نعم استاذنا القدير .. د.أحمد الليثي

الكرة اصبحت أفيونا للشعوب .. والنظم الحكمة استطاعت بالفعل تخير قطاعات كبيرة من الشعوب .. ليصبح حديثها ليل نهار عن الكرة .. واسعار اللاعبين التي تجاوزت كل حد معقول ..

انظر إلى تنافس الصحف والفضائيات والمظاهرات والإحتفالات بالكرة لتعرف جيدا أن الكرة أفيون الشعوب

فشكرا لك على معالجة هذا المرض بهذه القصيدة الجميلة كعادتك .

أستاذنا الموجي
شكر الله حضورك وتعليقك.
واسمح لي أن أنقل هنا ما كتبته في غير هذا المكان لصلته بتعليقك، وخاصة بعد أن أصبحت قطاعات كبيرة من مجتمعاتنا مغيبة (طواعية)، غير مدركة وغير مبالية بما يحاك لها.

فقد استحالت حياتنا كلها هزلاً.
وأصبح الناس لا يجتمعون إلا على اللعب، والكرة في أعلى الهرم. بل إن اجتماعهم عليها ليس من الاجتماع المحمود. وليتهم بدل أن يزحفوا زرافات إلى استادات الكرة يزحفوا إلى غزة، وبدل أن يتعاركوا مع بعضهم بعضاً ويتحزبوا فريقاً ضد فريق أن يتحزبوا ضد أعداء الأمة والأنظمة الفاسدة.

لقد سمعنا عن مطالبة أساتذة الجامعات والمدرسين ... إلخ بزيادة مرتباتهم في مصر مثلاً في الوقت الذي يصل أجر اللاعب الواحد في شهر أضعاف ما يتحصل عليه أستاذ الجامعة في عمره كله. فلا جرم أننا أصبحنا أضحوكة الأمم. وأضحت أمجاد الأمم تقاس بانتصاراتها الكروية، وبئس الانتصار. فهذه الانتصارات الفارغة هي أكبر دليل على تضييعنا لمقدرات الأمم، ومساهمتنا في زيادة معاناة الفقير وذوي الحاجة.
وأعجب ممن يظن أن "اللعب" رفعة ومجد.
إن اللعب لا يكون إلا بعد الجد، ولا يكون طول الوقت ولا نصفه ولا ثلثه ولا ربعه. ومقابل كل قرش يضعه لاعب الكرة في جيبه من ميزانية دولته أو ناديه هناك عشرات يقتلهم الجوع والمرض والعوز.

وإذا كان الجد عند لاعب الكرة هو "اللعب"، فماذا يفعل إذا أراد أن "يلعب"؟


دمت سالمــاً.

[align=right]سمعت مرة أحد المحللين يتحدث عن نفسية هذا المواطن الذي يتابع المباريات وله فريق يشجعه ويتابعه كما لو كان ابنه، بل ربما أكثر، يفرح لانتصاره ويكاد يموت قهراً وكمداً لخسارته، كان يقول -المحلل- بما معناه:" إن مردّ ذلك للفشل ولانعدام الهدف في الحياة، ولانعدام أي شيء جميل فيها، فأصبح يعوض أحلامه الشخصية الفردية بانتصارات الفريق كما لو كانت له شخصياً، ويرى في اهدافها التي تكسب ومجدها الذي تحقق حياته التي يعيشها في الوهم واللاشعور"
لو كان الأمر ينحصرفي أفراد قلائل في الحياة لحزنا لهم ولعددناها أمراضاً نفسية فكيف يكون الأمر و معظم الأمة على هذا الحال؟!

شكراُ لك د.الليثي للقصيدة الجميلة والموضوع الهادف.[/align]

القصيدة جميلة والموضوع مهم وطريقة الطرح والمعالجة رائعة لكل من علّق بعدها

ولكن اسمحوا لي بالكلمات التالية

الحالة هذه موجودة ومنتشرة انتشار لا حد له، وهي تعني في جانب في جوانبها مفهوم الاحساس بالانتماء لشيء

أظن المفروض على اصحاب القلم كيفية استغلال ذلك لتوجيهه في مصالح الأمة والشأن العام، تذكرون حادثة اللاعب في بطولة أفريقيا الذي بادر وطبع على ملابسه الداخلية عبارة بسيطة لدعم غزة، وما كان لها من صدى، حين كشف عنها بعد تحقيق الهدف؟

انتبهت له أبواق الحكومة من كُتّاب ما يطلق عليهم كُتّاب المارينز والتدخل السريع وهاجمته وسفهته إلى درجة التخوين بكل أنواع ما يمكن أن يصدره القلم من مقالة وشعر ونثر وحتى رسم كاريكاتيري

كان المفروض على اصحاب القلم الذين لهم انتماء لأي شيء جميل فينا، أن يهاجموا هؤلاء الكُتّاب ويعرّوهم ولكن لم يكونوا بمستوى أبواق الحكومة ولا حتى مجاراتها ولذلك انتصرت وجهة نظر أبواق الحكومة مع الأسف

علينا أن نستغل أهل الكرة وغيرها من الألعاب في قضايا الشأن العام لتنبيه مهووسيهم وهم كُثر

فهل ننتج نحن أنا وأنت وهو وهي شيء جميل من شعر ونثر وقصة وغيرها من فروع الأدب ونُكثر منه، حتى ندفع لينتبه أهل الكرة وبقية الألعاب ليكونوا مثل ذلك اللاعب الذي بادر وطبع جملة بسيطة لدعم غزة وأظهرها ساعة تحقيق الهدف؟ أتمنى ذلك

ما رأيكم دام فضلكم؟

يعني يا أبا صالح "الغاية تبرر الوسيلة"؟

ما رأيك إذاً فيمن يضعون الأحاديث افتراءاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم حثاً للناس على الصلاة وفعل الخيرات وترك المنكرات؟

لا، ليس من باب الغاية تبرر الوسيلة كانت وجهة نظري

ولا يمكن أقبل موضوع التمييّع في أي شيء، فكيف الحال بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلّم

ولكن زاوية تفكيري هي نظرة تكاملية،
خصوصا وأن الآخر يحاول جهده لحرف أي شيء لأتجاهه ناهيك عن محاربة أي شيء ايجابي،
وما الخطأ في تشجيع من يعمل على كسر الحدود التي يحاولوا بناءها داخل قلوبنا منذ أكثر من قرن من الزمن،
ولا أظن من الخطأ حرف أي شيء إلى الاتجاه الصحيح أو على الأقل حتى لا يكون ضدنا، والعمل على زيادة الإيجابيات والدفاع عنها حتى لو صدرت من أي كان ليس به خطأ بل هي من المروءة من وجهة نظري،
ونحن أحق بالمروءة من غيرنا أم لك رأي آخر؟

هــــــــوه انت عندك حــل

ماتقـــــــــــوللي يادكتــور

يعني انت شايـف وظايف

والكـل جالــــو الـــــــدور

ماتشــوف ولادنا الغلابه

دفعــــــوا الــوف والوف

آخرتها داقـوا المـــــــــر

والكــــل كـــــان معــذور


سافــــروا وعافـــــــروا واللقمــــــــــــة ذلاهــــم

والدنيـــــــا زي المــــوج شايلــــــه وحطاهــــــم

وهيـــه عيشة الغريب غيــــــــر الوجع والخوف

ماتقوللي يادكتور الحل يادكتور والدنيا جرحاهم


انا مش بدافع عن الخيبة اللي فــــوق روسنـــا

خيبه قوية عفيه اتغلغلت جوانـــــا ف نفوسنـــا

يا الف حســــرة علينا والـــــف خيبــــة كمــان

ماهو داللي شاطرين فيه واهو دا اللي واكسنا


الكـــــــــورة بلوة كبيرة من بلاوي اليـوم

وزي ماحنــــــــــا زمان كنا نحب العـــوم

في أي ترعة ومصرف أي ميــــة يامحمد

آخرتها صابنا المرض والكل نايم نـــــوم


الكورة لعبة غريبة واكله عقـــول النــاس

شوف الغرابه العجيبة ماتشوفها ياعباس

كورة بتمشي عوج بالضرب بجزمهـــــم

وآخرة المسأله غاليــــة وكمـــان تنباس


شفنا خيبة راكبة خيبــــــه ؟؟

شوفنا مالنا تقول نهيبـــــــــة

كل واحـــد عبـــى كرشــــــة

وكل واحد خد في وشـــــــــه

وكل واحــــــــــد قال يانفسي

والبلـــــد تبقـــــى ف مصيبة


كورة ايه ياخوانا فوقوا والبلـــد غرقانه منهــا

كورة ايه اللي تساعدنا والبلد تعدل مصيرهـــا

انظرولنا ياجماعة وريحـــوا الناس الغلابـــــة

خلوا كل الناس تلاقي اللي تمسح بيه دموعها

حسني جاد

الأخت الفاضلة الدكتورة رزان
شكر الله مرورك وتعليقك.
وأحد مصائبنا الكبرى أننا اخذنا قوانين الجد وطبقناها على الهزل، فأصبحت له قوانين وتنظيمات وتشريعات، وألقينا بالجد وراء ظهورنا بلا قانون ولا رابط. ومن ثم ترانا نسمع أحاديث أهل اللهو عموماً كما لو كانت الدنيا بأسرها ستتبدل ويتغير حالها من فرط حماسهم وتحليلاتهم وتنبيههم على لطائف الأسرار في عالم اللهو والعبث واللعب. أما الحديث فالجد فالكل يعمل بسياسة "المشي جنب الحيط" وكثيراً "داخل الحيط".
أسأل الله أن يقيض لهذه الأمة أمر رشد، يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته. فلعلنا نفيق.
دمت سالمــة.

وظايف أيه يا باشا؟ دا حتى الكورة بقت بالوسطة.

ما انا قلتها في الآخر:

يا عم قول يا باسط.

يعني خربانة خربانة.

سلمك الله من كل شر، ومن الكورة وبلاويها.

عديلة لايقة عليك
وتوحة وكمان جمالات
ما دام رِضيت وبَقيت
في زمـرة الستات
أما أنا يا حنيِّـن
باللحية والشنبات
أقول للبس الطُّرَح
هيهات يا ناس هيهات
مش ممكن ارضى أكون
علَّة من العِلاَّت
مبروك عديلة عليك
وبْجِملة العاهـات
يا حزنها النساوين
ويا فرحة البهـوات
الهم راح وانزاح
والتهمة اسمها جمالات.

معذرة دكتور ليثى فإن ماقلته قليل وكأنك تمدحم 0

ياللا يا استاذ عبد اللطيف، نكسب فيه ثواب.
وعلى كل حال له قصيدة أخرى للرد عليه

سمِّ الله واضغط هنــا