الشاعر/الظميان غدير
سكبت من روعة القلم ما يلامس
وينعش روح القصيد
دمت ودام غيم الشعر في سماء قلبك
مطر ود لا يجف أبداً
تقديري،،،،

غالية = إنّي يئست وموج البحر ساكبتي*تمحو حروفاً بها تزهو دواويني
والحبّ فرّ من السطور أتعلمين؟!
أسعد الله أوقاتك أخي ظمآن-----هي حال الشعراء
والّا فما معنى الحالات التي تعتري الإنسان منّا؟!
من مبلغ الفجر أن الليل يحصرني*فعلّه ببصيص النور يأتيني!
ارأيت-----هي حالات نمرّ بها وأحياناً نستشعرها !
وقد تكون بالتأثير والاحساس بموقف مؤلم للآخرين------------لا عليك فبي من الأشجان ما يجري نهراً لا غديراً
ولو سألت لماذا؟--------سيكون الجواب مسخرة بالنسبة للاخرين--بل بطر
ع العموم------------سيزقزق العصفور في حقل الامين
يهدي له الأفراح --نضح الناسرين
ككل من يلج ابواب النقد---يئم بستان أنا الشاعر--------------وأعرف جيداً أن هذا النقد ليس دقيقاً
فالشاعر قد يعبر عن غيره متأثراً بما به وما حوله من ظروف---------لكن الأمر سيان سيكون متقمصاً تلك الشخصية معبراً عنها
ويعيش حالتها------------------------
نعود الى النص الجميل
فليس أجمل من صدق الأحاسيس في الشعر--------فما بالك بشعر ظميان؟!
أي جمال وبلاغة في قولك يكتبني الحنين--------وأي بحر من حنين جارف يكتب الشاعر
يرسمه--------يقول ما يقول عنه بلا مواراة !
(وتبين أحرفيَ الحزينة في السجون) فلئن ندمت على سكوتي مرة،فلقد ندمت على الكلام مرارا----
لا ضير أن تسجن الحروف-------فالسّجن غالباً ما يكون للأحرار---وسيفرج ختماً عنها في ظروف أخرى
بأمان!
عدنا الى البحر الأمين نسكب شكاتنا وشجوننا فعلاً هو الأمين
يا بحر كم أنت صديق لفؤادي* يسكب الأشجان في صمت وحيرة
حاورت شطك والدموع هواطل*حتى تكون من سحاباتي بحيرة
لن أطيل عليك فإن من سلالة الاطّراد جيناتي--وإني سأوفي وأوافي
ارتقب قصيدة معارضة لهذه القصيدة الجميلة في صفحتي مهداة اليك
دمت شاعرنا المبدع بكل إبداع جميل وكل الخير ةالفرح لقلبك المخملي
تحياتي

القدير ظميان غدير


وقصيدة هي للروعة عنوان


جمال الكلمات غطى على الشجن

وجعله كحيل العينين


ما أروعك !!


تكتب فتطرب


وتجعلنا نشكو لقصر القصيدة


ونتمنى لو طالت أكثر لأنها بديعة



لك مني أرق تحياتي


وتقديري الكبير