شكايــات فـي كفّــها / ظميان غدير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دينا نبيل
    أديبة وناقدة
    • 03-07-2011
    • 732

    #16

    الحنينْ_ السجونْ _ الحزينْ _ الشجونْ _ اليقينْ _ السنينْ؟
    تسمعينْ؟
    أتنقذينْ؟
    العيونْ ؟
    الأنينْ؟
    أتعلمينْ ؟
    السجينْ
    الهتونْ


    غدير الشعر ..

    أ / ظميان غدير ..

    لعلّ أول ما لفت نظري هو تلك الكلمات التي تم تلوينها بالأحمر ، لأنّ مثل هكذا ألوان تكون وحدات سيميائية ذات دلالات ..

    إنه السجين داخل سجن أشجانه وحنينه وعذاباته ، فجئت باللون الأحمر تستغيث بها أيها السجين



    تقول لها : أتسمعين ( الأنين ) ، أتنقذين ( السجين ) ، ذاك السجين الهتون ( صاحب الدمع الغزير ) ..

    فكان ترابطا رائعا ، أحييك عليه أستاذنا ..

    قصيدة ممتازة .. أرى الرسالة الصغيرة بداخلها ، وكأن القصيدة كلها متلاطمة الأمواج كبحر الشجون يرسل من غياباته زجاجة صغيرة إليها عبرالأمواج ( رسالة بحر ) كي تنقذه من الغرق ..


    تقديري لقلمك الرائع أ / ظميان .. سعدت بالمرور هنا ..

    تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة دينا نبيل; الساعة 13-05-2012, 17:56.

    تعليق

    • علاء عمران
      شاعر
      • 28-05-2010
      • 401

      #17
      هادئة بعمق المشاعر المتأججة الحبيسة
      وراقية لها خنين على نغم سائح
      دمت أستاذى موفقا

      تعليق

      • ظميان غدير
        مـُستقيل !!
        • 01-12-2007
        • 5369

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة

        الحنينْ_ السجونْ _ الحزينْ _ الشجونْ _ اليقينْ _ السنينْ؟
        تسمعينْ؟
        أتنقذينْ؟
        العيونْ ؟
        الأنينْ؟
        أتعلمينْ ؟
        السجينْ
        الهتونْ


        غدير الشعر ..

        أ / ظميان غدير ..

        لعلّ أول ما لفت نظري هو تلك الكلمات التي تم تلوينها بالأحمر ، لأنّ مثل هكذا ألوان تكون وحدات سيميائية ذات دلالات ..

        إنه السجين داخل سجن أشجانه وحنينه وعذاباته ، فجئت باللون الأحمر تستغيث بها أيها السجين



        تقول لها : أتسمعين ( الأنين ) ، أتنقذين ( السجين ) ، ذاك السجين الهتون ( صاحب الدمع الغزير ) ..

        فكان ترابطا رائعا ، أحييك عليه أستاذنا ..

        قصيدة ممتازة .. أرى الرسالة الصغيرة بداخلها ، وكأن القصيدة كلها متلاطمة الأمواج كبحر الشجون يرسل من غياباته زجاجة صغيرة إليها عبرالأمواج ( رسالة بحر ) كي تنقذه من الغرق ..


        تقديري لقلمك الرائع أ / ظميان .. سعدت بالمرور هنا ..

        تحياتي
        الاستاذة الاديبة
        دينا نبيل

        شرفني كثيرا حضورك بين قصيدتي
        وشرفني ايضا قراءة تعليقك المتميز
        لديك ذوق نقدي جميل لا سيما اني كنت مررت على نقدك على إحدى القصص

        تعرفين جيدا الاشارة على أماكن الجمال ..
        لأنه من كان جميلا يرى الوجود جميلا

        سلمت ايتها القارئة المبدعة
        والاديبة الاريبة

        تحيتي وتقديري العميق

        ظميان غدير
        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

        صالح طه .....ظميان غدير

        تعليق

        • ظميان غدير
          مـُستقيل !!
          • 01-12-2007
          • 5369

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة علاء عمران مشاهدة المشاركة
          هادئة بعمق المشاعر المتأججة الحبيسة
          وراقية لها خنين على نغم سائح
          دمت أستاذى موفقا
          الشاعر المبدع
          علاء عمران

          اشكر كلماتك التي حضرت هنا
          بين سطور قصيدتي
          اشكرك على القراءة والاهتمام
          تحية تليق ببياض حرفك
          نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
          قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
          إني أنادي أخي في إسمكم شبه
          ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

          صالح طه .....ظميان غدير

          تعليق

          • خديجة بن عادل
            أديب وكاتب
            • 17-04-2011
            • 2899

            #20
            صباحي من هذا اليوم الجميل والجديد
            بأشعارك أجمل ..عندما أقرأ لك أستاذي ظميان غدير
            لابد أن أسجل بصمة الإعجاب والإمتاع وأمضي
            كن بخير دائما ..ياسمينة لروحك .
            التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 14-05-2012, 21:23.
            http://douja74.blogspot.com


            تعليق

            • عبدالكريم الياسري
              شاعر من العراق
              • 20-05-2010
              • 387

              #21
              حين اكون عندك
              امارس طقس القراءة الشعرية باهتمام
              محبتي وتقديري
              اخي الشاعرالجميل ظميان غدير
              صفحتي في مركز النور
              http://www.alnoor.se/author.asp?id=1740
              ديواني في ملتقى الحكايا الأدبي
              http://www.al7akaia.com/forums/showthread.php?t=9717
              صفحتي في دروب
              http://www.doroob.com/?author=1386
              الأيميل k_yasiry@hotmail.com

              تعليق

              • ظميان غدير
                مـُستقيل !!
                • 01-12-2007
                • 5369

                #22
                الشاعر القدير
                عبدالكريم الياسري

                اشكرك على طيب مرورك وقراءتك الجميلة للنص
                سرني حضورك الرائع والجميل وقراءتك وممارستك الطقوس
                تحيتي
                نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                صالح طه .....ظميان غدير

                تعليق

                • ظميان غدير
                  مـُستقيل !!
                  • 01-12-2007
                  • 5369

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                  صباحي من هذا اليوم الجميل والجديد
                  بأشعارك أجمل ..عندما أقرأ لك أستاذي ظميان غدير
                  لابد أن أسجل بصمة الإعجاب والإمتاع وأمضي
                  كن بخير دائما ..ياسمينة لروحك .
                  يا أهلا يا أهلا بالصديقة والاديبة
                  خديجة بنت عادل

                  سرني حضورك وسرني أن قرأت النص
                  ومن دواعي سروري وفخري وتيهي
                  أن يعجبك ويروقك النص
                  سلمت يا وردية الحضور
                  نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                  قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                  إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                  ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                  صالح طه .....ظميان غدير

                  تعليق

                  • زياد بنجر
                    مستشار أدبي
                    شاعر
                    • 07-04-2008
                    • 3671

                    #24
                    شاعرنا القدير " ظميان غدير "
                    أبدعت و شنَّفت الآذان برنين الشعر و الوجدان
                    طبت و طابت القريحة العذبة
                    خالص الودّ و التّقدير
                    لا إلهَ إلاَّ الله

                    تعليق

                    • توفيق الخطيب
                      نائب رئيس ملتقى الديوان
                      • 02-01-2009
                      • 826

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                      وأنا الذي بالدمع يكتبني الحنينْ

                      وتبيتُ أحرفيَ الحزينة في السجونْ


                      أشدو بها لا معجبا ً بلحونها
                      لكنه شدوٌ ليرتاح الحزينْ


                      أين الشواطئ والسواحل موجتي
                      حتى متى سأموج في بحر الشجونْ


                      أين الضياءُ يمدّ لي نورا به
                      تتبدّد الظلمات ألتحف اليقينْ


                      أين الأماسي الغافيات بمقلتي
                      أين الصباح وأين أحلام السنينْ؟


                      أشكو إليك كآبة لا تنتهي
                      أشكو إليك رفيقتي هل تسمعينْ؟


                      هل تنقذين معذبا أيامه
                      قلقٌ وعاصفةٌ تهيج أتنقذينْ؟


                      أتهدئين فكم جزعت ُ من الأسى
                      أعدو إليكِ فهل تخبئني العيونْ ؟


                      أتخبئين شكايتي وحكايتي
                      حتى يموتَ بنبضتي هذا الأنينْ؟


                      هل تعلمينَ فصفحتي قد مُزّقتْ
                      والحبّ فرّ من السطور أتعلمينْ ؟


                      أرضي تسيرُ كما اشتهى يأسي فأرحل
                      واقفا نحو العذاب كما السجينْ



                      أرفيقتي أنت التي لو جئتها
                      أُسقى بكفِّ حنانِها ماء الهتونْ



                      شعر : ظميان غدير
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الشاعرالقدير والصديق ظميان غدير
                      عندما يمتزج الحب المتغلغل في الوجدان مع عاطفة الحزن في مقطوعة شعرية بديعة , تكون النتيجة لوحة بديعة بألوان هادئة , حيث يهدئ ويطفئ حرارة الحب الكامن في القلب شعور الحزن الذي يسري في كيان العاشق الحزين الذي يبحث عن السلوى وعن مكان ترتاح فيه نفسه , ويأخذه هذا البحث عبر رحلة استكشاف تنتهي بوجهته الحقيقية وهي ....
                      شاعرنا العاشق يكتبه الحنين بالدمع , وأحرف كلماته تبيت في السجون غير قادرة على الخروج والتعبير عن مشاعره الدفينة , وهو إذ يحاول نظمها في قصيدة ينشدها فهو يفعل ذلك لينفس عن روحه ويطلق عنان نفسه , عله يشعر بالراحة :
                      وأنا الذي بالدمع يكتبني الحنينْ
                      وتبيتُ أحرفيَ الحزينة في السجونْ
                      أشدو بها لا معجبا ً بلحونها
                      لكنه شدوٌ ليرتاح الحزينْ

                      لتنطلق بعد ذلك الأسئلة التي تحير الشاعر عن سبب حزنه وشجونه , وعن غياب النور الذي يضيئ له ظلمات نفسه الحزينة , وعن الأمسيات الجميلة التي اختزنتها مقلتاه , وعن الصباح المتفائل المشرق وأحلام سنينه :
                      أين الشواطئ والسواحل موجتي
                      حتى متى سأموج في بحر الشجونْ
                      أين الضياءُ يمدّ لي نورا به
                      تتبدّد الظلمات ألتحف اليقينْ
                      أين الأماسي الغافيات بمقلتي
                      أين الصباح وأين أحلام السنينْ؟
                      وعندا لايجد ردا على أسئلته ,يلجأ إلى حضن محبوبته الدافئ ليشكو همه وحزنه إليه , ليقيس حرارة الحب والملجأ الدافئ الذي يأوي إليه عندما تشتد الخطوب ويجور الزمن , وكأنه يسألها إذا مازالت باقية على العهد في السراء والضراء :
                      أشكو إليك كآبة لا تنتهي
                      أشكو إليك رفيقتي هل تسمعينْ؟
                      هل تنقذين معذبا أيامه
                      قلقٌ وعاصفةٌ تهيج أتنقذينْ؟
                      أتهدئين فكم جزعت ُ من الأسى
                      أعدو إليكِ فهل تخبئني العيونْ ؟
                      أتخبئين شكايتي وحكايتي
                      حتى يموتَ بنبضتي هذا الأنينْ؟
                      وقد أعجبني جدا هذا البيت :
                      هل تعلمينَ فصفحتي قد مُزّقتْ
                      والحبّ فرّ من السطور أتعلمينْ ؟
                      فالحب عند الشاعر يفر من بين سطور الصفحة التي تمزقت من صفحات شعره , وهو هنا ينسب الفعل إلى جنس الإبداع , وإبداع الشاعر يكون بالكلمات المسطرة في الصفحات التي تحكي مشاعره وأحاسيسه , والحب هنا أصبح كائنا متحركا يفر من صفحة الشاعر الممزقة في استعارة مكنية بديعة .
                      القصيدة جاءت رومانسية حالمة بلغة بسيطة رقيقة بقافية النون الحانية المقيدة المردفة لتعطينا نغمة حزينة كنغمة الناي الشجية , وبوحدة في الموضوع وتسلسل مرتب بحيث تتصاعد وتيرة النص تدريجيا من البيت الأول حتى الأخير .
                      هناك ملاحظتان على النص أولاهما عروضية : فالضرب جاء مذيلا , وليس للبحر الكامل التام الأجزاء ضرب مذيل , وهو جائز فقط في مجزوء هذا البحر , ومع ذلك فلن أصادر حرية الشاعر في التجربة مع أنني أنحاز بشدة إلى الحفاظ على قواعد الشعر العمودي .
                      والملاحظة الثانية لغوية تتعلق باستعمال لفظة الهتون كاسم في هذا البيت :
                      أرفيقتي أنت التي لو جئتها
                      أُسقى بكفِّ حنانِها ماء الهتونْ
                      فالهتون تستخدم كصفة عادة مثل قولنا :مطر هتون وسحابة هتون وعين هتون الدمع , فلو كتبها الماء الهتون لكانت أصح لغويا .
                      الشاعر القدير والحبيب ظميان غدير
                      دمت بحفظ المولى

                      توفيق الخطيب

                      تعليق

                      • ظميان غدير
                        مـُستقيل !!
                        • 01-12-2007
                        • 5369

                        #26
                        الشاعر المبدع الكبير
                        زياد بنجر
                        اشكرك على طيب مرورك وقراءتك
                        سرني حضورك ورايك في النص

                        تحيتي
                        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                        صالح طه .....ظميان غدير

                        تعليق

                        • ظميان غدير
                          مـُستقيل !!
                          • 01-12-2007
                          • 5369

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الشاعرالقدير والصديق ظميان غدير
                          عندما يمتزج الحب المتغلغل في الوجدان مع عاطفة الحزن في مقطوعة شعرية بديعة , تكون النتيجة لوحة بديعة بألوان هادئة , حيث يهدئ ويطفئ حرارة الحب الكامن في القلب شعور الحزن الذي يسري في كيان العاشق الحزين الذي يبحث عن السلوى وعن مكان ترتاح فيه نفسه , ويأخذه هذا البحث عبر رحلة استكشاف تنتهي بوجهته الحقيقية وهي ....
                          شاعرنا العاشق يكتبه الحنين بالدمع , وأحرف كلماته تبيت في السجون غير قادرة على الخروج والتعبير عن مشاعره الدفينة , وهو إذ يحاول نظمها في قصيدة ينشدها فهو يفعل ذلك لينفس عن روحه ويطلق عنان نفسه , عله يشعر بالراحة :
                          وأنا الذي بالدمع يكتبني الحنينْ
                          وتبيتُ أحرفيَ الحزينة في السجونْ
                          أشدو بها لا معجبا ً بلحونها
                          لكنه شدوٌ ليرتاح الحزينْ

                          لتنطلق بعد ذلك الأسئلة التي تحير الشاعر عن سبب حزنه وشجونه , وعن غياب النور الذي يضيئ له ظلمات نفسه الحزينة , وعن الأمسيات الجميلة التي اختزنتها مقلتاه , وعن الصباح المتفائل المشرق وأحلام سنينه :
                          أين الشواطئ والسواحل موجتي
                          حتى متى سأموج في بحر الشجونْ
                          أين الضياءُ يمدّ لي نورا به
                          تتبدّد الظلمات ألتحف اليقينْ
                          أين الأماسي الغافيات بمقلتي
                          أين الصباح وأين أحلام السنينْ؟
                          وعندا لايجد ردا على أسئلته ,يلجأ إلى حضن محبوبته الدافئ ليشكو همه وحزنه إليه , ليقيس حرارة الحب والملجأ الدافئ الذي يأوي إليه عندما تشتد الخطوب ويجور الزمن , وكأنه يسألها إذا مازالت باقية على العهد في السراء والضراء :
                          أشكو إليك كآبة لا تنتهي
                          أشكو إليك رفيقتي هل تسمعينْ؟
                          هل تنقذين معذبا أيامه
                          قلقٌ وعاصفةٌ تهيج أتنقذينْ؟
                          أتهدئين فكم جزعت ُ من الأسى
                          أعدو إليكِ فهل تخبئني العيونْ ؟
                          أتخبئين شكايتي وحكايتي
                          حتى يموتَ بنبضتي هذا الأنينْ؟
                          وقد أعجبني جدا هذا البيت :
                          هل تعلمينَ فصفحتي قد مُزّقتْ
                          والحبّ فرّ من السطور أتعلمينْ ؟
                          فالحب عند الشاعر يفر من بين سطور الصفحة التي تمزقت من صفحات شعره , وهو هنا ينسب الفعل إلى جنس الإبداع , وإبداع الشاعر يكون بالكلمات المسطرة في الصفحات التي تحكي مشاعره وأحاسيسه , والحب هنا أصبح كائنا متحركا يفر من صفحة الشاعر الممزقة في استعارة مكنية بديعة .
                          القصيدة جاءت رومانسية حالمة بلغة بسيطة رقيقة بقافية النون الحانية المقيدة المردفة لتعطينا نغمة حزينة كنغمة الناي الشجية , وبوحدة في الموضوع وتسلسل مرتب بحيث تتصاعد وتيرة النص تدريجيا من البيت الأول حتى الأخير .
                          هناك ملاحظتان على النص أولاهما عروضية : فالضرب جاء مذيلا , وليس للبحر الكامل التام الأجزاء ضرب مذيل , وهو جائز فقط في مجزوء هذا البحر , ومع ذلك فلن أصادر حرية الشاعر في التجربة مع أنني أنحاز بشدة إلى الحفاظ على قواعد الشعر العمودي .
                          والملاحظة الثانية لغوية تتعلق باستعمال لفظة الهتون كاسم في هذا البيت :
                          أرفيقتي أنت التي لو جئتها
                          أُسقى بكفِّ حنانِها ماء الهتونْ
                          فالهتون تستخدم كصفة عادة مثل قولنا :مطر هتون وسحابة هتون وعين هتون الدمع , فلو كتبها الماء الهتون لكانت أصح لغويا .
                          الشاعر القدير والحبيب ظميان غدير
                          دمت بحفظ المولى

                          توفيق الخطيب
                          الشاعر المبدع والصديق
                          توفيق الخطيب

                          اهلا بك وبحضورك وبقراءتك المتأنية للنص
                          وتجولك في سطور قصيدتي النونية
                          اشكرك على هذا الاهتمام والسخاء الادبي المعروف عنك تجاه القصائد التي تقرؤها
                          نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                          قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                          إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                          ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                          صالح طه .....ظميان غدير

                          تعليق

                          • أحمـــ الجمل ـــد
                            أديب وكاتب
                            • 14-11-2011
                            • 544

                            #28
                            الله الله الله
                            أستاذنا الجليل وشاعرنا القدير الجميل
                            أ / ظميان غدير
                            والله إني لأجد متعتي عندك
                            وأستمتع أيما استمتاع وأنا أقرأ لك
                            ف شكرا من القلب
                            تحيتي وتقديري
                            وخالص مودتي
                            كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
                            إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

                            والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
                            يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

                            فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
                            مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

                            تعليق

                            • ظميان غدير
                              مـُستقيل !!
                              • 01-12-2007
                              • 5369

                              #29
                              الاستاذ الشاعر
                              احمد الجمل
                              اشكرك على طيب مرورك وقراءتك الجميلة
                              سرني حضورك الطيب هنا بين سطوري

                              لك التحية
                              نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                              قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                              إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                              ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                              صالح طه .....ظميان غدير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X