
حبي لك...
حالة من الحزن الممزوج بالنشوة....
فانت بعيد وأنت قريب
وقلبي بين يديك طفل وليد..
وأنا مسحورة بحرفك من الوريد للوريد ...
أنت تقول بأن حزني يستهويك ...
ولا تعرف بأنك أنت ...
جزءٌ من احزاني..
بأن كلماتك تعصف بكياني...
وصوتك الحنون يأسرني ويعيدني لزمن بعيد ..
زمن فقدت فيه ألف ألف حبيب ...
وانت ياعمري تعرف بأن الحب ...
يمكن أن يكون لأبٍ .. لإبنٍ ...
لنبضة دافقة تسري في الشرايين
ولكن لاتكون الا لقلبٍ وحيد
قد نعيش العمر نبحث عنه.. ولا نلقاه
وقد نلقاه صدفةً.. وأنت ..أنت هو الحبيب...
فاغمرني بعطفك وحنانك ...
إسقني من شهد كلامك..
اشتاقت نفسي لحب يروي أرجائي
يبعثرني ثم يلملمني
يهديني لحلمي الضائع مني ...
يعلمني ...
كيف يكون الحب... وكيف يكون التنهيد
أيها الساابح في شرياني...
النابض في كل كياني
أحبك نعم وأحب حزني بك
وقلقي وبحثي عنك بين طرقات الحنين
فكن كما أنت قريب بعيد ...
كن نبضاً صاخباً في وجداني
يصرخ في أعماقي بأنك أنت
وحدك أنت ... الأمل القابع في الأعماقِ
الحلم الساكن في الأحداق ...
الحب الوليد ...
منى كمال
12/5/2012
12/5/2012
تعليق