تويت
1. اللومُ عنديَ أنْ تفنى على طلَلِ
و أنْ تذوبَ لبخل اللُعْس بالعسلِ
2. و أنْ تحيل َسيولُ العينِ من كَمَدٍ
على حبيبٍ سَهُوْلَ الخدِ كالمَسَلِ
3. قَدْ كنتُ قبلك بالآرامِ مُشتغلاً
إذْ كنتُ أعشق ذات الأبيضِ الرَّتلِ
4. عينُ التماثيل عيني في محاسنهِ
و عندَ غيرهِ عينُ النَّفْسِ في حَوَلِ
5. يا سالماً من سَعيرِ الاهتمام بمنْ
أنساهمُ الحيْفُ معنى الأَمْنِ بالسُّبُلِ
6. كَشْطُ الجلودِ و إذلالُ الشِّيوخِ و عَنْ
فعْلِ الأراذلِ بالأعْرَاضِ لا تَسَلِ
7. فَغِمْدُ سيفِ رسوْلِ الله صَيَّرَها
جزيرةَ القتلِ جيشُ العاهلِ النَّمِلِ
8. أَيْ حمْصُ ! إنْ تستغيثي لامغيثَ لكم
إنّا نسينا استلالََ السَّيفِ واخَجَلي
9. أفتاءُ مَجْدٍ بحمص بن الوليد رَضَوا
عَضَّ السِّلاح ِ على الإبقاءِ كالهَمَلِ
10. و في حَماةَ حُماةُ الدِّين مِنْ قِدَمٍ
و ما لهمْ في نِضَال ِ العَسْفِ من مَثََلِ
11. الأرض موضعُ أقدامٍ لثائرهم
أمَّا الجِنانُ فكانت مَوضِع المُقلِ
12. دَرْعَا تقودُ جنوب الشام واحدهم
داعٍ إلي الخيرِ أو ناهٍ عن الخَطَلِ
13. و اللاذقية سِيْفُ الصَّبرِ جمرته
لن يرهبَ القومُ غير اللهِ و الأَجَلِ
14. في البوكمالَ و دير الزّور قائلهم
لن تستباحَ حقوقَ الشَّعبِ من قِبَلِي
15. فالدِّينُ و الشَّامُ مقرونان في قرَنٍ
و العزُّ في الشام باقٍ غيرُ مرتحلِ
16. الشَّامُ عقدُ نِضالٍ بات تنقصه
جُمانةُ الشَّامِ , يا فيحاءُ فاهتبلي
17. فاليوم يوم فِطامِ الشَّعب عَنْ حُطَمٍ
أبدى التلاعبَ بالإنسانِ و النِّحَلِ
18. قد ملّتِ الشَّامُ من باتت مغارسه
في ورطةِ الكُفْرِ تُسقى صافيَ الزَّللِ
19. كٌعٌّ تَمجُّ عيونُ النَّاسِ سيرته
نَهْج الأَسَافلِ مِن أسْلافِه الأُوَلِ
20. مِنْ دينه قتلُ ذيْ دِيْنٍ بِلا سَبَبٍ
و إنْ خنَقتَ نداءَ الخَمْسِ , أنتَ وَلَي
21. قَدْ ألبس الأرْضَ ثوباً قانئاً حَنِقٌ
و طوَّقَ الشَّعْبَ طَوْقَ الذُّلِ و الوَجَلِ
22. سياسةٌ إن سألت الوصف منّيَ حجْـ
جَاجيَّة الفِعْلِ فِرْعونيَّة المُثُلِ
23. بأيِّ دينٍ يُدينُ اللهَ مَنْ فَزِعتْ
منه المآذن و الصُّلبان في وَهَلِ
24. لقد هداكَ إمامٌ من كياسته
إمامَ رشدٍ فلم تنصتْ إلي الرَّجلِ
25. استصلحِ النَّاس تَبْلُغْ عرْشَ أنفسهم
فالحكمُ و النَّاس مثل الرَّحْل و الجَمل
26. ففاقد المالِ بالاتجار يرجعه
و فَقْدةُ الأمنِ إشغالٌ لذي شُغُلِ
27. إن يفقد العدل يمش الناس في ظلمٍ
كالشّمس فارق بين الليل و الأُصُلِ
28. فالأرْضُ و الدِّينُ و الإنسانُ في شَممٍ
هذي الثلاثة كانتْ جوهَرَ الدَُّوَلِ
29. لو قد نظرتَ مليَّاً في مغبةِ ما
جشَّمْتَ شعبكَ لم تركنْ إلي الفشَلِ
30. فالليلُ ثوبُ سياساتٍ و مصلحةٍ
و الصبحُ ثوبُ كفاحِ الشعب بالأملِ
31. النَّصرُ آتٍ و قد بانت بشائرهُ
لن يغلبَ الشَّعبَ مِكْرُ الليلِ و الحِيَلِ
32. إذا دنا النَّصرُ يحمر الفضاء له
مثل احمرار خدود الناعم الطَّفَلِ
33. لن ينزلَ النَّصرَ مخذولٌ بدعوته
النصرُ يجلبُ بالآيات و الأسَلِ
34. إنْ قصَّرَ الجهدُ عن نصرٍ بقنبلةٍ
فقد نصرتُ جهادَ الشَّعبِ بالجُمَلِ
و أنْ تذوبَ لبخل اللُعْس بالعسلِ
2. و أنْ تحيل َسيولُ العينِ من كَمَدٍ
على حبيبٍ سَهُوْلَ الخدِ كالمَسَلِ
3. قَدْ كنتُ قبلك بالآرامِ مُشتغلاً
إذْ كنتُ أعشق ذات الأبيضِ الرَّتلِ
4. عينُ التماثيل عيني في محاسنهِ
و عندَ غيرهِ عينُ النَّفْسِ في حَوَلِ
5. يا سالماً من سَعيرِ الاهتمام بمنْ
أنساهمُ الحيْفُ معنى الأَمْنِ بالسُّبُلِ
6. كَشْطُ الجلودِ و إذلالُ الشِّيوخِ و عَنْ
فعْلِ الأراذلِ بالأعْرَاضِ لا تَسَلِ
7. فَغِمْدُ سيفِ رسوْلِ الله صَيَّرَها
جزيرةَ القتلِ جيشُ العاهلِ النَّمِلِ
8. أَيْ حمْصُ ! إنْ تستغيثي لامغيثَ لكم
إنّا نسينا استلالََ السَّيفِ واخَجَلي
9. أفتاءُ مَجْدٍ بحمص بن الوليد رَضَوا
عَضَّ السِّلاح ِ على الإبقاءِ كالهَمَلِ
10. و في حَماةَ حُماةُ الدِّين مِنْ قِدَمٍ
و ما لهمْ في نِضَال ِ العَسْفِ من مَثََلِ
11. الأرض موضعُ أقدامٍ لثائرهم
أمَّا الجِنانُ فكانت مَوضِع المُقلِ
12. دَرْعَا تقودُ جنوب الشام واحدهم
داعٍ إلي الخيرِ أو ناهٍ عن الخَطَلِ
13. و اللاذقية سِيْفُ الصَّبرِ جمرته
لن يرهبَ القومُ غير اللهِ و الأَجَلِ
14. في البوكمالَ و دير الزّور قائلهم
لن تستباحَ حقوقَ الشَّعبِ من قِبَلِي
15. فالدِّينُ و الشَّامُ مقرونان في قرَنٍ
و العزُّ في الشام باقٍ غيرُ مرتحلِ
16. الشَّامُ عقدُ نِضالٍ بات تنقصه
جُمانةُ الشَّامِ , يا فيحاءُ فاهتبلي
17. فاليوم يوم فِطامِ الشَّعب عَنْ حُطَمٍ
أبدى التلاعبَ بالإنسانِ و النِّحَلِ
18. قد ملّتِ الشَّامُ من باتت مغارسه
في ورطةِ الكُفْرِ تُسقى صافيَ الزَّللِ
19. كٌعٌّ تَمجُّ عيونُ النَّاسِ سيرته
نَهْج الأَسَافلِ مِن أسْلافِه الأُوَلِ
20. مِنْ دينه قتلُ ذيْ دِيْنٍ بِلا سَبَبٍ
و إنْ خنَقتَ نداءَ الخَمْسِ , أنتَ وَلَي
21. قَدْ ألبس الأرْضَ ثوباً قانئاً حَنِقٌ
و طوَّقَ الشَّعْبَ طَوْقَ الذُّلِ و الوَجَلِ
22. سياسةٌ إن سألت الوصف منّيَ حجْـ
جَاجيَّة الفِعْلِ فِرْعونيَّة المُثُلِ
23. بأيِّ دينٍ يُدينُ اللهَ مَنْ فَزِعتْ
منه المآذن و الصُّلبان في وَهَلِ
24. لقد هداكَ إمامٌ من كياسته
إمامَ رشدٍ فلم تنصتْ إلي الرَّجلِ
25. استصلحِ النَّاس تَبْلُغْ عرْشَ أنفسهم
فالحكمُ و النَّاس مثل الرَّحْل و الجَمل
26. ففاقد المالِ بالاتجار يرجعه
و فَقْدةُ الأمنِ إشغالٌ لذي شُغُلِ
27. إن يفقد العدل يمش الناس في ظلمٍ
كالشّمس فارق بين الليل و الأُصُلِ
28. فالأرْضُ و الدِّينُ و الإنسانُ في شَممٍ
هذي الثلاثة كانتْ جوهَرَ الدَُّوَلِ
29. لو قد نظرتَ مليَّاً في مغبةِ ما
جشَّمْتَ شعبكَ لم تركنْ إلي الفشَلِ
30. فالليلُ ثوبُ سياساتٍ و مصلحةٍ
و الصبحُ ثوبُ كفاحِ الشعب بالأملِ
31. النَّصرُ آتٍ و قد بانت بشائرهُ
لن يغلبَ الشَّعبَ مِكْرُ الليلِ و الحِيَلِ
32. إذا دنا النَّصرُ يحمر الفضاء له
مثل احمرار خدود الناعم الطَّفَلِ
33. لن ينزلَ النَّصرَ مخذولٌ بدعوته
النصرُ يجلبُ بالآيات و الأسَلِ
34. إنْ قصَّرَ الجهدُ عن نصرٍ بقنبلةٍ
فقد نصرتُ جهادَ الشَّعبِ بالجُمَلِ
تعليق