اعترض العملاق رجلاً قصيراً ماراً .. لكزه .. مضى القصير غير آبه .. صاح العملاق : رجل قصير أخرق .. جبان ..
عاد القصير متسائلا بصوت خفيض : " من تقصد ؟ "
قهقه العملاق قائلا بصوت جهوري أجش :
" قصر القامة مصيبة الرجل .. من العيب أن يكون الرجل قصيرا .. وفوق هذا تتحدث بصوت خفيض أيها الأرعن .. ما هكذا يكون الرجال .. " ..
عاد القصير أدراجه ذاكراً لله موحداً إياه ومستعيذاً به من شر كل شيطان وهامة ..
تبعه صوت العملاق الذي كان يفتل شاربه بيديه :
" وفوق كل هذا تحلق وجهك كمخنث .. شعر الوجه من علامات الرجولة .. "
عاد القصير مسرعاً.. قفز في الهواء ونطح العملاق في أنفه .. فسقط من فوره .. وتركه وذهب ..
أتى صوت العملاق مخنوقا :
- أخي شفشوفة .. أخي زنعورة .. أسرعا إلي ..
أشار القصير بيده وقال :
- أنا أيضاً لي أشقاء .. هذان إثنان منهم .. سنكون ثلاثة بثلاثة ..
كان أحد الشقيقين أبكم .. والآخر أمرد ..
عاد القصير متسائلا بصوت خفيض : " من تقصد ؟ "
قهقه العملاق قائلا بصوت جهوري أجش :
" قصر القامة مصيبة الرجل .. من العيب أن يكون الرجل قصيرا .. وفوق هذا تتحدث بصوت خفيض أيها الأرعن .. ما هكذا يكون الرجال .. " ..
عاد القصير أدراجه ذاكراً لله موحداً إياه ومستعيذاً به من شر كل شيطان وهامة ..
تبعه صوت العملاق الذي كان يفتل شاربه بيديه :
" وفوق كل هذا تحلق وجهك كمخنث .. شعر الوجه من علامات الرجولة .. "
عاد القصير مسرعاً.. قفز في الهواء ونطح العملاق في أنفه .. فسقط من فوره .. وتركه وذهب ..
أتى صوت العملاق مخنوقا :
- أخي شفشوفة .. أخي زنعورة .. أسرعا إلي ..
أشار القصير بيده وقال :
- أنا أيضاً لي أشقاء .. هذان إثنان منهم .. سنكون ثلاثة بثلاثة ..
كان أحد الشقيقين أبكم .. والآخر أمرد ..
تعليق