تويت
أحلامنا ...لكل منا حلم يعيش به منذ الصغر
يحاول جاهدا تحقيق ولو جزء منه على مر حياته
لكن ما لا نعيه رغم تقدم العمر بنا هو أننا كلما وضعنا لبنة نحو بناء عالم أحلامنا كلما امتدت يد سواء من الخفاء أو على مرأى من أعيننا لسحب اللبنة أو لايقاعها أو لإبعادها أو لاخفائها أو حتى لكسرها ويصاحب هذا غالبا أذى لنا ويتعدد معها نوع الاذى على حسب الخسائر و حسب قابليتنا للصمود وحسب استماتتنا لوضع لبنة جديدة قبل أن تسحب الاولى وحسب ايماننا بقدرتنا لتحقيق الهدف وبلوغ قمة الحلم المرغوب بلوغه ومع تعدد الرهانات يزداد معها الاصرار وتزداد حلاوة
الحلم ونتمنى أن لا نستفيق إلا على الوصول اليه ومما لا شك فيه أنه مع ازدياد المشاكل وانسداد الطرق يصبح هناك تحدي الكل من أجل الكل وهنا تتدخل أمور أخرى تحكم الميدان وهناك من أسماها الغاية تبرر الوسيلة وهناك من يستعمل كل اسلحته في الحرب ويجاهد في كسب المعركة وينكسر ويقوم ليناضل
ما أستطيع قوله أن هناك عوامل تحكم عالم الاحلام سأوجز منها :
-الانسان نفسه : استعداد نفسي - ايمان بحلمه ...
-ظروف الانسان : محيطه -تشجيع من حوله -محبته لمن حوله - وسائله -أسلحته...
-ميدان الواقعة : وضوح الرؤية -دراسة الحلم وملابساته ...
-القضاء والقدر: لن يصيبك إلا ما كتب لك ولن تبلغ الا ما كتب لك وما فيه نفع لك ...
-توكلك على الله : نية كاملة خالصة لله وحده في أن حلمك لا تنوي ان تضر به احدا وانما هدفك أن تحقق هدفا نبيلا فيه مصلحة للعموم بما فيه انت
أحلام لا تتحقق:
-أحلام لا يتبعها العمل الجاد ولا الحركة ولا اي شيء فقط الجلوس وانتظار ان تمطر السماء ذهبا ذات ليلة مقمرة
-أحلا م فيها ضرر لمن حولك أو ضرر لك
-أحلام تأتي على حدود وحريات غيرك
-أحلام غير مبنية على أسس ملموسة مدروسة ..
أنواع الاحلام :
-أحلام مادية : تحقيق ارباح وشراء سيارة ..فيلا ..عقارات .زواج تحقق بها نظهر وبريستيج بين المجتمع
-أحلام معنوية : تحقيق الذات ..البحث عن الحب ...ايجاد من يحبك من اجلك فقط لا من اجل وضعك المادي ...تحقيق رسالة دعوية او فرض افكار تؤمن بها ...
الاحلام لا تتحقق كلها والا لكانت غيرت مسماها مع انها لا تتحقق إلا انها تعلمنا الكثير والكثير تعلمنا الصبر ..الكفاح ..البحث..التشبث بالامل ..احتمال الالم .. تجاوز الحواجز وتبديدها ...تنمي الذكاء ..وأهم من كل هذا الثقة في النفس وبناء شخصية تعرف ما تريد ومتى تستطيع الاستمرار ومتى التوقف وكيف تستمر في الدرب وكيف تستغل ما فات لاعادة هيكلة وبناء حلم جديد متى يكون الاصرار مجديا ومتى السرعة متى البطء وووووووووو وفي خضم هذا كله لا تنس أن تكون على استعداد دائم لاقتطاف فرصتك ف يالوقت والزمان والمكان المناسبين
يحاول جاهدا تحقيق ولو جزء منه على مر حياته
لكن ما لا نعيه رغم تقدم العمر بنا هو أننا كلما وضعنا لبنة نحو بناء عالم أحلامنا كلما امتدت يد سواء من الخفاء أو على مرأى من أعيننا لسحب اللبنة أو لايقاعها أو لإبعادها أو لاخفائها أو حتى لكسرها ويصاحب هذا غالبا أذى لنا ويتعدد معها نوع الاذى على حسب الخسائر و حسب قابليتنا للصمود وحسب استماتتنا لوضع لبنة جديدة قبل أن تسحب الاولى وحسب ايماننا بقدرتنا لتحقيق الهدف وبلوغ قمة الحلم المرغوب بلوغه ومع تعدد الرهانات يزداد معها الاصرار وتزداد حلاوة
الحلم ونتمنى أن لا نستفيق إلا على الوصول اليه ومما لا شك فيه أنه مع ازدياد المشاكل وانسداد الطرق يصبح هناك تحدي الكل من أجل الكل وهنا تتدخل أمور أخرى تحكم الميدان وهناك من أسماها الغاية تبرر الوسيلة وهناك من يستعمل كل اسلحته في الحرب ويجاهد في كسب المعركة وينكسر ويقوم ليناضل
ما أستطيع قوله أن هناك عوامل تحكم عالم الاحلام سأوجز منها :
-الانسان نفسه : استعداد نفسي - ايمان بحلمه ...
-ظروف الانسان : محيطه -تشجيع من حوله -محبته لمن حوله - وسائله -أسلحته...
-ميدان الواقعة : وضوح الرؤية -دراسة الحلم وملابساته ...
-القضاء والقدر: لن يصيبك إلا ما كتب لك ولن تبلغ الا ما كتب لك وما فيه نفع لك ...
-توكلك على الله : نية كاملة خالصة لله وحده في أن حلمك لا تنوي ان تضر به احدا وانما هدفك أن تحقق هدفا نبيلا فيه مصلحة للعموم بما فيه انت
أحلام لا تتحقق:
-أحلام لا يتبعها العمل الجاد ولا الحركة ولا اي شيء فقط الجلوس وانتظار ان تمطر السماء ذهبا ذات ليلة مقمرة
-أحلا م فيها ضرر لمن حولك أو ضرر لك
-أحلام تأتي على حدود وحريات غيرك
-أحلام غير مبنية على أسس ملموسة مدروسة ..
أنواع الاحلام :
-أحلام مادية : تحقيق ارباح وشراء سيارة ..فيلا ..عقارات .زواج تحقق بها نظهر وبريستيج بين المجتمع
-أحلام معنوية : تحقيق الذات ..البحث عن الحب ...ايجاد من يحبك من اجلك فقط لا من اجل وضعك المادي ...تحقيق رسالة دعوية او فرض افكار تؤمن بها ...
الاحلام لا تتحقق كلها والا لكانت غيرت مسماها مع انها لا تتحقق إلا انها تعلمنا الكثير والكثير تعلمنا الصبر ..الكفاح ..البحث..التشبث بالامل ..احتمال الالم .. تجاوز الحواجز وتبديدها ...تنمي الذكاء ..وأهم من كل هذا الثقة في النفس وبناء شخصية تعرف ما تريد ومتى تستطيع الاستمرار ومتى التوقف وكيف تستمر في الدرب وكيف تستغل ما فات لاعادة هيكلة وبناء حلم جديد متى يكون الاصرار مجديا ومتى السرعة متى البطء وووووووووو وفي خضم هذا كله لا تنس أن تكون على استعداد دائم لاقتطاف فرصتك ف يالوقت والزمان والمكان المناسبين
تعليق