[table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
هذا النقيض الغريب
تشققت منه جدران القلب
وفاضت بحيرات العيون
قد تشير الأصابع
إلى هنا وهناك
وقد تورق أغصانه أشواكا
تجرح شفافية الورد
ستحبل الدمعة يا صديقة
وتهرب كالنجمات فوق سياج القصيدة
ربما لن تعود العصافير تشدو كما قبل
حزنا على فراشات تحترق
لماذا يا صديقة غيروا بيتنا
وصلبوه في الفراغ
وأنا بلا جناح
ولا طائرة ورقية
أجلبها من طفولة بعيدة
يداي باردتان
كل المواقد أرّقها الموج
ألحقها بأعماق معتمة
لا أعرفها
غريبة صرت يا صديقة
صرت عجوزا بلا أسنان
تقضم شبكة الموت
صرت بلا حنجرة
ليدمع الصوت
صوتي الذي كان.....
هناك في الربيع
يقبّل العذوبة
يحمل البحر والغاب،
هاهو يحتضر
فهل تعود الحياة يا صديقة
وقد هوى البيت حجرا حجرا ؟؟
أُريقَ العسلُ البريّ
قبل مجيء الإشبين لحفل الضياع
أُشيعَ الخبر
بين عامودين
ونطق الكهنة و أعضاء الحاشية
بين ضاحك وباك
بين واثق ومرتبك
ثم اشتبك الكلّ ....ورقص
هل انتهى الحفل يا صديقة؟
ولم يجهز بعد فستان العرس
هل اصطاف الروّاد على ضفاف الأوج؟
واضمحلّتْ الحشائش؟؟
كأنّ الأصداف تعود الآن
كأن الشمس تبزغ قليلا
كأن الألوان ستتوهجّ من جديد...
هل هدأ الموج يا تُرى؟
و أضحى المكان هادئا؟؟
مازلتُ يا صديقة مشتّتة
بين بيت وآخر
أطفالي هنا
و أطفالي هناك
بالونات تطير من النافذة
تلتقي عند السماء بشقيقاتها
الأهزوجة مازالتْ هناك في الغلس
لم تتوضحّ الصورة بعد
أراجيح الفرح خاوية
وأطفال القمر لا يخرجون
آه يا صديقة....
أنكرتني الدوالي
العناقيد التي
تعفّنتْ
الجنّة هَوَتْ إلى الأرض
الأنامل خشنتْ
والملائكة رحلوا إلى الزرقة....
ها أنا هنا وحدي يا صديقة
غريبة مثل عشبة الرمال
تشاغبني العبارة
والبحر عاد من المدّ
وحده الموج يقرر مصير المراكب
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
الحزن
هذا النقيض الغريب
تشققت منه جدران القلب
وفاضت بحيرات العيون
قد تشير الأصابع
إلى هنا وهناك
وقد تورق أغصانه أشواكا
تجرح شفافية الورد
ستحبل الدمعة يا صديقة
وتهرب كالنجمات فوق سياج القصيدة
ربما لن تعود العصافير تشدو كما قبل
حزنا على فراشات تحترق
لماذا يا صديقة غيروا بيتنا
وصلبوه في الفراغ
وأنا بلا جناح
ولا طائرة ورقية
أجلبها من طفولة بعيدة
يداي باردتان
كل المواقد أرّقها الموج
ألحقها بأعماق معتمة
لا أعرفها
غريبة صرت يا صديقة
صرت عجوزا بلا أسنان
تقضم شبكة الموت
صرت بلا حنجرة
ليدمع الصوت
صوتي الذي كان.....
هناك في الربيع
يقبّل العذوبة
يحمل البحر والغاب،
هاهو يحتضر
فهل تعود الحياة يا صديقة
وقد هوى البيت حجرا حجرا ؟؟
أُريقَ العسلُ البريّ
قبل مجيء الإشبين لحفل الضياع
أُشيعَ الخبر
بين عامودين
ونطق الكهنة و أعضاء الحاشية
بين ضاحك وباك
بين واثق ومرتبك
ثم اشتبك الكلّ ....ورقص
هل انتهى الحفل يا صديقة؟
ولم يجهز بعد فستان العرس
هل اصطاف الروّاد على ضفاف الأوج؟
واضمحلّتْ الحشائش؟؟
كأنّ الأصداف تعود الآن
كأن الشمس تبزغ قليلا
كأن الألوان ستتوهجّ من جديد...
هل هدأ الموج يا تُرى؟
و أضحى المكان هادئا؟؟
مازلتُ يا صديقة مشتّتة
بين بيت وآخر
أطفالي هنا
و أطفالي هناك
بالونات تطير من النافذة
تلتقي عند السماء بشقيقاتها
الأهزوجة مازالتْ هناك في الغلس
لم تتوضحّ الصورة بعد
أراجيح الفرح خاوية
وأطفال القمر لا يخرجون
آه يا صديقة....
أنكرتني الدوالي
العناقيد التي
تعفّنتْ
الجنّة هَوَتْ إلى الأرض
الأنامل خشنتْ
والملائكة رحلوا إلى الزرقة....
ها أنا هنا وحدي يا صديقة
غريبة مثل عشبة الرمال
تشاغبني العبارة
والبحر عاد من المدّ
وحده الموج يقرر مصير المراكب
De. Souleyma Srairi
تعليق