بلا عنوان / نجاح عيسى

**ايمان اللبدي** · 14-05-2012, 05:15

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

اهلا بك اختي العزيزة والاديبة الراقية الاستاذه بتول ..
نعم يا عزيزتي دائما الموت هو واعظاً لا يشق له غبار ..
ولا يتغلب عليه أحد ..
ولكن المشكله أنه يعظ الآحياء ..ولا يعطي لذلك الذي كان
وقوداً لتلك الموعظة أي فرصة للإتعاظ أو مراجعة نفسه ...
اهلا بوجودك الذي ينير متصفحي مع كل مرور ..
والف زهرة بنفسج لروحك الطيبة

صديقتي نجاح
ربما لم ينسحب التأويل بكافة اتجاهات النص فأخفقت في ايصال الفكرة
كلانا اصاب التسمية ولكن اردت تفريع المعنى باسقاط الفكرة على النص
بمعنى ، كم من الاحياء في عداد الاموات لم يدركوا قيمة الحياة الا بعد أن استوقدوا العمر في مرافىء الضياع فأخذتهم الرجفة هباءا منثورا
والان هل انسحب المعنى أم ما زال محصورا في زاوية العنوان؟
شكرا لك و
مودتي

**سليمى السرايري** · 14-05-2012, 05:24

المبدعة الصديقة نجاح

كل يوم أراك تقتربين من القمر
هناك حيث الضوء رغم الحياة الخالية
وكأنّك تثبتين النجوم في مكانها لنعرف أنّنا هنا على الأرض
هذه التي ندوسها باحذيتنا الغليضة، نرتكب فوقها كل المآسي
وهي صامتة.... صابرة.....
حكمتها - الصمت ابلغ من الكلام.
الحياة - الموت- الرحيل والتلاشي تماما،
مفردات تجعل العقل يفكّر مليّا قبل أي تعليق.
لأن الموت هنا جاء من زاوية اخرى
أجبرته على الموت.
وما اصعب ان نُجبر على أشياء خارجة عن ارادتنا.

سأعود للعنوان هذا المساء.

تقبلي مروري المتواضع.

محبتي

**غالية ابو ستة** · 14-05-2012, 05:52

ولكن إذا خرج منها--------إي الحياة
كيف سيتعلم فقهها؟!
أم أنه سيتعلم من خارجها---فكيف يكون ذلك؟
أم أنه إخراج للحياة الاخرى حيث ستتغير الموازين؟
لكن قد يكون اخراجه منها----بمعنى مجازي أي تهميشه ليحس!
قد يكون إخراجه من دائرة حياة إنسان معين --لا كل الحياة وهذا معقول
يطرد من حياة س من الناس----ليحس ويتعلم
فيكون العنوان عندها(فركة إذن)وما أكثر ما تحدث
تحياتي

**نجاح عيسى** · 14-05-2012, 08:52

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

المبدعة الصديقة نجاح

كل يوم أراك تقتربين من القمر
هناك حيث الضوء رغم الحياة الخالية
وكأنّك تثبتين النجوم في مكانها لنعرف أنّنا هنا على الأرض
هذه التي ندوسها باحذيتنا الغليضة، نرتكب فوقها كل المآسي
وهي صامتة.... صابرة.....
حكمتها - الصمت ابلغ من الكلام.
الحياة - الموت- الرحيل والتلاشي تماما،
مفردات تجعل العقل يفكّر مليّا قبل أي تعليق.
لأن الموت هنا جاء من زاوية اخرى
أجبرته على الموت.
وما اصعب ان نُجبر على أشياء خارجة عن ارادتنا.

سأعود للعنوان هذا المساء.

تقبلي مروري المتواضع.

محبتي

الاستذه الراقية سليمى العزيزة ..
عزيزتي ...
مع كلّ جرَّة قلم لكِ تُثبتين..أنكِ أستاذه في كل المجالات ...
في الذوقِ ..، في الإحساس ..، في المشاركة ..في المواساة .
يبهرني هذا النشاط الدؤوب المُتفرِّد بالعطاء ...
يا صديقتي أحياناً لا يكون العلاج إلا بالكيّ كما يقولون ..( رغم قسوتهِ )
فهو لِمن _لا يعرفه_ عبارة عن سيخ محميّ فوق النار إلى درجة الإحمرار
ثم يوضع فوق مكان الالم ...كي يحرقه ...حارقاً في طريقه الى ذلك الوجع
طبقات من الجلد والآنسجة لا ذنب لها إلا أنها تتواجد هناك قُربه ...
لذلك فإخراج منحرف من الحياة كان هو الحل الآمثل لمن لا يُتقن فقه الحياة والتعامل المتوازن معه ..
احترامي سيدتي وجلّ تقديري ...

**نجاح عيسى** · 14-05-2012, 09:02

استاذتي الغالية غالية ..
بداية اهلا بك في متصفحي الذي أنارتهُ كلماتك وتعليقك الراقي ,,
يا صديقتي ...إخراج هذا المخلوق من الحياة لم يكُن جازياً أو تهميشاً ..
بل كان إخراجاً حقيقياً محسوساً وملموساً ...أي استئصالاً لا عودة عنها ..
وطرح تساؤلاً كبيراً ...وهو كيف يتفقهُ من لم يُعط فرصة
لممارسة الدرس الذي تعلمهُ على أطراف قبره ....
والجواب ...أن ما مورِسَ على هذا المخلوق لم يكن تعليم ...بل ( عقاب )
فهل يُعط من يقف على منصة الإعدام والحبل يلتف حول عنقه فرصة
للتعلم وأخذ العِبَر ...!!
اهلا بك استاذه غاليه وشكرا لك للمشاركة التي اسعدتني

**محمد الشرادي** · 23-11-2013, 15:12

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

(( لم يّكُنْ ثمَّةَ طريقةٍ لِتعليمهِ فقه الحياةِ ..بثمنٍ أقَلُّ من إخراجهِ منها ..!! ))

**************
أعزائي سأترك لكم هذه المرة اختيار العنوان المناسب لهذه القصيرة جداً .

جميل هو هذ التعليم...يواكب الكثير من النظريات العصرية - التعلم بالممارسة- أي بالتجربة.هههه
بدون عنوان أحسن.
تحياتي

**فكري النقاد** · 23-11-2013, 16:49

لأول وهلة قرات فيها مجرما ليس له إلا الإعدام
كالقاتل المتعمد دون أي حجة أو...
ومن الإجابات بل أخيرا التفسير تقريبا تيقنت من هذا

بعض الناس ليس لجرائمه حل إلا التخلص منه
مصداقا لقوله تعالى" وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون"
فيكون إنهاء حياته سببا لإحياء غيره
سيتعلم ولكن حيث لا ينفع العلم
ولا الندم ....

الدرس الإخيرأوالفرصة الأخيرة

رائعة مع لمسة إبداع
وعمق
تحية واحترام

**نجاح عيسى** · 23-11-2013, 16:57

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة

جميل هو هذ التعليم...يواكب الكثير من النظريات العصرية - التعلم بالممارسة- أي بالتجربة.هههه
بدون عنوان أحسن.
تحياتي

أهلا بك استاذي الكريم ..
وشكراً لإخراجك هذا النص إلى الواجهة بعد أن كاد أن يطويه النسيان ..
أنا نفسي احترتُ في اختيار العنوان ...فقد رأيتُ أن أي عنوان سوف يكشف المضمون
ويحددهُ ..
مساء سعيد مع خالص شكري وامتناني .

**عائده محمد نادر** · 23-11-2013, 20:10

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

(( لم يّكُنْ ثمَّةَ طريقةٍ لِتعليمهِ فقه الحياةِ ..بثمنٍ أقَلُّ من إخراجهِ منها ..!! ))

**************
أعزائي سأترك لكم هذه المرة اختيار العنوان المناسب لهذه القصيرة جداً .

الزميلة القديرة
نجاح عيسى
ربما ( ثمن ) أو ( الثمن )
وربما ( ضريبة فادحة)
تفي بالغرض لهذا النص
لأنه دفع الثمن غاليا مقابل فهم استعصى عليه سابقا حين كان قيد شعرة على أبواب الحياة.
نتعلم الدرس الأخير لحظة مماتنا وهذا شعار وضعته نصب عيني منذ أمد بعيد لأن آخر درس نتعلمه فعلا هو ( كيف نموت ) درس صعب جدا.
ولأن موته جاء كضريبة لفاتورة لم تدفع لابد أن يكون الثمن فادحا جدا ولا اتصور أن هناك أغلى من الروح إلا الوطن.
تحياتي ومحبتي

**أحمدخيرى** · 24-11-2013, 08:27

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

(( لم يّكُنْ ثمَّةَ طريقةٍ لِتعليمهِ فقه الحياةِ ..بثمنٍ أقَلُّ من إخراجهِ منها ..!! ))

**************
.

العنوان هو " إنتحار "

النص ربما يحمل أكثر من تأويل فيما بين الكلمات ، وليس بين السطور .. فهو من جملتين فقط ..

ولكن من نسى فقه الحياة فـ كان من السهل الخروج عنها ..

وهذا بـ مثابة الانتحار " ان لما يكن ماديا " فـ هو على الاقل معنويا ..

نجاح عيسي " اديبتنا المتألقة

سلم يراعك

**كريم قاسم** · 24-11-2013, 10:05

اختار "ذبول" .. الحياة هنا نسبية لمن اخرجه منها .. فهي/هو اخرجه من حياته .. ومنع السقيا عنه فكان الذبول .. ولكن قد تنمو بذرته في مكان اخر !!!
هكذا رايتها ..

**محمد فهمي يوسف** · 24-11-2013, 10:07

أستاذة نجاح عيسى
تحياتي لقد تابعت ردود الأفعال لنبضتك القصصية القصيرة جدا ، وراجعتها لغويا
باسم : خدمات رابطة محبي اللغة العربية
ورأيتك مبدعة في تكثيف النص بهذه الكلمات القليلة المليئة بالتأويلات
وأقترح للعنوان إنه ( خروج قسري )
ليتعلم أن الحياة لا تسير بدون ضوابط الفقه التي تضبطها وتسعد صاحبها
فعليه أن يُبْعدَ منها حتى لا يؤثر جهله بفقهها في انتشار الفساد في حياة الآخرين
لا أعتبره موتا بقدر ما أظنه عقابا
قرأت أمس في دائرة ويكيبيديا :
أن المجرم ( شارون ) الميت الحي ما زال يعلمه مَنْ أخرجه من الحياة لجهله بفقهها
فيجعله يشعر بمقاييس الطب بدخول ابنه عليه لكنه لا يستطيع الحديث معه لأنه خرج من الحياة

**نجاح عيسى** · 24-11-2013, 17:31

[quote=فكري النقاد;1007291]لأول وهلة قرات فيها مجرما ليس له إلا الإعدام
كالقاتل المتعمد دون أي حجة أو...
ومن الإجابات بل أخيرا التفسير تقريبا تيقنت من هذا

بعض الناس ليس لجرائمه حل إلا التخلص منه
مصداقا لقوله تعالى" وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون"
فيكون إنهاء حياته سببا لإحياء غيره
سيتعلم ولكن حيث لا ينفع العلم
ولا الندم ....

الدرس الإخيرأوالفرصة الأخيرة

رائعة مع لمسة إبداع
وعمق
تحية واحترام[/qu

اهلا بك استاذي الكريم فكري النقاد ..
نعم هو بالتأكيد كان اعداماً ..لشخص خرج على كل قوانين الحياة ..وأصولها
وربما بعد أن أعيتهم محاولة إصلاحه وتوجيهه الوجهة الصحيحة ..
شكرا من القلب وأهلا بك دائماً ..

**نجاح عيسى** · 24-11-2013, 17:37

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الزميلة القديرة
نجاح عيسى
ربما ( ثمن ) أو ( الثمن )
وربما ( ضريبة فادحة)
تفي بالغرض لهذا النص
لأنه دفع الثمن غاليا مقابل فهم استعصى عليه سابقا حين كان قيد شعرة على أبواب الحياة.
نتعلم الدرس الأخير لحظة مماتنا وهذا شعار وضعته نصب عيني منذ أمد بعيد لأن آخر درس نتعلمه فعلا هو ( كيف نموت ) درس صعب جدا.
ولأن موته جاء كضريبة لفاتورة لم تدفع لابد أن يكون الثمن فادحا جدا ولا اتصور أن هناك أغلى من الروح إلا الوطن.
تحياتي ومحبتي

غالية هذه الزيارة ..وكريمة ..فأهلا بك استاذتي الصديقة العزيزة عائدة محمد نادر ..
نعم يا عزيزتي الدرس الأخير هو اصعب درس ..لكن المؤسف أن لا وقت لنا
لتطبيق ما تعلمناه في ذلك الدرس الرهيب ..
أنا اعتبره عقاباً وليس درساً ..أو اقتصاصاً لطول جنوح عن جادة الصواب ..
تحياتي وتقديري سيدتي الجميلة ..
واهلا بك تنيرين الكلمات ..

بلا عنوان / نجاح عيسى

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث