خواطر ادبية يوم الثلاثاء 22/5/2012 في الغرفة الصوتية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد خالد النبالي
    أديب وكاتب
    • 03-06-2011
    • 2423

    خواطر ادبية يوم الثلاثاء 22/5/2012 في الغرفة الصوتية

    [frame="8 90"]
    دعــــوة

    تسهرون الليلة الثلاثاء 22/5/2012

    في تمام 12والنصف بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي

    برعاية الأستاذة :


    " شيماء عبدالله "

    ادارة :

    " محمد خالد النبالي "

    " مـــالكة حبرشيد "


    مع برنامجكم :

    ~~~ خواطــــــر أدبيّـــــة ~~~

    رابط الموضوع

    دعــــوة تسهرون الليلة الثلاثاء 22/5/2012 في تمام 12والنصف بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي برعاية الأستاذة : " شيماء عبدالله " ادارة : " محمد خالد النبالي " " مـــالكة حبرشيد " مع برنامجكم : ~~~ خواطــــــر أدبيّـــــة ~~~ رابط الموضوع http://www.almolltaqa


    رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء

    لكم مني خالص المحبة والاحترام


    ودمتم بخير
    [/frame]
    https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png
  • محمد خالد النبالي
    أديب وكاتب
    • 03-06-2011
    • 2423

    #2
    [frame="13 98"]الكاتبة رشا السيد

    قهر دمعة على صدر البحر

    خاطرة سردية

    قهر دمعة على صدر البحر

    هل داهمك الصمت المطبق ذات حين ؟!
    هل دخلت صفحات السمر ذات مساء ، لصالة فارهة الجمال والإتساع واجماً من لا شيء ؟؟!
    واجماً بارداً ..
    فقط لأن داخلك لا أحرف تنطق .. أشياء كثيرة داخلك تطمسها رغبة واحدة لا غير ، تربك المكان داخلك فيصمت .
    تعلق الأحرف ... على جدران الصخب حولك بصمت شديد ، قد تجامل الأصدقاء بابتسامة بلهاء بلا لون لتقول أنك موجود روحاً وجسداً لا أكثر
    تمركُ اللحظات شديدة البريق ، فتسترجع في رأسك بعض الصور ، يخضبها حنين قاتل يشل الفرح في داخلك
    وأنت في قمة شاهقة من الحزن
    الكؤوس الطافحة أمامك ، بالاشربة الملونة والحلويات المختلفة الأشكال .. لا تعنيك بل تشعرك بالغثيان لمجرد التفكير بالنظر إليها
    ولا يشغلك أبداً حفل الأطباق المذهبة ، الذي سيرصع
    الطاولة أمامك بعد قليل
    ولا يحرك جنون المشاعر لديك ، كل هذا الصخب من الموسيقا الرائعة والصحبة الجميلة
    الذي يعنيك حافظة القهوة المرة أمامك ، تتناول فنجان القهوة تستلذ مرارتها ، ربما لأنها تشابه الطعم الذي يمضغك ببرود شديد ، أو أن طعم الكآبة لا يوافقه إلا هذه القهوة
    أو ربما المرارة التي داخلك
    ترفض بهجة السكر ، فتستسيغ القهوة المرة أكثر

    تفور من داخلي الصور ، لتتجسد أمامي على طيف الهواء ، كشريط يمر ونحن داخله أنت وأنا ، كحلم خفيف جداً
    لا أعلم ..
    لماذا قد يكون كل هذا الشوق العميق لرؤيتك وهذا الاحتياج إليك دائماً واليوم والآن تبدى بشكل غامر لكل ما في ؟
    ألأنك فلقة الروح .. التي أكتمل بها نصفي المغرب أصلاُ في جنون هذا الكون
    أم لأنني عريت جسد الذاكرة أمامك ، حين شعرت أن هذا البدر بكل ما أفرده بشفافية ، ينتمي لهذه السماء بكل دقائقه الخفية والظاهرة
    وهذا النصف البلوري ، يكمل هذا النصف التائه داخلي
    أم لأنك اليد التي امتدت ، تفرش هدباً بيد صعقتني حالما مسستها مصافحة .. دون أن أعرف أنك آدم
    بينما أعماقي ، كانت تعرفك جيداً فأبهرها هذا الحضور المنتظر من سرمد
    أم لأن سحر عميق امتد من صوتك ، وطوقني
    حين ارتطمت عيناي بعينك ، فجأة في ذاك الطريق الواسع ذات مساء حالم
    أم لأنك أفردت داخلك الأخضر ، فنبتت أزهاري بحقولك توقاً
    أشعر كأني نقطة من ألوان مائية حمراء ، تماهت في زرقتك ، فأنبتت تلك الأرجوانية الجميلة في روحينا

    تضيق علي أردية المكان
    أزفر زفرة عميقة ....
    يرن المحمول أرفعه لأذني ، بشرود أكلم إحدى الصديقات
    وأجدها فرصة مناسبة .. للاعتذار عن متابعة الحفل
    أركب سيارتي ، وأتوجه لشاطئ البحر هناك مقهى جميل يقابل البحر ، وطاولتي المعتادة مع الأهل والأصدقاء
    في الطريق كنت أقود بهدوء ، بينما عاصفة من الأسئلة و الافتراضات كانت تعصف داخلي
    وصلت بعد دقائق لطاولتنا ، الحمد لله إنها فارغة
    صار بيني وبين هذه الطاولة علاقة وطيدة
    هناك علاقة من الود أو الكره ، نقيمها حتى مع الأشياء التي تحيطنا ، فتصبح مخزناً مؤثثاً بذكرياتنا العذبة والمرة
    فنحبها أكثر ونتعلق بها أكثر ، حين يجمعنا بها ذكريات صافية كعيني خليج
    جلست أتمعن صفحة الماء ، وهديراً من كلماتك الشفيفة التي لن تصبح محض ذاكرة أبداً
    لأنه محال على روحي نسيانها ، إنها حية بروح تكبر كل يوم
    استرجعت همس عطرك .. وجهك لمسة يداك من البعد ، وكل الأحاديث القزحية وجدتني أضيق أكثر ...
    رغم أن المكان يمتد بلا حساب أمام ناظريّ ، وحده البحر أمامي كان يشبهك بهدوئه المرعب ، هذا المساء
    كان في داخله صمت رهيب ، يتكلم عن تأجج خفي في لجته ، بينما تعتليه هالة من لجين القمر تزيد المشهد ..
    سحراً من نوع عميق للغاية
    نظرت في صفحة البحر الهادئة .. انكسار الضوء على تجعد الماء الهادئ كان أشبه بنافورات صغيرة كأشجار من الكريستال ، يتدافع الماء من أجزائها
    ليتشكل أمامي ، صفحة من شجيرات زرقاء صغيرة
    يتناثر منها نثار البحر جمالاً
    بينما أشعة الضوء تتراقص على هذا النثار ، فيبدو المنظر كأشجار تبتهل للسموات بجمالٍ آسر تداعبه أزهار الضوء الناعمة جداً ..
    نعم ..
    أنت والبحر توأمان
    صمتكم سحر ابتهال
    وكلماتكم ثورة جمال لا تهدأ ..
    هكذا رأيت البحر ورأيتك هذا المساء

    وربما وحدي من كشف لها البحر ، عن بعض أسراره لأنه يعلم كما أحبه
    مع هذا المشهد داخلي وأمامي ، مع ذاك الإقصاء عن الوطن المكلوم ، والذي تعاظم شوقي له في هذه اللحظة
    ولك أنت دوناً عن العالمين أجمع ..

    تعاظم الشعور .. حد الجنون الذي تشتعل في اردائه كآبة قاتلة وقهر من ذاك البعد بيننا
    لو كنت الآن قربي ، لأغرقت رأسي في صدرك شجواً وشوقاً وأطلقت من داخلي .. كل قبضة من ألم وجودي تعتصرني ، وأجهشت ببكاء صامت ، وأنا أعبئ رئتيَّ بعبقك رغم أني أعلم في حالات صمتي الرهيب تغيب الدموع بعد أول دمعة تسقط
    لو كنت هنا الآن ...
    لشكوتكَ إليكَ وإن كانت أسبابكَ قهرية
    ترى كم اشتاقك لأراك حولي في كل مكان ؟
    لأبحث عن لون سيارتك ، في كل سيارة تمرني
    لأبحث عن صوتك ، في كل صوت ينقله الهواء الغض لأذنيَّ
    مكان واحد وإنسان واحد فقط .. كل ما أحتاج إليه في هذه اللحظة .....

    وطني وأنت وفي الحاليين أنت .. وطني في دروب التغريب فأين أنتما الآن لأقصي من داخلي كل هذه الكآبة ؟!!
    [/frame]
    https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

    تعليق

    • محمد خالد النبالي
      أديب وكاتب
      • 03-06-2011
      • 2423

      #3
      [frame="13 95"]
      الكاتبة منار يوسف

      حتى تهدأ .. العاصف


      في آخر الرواق .. زاويةٌ للصمت
      تدعوني للدفء
      سأنزع معطفي المثقّل بالماء
      الأشياء تدور حولي .. تتشكّل
      دمية .. أرجوحة .. ألوان قزحية
      سأغلق النافذة
      علّها تموت .. العاصفة
      ها هو ظلّي يفترش الأرض .. وحيدا
      يُحَدُّثُني .. و لا أفهمه
      مشوّشة الرؤى
      أسير نحو نفسي عكس اتجاه الريح
      في هذا السكون
      لا شىء يتنفس إلا .. ذاكرتي !!
      الهواء يشاغبني
      يتكوّر .. فقاقيع بلا لون
      أفتح نافذة أخرى ,, على ساحة النار
      الضباب كثيف
      لا أرى سوى أشباح الثلج
      مرآتي تقترب .. لا أعرفني !!
      سأفتح أدراجي .. أبعثر أحشائها
      قلم .. ورقة .. فرشاة مكسورة
      ها هي طفولتي .. مختبأة
      بين أشيائي القديمة !!
      مخاض آخر .. و سأجدني
      هنا أو هناك
      لنشد أوتار الصمت
      حتى تهدأ .. العاصفة

      [/frame]
      https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

      تعليق

      • محمد خالد النبالي
        أديب وكاتب
        • 03-06-2011
        • 2423

        #4
        [frame="13 95"]
        الكاتبة القديرة هاجر سايح

        دعِ الصمت يغني..

        دع الصمت يغني
        يراقص نجمات أفولنا
        دع الأذن المنقطعة تلك
        تقضم جذوة أصواتها المتلعثمة
        ها هي اللهاة تحدثني
        بشتى الكلمات ترمقني أفولا
        هاهي أكمة البرق اللامعه تتوهج الحزن رمسا
        تشعله هي ...يقينا
        ها هي نيران موقدي تشتعل
        بأعواد قلب استصرخ أوتار أيامنا
        لم تكن المعزوفة لائقة
        لا ولا صولاها موحية
        لم تكن الري القابعة في فيِ المتشدقين
        صادقة هامسة
        لم تكن الأقلام الجامعة
        ليوم الحياة الكبرى تنتظر رحيلنا
        كنا نغمس الدهن على خديْ أرواحنا
        بمتعة ناظرة
        كنا نسكبه صبغا تتقاطره أصابعنا الموجوعة

        لن احدثكم عن قلبي ....
        لم يعد يستسهل دفاتر الحبات الراكده
        الثلج الذي أكلها عصرا .....استمطر حمم الجاثمين..
        ... استمطر أحقاد الآثمين.....
        لن أحدثكم عنه .... فرؤياي الغائمة
        لم تشرق بعد شمسها الأصيلية
        هي الحقول وحدها من ستنبؤكم عنه
        فقط من ستتكلم بلغة
        صامته
        دعوا الصمت اذن يغني
        ولتقطع جذوة الآذان المستعرة
        حمم الجاثمين.....
        [/frame]
        https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

        تعليق

        • محمد خالد النبالي
          أديب وكاتب
          • 03-06-2011
          • 2423

          #5
          [frame="13 98"]الكاتبة القديرة مها منصور


          .. قلوب تخشى الانعتاق ..

          كثيرون هم مَنْ يتقربون فنجد النفس قاحلة اتجاههم أو تجاريهم مجاملة..
          ثرثرة عن بعض اختناق ! ...

          حيث السفر في العزلة نبني لنا كوناً
          نبقى أسرى قلوب جافة أخذ الزمن منها الخُضرة
          وحبسها في قُفَّر الأحاسيس
          فكانت النتيجة إن أزهر الصبَّار فيها..
          من يعيد لنا ما رحل ؟
          سوى الذكرى
          سوى الحلم
          سوى الأوراق القديمة
          هو فقط ...
          فرش أجنحته وقال أجلسي فتوردت الرياحين من همسه
          ليته لم يكن حاضراً حين غفت الضحكة على المبسم
          فالدرب طويل والخنجر مازالت به بعض دماء ،
          هل أخبره أنني لست أنثى؟!
          ما حيلة النبض إذا أطرق وغرد المجنون بالحيرة
          أربكني حين مد لي يده
          ولم يُقبـِل الموسم المُشرَّعة عناقيده حيث الاهتراء
          أخشى أن أميل معه ويجرعني العلقم في لياليه الباردة لأتدفأ
          ما حل بي حين ناداني ولم أجب ، أكان غروراً أم كيد أنثى ؟
          ليت الوقت يعود ويطوق مسافات الفراق ويجمعنا في هجير الاعتراف
          فلم يكن هناك أحد حين انفرط العقد يعاونني
          لأجمع الحبات وأدفع ثمن رهن المسافة
          في قواحل يومي اغتراب ..
          هُزتني منه رياح تعجز عن إعادة الخطاب للدَّاعي
          حيث كان يبنى بالقلب بيتاً من زجاج زينه بالفتنة
          يرتفع منه الأنين وتتناثر منه الشظايا في نفس المكان الذي اعتدناه
          فلم يعد هناك مارُّون يأتون بالذكرى
          و كلما رفعوا رؤوسهم أضاعوني
          ولم نعد نجنى من الأرض حكمة حيث يُستقبل الصمت إذا أقَبّل
          كم كنت أهفو لتباشيره حين أدركني الغروب
          وكأن الأسراب عادت فقط لتعانقني ثُمَّ ترحل ![/frame]
          https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

          تعليق

          • محمد خالد النبالي
            أديب وكاتب
            • 03-06-2011
            • 2423

            #6
            [frame="13 95"]
            الكاتبة القديرة شيماء عبد الله

            زمن غربة

            زمن غربة

            على بارقة حلم هبت ذكرياتي
            مساء مضى
            أملا من بعده آت
            لأيام الطفولة
            هالة في خد الزمان

            نجمة
            في مرايا البحر حيية تتراقص
            بسمة
            في وجنات صبح وليل

            أيام شاخت
            تاهت
            ترملت
            حتى لبست ثوب غربة في زمن غريب ..

            لقمة الصباح
            مالها تغيرت؟ لم تعد كالأمس !
            أطوت كما وئدت حياتي؟

            تلك العجوز مهللة الوجه
            كالصبح البهي
            تتكئ على شجيرة لم تنحني

            وإن أوراقها لبست ثياب الشمس
            وإن شاكستها الريح
            وأثقلها الطير
            تمد البسمة من شفاه يابسات
            وجه أكل الزمان منه وشرب
            أوجاع رسمت على الجبين

            وليكن ؛
            خلفت من ذراري
            كالنجوم
            وألقت شهبا
            فقأت عيون الشر
            مهللة
            تسر الناظرين

            تجتذب النسيم تحاور الخضرة
            فزاعة تطرد الغبرة
            ارتمت على سوسنة حرف
            تفرّد بالوجع
            ونضح عنه ألف قطرة

            يعترض
            يشجب
            يندد
            ينزف
            نورا أضاء قبره ..

            يد كـ السيف
            كـ معزق كادح
            تخلع ظلمة وخنوع
            لتربت على كتف الذي نذر نفسه ؛
            فدى أرضه وعرضه ..

            أتلو ذلك المساء بين بكاء ورجاء
            وإن خاتلني ذلك القمر لابد من رجوع
            وإن شاحت بوجهها الشمس خجلا في عرينها كالخلد
            تشتاق للأرض لتشرق في الغد

            طوعا وكرها
            ديدنها ..
            تحلق بعيدا تمد ذراع
            تشاكس تحرق
            تلتئم منها جراح

            وتعيد الكرة
            مرة إثر مرة
            لا تمل
            كـ قابض على جمر
            تجرّع الصبر
            وذرى حتى المآب ....

            [/frame]
            https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

            تعليق

            • محمد خالد النبالي
              أديب وكاتب
              • 03-06-2011
              • 2423

              #7
              [frame="13 95"]الكاتب جلاديولس المنسي

              في عتمــة الليــل

              عتمـــة الليــل

              همسات الليل تغدقني طمأنية وأمان، وما هو لهم بظلام يكون لي ضياء وبهاء ، عتمة الليل تنتزعني لأغرق في طياتها حتى تتحول جزيئاتي إلى شيء من إعتراف وجزء من حياة وحقيقة كون غاص في أوهام، عتمة الليل دعتني لتأمل حقيقة النهار ...!
              ضوء وأشعة نور ووضوح رؤيا وجلاء هكذا يُعرِف البعض النهار ، صحوة وعمل وحقيقة ، محاولة يائسة بائسة للتعتيم على صورة الليل والسكون ..
              في عتمة الليل يضاء لنا قناديل نورٍ على الخبايا ومكنونات تخفى على النهار ، على حقيقة البشر على أصل الخطايا ومقترفيها ، على منبع الفضيله والمتحلين بها .
              يا ليلي كن دوماً سكناً لخواطري وأمان أيامي ونجاة لحياتي، كن معاشي وسباتي ملجئي وملاذي كما انت كشفي ومعين في تأملاتي أنر لي ظلمة نهاري وقني غفوات النفس وذلاتي،
              أيا ليلي هبتك روحي لترقى وتطهر بنقاؤك وصفاء الدجى .
              [/frame]
              https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

              تعليق

              • محمد خالد النبالي
                أديب وكاتب
                • 03-06-2011
                • 2423

                #8
                [frame="1 95"]الكاتب انيس القصاص

                وجع أقدم


                "افتح جيش "
                ينهالوا عليك شتما ..يلطوك بقوة ..تصمد "انت "
                هى قديما
                يبا مجيئك من السفر ..السعوديه ..الرمال الساخنه ..السباكه ..اختك فاطمه ..اشارة مرور ..جواز سفر ..لاتعرف ..تصمت ..يزداد غضبهم ..تستفز شخصياتهم ..هراوات ..بساطير ..كعوب البنادق ..تطرح ارضا ..تغرق فى دمك ومازلت تئن حتى ال92 .
                متكئا على على حافه الذكريات ..بحر المجدل ..الساحل ..التينات ..النول ..القماش ..امك "انت" حيث تركتك ذات ليله ..احلامك المتكسرة بقضيب حديدى ..فتاتك المشوشه ..جلبابك الممزق ..لفه ملابسك ..اختك الصغيرة ..جرحك المنغمس فى طين بلدك فى "الان" ..المدفون فيك ..الاصابع تنفلت ..تتشنج ..سحابات الدخان تنتشر باشكال فوضويه تحجب الرؤيه ..تتلفت مخترقا عتمتك الذاتيه ..تعبئنى غربتى باكياس بلاستيكيه ..تفترشنى فوق حرير ناعم ..تعانقنى بجذل بويهمى ..تشدنى نحو هوة عميقه .
                انشدك "انت "الان وملامحك تغوص عميقا فوق جرحى المثخن بالجراح ..اتوة فى زحام المدن العائمه فوق رصيفى ..تكون بدايه ..تكون نهايه ..عمقا ..صفعه ..حضورا ..مشاهد ..اهتراء..اهتزاز ..دقيق مخلوط ..وطن يسكنه الاشباح ..بيت متواضع ..ساحه صغيرة تحولت بعد ذلك الى عدة بيوتات ..الشهيد الشعراوى ..دوريات ليليه ..الشهيد ابو الفحم "شهيد اول اضراب ..الوحش ..النعامه ..تفقا عينى ..يكسر ظهرك ..وعهد الله مانرحل ..القوميون العرب ..الشعبيه ..سهم الوصول الى الحقيقه .
                "كل واحد بيشتغل فى اسرائيل جاسوس "
                خوف ..رعب ..بيوت متلاصقه قرميديه ..المسلخ ..اكوام القمامه ..نفتش فيها عن بقايا وطن ..نفرح ..تهتز اعصابنا ..رصاصه صفراء جميله ..تتسابك الايدى ..البيارات القريبه ..شجرة الشموطى ..نحفر باناملنا ..نتناقل الرصاصه بيننا ..نلثمها ..نعانقها ..ندفنها ..حلما ..املا سيعيد ذاتك "انت "
                اتوقف عن احتساء قهوتى
                هى "الان " تذهب بعيدا عن فضاءات المكان ..تختزل ذاتى بين دفتى كتاب
                [/frame]
                https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  [frame="1 90"]
                  لون رغائبي

                  آمال محمد




                  حدق في جبيني ومضى يكتسي بلون رغائبي...قمرا في جهاتي المعتمة
                  سقطت في بؤرة عينه ...حلما يعبر الواقع
                  غنى في شفاهي قصيدة
                  شهقت الغيم
                  وعادت تخلقه

                  محلقا في الفراغ...على بعد خطوة من أنا المسكوبة في الجرار
                  وبيني وبينها الجدار
                  منصوبا على الماء
                  في بلور مصطنع
                  يكسر أفكاري

                  وتعلو أنشودة ... تبكي طيفه العابر
                  ينحني دمي موزعا دموعه في بصيرتي
                  لغة سائلة
                  تجري في حواسي
                  نقاط ضوء
                  توقظ ذاكرته في خلاياي
                  جواهر عطشى

                  تفتح باب الشمس على ردهة خالية
                  يكتب فيها مراثيه على أبخرة سماوية
                  تمسك الوقت وتثنيه

                  وأحدق أنا فيه
                  مأخوذة شاردة
                  أتبع خطاه حتى الجذر
                  أتسلق معناه واقترب
                  توقفني صفاتي
                  وترديني
                  خالية إلا من جسد
                  طاف في مدائنه ايثاكيا
                  ودفع الثمن

                  حقيقة خرجت على العين
                  ثائرة
                  تنزف المسرات

                  ترى وجه الدنيا معقودا على الزيف
                  تبني الأحلام على الماء
                  والعرش هناك
                  سفينة غرقى
                  في بحر من الوهم
                  [/frame]
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    [frame="1 90"]
                    سيّدة المكارم
                    محمد خالد النبالي


                    هي نجمة تضيء سماء بلا أقمار

                    تفرح للعتمة ليختال ضيائها الأوحد

                    استثنائية الأشياء

                    حتى الحزن له طقوس مختلفة

                    ابتسامة والروح شظايا


                    لم يكن الياقوت على قدر مشاعرها

                    رحل الياقوت والبرد يصافح شُرفَتِها

                    بقيت عيناها وابتسامتها دافئتان

                    لليقين ...... !


                    هي وجه القمر المبتسم

                    تشكلت كواكب

                    أي قلبٍ هذا

                    وسَفرِ الأيام رمادي


                    الكحلُ في عينيها حضاراتٌ نُقشَت

                    تلاقت مع الشفقِ تُشرعُ المسافات

                    وجسدُ الشمس متعب

                    كوخٌ يعاني وحدة الألم

                    تصارعُ للبقاء ُ

                    الحزنُ وشاحٌ صارَ كسوتها

                    مطرزة بخيوط الألم

                    باكية تلتهم النفس

                    ولا دفء يعانق النوافذ

                    رسمت جدائلها على بدنِ الشمسِ

                    فنما على مقلتيها


                    قوسُ قزح ٍ يكابدُ من أجلِ غصنٍ تسلقَ قامتها

                    امرأة تحتضنُ العيون وتحترق ألماً

                    مسمارٌ معلقٌ بالسماء


                    لكن َ وحشةُ الطريق مضنية

                    ومياه النهرِ تجف

                    المدن خاليةً لا غطاء يزملها

                    والقلب ُ مضغةٌ من جسدِ الشمسِ لا تذوب


                    كل القيود تحطمت ْ

                    ٳلا قيدَ الأحزانِ يُكبلها

                    ولا دفء يعانق ُرِمشها الحارسُ دائمُ السَهر

                    وسيدتي ما زالت تناجي وميضَ المصابيحَ

                    تكتبه على الورقِ بحبرٍ اسود ٍ

                    وقطرتين من الدمعِ ليبقى في البال ِ حلماً

                    يأتيها كالظل ِ يحتاجُ بذورَ خلاص هذا الكون


                    إطلالتها تذيب وحشة الرحيل

                    لحظاتُ الفرحِ ترقص

                    تغني مواويلا تصفعها

                    الحقيقة أنه لسراب ٍلا ظل له

                    العالم ملوثٌ, كذابٌ وخداع

                    ألبحرُ مالحٍ كالدمع في مقلتيها

                    مقلتيها أدمت كل أشرعتي

                    ملكت محبرتي ودفاتر أشعاري


                    الحمامُ يحطُ على جفنيها برداً وسلاما

                    عيني تسافر عبر َ المدى

                    حيثُ قلبُ الشمسِ ناصعٌ أبيض

                    هو وديعتي

                    فلا تبكي يا وجه القمر

                    هناكَ من ينتظرُ عالمك

                    جودي ولا تبخلي

                    [/frame]
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • شيماءعبدالله
                      أديب وكاتب
                      • 06-08-2010
                      • 7583

                      #11
                      مساء الخير والمسرات
                      الغالية العزيزة أستاذة سليمى
                      القدير المميزمحمد خالد النبالي
                      مجهود رائع وانتقاء نشكركما عليه بارك الله بجهودكما العطرة
                      سلمت سواعدكما بما جادت
                      وسلم كل طاقم الإشراف الرائع في صيد الخاطر
                      تحياتي الكبيرة وأمنياتي بالتوفيق والنجاح الدائم

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        أستاذة شيماء
                        أستاذ النبالي
                        أستاذة مالكة


                        لم أتمكّن من حضور سهرة الخواطر
                        فقد كنت في سفر ولم أصل إلى البيت إلاّ الساعة الثالثة صباحا.

                        اعتذاري
                        و
                        محبتـــي لكـــم

                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • محمد خالد النبالي
                          أديب وكاتب
                          • 03-06-2011
                          • 2423

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                          أستاذة شيماء
                          أستاذ النبالي
                          أستاذة مالكة


                          لم أتمكّن من حضور سهرة الخواطر
                          فقد كنت في سفر ولم أصل إلى البيت إلاّ الساعة الثالثة صباحا.

                          اعتذاري
                          و
                          محبتـــي لكـــم

                          استاذة سليمى
                          الحمد لله على السلامة
                          عودة ميمونة
                          لا عليك الف شكر لك
                          على هذا الجهد والعطاء
                          مودتي واحترامي
                          https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                          تعليق

                          يعمل...
                          X