ميلاد زهرة !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خديجة بن عادل
    أديب وكاتب
    • 17-04-2011
    • 2899

    ميلاد زهرة !!



    ميلاد زهرة !!



    خاطبتها الأرض باسمة ، كوني سعيدة بين ملايين عدّة .
    سيهبط قلبكِ ربيعاً ببطء ماتحت عرق وركبتين ؛
    العطش أكثر منكِ ومدينتكِ زهرة تنمو بالحب ..
    قاطعتها السماء :
    الروتين ممدود على بعد مترين ، مدّيها بأوكسجين الغاب !
    http://douja74.blogspot.com


  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة


    ميلاد زهرة !!



    خاطبتها الأرض باسمة ، كوني سعيدة بين ملايين عدّة .
    سيهبط قلبكِ ربيعاً ببطء ماتحت عرق وركبتين ؛
    العطش أكثر منكِ ومدينتكِ زهرة تنمو بالحب ..
    قاطعتها السماء :
    الروتين ممدود على بعد مترين ، مدّيها بأوكسجين الغاب !
    قصة قوية تحفر في العمق
    و قابلة لعدة إسقاطات خاصة منها
    ثورات الربيع العربي
    ربما أكسجين الغاب يعبر عن حالة الفوضى
    و إنفلات الأمن
    فائق ودي و تقديري أستاذة خديجة
    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      نعم جميلة عرضا ولغة ...
      يسلموا الايادي ...

      تحيتي وتقديري.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • جمال عمران
        رئيس ملتقى العامي
        • 30-06-2010
        • 5363

        #4
        الاستاذة خديجة ( الشعر فى الحروف )
        مازلت كما انت شاعرة تكتب القصة ..
        نص رائع ..سلمت يدك وسلم قلمك ..
        تحيتى لك ولبلد المليون شهيد ..
        *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

        تعليق

        • خديجة بن عادل
          أديب وكاتب
          • 17-04-2011
          • 2899

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
          قصة قوية تحفر في العمق
          و قابلة لعدة إسقاطات خاصة منها
          ثورات الربيع العربي
          ربما أكسجين الغاب يعبر عن حالة الفوضى
          و إنفلات الأمن
          فائق ودي و تقديري أستاذة خديجة
          أوكسجين الغاب موجود منذ الأزل
          ساعة يطفو وأخرى يتلاشى وهكذا دواليك حتى الفناء
          لكن مع كل هذا والا الحياة في استمرارية تامة مهما شابها القبح والعقم
          أستاذ المختار حضور أشرق له متصفحي
          من القلب ممتنة .
          http://douja74.blogspot.com


          تعليق

          • بيان محمد خير الدرع
            أديب وكاتب
            • 01-03-2010
            • 851

            #6
            نعم أديبتي الرائعة الحياة تستمر .. مع الروتين أو أوكسجين الغاب .. بنا أو بدوننا أو بسوانا .. سابقا كنت أخشى الرحلة الأبدية فأحدث نفسي بسذاجة الأطفال إذا أنا غادرت هذا العالم .. سيظهر القمر بادرا سحره و يغمر هذه الأرض دون أن أرافقه حتى خيوط الفجر .. ستضيع أحلامي و تتلاشى ضحكاتي و أحرم من أحبابي .. ألف سؤال كان يخيفني .. أما اليوم .. فما عاد ثمة ما يخيفني إلا الغد و ما قد يحمل لزهرتك الوليدة الجميلة .. هل سقتلع جذورها الغضة ريح هوجاء .. أم يد آثمة ستجتثها بغباء ؟ فأكسجين الغاب بات قاب قوسين أو أدنى ..
            سلمت أستاذة خديجة و سلم القلم الذي خط هذا النص العميق الرائع الذي فعلا جمع بين الشاعرية و الواقع ..
            تقديري .. مودتي

            تعليق

            • خديجة بن عادل
              أديب وكاتب
              • 17-04-2011
              • 2899

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              نعم جميلة عرضا ولغة ...
              يسلموا الايادي ...

              تحيتي وتقديري.
              شكرا لحضورك عزيزتي ريما
              تحيتي واحترامي .
              http://douja74.blogspot.com


              تعليق

              • ظميان غدير
                مـُستقيل !!
                • 01-12-2007
                • 5369

                #8
                المبدعة خديجة عادل

                كم يسعدني ان أقرأ قصصك القصيرة
                ذلك الفن الذي تظنه يكتب بسهولة
                ويقرأ بسهولة
                لكن هو متعب ويحتاج لاعادة قراءات عدة

                وعادة أعتمد على مصادري وتأويلاتي الخاصة رغم انه يحتمل عدة تأويلات

                فالميلاد هنا .سواء كان لزهرة او لوردة أو لأي كائن
                يعني بداية الدخول للحياة

                هي نفسها الحياةالتي تحتمل وتحتضن معاني كثيرة
                كالامل والبسمة والحب والتفاؤل وايضا التشاؤم والاحباط والياس والظلامية
                الارتواء والعطش ...

                نلاحظ في القصة انك بدأت وقلت
                خاطبتها الارض باسمة :
                وذلك امر يبشر بالخير حيث ان البدايات في أي أمر
                تبدو جميلة ومتفائلة وحالمة ....
                إلى أن يطرأ أمر ما ....

                وصوت الارض كان جميلا يرغّب في الحياة
                كأنها دعوة للحياة للأمل للحب ..لصناعة وزراعة الحب

                أما السماء

                فكان صوتها مختلفا ..

                لن أقول انه صوت متشائم ....

                لكن سأقول صوت واقعي

                فالواقعية ..ليس شرطا أن تكون يأسا وانهزامية

                هي واقع ...فيها قانون الغاب القوي يأكل الضعيف
                الحب ليس له مكان ...الضرورات تبيح المحظورات
                طاقة الشر اقوى من طاقة الخير ...الخ

                لهذا كانت نهاية القصة نهاية واقعية ليست صادمة
                لكنها مخرسة وملجمة للأرض التي تريد ان تتعالى بأفراحها على قوة السماء وحكمتها

                تحيتي
                نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                صالح طه .....ظميان غدير

                تعليق

                • فارس رمضان
                  أديب وكاتب
                  • 13-06-2011
                  • 749

                  #9


                  الطين يحن دوما إلى الأرض
                  والهواء يرنو دوما إلى عنان السماء
                  حيث النقاء
                  والارتقاء

                  والتزاوج ما بين الطيني والهوائي
                  ينذر بموت أو ميلاد
                  فمديها بأوكسجين الغاب
                  كما حكت السماء

                  قرأتها هكذا
                  ربما كنت قريبا جدا
                  وحتى لو ابتعدت
                  فلغة أعجبتني
                  وحديث كان هناك
                  ما بين الأرض والسماء وزهرة في مرحلة ميلاد

                  دام القلم مبدعا أستاذة
                  كل الود
                  تحيتي

                  تعليق

                  • خديجة بن عادل
                    أديب وكاتب
                    • 17-04-2011
                    • 2899

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                    الاستاذة خديجة ( الشعر فى الحروف )
                    مازلت كما انت شاعرة تكتب القصة ..
                    نص رائع ..سلمت يدك وسلم قلمك ..
                    تحيتى لك ولبلد المليون شهيد ..
                    شكرا لك أستاذ جمال عمران
                    على روح التواصل
                    تحيتي تعادل وقد تفوق
                    تقديري .
                    http://douja74.blogspot.com


                    تعليق

                    • م. زياد صيدم
                      كاتب وقاص
                      • 16-05-2007
                      • 3505

                      #11
                      ** الاديبة الراقية خديجة..

                      لحظة التعمق والمفاجاة هيمنت على خاصية النص فطمست شموليته السهلة للفهم العميق راقية ..هذا ليس تقليلا بالمعنى الدفين وانما مديح لقوة التعبير والغموض الذى بحاجة الى مزيد من الجهد للوصول الى ما رمى اليه كاتبه الراقى.

                      تحايا عبقة بالرياحين
                      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                      http://zsaidam.maktoobblog.com

                      تعليق

                      • موسى الزعيم
                        أديب وكاتب
                        • 20-05-2011
                        • 1216

                        #12
                        مازال باب الامل مشرعاً للغد طالما ان هناك ماء واكسجين نقي وزهر يلون الحياة
                        ومضة شاعرية نقية كنقاء هواء الغاب
                        لك التحايا العطرة

                        تعليق

                        • خديجة بن عادل
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2011
                          • 2899

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                          نعم أديبتي الرائعة الحياة تستمر .. مع الروتين أو أوكسجين الغاب .. بنا أو بدوننا أو بسوانا .. سابقا كنت أخشى الرحلة الأبدية فأحدث نفسي بسذاجة الأطفال إذا أنا غادرت هذا العالم .. سيظهر القمر بادرا سحره و يغمر هذه الأرض دون أن أرافقه حتى خيوط الفجر .. ستضيع أحلامي و تتلاشى ضحكاتي و أحرم من أحبابي .. ألف سؤال كان يخيفني .. أما اليوم .. فما عاد ثمة ما يخيفني إلا الغد و ما قد يحمل لزهرتك الوليدة الجميلة .. هل سقتلع جذورها الغضة ريح هوجاء .. أم يد آثمة ستجتثها بغباء ؟ فأكسجين الغاب بات قاب قوسين أو أدنى ..
                          سلمت أستاذة خديجة و سلم القلم الذي خط هذا النص العميق الرائع الذي فعلا جمع بين الشاعرية و الواقع ..
                          تقديري .. مودتي
                          الأستاذة القديرة بيان سلم لي هذا الحضور الوارف اليراع
                          صدقت رغم خوفنا أو حتى زوالنا الا ان البدر لايزال مكانه
                          لكن الهواجس لن يتحسسها الا صاحبها لذا لابد أن نكون أقوياء ونخوض دربنا بماكان
                          من القلب شكرا لجمال التواصل وكل هذا الإهتمام
                          محبتي واحترامي .
                          http://douja74.blogspot.com


                          تعليق

                          • خديجة بن عادل
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2011
                            • 2899

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                            المبدعة خديجة عادل

                            كم يسعدني ان أقرأ قصصك القصيرة
                            ذلك الفن الذي تظنه يكتب بسهولة
                            ويقرأ بسهولة
                            لكن هو متعب ويحتاج لاعادة قراءات عدة

                            وعادة أعتمد على مصادري وتأويلاتي الخاصة رغم انه يحتمل عدة تأويلات

                            فالميلاد هنا .سواء كان لزهرة او لوردة أو لأي كائن
                            يعني بداية الدخول للحياة

                            هي نفسها الحياةالتي تحتمل وتحتضن معاني كثيرة
                            كالامل والبسمة والحب والتفاؤل وايضا التشاؤم والاحباط والياس والظلامية
                            الارتواء والعطش ...

                            نلاحظ في القصة انك بدأت وقلت
                            خاطبتها الارض باسمة :
                            وذلك امر يبشر بالخير حيث ان البدايات في أي أمر
                            تبدو جميلة ومتفائلة وحالمة ....
                            إلى أن يطرأ أمر ما ....

                            وصوت الارض كان جميلا يرغّب في الحياة
                            كأنها دعوة للحياة للأمل للحب ..لصناعة وزراعة الحب

                            أما السماء

                            فكان صوتها مختلفا ..

                            لن أقول انه صوت متشائم ....

                            لكن سأقول صوت واقعي

                            فالواقعية ..ليس شرطا أن تكون يأسا وانهزامية

                            هي واقع ...فيها قانون الغاب القوي يأكل الضعيف
                            الحب ليس له مكان ...الضرورات تبيح المحظورات
                            طاقة الشر اقوى من طاقة الخير ...الخ

                            لهذا كانت نهاية القصة نهاية واقعية ليست صادمة
                            لكنها مخرسة وملجمة للأرض التي تريد ان تتعالى بأفراحها على قوة السماء وحكمتها

                            تحيتي
                            مساء النور أستاذ ظميان غدير
                            شرفني هذا الحضور وهذه القراءة العميقة المنطقية بالفعل
                            السماء لها نظرة واقعية ليكون هناك توازن في حياة الزهرة
                            عندما خاطبت الأرض أن تمدها بطاقة وقدرة كي تتواصل مع نزعة الشر الموجودة .
                            تحيتي واحترامي وابقى بالجوار سيدي الكريم فتواصلك مرغوب .
                            http://douja74.blogspot.com


                            تعليق

                            • عسقلة محمود
                              عضو الملتقى
                              • 18-05-2012
                              • 21

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة



                              ميلاد زهرة !!



                              خاطبتها الأرض باسمة ، كوني سعيدة بين ملايين عدّة .
                              سيهبط قلبكِ ربيعاً ببطء ماتحت عرق وركبتين ؛
                              العطش أكثر منكِ ومدينتكِ زهرة تنمو بالحب ..
                              قاطعتها السماء :
                              الروتين ممدود على بعد مترين ، مدّيها بأوكسجين الغاب !


                              جميلة عميقة ومحلقة.. اسقاطات معقولة.. مفتوحة
                              مبدعة عزيزتي
                              مودتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X