أوراق مسافرة عدد 40 يستضيف الأديبة غادة بنت التركي و الشاعرة سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    أوراق مسافرة عدد 40 يستضيف الأديبة غادة بنت التركي و الشاعرة سليمى السرايري

    [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    المقدّمة
    بقلم : صادق حمزة منذر


    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    من عيون الأمنيات تطل أعذب الأغاريد
    منتحلة صفات البياض القمري المثلج..
    تحتضن معالم الخفاء لتسبق أوصاف الغِلالة المتوهجة ..
    مع أبكار دموع الغيم المنتشي
    يستفيق الوطن
    يغزل شعاعا أقرب إلى الانفلات من محجره في جمجمة الغربة ..
    يقاطع أنسجة الدوالي حول خارطة الغروب
    حين يختصر الحمام أروقتَه المتزغبةَ ابيضاضاً أرعن
    باحثا عن أنفاس الهميم
    هناك تعتنق الرجاحةُ حريةَ الطفولة وتلمس تلافيف الدخون الأزرق ..
    في عاصمة الزنجبيل المحتفلة بانتعاش القهوة
    يغتسل الهديل على مشارف بحيرة الوعد
    يفترش نهارا جامحا فوق جبهة الاحتمال
    ينجب مزيدا من أقاصيص الخصوبة
    ويعدو بأكاليلَ الاشتياقِ اللازورديةَ فوق أعراف الصهيل الأدهم
    متأصلاً في أقاصي الخوافيَ والقوادمَ الناحبةِ عِتقاً وغرابة ..
    يحملنا إليه لنغرق مع مزماريه السحريين في قافلة الرونق الأرحب
    للنصفق مع جوقة الحروف للشاعرتين
    سليمى السرايري و غادة تركي



    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]





    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    أوراق لا تسع المدى
    سليمى السرايري غادة التركي

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    الورقة الأولى
    سليمى


    غريبة أنا يا صديقتي

    أجمع خساراتي من فوضى الأشياء
    كريشة حمقاء ضيّعتْ محور اللوحة
    كطاولة تنسق "العشاء الأخير"

    و "دا فينشي
    " هناك يراقب ضوء الصواري
    يرسم أفقا للفرح القادم,,,

    أنا يا صديقتي، كموجة تستجمع الزبد
    يحاورني اتّساع البحر
    تخاتلني رائحة حلم مضى
    ومخاض مقدّس للصمت
    ها أني أركب صهوة السكون
    أعلن وجعي لألوان ٍ لن تأتي
    لنرجسة عاشقة في آخر الحديقة
    للحنين
    لأراجيح الطفولة...
    للسماء البعيدة...

    أرفض أن أزهرَ داخل انتظاري
    أفراحي القليلة أحملها على كفّي

    بكلّ امتداد النزف
    بكلّ امتداد الصمت...




    الورقة الأولى
    غادة

    هي كل تلكَ اللحظات الخاوية

    مصلوبة على جدار القلق

    ترافقها عزلة أبت إلا أن

    تهديها نخب الإنتظار ،

    تلك الآهة علقت في سقف الحلق

    وكانها ترفض أن تفارق طعم الحزن في الداخل ،

    يا لهذا الألم حين نجتر الذكرى ونمعن النظر

    إلى الخلف ، تماماً كتراكم الأرصفة أمام عابر سبيل

    لا يملك سوى تلك الأقدام التي تحث الخطى

    فوق طريق بارد بلامبالاة لتلك الأقدام التي

    تبحث عن : العبور حيث منفى آخر ،


    الورقة الثانية
    سليمى


    أحاول اختراق مسافات الخواء
    أستهلّ الجرح الجاثم كحمامة مصابة بالإكتئاب

    على آهة

    على نسيان ينمو في كلّ الزوايا

    وحدها مرايا الدموع يا صديقتي
    تتكسّر عند اسوار البوح
    كثيرة هي خيولنا العاثرة في غبار التمنّي
    وكثيرة علينا شهقات الشرود
    لا شيء غير تنهيدة تصعد من المنعطف الأخير
    توقظ النائمين من بياضهم
    غير نمل غيّر قمحه و أوى إليهم
    يشاركهم وليمة الغبار

    آه يا صديقة،
    ماذا سنخلّف ورائنا ؟
    غير قصائد تمـــوء شوقا إلينا
    غير أبواب ونوافذ بقيت تنتظر الشمس
    والمطر,,,,,,,,,,





    الورقة الثانية
    غادة

    الملح يا صديقتي يغطي تلك الحدقات

    التي نسيت أن تغمض الجفن بحثاً

    عن ظل كل الأماكن التي تلد ومراراً

    خناجر الحنين ،

    وحدها بقيت مناخات الإنتظار تنفث السأم

    فوق اسطحٍ باهتة كجفن مصابيح نضب زيتها ،

    كل تلك الصباحات بلون واحدٍ تاتي على كسل

    تجرجر أنفاسها المُتعبة بحثاً عن : شعاع ،

    وحدها الغيمة كانت تسترق النظر لكنها

    لا تجيد غير صمتٍ رمادي ينوء بالمدى ،







    الورقة الثالثة
    سليمى

    كم غرقنا في صحارى التيه
    وعشقنا ضحكة في الأفق

    ها نحن يا صديقتي
    نشرب نخب الذين هجروا
    بوجوههم الشاحبة
    بأنانيتهم
    دون وداع
    دون دمع

    غريب علينا صمت السقوف
    غريب علينا رحيل المنافي دون عزاء
    ستظلّ التجاعيد تشق طريقها كالسيول
    لا وقت للإنتظار
    لا وقت.....
    لن تكتمل الصباحات بلا شمس
    هكذا نحن
    نصعد إلى الأرض
    غلالة من الخوف ترافقنا
    وبعض ضياء.....


    الورقة الثالثة
    غادة

    متورطون في العمتة ، نبحث عن خلاص

    وحين تسرج الروح ظهر الرحيل

    نبتز الوقت بعضاً من صمود ،

    ما هي إلا عشرة أصابع في كف قلبي

    تبحث عن أول السطر فتهوي حيث نقطة النهاية ،

    تُرى يا صديقتي كم عدد تلك الكلمات التي

    احزنتنا وافرحتنا وصنعت لنا فطيرة تفاح

    من حروفٍ لينة تسلقت جدار الروح وغفت حيث

    لا سقوط في فخ الشِعر وميثاق الكآبة ،

    تماسكي واعلني لهم جميعاً

    بأن حزننا الوحيد : هو ذلك الجفاف بالرغم

    من إبتلال كل حواس الحب ،

    وها أنا أعلق أمنياتي وبعضاً من حلم

    ما بين : السماء والأرض ،





    الورقة الرابعة
    سليمى


    سيَحتفي الجفاف بالرحيل ،
    حين تعود الخطى وحدها إلى البيت...


    ستَحتفي الوردةُ بالذّّبول الأخير.
    حين تخرج الحديقة من سجنها
    وتطلق العبير يركض في المسافات...

    آآه يا صديقتي
    ما أطول أضفار الهزائم
    وتلك الأشياء التي
    .....
    تلك الغربة التي........
    وتلك الشهب تجتاح التفاصيل



    كَمْ من الأشياء يا صديقتي
    تنادينـا شوْقـا ،

    تنادينـا دَمْعــا .
    كَمْ مِنَ الأشياء
    تذرُو فينـا جمراتِ التوجّع .

    وكَمْ...

    كمْ من الأشياء
    تجيء مثلَ حــلمِ ،

    تطلّ على غيومِنا
    وتمضي........ في السّكون.



    الورقة الرابعة
    غادة

    أوراقنا المسافرة دوماً حيثُ منابت الضوء

    حين أصبحت الأحلام بلا أرجل أمام طريق

    لا يملك أرصفة ،

    برئتُ إلى النفسِ من خذلان حرفٍ يتلعثم وهو

    يقفز إلى النهاية برغم أن كل النهايات : متشابهة ،

    حينها القيتُ الأمل في غياهب جُبٍ وأحكمت إيصاد

    منافذه ، فالخلاص دوماً حين : يأس ،

    لا تتوجعي صديقتي فالوجع وهم والفرح : غواية ،





    الورقة الخامسة
    سليمى


    اخبريني يا صديقة،
    كم يلزمنا من زمن أنا و أنت

    كي نعود من بحيرات الملح؟
    ربّما يتفتّح المدى لوزا
    ربما يغمرنا وردا
    فأنا لا أملك يا غادة
    غير دوالي الضوء
    وليس بيدي سوى حمامة أرسلها إلى السماء

    حتما سترتفع شجرة التفاح
    على كفّ الريح
    وسيسكن النبيذ أفواه القوافي


    تعالي صديقتي
    فعشقي اعتمر كالمطر بين شقوق العطش
    صوت الحبيب هناك
    ....
    يعزف على أوتار الزمن،
    حلمنا الأزرق....

    فأين هو الآن؟؟؟
    شباك غرفته تتسرّب منه حروف كريستاليّة
    ربّما يجلس في وجع الشعر
    أو ربّما يغنّي لامرأة بنفسجيّة
    كل المراكب يا صديقتي،
    غرقتْ في قميصه
    كل اللآلئ رُسمتْ على ربطة عنقه

    كل البحار عادت بمَرجانه
    وحدها "النتوتة" ترقص على ضفاف الزبرجد
    .

    تعالي .....
    لم ينته الحفلُ بعد...
    ربّما، نلتقي حين نفترقْ





    الورقة الخامسة
    غادة


    أتعلمين صديقتي أن الُحُب يدورُ حول نواة قلبي
    يُرمم ذلك الثقب الذي يحدثه الفَقد ،
    دعينا نرتب أوراقنا حيث لا يتطاير الدفء قشوراً
    جفت عن العطاء ،
    وحدهم المارون عبر مآقي الحنين يملؤون جيوبنا ورداً
    وحلوى وسماء من فرح ،
    تعالي يا صديقتي فأصابع حبي تبحث عن ملاذ بين كفيكِ
    ودعينا نهديهم موتاً حنوناً في سبيل حياة أجمل وأطهر ،
    لنُحلق : حيثُ السماء ستمتليء بنا ،
    حينها فقط ستنسى الجاذبية كل تضاريس الفقد
    والأوقات الحبلى بالضياع ،
    نهاية الحكايا يا صديقتي ضريرة البصر كما هو الحزن
    سوادٌ يغتال البياض في غفلة من : الفرح ،
    سيكون الحلمـ دوماً أجمل : بلا جدران ،
    ^
    ولا : إعادة حين نهدي حزمة من / ضوء ،






    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3

      [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

      الورقة الأولى



      غريبة أنا يا صديقتي

      أجمع خساراتي من فوضى الأشياء
      كريشة حمقاء ضيّعتْ محور اللوحة
      كطاولة تنسق "العشاء الأخير"

      و "دا فينشي
      " هناك يراقب ضوء الصواري
      يرسم أفقا للفرح القادم,,,

      أنا يا صديقتي، كموجة تستجمع الزبد
      يحاورني اتّساع البحر
      تخاتلني رائحة حلم مضى
      ومخاض مقدّس للصمت
      ها أني أركب صهوة السكون
      أعلن وجعي لألوان ٍ لن تأتي
      لنرجسة عاشقة في آخر الحديقة
      للحنين
      لأراجيح الطفولة...
      للسماء البعيدة...

      أرفض أن أزهرَ داخل انتظاري
      أفراحي القليلة أحملها على كفّي

      بكلّ امتداد النزف
      بكلّ امتداد الصمت...




      De. Souleyma Srairi

      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
      [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • غاده بنت تركي
        أديب وكاتب
        • 16-08-2009
        • 5251

        #4
        [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507j3n6je6aa0mhbj5nk.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:brown;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

        الورقة الأولى


        هي كل تلكَ اللحظات الخاوية

        مصلوبة على جدار القلق

        ترافقها عزلة أبت إلا أن

        تهديها نخب الإنتظار ،

        تلك الآهة علقت في سقف الحلق

        وكانها ترفض أن تفارق طعم الحزن في الداخل ،

        يا لهذا الألم حين نجتر الذكرى ونمعن النظر

        إلى الخلف ، تماماً كتراكم الأرصفة أمام عابر سبيل

        لا يملك سوى تلك الأقدام التي تحث الخطى

        فوق طريق بارد بلامبالاة لتلك الأقدام التي

        تبحث عن : العبور حيث منفى آخر ،


        De. Souleyma Srairi
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

        التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 19-05-2012, 13:48.
        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
        غادة وعن ستين غادة وغادة
        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
        فيها العقل زينه وفيها ركاده
        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
        مثل السَنا والهنا والسعادة
        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

          الورقة الثانية


          أحاول اختراق مسافات الخواء
          أستهلّ الجرح الجاثم كحمامة مصابة بالإكتئاب

          على آهة

          على نسيان ينمو في كلّ الزوايا

          وحدها مرايا الدموع يا صديقتي
          تتكسّر عند اسوار البوح
          كثيرة هي خيولنا العاثرة في غبار التمنّي
          وكثيرة علينا شهقات الشرود
          لا شيء غير تنهيدة تصعد من المنعطف الأخير
          توقظ النائمين من بياضهم
          غير نمل غيّر قمحه و أوى إليهم
          يشاركهم وليمة الغبار

          آه يا صديقة،

          ماذا سنخلّف ورائنا ؟
          غير قصائد تمـــوء شوقا إلينا
          غير أبواب ونوافذ بقيت تنتظر الشمس
          والمطر,,,,,,,,,,



          http://www.youtube.com/watch?v=k8Abq...eature=related

          De. Souleyma Srairi
          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • غاده بنت تركي
            أديب وكاتب
            • 16-08-2009
            • 5251

            #6
            [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507j3n6je6aa0mhbj5nk.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:brown;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

            الورقة الثانية



            الملح يا صديقتي يغطي تلك الحدقات

            التي نسيت أن تغمض الجفن بحثاً

            عن ظل كل الأماكن التي تلد ومراراً

            خناجر الحنين ،

            وحدها بقيت مناخات الإنتظار تنفث السأم

            فوق اسطحٍ باهتة كجفن مصابيح نضب زيتها ،

            كل تلك الصباحات بلون واحدٍ تاتي على كسل

            تجرجر أنفاسها المُتعبة بحثاً عن : شعاع ،

            وحدها الغيمة كانت تسترق النظر لكنها

            لا تجيد غير صمتٍ رمادي ينوء بالمدى ،




            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


            التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 19-05-2012, 13:50.
            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
            غادة وعن ستين غادة وغادة
            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
            فيها العقل زينه وفيها ركاده
            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
            مثل السَنا والهنا والسعادة
            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

              الورقة الثالثة

              كم غرقنا في صحارى التيه
              وعشقنا ضحكة في الأفق

              ها نحن يا صديقتي
              نشرب نخب الذين هجروا
              بوجوههم الشاحبة
              بأنانيتهم
              دون وداع
              دون دمع

              غريب علينا صمت السقوف
              غريب علينا رحيل المنافي دون عزاء
              ستظلّ التجاعيد تشق طريقها كالسيول
              لا وقت للإنتظار
              لا وقت.....
              لن تكتمل الصباحات بلا شمس
              هكذا نحن
              نصعد إلى الأرض
              غلالة من الخوف ترافقنا
              وبعض ضياء.....


              De. Souleyma Srairi
              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • غاده بنت تركي
                أديب وكاتب
                • 16-08-2009
                • 5251

                #8
                [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507j3n6je6aa0mhbj5nk.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:brown;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                الورقة الثالثة



                متورطون في العمتة ، نبحث عن خلاص

                وحين تسرج الروح ظهر الرحيل

                نبتز الوقت بعضاً من صمود ،

                ما هي إلا عشرة أصابع في كف قلبي

                تبحث عن أول السطر فتهوي حيث نقطة النهاية ،

                تُرى يا صديقتي كم عدد تلك الكلمات التي

                احزنتنا وافرحتنا وصنعت لنا فطيرة تفاح

                من حروفٍ لينة تسلقت جدار الروح وغفت حيث

                لا سقوط في فخ الشِعر وميثاق الكآبة ،

                تماسكي واعلني لهم جميعاً

                بأن حزننا الوحيد : هو ذلك الجفاف بالرغم

                من إبتلال كل حواس الحب ،

                وها أنا أعلق أمنياتي وبعضاً من حلم

                ما بين : السماء والأرض ،




                De. Souleyma Srairi
                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 19-05-2012, 13:52.
                نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                غادة وعن ستين غادة وغادة
                ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                فيها العقل زينه وفيها ركاده
                ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                مثل السَنا والهنا والسعادة
                ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                  الورقة الرابعة


                  سيَحتفي الجفاف بالرحيل ،
                  حين تعود الخطى وحدها إلى البيت...


                  ستَحتفي الوردةُ بالذّّبول الأخير.
                  حين تخرج الحديقة من سجنها
                  وتطلق العبير يركض في المسافات...

                  آآه يا صديقتي
                  ما أطول أضفار الهزائم
                  وتلك الأشياء التي
                  .....
                  تلك الغربة التي........
                  وتلك الشهب تجتاح التفاصيل



                  كَمْ من الأشياء يا صديقتي
                  تنادينـا شوْقـا ،

                  تنادينـا دَمْعــا .
                  كَمْ مِنَ الأشياء
                  تذرُو فينـا جمراتِ التوجّع .

                  وكَمْ...

                  كمْ من الأشياء
                  تجيء مثلَ حــلمِ ،

                  تطلّ على غيومِنا
                  وتمضي........ في السّكون.



                  De. Souleyma Srairi
                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • غاده بنت تركي
                    أديب وكاتب
                    • 16-08-2009
                    • 5251

                    #10
                    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507j3n6je6aa0mhbj5nk.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:brown;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                    الورقة الرابعة

                    أوراقنا المسافرة دوماً حيثُ منابت الضوء

                    حين أصبحت الأحلام بلا أرجل أمام طريق

                    لا يملك أرصفة ،

                    برئتُ إلى النفسِ من خذلان حرفٍ يتلعثم وهو

                    يقفز إلى النهاية برغم أن كل النهايات : متشابهة ،

                    حينها القيتُ الأمل في غياهب جُبٍ وأحكمت إيصاد

                    منافذه ، فالخلاص دوماً حين : يأس ،

                    لا تتوجعي صديقتي فالوجع وهم والفرح : غواية ،




                    De. Souleyma Srairi
                    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                    التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 19-05-2012, 14:04.
                    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                    غادة وعن ستين غادة وغادة
                    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                    فيها العقل زينه وفيها ركاده
                    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                    مثل السَنا والهنا والسعادة
                    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                      الورقة الخامسة


                      اخبريني يا صديقة،
                      كم يلزمنا من زمن أنا و أنت

                      كي نعود من بحيرات الملح؟
                      ربّما يتفتّح المدى لوزا
                      ربما يغمرنا وردا
                      فأنا لا أملك يا غادة
                      غير دوالي الضوء
                      وليس بيدي سوى حمامة أرسلها إلى السماء

                      حتما سترتفع شجرة التفاح
                      على كفّ الريح
                      وسيسكن النبيذ أفواه القوافي


                      تعالي صديقتي
                      فعشقي اعتمر كالمطر بين شقوق العطش
                      صوت الحبيب هناك
                      ....
                      يعزف على أوتار الزمن،
                      حلمنا الأزرق....

                      فأين هو الآن؟؟؟
                      شباك غرفته تتسرّب منه حروف كريستاليّة
                      ربّما يجلس في وجع الشعر
                      أو ربّما يغنّي لامرأة بنفسجيّة
                      كل المراكب يا صديقتي،
                      غرقتْ في قميصه
                      كل اللآلئ رُسمتْ على ربطة عنقه

                      كل البحار عادت بمَرجانه
                      وحدها "النتوتة" ترقص على ضفاف الزبرجد
                      .

                      تعالي .....
                      لم ينته الحفلُ بعد...
                      ربّما، نلتقي حين نفترقْ


                      De. Souleyma Srairi
                      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • غاده بنت تركي
                        أديب وكاتب
                        • 16-08-2009
                        • 5251

                        #12
                        [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507j3n6je6aa0mhbj5nk.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:brown;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                        الورقة الخامسة




                        أتعلمين صديقتي أن الُحُب يدورُ حول نواة قلبي
                        يُرمم ذلك الثقب الذي يحدثه الفَقد ،
                        دعينا نرتب أوراقنا حيث لا يتطاير الدفء قشوراً
                        جفت عن العطاء ،
                        وحدهم المارون عبر مآقي الحنين يملؤون جيوبنا ورداً
                        وحلوى وسماء من فرح ،
                        تعالي يا صديقتي فأصابع حبي تبحث عن ملاذ بين كفيكِ
                        ودعينا نهديهم موتاً حنوناً في سبيل حياة أجمل وأطهر ،
                        لنُحلق : حيثُ السماء ستمتليء بنا ،
                        حينها فقط ستنسى الجاذبية كل تضاريس الفقد
                        والأوقات الحبلى بالضياع ،
                        نهاية الحكايا يا صديقتي ضريرة البصر كما هو الحزن
                        سوادٌ يغتال البياض في غفلة من : الفرح ،
                        سيكون الحلمـ دوماً أجمل : بلا جدران ،
                        ^
                        ولا : إعادة حين نهدي حزمة من / ضوء ،

                        De. Souleyma Srairi
                        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


                        التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 19-05-2012, 13:42.
                        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                        غادة وعن ستين غادة وغادة
                        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                        فيها العقل زينه وفيها ركاده
                        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                        مثل السَنا والهنا والسعادة
                        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                        تعليق

                        • محمد خالد النبالي
                          أديب وكاتب
                          • 03-06-2011
                          • 2423

                          #13
                          [frame="7 90"]
                          [motr]استاذة سليمى - الاستاذة غادة[/motr]

                          كانت هذه الاوراق اكثر من رائعة

                          وكان هنا انسجام وتطابق فكري وحزن مشترك

                          وتناغم نادر فيما بينكما

                          فخرجت الاوراق رائعة ورائقة

                          ومع الوجع دائما نبدع

                          اهنئكما الاثنتين على هذا الابداع

                          متمنيا لكما مزيدا من التألق والابداع حد العنان

                          أسجل اعجابي الشديد


                          دمتما بود وعز


                          تحياتي محبتي


                          محمد خالد النبالي
                          [/frame]
                          https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                          تعليق

                          • غاده بنت تركي
                            أديب وكاتب
                            • 16-08-2009
                            • 5251

                            #14
                            الأستاذ النبالي
                            كل الشكر لكَ ولكلماتكَ الطيبة
                            كانت سهرة جميلة بحضوركم الباذخ جمالاً ،
                            تقديري


                            http://www.youtube.com/watch?v=biBeK...eature=related
                            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                            غادة وعن ستين غادة وغادة
                            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                            فيها العقل زينه وفيها ركاده
                            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                            مثل السَنا والهنا والسعادة
                            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                            تعليق

                            • غاده بنت تركي
                              أديب وكاتب
                              • 16-08-2009
                              • 5251

                              #15
                              سليمى ..

                              تنظـِّفُ شرفةَ المعنى
                              لتدخلَ في القصيدة ْ
                              سليمى ..
                              تــحك ُّمواسمَ النارنجِ
                              كي ترعى الفصول
                              خُطى الطريدة ْ


                              فهلا اخبرتني يا سليمى :
                              نبتدي منين الحكاية ؟!!

                              http://www.youtube.com/watch?v=V8sHdBL1qtA
                              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                              غادة وعن ستين غادة وغادة
                              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                              فيها العقل زينه وفيها ركاده
                              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                              مثل السَنا والهنا والسعادة
                              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X