سُليْمى
عشقتك ِ حين نال الدهرُمني
فصرتِ - مُنايَ- في ليل ِ التمني
فصرتِ - مُنايَ- في ليل ِ التمني
فيا حُبي الذي دنياه صدري
ويا نوري الذي سُكناهُ عيني
ويا نوري الذي سُكناهُ عيني
ويا مَن صُنتها في القلب ِ نبضاً
ويا مَن لم أخنها ولم تخني
ويا مَن لم أخنها ولم تخني
فلا والله ما جاوزت ِ حَداً
ولا خيبت ِ في الأحلام ظني
ولا خيبت ِ في الأحلام ظني
رأيتك ِ في خيالاتي مَلاكا
وأطهر من ملاك ٍ فاطمئني
وأطهر من ملاك ٍ فاطمئني
تقولُ: تأنّ إنْ أضناكَ شوقٌ
وهل يُجدي مع الشوق ِالتأني؟
وهل يُجدي مع الشوق ِالتأني؟
وأخشى أن تدورَ بيَ الليالي
وأرحلُ حاملا آهات ِ حزني
وأرحلُ حاملا آهات ِ حزني
فقومي في الضحى لو متّ شوقا
إلى قبري وزخي ثم غني:-
إلى قبري وزخي ثم غني:-
أيا حُبي الذي ما كان يوما
سوى حلم ٍ-- يغيبُ اليوم عني
سوى حلم ٍ-- يغيبُ اليوم عني
وقولي للدموع إذا تتالتْ
هنا مَثوى الذي لم يَدْنُ مني
هنا مَثوى الذي لم يَدْنُ مني
ويا مَن زرتُه أبكي عليه
ورغم القربِ مني لم يزرْني
ورغم القربِ مني لم يزرْني
فلا والله ما جفت عيوني
ولا سمعتْ سوى نجواهُ أذني
ولا سمعتْ سوى نجواهُ أذني
حبيبي فيمَ صمتك َعن ندائي؟
سألتكَ عن – مناكّ - فلم تجبني
سألتكَ عن – مناكّ - فلم تجبني
حبيبي هدّتِ الأعباءُ ظهري
تعالَ إليََّ يا عمري أعنّي
تعالَ إليََّ يا عمري أعنّي
أيا روحي الذي ما كان يوما
يفكرُ في الخطيئة ِ والتجني
يفكرُ في الخطيئة ِ والتجني
قضيت َالعمرَ ترجو أن تراني
وها قدجئتُ عندكَ فاحتضني
وها قدجئتُ عندكَ فاحتضني
حبيبي فيم تحت الأرض تغفو
تعالَ إليَّ إنّ الشوق مضني
تعالَ إليَّ إنّ الشوق مضني
فيا رباه قد ضاقت ضلوعي
فخذني عند من أهوى ودعني
فخذني عند من أهوى ودعني
تعليق