[frame="14 90"]
[/frame]
.. قلوب تخشى الانعتاق ..
كثيرون هم مَنْ يتقربون فنجد النفس قاحلة اتجاههم أو تجاريهم مجاملة..
ثرثرة عن بعض اختناق ! ...
ثرثرة عن بعض اختناق ! ...
حيث السفر في العزلة نبني لنا كوناً
نبقى أسرى قلوب جافة أخذ الزمن منها الخُضرة
نبقى أسرى قلوب جافة أخذ الزمن منها الخُضرة
وحبسها في قُفَّر الأحاسيس
فكانت النتيجة إن أزهر الصبَّار فيها..
من يعيد لنا ما رحل ؟
سوى الذكرى
سوى الحلم
سوى الأوراق القديمة
هو فقط ...
فرش أجنحته وقال أجلسي فتوردت الرياحين من همسه
ليته لم يكن حاضراً حين غفت الضحكة على المبسم
فالدرب طويل والخنجر مازالت به بعض دماء ،
هل أخبره أنني لست أنثى؟!
ما حيلة النبض إذا أطرق وغرد المجنون بالحيرة
أربكني حين مد لي يده
ولم يُقبـِل الموسم المُشرَّعة عناقيده حيث الاهتراء
أخشى أن أميل معه ويجرعني العلقم في لياليه الباردة لأتدفأ
ما حل بي حين ناداني ولم أجب ، أكان غروراً أم كيد أنثى ؟
ليت الوقت يعود ويطوق مسافات الفراق ويجمعنا في هجير الاعتراف
فلم يكن هناك أحد حين انفرط العقد يعاونني
لأجمع الحبات وأدفع ثمن رهن المسافة
في قواحل يومي اغتراب ..
هزتني منه رياح تعجز عن إعادة الخطاب للدَّاعي
حيث كان يبنى بالقلب بيتاً من زجاج زينه بالفتنة
يرتفع منه الأنين وتتناثر منه الشظايا في نفس المكان الذي اعتدناه
فلم يعد هناك مارُّون يأتون بالذكرى
و كلما رفعوا رؤوسهم أضاعوني
ولم نعد نجنى من الأرض حكمة حيث يُستقبل الصمت إذا أقَبّل
كم كنت أهفو لتباشيره حين أدركني الغروب
وكأن الأسراب عادت فقط لتعانقني ثُمَّ ترحل ! ..
فكانت النتيجة إن أزهر الصبَّار فيها..
من يعيد لنا ما رحل ؟
سوى الذكرى
سوى الحلم
سوى الأوراق القديمة
هو فقط ...
فرش أجنحته وقال أجلسي فتوردت الرياحين من همسه
ليته لم يكن حاضراً حين غفت الضحكة على المبسم
فالدرب طويل والخنجر مازالت به بعض دماء ،
هل أخبره أنني لست أنثى؟!
ما حيلة النبض إذا أطرق وغرد المجنون بالحيرة
أربكني حين مد لي يده
ولم يُقبـِل الموسم المُشرَّعة عناقيده حيث الاهتراء
أخشى أن أميل معه ويجرعني العلقم في لياليه الباردة لأتدفأ
ما حل بي حين ناداني ولم أجب ، أكان غروراً أم كيد أنثى ؟
ليت الوقت يعود ويطوق مسافات الفراق ويجمعنا في هجير الاعتراف
فلم يكن هناك أحد حين انفرط العقد يعاونني
لأجمع الحبات وأدفع ثمن رهن المسافة
في قواحل يومي اغتراب ..
هزتني منه رياح تعجز عن إعادة الخطاب للدَّاعي
حيث كان يبنى بالقلب بيتاً من زجاج زينه بالفتنة
يرتفع منه الأنين وتتناثر منه الشظايا في نفس المكان الذي اعتدناه
فلم يعد هناك مارُّون يأتون بالذكرى
و كلما رفعوا رؤوسهم أضاعوني
ولم نعد نجنى من الأرض حكمة حيث يُستقبل الصمت إذا أقَبّل
كم كنت أهفو لتباشيره حين أدركني الغروب
وكأن الأسراب عادت فقط لتعانقني ثُمَّ ترحل ! ..
[/frame]
تعليق