سُليْمى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صبحي ياسين
    أديب وكاتب
    • 20-03-2008
    • 827

    سُليْمى

    سُليْمى


    عشقتك ِ حين نال الدهرُمني
    فصرتِ - مُنايَ- في ليل ِ التمني


    فيا حُبي الذي دنياه صدري
    ويا نوري الذي سُكناهُ عيني


    ويا مَن صُنتها في القلب ِ نبضاً
    ويا مَن لم أخنها ولم تخني


    فلا والله ما جاوزت ِ حَداً
    ولا خيبت ِ في الأحلام ظني


    رأيتك ِ في خيالاتي مَلاكا
    وأطهر من ملاك ٍ فاطمئني


    تقولُ: تأنّ إنْ أضناكَ شوقٌ
    وهل يُجدي مع الشوق ِالتأني؟


    وأخشى أن تدورَ بيَ الليالي
    وأرحلُ حاملا آهات ِ حزني


    فقومي في الضحى لو متّ شوقا
    إلى قبري وزخي ثم غني:-


    أيا حُبي الذي ما كان يوما
    سوى حلم ٍ-- يغيبُ اليوم عني


    وقولي للدموع إذا تتالتْ
    هنا مَثوى الذي لم يَدْنُ مني


    ويا مَن زرتُه أبكي عليه
    ورغم القربِ مني لم يزرْني


    فلا والله ما جفت عيوني
    ولا سمعتْ سوى نجواهُ أذني


    حبيبي فيمَ صمتك َعن ندائي؟
    سألتكَ عن – مناكّ - فلم تجبني


    حبيبي هدّتِ الأعباءُ ظهري
    تعالَ إليََّ يا عمري أعنّي


    أيا روحي الذي ما كان يوما
    يفكرُ في الخطيئة ِ والتجني


    قضيت َالعمرَ ترجو أن تراني
    وها قدجئتُ عندكَ فاحتضني


    حبيبي فيم تحت الأرض تغفو
    تعالَ إليَّ إنّ الشوق مضني


    فيا رباه قد ضاقت ضلوعي
    فخذني عند من أهوى ودعني
    التعديل الأخير تم بواسطة خالدالبار; الساعة 21-05-2012, 07:21. سبب آخر: للتنسيق
    sigpic
  • زياد بنجر
    مستشار أدبي
    شاعر
    • 07-04-2008
    • 3671

    #2
    شاعرنا الكبير
    " صبحي ياسين "
    قصيدة يدمع لها القلب تتدفّق لوعة و حزناً
    جمع الله شمل الأحبّة و أتمّ الصفو و السعادة
    حبرت معانيها روعة البيان و العاطفة الصّادقة
    سلمت و طبت من كلّ سوء شاعرنا الحبيب
    تثبّت مع خالص الودّ و التّقدير
    لا إلهَ إلاَّ الله

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #3
      أخي الشاعر الجميل صبحي ياسين
      سلم نبض قلبك الرقيق ، مررت
      من سطورك الدامعة فناح حمام
      دوحي ،
      قلبي كقلبك في هواه مدنف
      عرف الحبيب وعادة لا يعرف !
      محبتي .
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • الشاعر إبراهيم بشوات
        عضو أساسي
        • 11-05-2012
        • 592

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة صبحي ياسين مشاهدة المشاركة
        سُليْمى
        عشقتك ِ حين نال الدهرُمني=فصرتِ - مُنايَ- في ليل ِ التمني
        فيا حُبي الذي دنياه صدري= ويا نوري الذي سُكناهُ عيني
        ويا مَن صُنتها في القلب ِ نبضاً=ويا مَن لم أخنها ولم تخني
        فلا والله ما جاوزت ِ حَداً=ولا خيبت ِ في الأحلام ظني
        رأيتك ِ في خيالاتي مَلاكا=وأطهر من ملاك ٍ فاطمئني
        تقولُ: تأنّ إنْ أضناكَ شوقٌ= وهل يُجدي مع الشوق ِالتأني؟
        وأخشى أن تدورَ بيَ الليالي=وأرحلُ حاملا آهات ِ حزني
        فقومي في الضحى لو متّ شوقا=إلى قبري وزخي ثم غني:-
        أيا حُبي الذي ما كان يوما=سوى حلم ٍ-- يغيبُ اليوم عني
        وقولي للدموع إذا تتالتْ=هنا مَثوى الذي لم يَدْنُ مني
        ويا مَن زرتُه أبكي عليه= ورغم القربِ مني لم يزرْني
        فلا والله ما جفت عيوني=ولا سمعتْ سوى نجواهُ أذني
        حبيبي فيمَ صمتك َعن ندائي؟=سألتكَ عن – مناكّ - فلم تجبني
        حبيبي هدّتِ الأعباءُ ظهري= تعالَ إليََّ يا عمري أعنّي
        أيا روحي الذي ما كان يوما= يفكرُ في الخطيئة ِ والتجني
        قضيت َالعمرَ ترجو أن تراني=وها قدجئتُ عندكَ فاحتضني
        حبيبي فيم تحت الأرض تغفو=تعالَ إليَّ إنّ الشوق مضني
        فيا رباه قد ضاقت ضلوعي=فخذني عند من أهوى ودعني
        بسم الله الرحمن الرحيم

        في غاية الجمال هذه الوافرية المترقرقة بين حبات الحصى المشوق كشوقك انت
        أبدعت أخي فسلمت وسلم يراعك
        أخوك إبراهيم بشوات
        التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر إبراهيم بشوات; الساعة 28-05-2012, 22:14.

        تعليق

        • غالية ابو ستة
          أديب وكاتب
          • 09-02-2012
          • 5625

          #5
          سلمى هناك كخاطرتي تؤرقني * هنا سليمى بنبضٍ للمحبين
          ظننت سلمى-وسليمى----فقط سميرات روحي---
          وإذ بها في خميلة شاعر الحرف الجميل-المتألق--(قطر الندى)
          الأخ الشاعر المتألق صبحي ياسين----لك الالق والعبق
          ودام إبداعك الراقي البديع-------------مع تحياتي
          غالية
          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



          تعليق

          • خالد شوملي
            أديب وكاتب
            • 24-07-2009
            • 3142

            #6
            الشاعر الرائع
            صبحي ياسن


            على أوتار الوافر الغنائية عزفت أحلى القصائد وحلقت بعيدا جدا متسلحا بأجنحة اللغة البليغة والخيال الخصب والعاطفة الصادقة.

            رحلة ممتعة ومبدعة تستحق الطيران أكثر من مرة.

            دمت رائعا دائما.

            محبتي وتقديري

            خالد شوملي
            متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
            www.khaledshomali.org

            تعليق

            • علاء عمران
              شاعر
              • 28-05-2010
              • 401

              #7
              ياااه يا أستاذ صبحى
              تملكت من صياغة القصيدة كتملك مشاعرك منك
              انخراط ورزانة واستيعاب وصدق
              حييت أستاذنا
              ودام لك الشعر صادقا

              تعليق

              • ظميان غدير
                مـُستقيل !!
                • 01-12-2007
                • 5369

                #8
                شاعرنا الكبير
                صبحي ياسين

                مازلت منهمرا بالروعة في كل مرة

                قصيدة فاضت احاسيسها

                حفظ الله لك احبابك واطال عمر الحب والود

                تحيتي لك
                نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                صالح طه .....ظميان غدير

                تعليق

                • نادر زكي
                  أديب وكاتب
                  • 15-10-2009
                  • 53

                  #9
                  جميل هذا البوح الرقراق ... الذي يبدو فيه ملمح الصدق جليَّا ، كأنه تاج على جبين قصيدتك . دام نبضك شعرا .
                  تقبل مروري المتواضع
                  خالص ودي وتقديري

                  تعليق

                  • خالدالبار
                    عضو الملتقى
                    • 24-07-2009
                    • 2130

                    #10
                    آآآآآآآآآآآآآآآه من شعرك الجميل يازارع الياسمين
                    قصيدة عذبة
                    لله درك
                    لقلبيكما كل السعادة والحب
                    مودتي ومحبتي
                    أخالد كم أزحت الغل مني
                    وهذبّت القصائد بالتغني

                    أشبهكَ الحمامة في سلام
                    أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                    (ظميان غدير)

                    تعليق

                    • عزالدين مرجان
                      أديب وكاتب
                      • 07-01-2010
                      • 87

                      #11
                      الأخ صبحي اعتراف جميل وبوح مؤلم وألم وأمل في آن . غزليتك المنسابة من الوافر المتدفق الحزين تستحق أكثر من وقفة وأكثر من محطة إعجاب. مع تحياتي.

                      تعليق

                      • محمد نادر فرج
                        شاعر وأديب
                        • 02-11-2008
                        • 490

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة صبحي ياسين مشاهدة المشاركة
                        سُليْمى





                        عشقتك ِ حين نال الدهرُمني
                        فصرتِ - مُنايَ- في ليل ِ التمني



                        فيا حُبي الذي دنياه صدري
                        ويا نوري الذي سُكناهُ عيني



                        ويا مَن صُنتها في القلب ِ نبضاً
                        ويا مَن لم أخنها ولم تخني



                        فلا والله ما جاوزت ِ حَداً
                        ولا خيبت ِ في الأحلام ظني



                        رأيتك ِ في خيالاتي مَلاكا
                        وأطهر من ملاك ٍ فاطمئني



                        تقولُ: تأنّ إنْ أضناكَ شوقٌ
                        وهل يُجدي مع الشوق ِالتأني؟



                        وأخشى أن تدورَ بيَ الليالي
                        وأرحلُ حاملا آهات ِ حزني



                        فقومي في الضحى لو متّ شوقا
                        إلى قبري وزخي ثم غني:-



                        أيا حُبي الذي ما كان يوما
                        سوى حلم ٍ-- يغيبُ اليوم عني



                        وقولي للدموع إذا تتالتْ
                        هنا مَثوى الذي لم يَدْنُ مني



                        ويا مَن زرتُه أبكي عليه
                        ورغم القربِ مني لم يزرْني



                        فلا والله ما جفت عيوني
                        ولا سمعتْ سوى نجواهُ أذني



                        حبيبي فيمَ صمتك َعن ندائي؟
                        سألتكَ عن – مناكّ - فلم تجبني



                        حبيبي هدّتِ الأعباءُ ظهري
                        تعالَ إليََّ يا عمري أعنّي



                        أيا روحي الذي ما كان يوما
                        يفكرُ في الخطيئة ِ والتجني



                        قضيت َالعمرَ ترجو أن تراني
                        وها قدجئتُ عندكَ فاحتضني



                        حبيبي فيم تحت الأرض تغفو
                        تعالَ إليَّ إنّ الشوق مضني



                        فيا رباه قد ضاقت ضلوعي
                        فخذني عند من أهوى ودعني
                        ما أرع هذا العزف وأشجاه
                        بكل الرقة والجمال تنساب هنا مع سلاسة الهيام وسطوة الوجد

                        أيها الرائع

                        أرجعتني في قولك:

                        ويا مَن صُنتها في القلب ِ نبضاً
                        ويا مَن لم أخنها ولم تخني


                        إلى ذلك العاشق المحروم ألامير عبد الله الفيصل بقوله

                        أكاد أشك في نفسي لأني
                        أكاد أشك فيك وأنت مني

                        يقول الناس أنك خنت عهدي
                        ولم تحفظ هواي ولم تصني

                        إلى أن يقول

                        أجبني إذ سألت هل صحيح
                        حديث الناس خنت. ألم تخني ؟.

                        هنيئا لك هذا الصدق والعفاف الذي تطيب النفس به وتطرب له،على ما تعاني من لوعة الشوق ومرارة البعد

                        شكرا لك على ما أمتعنا

                        ونسأل الله تعالى أن يسعدك ويطيب خاطرك، ويجمعك بمن تحب على طاعته

                        تقبل مني خالص المحبة والود

                        ابو همام
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 25-05-2012, 02:11.
                        أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                        أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                        ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                        أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                        من عَبيرِ الزَّيزفون
                        أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                        تعليق

                        • هائل الصرمي
                          أديب وكاتب
                          • 31-05-2011
                          • 857

                          #13
                          رائعة بكل معاني الروعة قوافيها راسخة وانسيابها سلس عذب
                          وجرسها منغم
                          لله درك ولا فض فوك

                          تعليق

                          • صقر أبوعيدة
                            أديب وكاتب
                            • 17-06-2009
                            • 921

                            #14
                            سحر الكلمة والصورة المزخرفة بالجمال على حرير الشعر
                            قصيدة لها في البال ما لها
                            قصيدة تمور على ثبج الفؤاد وتتغنى بألحان الشجن والعذوبة والصدق
                            صبحي الحبيب
                            هو الشعر أخي
                            فشكرا لك

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                              سُليْمــــــى
                              صبحي ياسين



                              عشقتك ِ حين نال الدهرُمني
                              فصرتِ - مُنايَ- في ليل ِ التمني

                              فيا حُبي الذي دنياه صدري

                              ويا نوري الذي سُكناهُ عيني

                              ويا مَن صُنتها في القلب ِ نبضاً

                              ويا مَن لم أخنها ولم تخني

                              فلا والله ما جاوزت ِ حَداً

                              ولا خيبت ِ في الأحلام ظني

                              رأيتك ِ في خيالاتي مَلاكا

                              وأطهر من ملاك ٍ فاطمئني

                              تقولُ: تأنّ إنْ أضناكَ شوقٌ

                              وهل يُجدي مع الشوق ِالتأني؟

                              وأخشى أن تدورَ بيَ الليالي

                              وأرحلُ حاملا آهات ِ حزني

                              فقومي في الضحى لو متّ شوقا

                              إلى قبري وزخي ثم غني:-

                              أيا حُبي الذي ما كان يوما

                              سوى حلم ٍ-- يغيبُ اليوم عني

                              وقولي للدموع إذا تتالتْ

                              هنا مَثوى الذي لم يَدْنُ مني

                              ويا مَن زرتُه أبكي عليه

                              ورغم القربِ مني لم يزرْني

                              فلا والله ما جفت عيوني

                              ولا سمعتْ سوى نجواهُ أذني

                              حبيبي فيمَ صمتك َعن ندائي؟

                              سألتكَ عن – مناكّ - فلم تجبني

                              حبيبي هدّتِ الأعباءُ ظهري

                              تعالَ إليََّ يا عمري أعنّي

                              أيا روحي الذي ما كان يوما

                              يفكرُ في الخطيئة ِ والتجني

                              قضيت َالعمرَ ترجو أن تراني

                              وها قدجئتُ عندكَ فاحتضني

                              حبيبي فيم تحت الأرض تغفو

                              تعالَ إليَّ إنّ الشوق مضني

                              فيا رباه قد ضاقت ضلوعي

                              فخذني عند من أهوى ودعني




                              قصيدة تفيض أقحوانا ،عطرا ، أنغاما ، نوارسا وزرقة
                              مكثت هنا وقتا غمرني فيه السحر فانتشيت .



                              شكرا لك أيّها الشاعر واقبل مني هديّتي المتواضعة.
                              يصوت صاحبة الاغنية الأصليّة
                              زكيّة حمدان




                              نص جميل اخترته لبرنامج:
                              "اختيارات ادبيّة وفنّيّة" في الصالون الصوتي.
                              نتمنى حضورك الكريم في تمام ســ 11 بتوقيت القاهرة.
                              الأثنين 28-05-2012
                              الرابط


                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?101500


                              أختكم
                              ~~~ سليمى السرايري ~~~





                              De. Souleyma Srairi
                              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X