وحده الموج يقرر مصير المراكب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    وحده الموج يقرر مصير المراكب

    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    وحده الموج يقرر مصير المراكب


    http://www.youtube.com/watch?v=piMzs7fgVcw
    الحزن
    هذا النقيض الغريب
    تشققت منه جدران القلب
    وفاضت بحيرات العيون

    قد تشير الأصابع

    إلى هنا وهناك
    وقد تورق أغصانه أشواكا
    تجرح شفافية الورد

    ستحبل الدمعة يا صديقة

    وتهرب كالنجمات فوق سياج القصيدة
    ربما لن تعود العصافير تشدو كما قبل
    حزنا على فراشات تحترق

    لماذا يا صديقة غيروا بيتنا

    وصلبوه في الفراغ
    وأنا بلا جناح
    ولا طائرة ورقية
    أجلبها من طفولة بعيدة

    يداي باردتان

    كل المواقد أرّقها الموج
    ألحقها بأعماق معتمة
    لا أعرفها

    غريبة صرت يا صديقة

    صرت عجوزا بلا أسنان
    تقضم شبكة الموت

    صرت بلا حنجرة

    ليدمع الصوت

    صوتي الذي كان.....

    هناك في الربيع
    يقبّل العذوبة
    يحمل البحر والغاب،
    هاهو يحتضر
    فهل تعود الحياة يا صديقة
    وقد هوى البيت حجرا حجرا ؟؟

    أُريقَ العسلُ البريّ

    قبل مجيء الإشبين لحفل الضياع
    أُشيعَ الخبر
    بين عامودين
    ونطق الكهنة و أعضاء الحاشية
    بين ضاحك وباك
    بين واثق ومرتبك
    ثم اشتبك الكلّ ....ورقص

    هل انتهى الحفل يا صديقة؟

    ولم يجهز بعد فستان العرس

    هل اصطاف الروّاد على ضفاف الأوج؟

    واضمحلّتْ الحشائش؟؟
    كأنّ الأصداف تعود الآن
    كأن الشمس تبزغ قليلا
    كأن الألوان ستتوهجّ من جديد...

    هل هدأ الموج يا تُرى؟

    و أضحى المكان هادئا؟؟

    مازلتُ يا صديقة مشتّتة

    بين بيت وآخر
    أطفالي هنا
    و أطفالي هناك
    بالونات تطير من النافذة
    تلتقي عند السماء بشقيقاتها

    الأهزوجة مازالتْ هناك في الغلس


    لم تتوضحّ الصورة بعد

    أراجيح الفرح خاوية
    وأطفال القمر لا يخرجون

    آه يا صديقة....

    أنكرتني الدوالي
    العناقيد التي
    تعفّنتْ
    الجنّة هَوَتْ إلى الأرض
    الأنامل خشنتْ
    والملائكة رحلوا إلى الزرقة....

    ها أنا هنا وحدي يا صديقة

    غريبة مثل عشبة الرمال
    تشاغبني العبارة
    والبحر عاد من المدّ
    وحده الموج يقرر مصير المراكب





    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • عبد الرحيم عيا
    أديب وكاتب
    • 20-01-2011
    • 470

    #2
    صوتي الذي كان.....
    هناك في الربيع
    يقبّل العذوبة
    يحمل البحر والغاب،
    هاهو يحتضر
    فهل تعود الحياة يا صديقة
    وقد هوى البيت حجرا حجرا ؟؟


    المبدعة الشاعرة سليمى السرايري

    حملتنا الى عالم حزين بصوره
    عميق بتساؤلاته
    غني بطبيعته
    شا عري في بنائه وايقاعه
    ابدعت شاعرتنا

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      حزنك كبير يا سليمى
      كم نعتاد أن نكون بلا ظل
      كطفل القصيد اليتيم

      وجهنا معارك للفراغ
      وقلبنا عصير الجفوة المختمر

      أحب نصوصك يا صديقتي الغالية
      وأحب همساتك الشاعرية وصورك الجميلة

      تقديري الكبير
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم عيا مشاهدة المشاركة
        صوتي الذي كان.....
        هناك في الربيع
        يقبّل العذوبة
        يحمل البحر والغاب،
        هاهو يحتضر
        فهل تعود الحياة يا صديقة
        وقد هوى البيت حجرا حجرا ؟؟


        المبدعة الشاعرة سليمى السرايري

        حملتنا الى عالم حزين بصوره
        عميق بتساؤلاته
        غني بطبيعته
        شا عري في بنائه وايقاعه
        ابدعت شاعرتنا
        شاعرنا الأنيق
        عبد الرحيم عيا

        أسعدتني جدا شهادتك ومرورك المعطّر
        في الحزن / مسافات جماليّة ثابتة رغم الصرخات المكتومة.


        شكري وامتناني
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • عبير هلال
          أميرة الرومانسية
          • 23-06-2007
          • 6758

          #5
          القديرة سليمى

          ومعزوفة يتشظى الالم على ضفافها

          ولكن لن نسمح لمساحاته

          أن تنتشر كالوباء


          مسحة آمل تزيله


          أكثر من رائعة


          محبتي وأكثر


          أيتها الجميلة ..البديعة
          sigpic

          تعليق

          • أحمد عيسى
            أديب وكاتب
            • 30-05-2008
            • 1359

            #6
            هل انتهى الحفل يا صديقة؟
            ولم يجهز بعد فستان العرس
            وهل تداعى الموج \ والركب \ والهواء والجنون
            وهل وهل ؟
            والموج ليس وحده يقرر المصير ، أو يرسم الطريق
            الموج مثل البحر مزاجه غريب
            ولأنه لا يعتمد عليه ، ولأن قلبه كما الحياة ساخطٌ مرير
            ولأن في أعماقه بقايا طوق (روز )
            وحكمة أثينا مدينة الجمال الهة الدلال
            وسحر بوسيدون
            سيمتطي عباب البحر لن يضل أو يضيع
            سيمتطي ولكن الموج لا يحدد الطريق
            الموج ضائعٌ مثلي يحتاج بوصلة
            ***

            القديرة سليمى

            نصٌ رائعٌ جعلني أبدو سخيفاً وأنا أكتب بعض حروف لا تصل الى جمال حروفك
            فاعذريني

            كل الود والتقدير لقلمك الفريد
            ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
            [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

            تعليق

            • محمد خالد النبالي
              أديب وكاتب
              • 03-06-2011
              • 2423

              #7
              القديرة سليمى السراري
              الصدر يعانق الموج وحيدا يصارع يكابد من اجل البقاء
              الروح شظايا تتكسر امام اعيننا تدمينا الجراح
              كم بحثت عنك حتى ألقاني
              ولقد وجد نفسي هنا بين حروفك
              الله عليك ,, الله عليك ,, الله عليك
              عندما كنت أفرأ سطراً اريد أن أغتال اللحظة لقراءت السطر الذي يليه
              وأنفاسي تتسارع
              لكي أصل للنهاية
              لأعادت قرائتها مرات ومرات
              كلمات رائعة تنبع من أحساس أروع
              دمت بعز بعد تصفيق حار
              تحياتي ومحبتي
              محمد خالد النبالي
              https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

              تعليق

              • آمال محمد
                رئيس ملتقى قصيدة النثر
                • 19-08-2011
                • 4507

                #8
                مميزة سليمى بحرفك المحلق
                كنسمة

                تتسائلين ودمعة القلب تكتبك
                اهذا الحزن يعبر بين أصابعك

                فلا تبقيها ولتزرعيها قصائد تعرش على السنديان
                وحده يحمل الذاكرة إلى العناوين الضائعة

                محبتي

                تعليق

                • رشا السيد احمد
                  فنانة تشكيلية
                  مشرف
                  • 28-09-2010
                  • 3917

                  #9


                  تفردين القلب ..
                  أشرعة من حزن
                  تتهجى قراءات الموج
                  للمراكب المسافرة في عالم
                  الزرقة الحلم

                  ترى من أين يشرق الفرح فينا ؟
                  من أين تأتي الشمس لتودع
                  أسرارها في سماؤنا ؟

                  من أين
                  نشرب كأس الراحة اليقين ؟
                  ومتى ندنو من مدن السلام لنعرش
                  فيها بيادر القلب فصول

                  غريبة
                  هذه الدنيا
                  تذرو أقدارنا كيفما تشتهي
                  غريبة تزرع فينا التغريب
                  فنتوه نبحث عنا في الضياء
                  نتبعثر صبحاً يتهيأ لولادة من نور

                  هل بتنا حلم بين
                  فجرين يشهقان الماء ؟
                  هل بتنا قصائد الغرباء على
                  طريق السفر نبحث عن ذواتنا ؟

                  هل بتنا عابرون لكل مطارات الوجد
                  دون أن نجد
                  مدينتا الفاضلة

                  طيريني ياشمس
                  ضياءً على أهدابك لأملأ الكون
                  أ
                  ح
                  ل
                  ا
                  م
                  اً
                  للضفاف التي تشتكي رماد العيون

                  طيرني موانئ وصول للمغربين
                  طيرني فراشة من
                  ف
                  ر
                  ح
                  .

                  أختي العزيزة سليمى
                  لقلبك كروم الفرح عناقيد لا تموت
                  قد رددت سابقاً وعدت أرد من جديد
                  حرفك مطرز بالجمال والشجو
                  من قلبي عاطر المنى لروحك مع كل شروق

                  شذى الياسمين لحرف سامق ينبض من القلب
                  بشفافية الضياء.


                  https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                  للوطن
                  لقنديل الروح ...
                  ستظلُ صوفية فرشاتي
                  ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                  بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                    حزنك كبير يا سليمى
                    كم نعتاد أن نكون بلا ظل
                    كطفل القصيد اليتيم

                    وجهنا معارك للفراغ
                    وقلبنا عصير الجفوة المختمر

                    أحب نصوصك يا صديقتي الغالية
                    وأحب همساتك الشاعرية وصورك الجميلة

                    تقديري الكبير

                    و أحبّ ردودك العميقة والشاعريّة الحميمة.
                    نجــــلاء الطوفــــان،
                    تفيضين بالجمال كلّما مررت من أحزاننا.

                    حبي وتقديري لك يا صديقتي.
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                      القديرة سليمى

                      ومعزوفة يتشظى الالم على ضفافها
                      ولكن لن نسمح لمساحاته
                      أن تنتشر كالوباء
                      مسحة آمل تزيله

                      أكثر من رائعة

                      محبتي وأكثر


                      أيتها الجميلة ..البديعة

                      أميرة النار
                      جميلة الحضور

                      أهلا بك وبلطف كلماتك شاعرتنا الأديبة أميرة عبد الله.
                      تتركين دائما عطرا.

                      محبتي واحترامي
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • حكيم الراجي
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2010
                        • 2623

                        #12
                        أستاذتي الغالية / سليمى السرايري
                        مناجاتك رائقة الزوايا عذبة الدوران يا صديقة ..
                        تكاد تقتنص طيور الذائقة فترديها داهشة ..
                        لربما حروفك الوجيعة أثقلت على السطور بهاء القشعريرة فأمطرتنا بحنين دامع رق له الفؤاد وأثمله الدفء ..
                        أعجبني هذا النبض الشجي الشاخص السطوع ..
                        محبتي واكثر ...
                        [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                        أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                        بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          وحده الموج يقرر مصير المراكب
                          ربما نعم
                          لأن شيئا ما.. مايزال غائبا
                          و لأننا استطبنا الترف و الأوهام
                          تجديننا غير قادرين على الرؤية بعد
                          نعيش بأحلام الزرفان
                          نبكي اليوم الذي ينتصر للغد
                          و نودع كل ما حملنا .. متناسين
                          أن الميراث ثقيل .. و ان الربيع الذي جلجلت أشجاره في بقاع الوطن
                          كان الربيع الأول غير المنتظر
                          نحن لم نكن على قدر روعته
                          نعم وحده الموج يقرر مصير المراكب
                          لأنه هذه المرة لم يكن للنبلاء ، ومع ذلك قدمناه لهم على طبق من دماء البنين !

                          تحياتي شاعرتنا
                          sigpic

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                            هل انتهى الحفل يا صديقة؟
                            ولم يجهز بعد فستان العرس
                            وهل تداعى الموج \ والركب \ والهواء والجنون
                            وهل وهل ؟
                            والموج ليس وحده يقرر المصير ، أو يرسم الطريق
                            الموج مثل البحر مزاجه غريب
                            ولأنه لا يعتمد عليه ، ولأن قلبه كما الحياة ساخطٌ مرير
                            ولأن في أعماقه بقايا طوق (روز )
                            وحكمة أثينا مدينة الجمال الهة الدلال
                            وسحر بوسيدون
                            سيمتطي عباب البحر لن يضل أو يضيع
                            سيمتطي ولكن الموج لا يحدد الطريق
                            الموج ضائعٌ مثلي يحتاج بوصلة
                            ***

                            القديرة سليمى

                            نصٌ رائعٌ جعلني أبدو سخيفاً وأنا أكتب بعض حروف لا تصل الى جمال حروفك
                            فاعذريني

                            كل الود والتقدير لقلمك الفريد

                            الصديق الجميل دائما أحمد عيسى

                            أعرف أنه لا يمكن تحت أي ابداع أن أراقص قلمك العميق ولغتك السخيّة
                            أعرف جيّدا أنك الذي تدخل كهف العبارة وحيدا وتخرج منه مسكونا بالأبديّة والأشياء لا أعرفها ، لكنّها تبعث الفرح في القلب والروح.
                            أعرف كلّ هذا، غير أنّي لا بدّ أن أنهض مع خيوط الفجر المتسلّلة إلى مراكبنا لنشقّ بحر الحياة رغم الموج والريح....
                            رغم حجر التوجّع وخطاطيف الليل.....

                            أنا هناك يا صديقي

                            قرب النهر الحجريّ
                            أفكّ ضفائري للعواصف
                            وأطلق صوتي في المدى.......

                            ~~~~~~~~~~~~~

                            العزيز أحمد

                            شكرا لأنّك هنا.

                            فائق التقدير والامتنان
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • فؤاد محمود
                              أديب وكاتب
                              • 10-12-2011
                              • 517

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                              [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                              [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                              وحده الموج يقرر مصير المراكب


                              الحزن
                              هذا النقيض الغريب
                              تشققت منه جدران القلب
                              وفاضت بحيرات العيون

                              قد تشير الأصابع

                              إلى هنا وهناك
                              وقد تورق أغصانه أشواكا
                              تجرح شفافية الورد

                              ستحبل الدمعة يا صديقة

                              وتهرب كالنجمات فوق سياج القصيدة
                              ربما لن تعود العصافير تشدو كما قبل
                              حزنا على فراشات تحترق

                              لماذا يا صديقة غيروا بيتنا

                              وصلبوه في الفراغ
                              وأنا بلا جناح
                              ولا طائرة ورقية
                              أجلبها من طفولة بعيدة

                              يداي باردتان

                              كل المواقد أرّقها الموج
                              ألحقها بأعماق معتمة
                              لا أعرفها

                              غريبة صرت يا صديقة

                              صرت عجوزا بلا أسنان
                              تقضم شبكة الموت

                              صرت بلا حنجرة

                              ليدمع الصوت

                              صوتي الذي كان.....

                              هناك في الربيع
                              يقبّل العذوبة
                              يحمل البحر والغاب،
                              هاهو يحتضر
                              فهل تعود الحياة يا صديقة
                              وقد هوى البيت حجرا حجرا ؟؟

                              أُريقَ العسلُ البريّ

                              قبل مجيء الإشبين لحفل الضياع
                              أُشيعَ الخبر
                              بين عامودين
                              ونطق الكهنة و أعضاء الحاشية
                              بين ضاحك وباك
                              بين واثق ومرتبك
                              ثم اشتبك الكلّ ....ورقص

                              هل انتهى الحفل يا صديقة؟

                              ولم يجهز بعد فستان العرس

                              هل اصطاف الروّاد على ضفاف الأوج؟

                              واضمحلّتْ الحشائش؟؟
                              كأنّ الأصداف تعود الآن
                              كأن الشمس تبزغ قليلا
                              كأن الألوان ستتوهجّ من جديد...

                              هل هدأ الموج يا تُرى؟

                              و أضحى المكان هادئا؟؟

                              مازلتُ يا صديقة مشتّتة

                              بين بيت وآخر
                              أطفالي هنا
                              و أطفالي هناك
                              بالونات تطير من النافذة
                              تلتقي عند السماء بشقيقاتها

                              الأهزوجة مازالتْ هناك في الغلس


                              لم تتوضحّ الصورة بعد

                              أراجيح الفرح خاوية
                              وأطفال القمر لا يخرجون

                              آه يا صديقة....

                              أنكرتني الدوالي
                              العناقيد التي
                              تعفّنتْ
                              الجنّة هَوَتْ إلى الأرض
                              الأنامل خشنتْ
                              والملائكة رحلوا إلى الزرقة....

                              ها أنا هنا وحدي يا صديقة

                              غريبة مثل عشبة الرمال
                              تشاغبني العبارة
                              والبحر عاد من المدّ
                              وحده الموج يقرر مصير المراكب





                              De. Souleyma Srairi
                              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                              و وحدك " سليمى" تقررين مصير هذا القلب المفتون
                              بهذا الزخم الشعري البديع . و هذا القلم المتطاول على
                              دهشتنا كلما حركتها ريح نفخ فيها قصيدك .
                              سرني المرور و لو بعد غيبة
                              و استمتعت بالقراءة للرائعة "سليمى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X