انتهاء .. لأرض الصمت بعضٌ من الرحيل
اِجمعْ الخطيئة في ضلعِ رجل
في شهوة أنثى
ابليس دَنسَ ورقة التوت .. لا كلام
البارحة كنتَ المُلام
في الفجيعة كنتَ كالغراب
قَتلتني لأنني بَحثتُ في خوفي
قد تَحفر لحدك بالتمني
ضاع منكَ الصحو في المساء
لو تًبحث في اِنتشاء السفينة
عن غزال و هرة
عن لوحٍ بعد أن ضمكَ الماء
أنثى لكل ميلادٍ قادم
مُدني بِزُبُرِ الوقت
كي أُعيدَ ياجوج و ماجوج
من رحم الثرى
كي أَدك الترجرج الحزين
بمشكاةٍ طافية
دهشة .. أَتوسدُ القبل الممكنة
يا ذا القرنين لا تصفعني على خذي
ضَاعت مني مواعيدُ الوفاء
كانت لي جنتان
رقصتان
واحدة لظلي
و أخرى لأنثى مستبدة
ظننتُ أن لا تعشقَ الفناء
و هَمّت بي على غفلةٍ من جرحي
فَقَدّت صبري من دُبر
قطّعت التجلي عند مفترق الخريف
كم أحببتُ النزيف
يا صاحبي في التألم
ربما سأبحثُ في أسفار موسى
سأبحثُ في بطن الحوت
سأبحثُ في حنين الناقة
قد أجدها حين عبور
لحظة ما كنت في كهفي
تغطيني الشمس بلحاف الماء
ذاك الخريف .. ذاك الشتاء
صَمتَ الماء .. تكلمَ الغُثاء
في أنينِ شرنقةٍ عودةُ الضحى
للندى لونُ المسيح
لو تصلبني الكلمات سأصعدُ أزلية الكوثر
ثاني ثلاثة إذ أنا في صومي
في أنينِ شرنقةٍ عودةُ الضحى
للندى لونُ المسيح
لو تصلبني الكلمات سأصعدُ أزلية الكوثر
ثاني ثلاثة إذ أنا في صومي
أُرتلُ الزمنَ ساعاتٍ هاربة
الخطيئة أنثى و كثيرٌ مني
تعليق