جيب الحب / عبد الرحيم محمود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    جيب الحب / عبد الرحيم محمود

    عشقها ، كان المداد يذوب في كلمات رسائله والورق يحترق بشوقه ، كـُـتـِـبَ كتابـُها فكانت خانة الزوج تحمل اسم جيب غيره !!
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    في الحياة المادية التي اصبحنا فيها الأهم امتلاء الجيب...
    الكلام لن يشبع ولن يغني ولن يسد رمق جوع ..
    وهذه صفة من تتشبث بالقشور
    وتفضلها على عمق الشعور.

    شكرا لك على نص مكثف باسلوب جميل...

    تحيتي واحترامي وتقديري.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • عكاشة ابو حفصة
      أديب وكاتب
      • 19-11-2010
      • 2174

      #3
      أستاذي عبد الرحيم محمود , بعد التحية أقول :
      هناك من يملك جيب واحد وهناك من يتوفر على أكثر من جيب ,
      وهناك من لا جيب له على الإطلاق ...
      فمن له القدر على تغيير الجيوب ولم يفعل فاعلم أن معيشته خاوية
      هذا ما أقول والله أعلم.
      [frame="1 98"]
      *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
      ***
      [/frame]

      تعليق

      • ابراهيم خالد احمد شوك
        أديب وكاتب
        • 09-01-2012
        • 534

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
        عشقها ، كان المداد يذوب في كلمات رسائله والورق يحترق بشوقه ، كـُـتـِـبَ كتابـُها فكانت خانة الزوج تحمل اسم جيب غيره !!
        أستاذى

        نص مبدع وحصيف
        عبر عن معاناة حقيقية ، فجمع صدق موضوع وذكاء طرح
        دمت للابداع

        مودة لاينضب معينها

        تعليق

        • جمال عمران
          رئيس ملتقى العامي
          • 30-06-2010
          • 5363

          #5
          الاستاذ عبد الرحيم
          هى قصة تحمل واقعاً معاشاً .. وهى تنكأ جرحاً فى جسد المجتمع .. وتعرى الكثير من قماشته المهترئة .. والموضوع له أبعاد اجتماعية تحتاج دراسات ودراسات ..
          تحيتى ومودتى ..
          *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
            عشقها ، كان المداد يذوب في كلمات رسائله والورق يحترق بشوقه ، كـُـتـِـبَ كتابـُها فكانت خانة الزوج تحمل اسم جيب غيره !!
            لماذا تلومها أخي عبد الرحيم محمود ؟!
            هي طبقت المثل القائل :
            ما يعيب الرجل إلا جيبه
            محبتي
            فوزي بيترو

            تعليق

            • أحمد على
              السهم المصري
              • 07-10-2011
              • 2980

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              لقد اختارت الجيب ، مثل هذا النوع موجود وفي تكاثر .

              شكرا لك أستاذي القدير عبد الرحيم محمود

              ومضة رائعة .

              تحياتي ،،،

              تعليق

              • خديجة بن عادل
                أديب وكاتب
                • 17-04-2011
                • 2899

                #8
                راق لي جدا رد الآخ فوزي سليم بيترو
                أجل الرجل الفارغ الجيب لا نفع منه
                الأكل والشرب والدواء ليس بكلمات عشق
                بل بالملموس ...قصة جميلة
                شكرا جزيلا أستاذي ...تحيتي واحترامي .
                http://douja74.blogspot.com


                تعليق

                • ريمه الخاني
                  مستشار أدبي
                  • 16-05-2007
                  • 4807

                  #9
                  حقيقة عندما يتكلم الرجل حصرا عن المرأة ماديا يكون أول المقصرين..
                  فإرضاء المرأة سهل إن عرف السر للوصول إليها..
                  كان لك قصصا أجمل سابقا أديبنا العزيز..

                  تعليق

                  • بيان محمد خير الدرع
                    أديب وكاتب
                    • 01-03-2010
                    • 851

                    #10
                    هذا قتيل هوى .. ببنت هوى فإذا مررت بأختها فحد ِ ..
                    في هذا الزمن صارت المتطلبات أكبر و أعز من المال .. فصار الحب الصادق هو الترياق .. و الإبتسامة الحانية الوادعة هي الغذاء .. و القلب الدافئ هو بيت السعد و الأمان .. وفيما عدا ذاك فلن يأكل الإنسان أكثر من حجم معدته .. و لن يلبس ثوبين أو ثلاثة قمصان دفعة واحدة .. و لما ينام لن يأخذ حيزا أكبر من حجمه .. ربما هذه رؤيتي من منطلق خبرتي المتواضعة في الحياة .. فاختبرنا عيشة الكفاف و اختبرنا الرفاه و اختبرنا الزهد .. فبدا لي المعاني الروحية و المعادن البشرية الثمينة النادرة هي الأبقى و الأجمل و الأمتع
                    سلمت أستاذي القدير عبد الرحيم .. قصة رائعة من واقع الحياة .. و عشناها كثيرا مع ممن هم حولنا .. بعضهم كان طلاقا سريعا و البعض نادما لا يموت فيها و لا يحيى .. فالنية المسبقة تحدد الخاتمة ..
                    تقديري .. تحياتي

                    تعليق

                    يعمل...
                    X