(العنوانُ الأكبر)......
بمناسبة ذكرى ميلاد المغفور له صدام حسين في
28 نيسان 1937
ابو المعالي الجوعاني
28/4/2012
لا أدري ماذا أكتبُ..
في هذا العامْ
في ذكرى ميلادِ المغفورِ له صدامْ..؟
هل أكتبُ للعالمِ عن بلدي المذبوحِ..
وعن حجمِ الاجرام...؟
أم أكتبُ للثكلى وملايين الايتامْ...؟
أم أكتبُ عن بغدادَ وما......
عبثتْ فيها الايامْ
أم اكتبُ عن سجنٍ سرّيٍ...
فيه يُغتصبُ الانسانْ
أواكتبُ عن(طيّارٍ) مخطوفٍ...
يُذبحُ في ايرانْ
أم اكتبُ عن ماجدةٍ يحرمُها النومَ السجّانْ
ام أكتبُ عن أعرابٍ كانوا للمحتلِ..
من الاعوانْ
او أكرادٍ باعوا للموسادِ صلاحَ الدين..
هل أكتبُ عن فرقِ الموتِ وآلافِ المفقودين..؟
أم أكتبُ عن حكّامٍ مأفونين..؟
يهدون تراثَ حضارتِهم...
لكلابِ الغربِ ووغدٍ...
من اعرابِ الدونْ..*
لا ادري......
وفؤادي مكسورٌ وحزينْ
وملايينُ الافكارِ تدوّخني...
ترميني من أينَ.. الى أينْ
مليوناً يقتلهُ بوشُ الخنزيرُ الملعونْ
ويُهجّرُ باسمِ الحريةِ سبعَ ملايينْ
والعالمُ عن قتلانا معصوبُ العينْ
ما ابقى المحتلُ سوى..
اعداءَ الشعبِ المسكينْ
وعمائمَ سودٍ او بيضٍ..
مَن يُدْعَونَ رجالَ الدينْ
قبضوا مالَ المحتلينْ
والشيطانُ الاخرسُ..
باسمِ الدينْ
قد حرّمَ قتلَ المحتلينْ...*
ماذا حجتهُ في الأُخرى..
وأمامَ اللهِ بيوم الدينْ...؟
هل أكتبُ عن هذا الحالِ...
ام أكتبُ للاطفال الآتينْ...؟
......................................
كان الاطفالُ الحلوينْ..
في الثامن والعشرينْ
كطيورِ الجنةِ يأتونْ....
للقصر الاجملِ في نيسانْ
والفرحةُ تحملُهم..
والشوقُ يطيرُ بهم...
فتختلطُ الاصواتُ مع الالوانْ
لا تدري أبلابلُ تشدو ام كروانْ.."
دخلوا في أيديهم أغصانَ الزيتونِ..
وباقاتُ الريحانْ
ما أحلاهم....
كالازهارِ المنثورةِ في بستانْ
والقائدُ مسرورٌ فيهم..
وعليهم ربّتَ بحنانْ
والشعبُ يُرددُ في الساحاتِ..
نشيدَ النصرِ على ايرانْ
ليغيضَ الدجّالَ بِقُم ٍ...
والخرّفانَ بطهرانْ
......................................
في ذكرى ميلادِ المغفورِ له صدامْ
لا أدري.......
هل اكتبُ عن صدام الفارسِ...
ام صدام التأريخِ..أم صدام الانسانْ..؟
هذا السيفُ الممشوقُ المرفوعُ الهامْ
ما فلَّ عزيمتَهُ السجّان
أو هزَّ عقيدتَهُ الاعدامْ
ما أعظمَ هذا الطودُ الشامخُ...
بين الاقزامْ
فكّرتُ كثيراً..وكثيراً..وأخيراً
لمْلمْتُ الاوراقَ وكسّرتُ الاقلامْ
فالراحلُ اكبرُ من شعري..
اعظمُ من وهجِ الاقلامْ
وسيبقى..(العنوانَ الاكبرَ)....
في سفرِ الايامْ
..................................
*اشارة الى اهداء المجوسي ابراهيم الجعفري لسيف
الامام علي لوزير الدفاع الامريكي واهداء العميل
جلال الطلباني لبندقية صدام لعميل مثله كويتي...
*اشارة الى قبض العميل على السستاني 200 مليون
دولار واصدار فتوى بعدم محاربة الامركان.
*لانقطاع النيت تعذر عليّ ايصال القصيدة في يومها.
تعليق