفتى الهلالي** · 31-05-2012, 19:14

المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة

حرف تماهى بجماله حتى غرقنا ببحره
ما أبهى الأبجدية حين تكون محكمة البناء
أتت خاطرتك رغم غربتها متوهجة برقي المفردة
التي غطت عن حزن وآسى الخاطر ...
راقٍ أنت وراقَ لي موت الذي ذكرت في اخر بيت
فما أصعبه من قتل ...تحيتي واحترامي .

الرائعة خديجة
عندما لا تجد الرّوح رَوْحَها
و لا يشعل شوق الأحبّة صوت
نلوذ بالحرف ، أم نلوذ بالصمت
أم هما قدرنا و الغربة ؟!
كلّ التقدير و التحيّة لمرورك الزلال

**محمد خالد النبالي** · 02-06-2012, 13:35

الاخ الجميل فتى الهلالي
ماذا اقول لك
اله الله الله
رائع واكثر من رائع
انت وهذه الروح شظايا الحزن تتبعثر في العيون
دمت بود وعز
وتم اختيار الخاطرة كخاطرة مميزة للغرفة الصوتية يوم الثلاثاء 5/6/2012
تحياتي
http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...5%E6%CA%ED%C9-

غربتان .. على باب الرّوح

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث