ليالي الشتاء الباردة ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    ليالي الشتاء الباردة ..

    ليالي الشتاء الباردة


    تجلس على أريكتها الوثيرة .. تداعبها دفء الذكرى،
    ذات شهوة.. تلحفا نفس الغطاء،
    وشرعا يتناولان المثلجات المجمدة،
    من علبة واحدة....!


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    و هاهي في حاجة إلي تناول كل الليالي الباردة من جديد
    و التي تكدست في ذات العلبة
    لم يختلف الأمر إذن .. و يبدو أنه لن يختلف إلا وقتيا و ربما لن يكون !

    جميلة تلك الإحالة أستاذة

    محبتي و تقديري
    sigpic

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      اهلا بك وسهلا استاذ ربيع ...

      الفرق بين الشتاء الحالي وشتاء الذكريات ..
      دفء تلك اللحظات رغم البرد،
      شكرا جزيلا على الحضور القيم ...

      تقبل خالص احترامي وتقديري.

      تحيتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • كلثومة جمال
        أديب وكاتب
        • 12-02-2012
        • 665

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
        ليالي الشتاء الباردة

        تجلس وحيدة على أريكتها الوثيرة ..
        يداعبها دفء ذكرى، حين ذات شهوة،
        التفت مع زوجها بغطاء واحد،
        وشرعا يتناولان المثلجات المجمدة...

        من نفس العلبة....!
        العزيزة ريما
        قاسية هي الوحدة..قسوة زمهرير الشتاء والدكريات برغم اشتعالها لا تدفئ الفراش البارد في الصيف والشتاء.
        احسنت وصف حال من استجدت عليه الوحدة. ووفقت في اختيار المتناقضات التي تخلق الدهشة للنص.
        ريما.. مررت من هنا واجتررت بعض الذكريات..لكنها كانت سعيدة.بورك قلمك اللطيف المبدع.
        دع الأمور تجرى فى أعنتها .. ولا تبيتن إلا خالى البال
        مابين طرفة عين وإنتباهتها .. يغير الله من حال إلى حالِ

        تعليق

        • بيان محمد خير الدرع
          أديب وكاتب
          • 01-03-2010
          • 851

          #5
          أحيانا يكون إستحضار ذكرى ما والعيش في دهاليزها طبعا لمن لديه مساحة خصبة من الخيال قد يستطيع إيقظها من الموات و يحيا بها و معها فتكون البلسم لواقع مرير .. كثيرا من الأحيان قد أجد أناس يسرحون في ذكرى ما و أراهم يغمضون أعينهم و يبتسمون لبرهة فهذا دليل لإنتعاش الذكرى لديهم فيعشونها حاضرة و كأنها حية .. هذه حالة أما الحياة مستمرة و ماضية لأقدارها و نحاول جعلها زيارة غنية بالرضا و الإنسجام مع الذات و عدم تجاوز حدود الله طمعا في رحمته يوم لا ظل إلا ظله ..
          غاليتي رمرومة هكذا أنا دائما أسهب في الردود سامحيني .. لكن لفتني نصك الرومنسي الممزوج بأسى و دفء ذكرى عاشتها بطلتك نصوصك دائما تأتي بالجديد الماتع و المفيد ..
          سلمت لي حبيتي .. و دام ألقك و مدادك
          مودتي ..

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة كلثومة جمال مشاهدة المشاركة
            العزيزة ريما
            قاسية هي الوحدة..قسوة زمهرير الشتاء والدكريات برغم اشتعالها لا تدفئ الفراش البارد في الصيف والشتاء.
            احسنت وصف حال من استجدت عليه الوحدة. ووفقت في اختيار المتناقضات التي تخلق الدهشة للنص.
            ريما.. مررت من هنا واجتررت بعض الذكريات..لكنها كانت سعيدة.بورك قلمك اللطيف المبدع.
            أهلا وسهلا بك الأستاذة كلثومة ...

            لكم أحب كلامك الدافئ ...

            وشكرا جزيلا لإعجابك بالنص،

            وكلامك القيم المعبر عنه...

            اسعدتني بحضورك الجميل...

            الله يسعدك ويحفظك ويوفقك...

            مودتي واحترامي وتقديري.

            تحيتي.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • خديجة بن عادل
              أديب وكاتب
              • 17-04-2011
              • 2899

              #7
              يبدو أن كل فيهما يعيش مع الآخر وفي نفس الوقت
              كل واحد فيهما لا يعرف دفء المشاعر الا بالمخزون المخبوء بذكراه
              حقيقة ، قصة موجعة ومؤلمة وكثيرة بواقعنا المرير ..
              تحيتي واحترامي ريما .
              http://douja74.blogspot.com


              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                أحيانا يكون إستحضار ذكرى ما والعيش في دهاليزها طبعا لمن لديه مساحة خصبة من الخيال قد يستطيع إيقظها من الموات و يحيا بها و معها فتكون البلسم لواقع مرير .. كثيرا من الأحيان قد أجد أناس يسرحون في ذكرى ما و أراهم يغمضون أعينهم و يبتسمون لبرهة فهذا دليل لإنتعاش الذكرى لديهم فيعشونها حاضرة و كأنها حية .. هذه حالة أما الحياة مستمرة و ماضية لأقدارها و نحاول جعلها زيارة غنية بالرضا و الإنسجام مع الذات و عدم تجاوز حدود الله طمعا في رحمته يوم لا ظل إلا ظله ..
                غاليتي رمرومة هكذا أنا دائما أسهب في الردود سامحيني .. لكن لفتني نصك الرومنسي الممزوج بأسى و دفء ذكرى عاشتها بطلتك نصوصك دائما تأتي بالجديد الماتع و المفيد ..
                سلمت لي حبيتي .. و دام ألقك و مدادك
                مودتي ..
                حبيبتي انت الأستاذة الرائعة بيان...

                بالعكس أنا شخصيا أحب ردودك الجميلة العذبة

                التي تشفي الغليل .. وعلقت فأصبت...

                ويا لجمال الذكريات التي يعيش عليها الإنسان،

                عندما لا يجد غيرها تدفئ برودة أيامه...

                شكرا لك على ألق الحضور...

                دمت ودام يراعك السامق الجميل.

                محبتي واحترامي وتقديري.

                تحيتي.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • فارس رمضان
                  أديب وكاتب
                  • 13-06-2011
                  • 749

                  #9

                  "تجلس وحيدة على أريكة"
                  "دفء ذكرى حين ذات شهوة"
                  من هنا كانت الانطلاقة
                  وكان الحلم الذي راودها عن نفسها
                  وأبى الواقع إلا أن يفرض نفسه
                  فتفيق على حديث نفس ... وأريكة

                  كنت هنا رائعة أستاذة
                  كل الود
                  تحيتي


                  تعليق

                  • أحمد على
                    السهم المصري
                    • 07-10-2011
                    • 2980

                    #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    مساؤك الورد أخت ريما ريماوي
                    أعجبني تداخل الأحداث ، امتزاج الواقع بالحلم والحلم بالخيال .
                    والانتقال بين هذا وذاك بشكل مكثف وناعم .
                    تركيبة ذكية استحقت التثبيت .


                    شكرا لكـ
                    أخيك ،،،

                    تعليق

                    • آمال محمد
                      رئيس ملتقى قصيدة النثر
                      • 19-08-2011
                      • 4507

                      #11
                      بسيطة ساحرة


                      لعل دفء اللحظة ما أعطى الومضة هذه البريق
                      وقد استلهمت روح القص بثقة ومقدرة

                      تقديري

                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #12
                        ريما الغالية صباح الخير
                        ..معها حق أن تشعر بالوحدة هنا في تلك الليلة الشتوية الباردة ..
                        ولكن مأساتها الحقيقية ...أن برودة لياليها تمتد بأثرٍ رجعي ...أي
                        على أيامها الماضية ...
                        مسكين ذلك القلب الذي لا يملك مؤؤنةً يحملها عبر ليالي الدفء الحميمية
                        إلى لياليه الشتوية الآتية ...
                        الذكريات الدافئة دائما هي عكازنا في ليالي البرد التي لا نعرف متى تفاجئنا
                        وتغزو حياتنا ...نتمنى مع كل دعاء الآ نقضيها مع الوحدة ...
                        لا أدري لماذا خطر ببالي الان كلمات قليلة قالتها والدتي ذات جلسة عائلية
                        بعد وفاة المرحم والدي رحمه الله ، قالت تسبقها دموعها : ( تعرفوا احلى كلمه كنت
                        اسمعها من ابيكم دائماً ما هي ؟؟) طبعا شطحت خيالاتنا الى قاموس الغزل والحب..
                        ولكنها قالت : ( كانت أحلى كلمه تسعدني عندما يدخل الى البيت وينظر حوله
                        ويسألكم : ( فين ماما ) ساعتها اعرف انني اهم وأغلى شيء في حياته لآنه يبحث
                        عني بمجرد دخول البيت ).. وساعتها يا ريما عرفت ان امي تحمل مؤؤنة كافية
                        من الدفء لياليها الباردة القادمة ...
                        عذرا للإطالة عزيزتي ..ولكن نصوصك دائما مركزة كالسهم الصائب ...لا تخطيء أهدافها
                        كل التحية اختي الغالية ..
                        وصباحك كل دفء السعادة ...

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                          يبدو أن كل فيهما يعيش مع الآخر وفي نفس الوقت
                          كل واحد فيهما لا يعرف دفء المشاعر الا بالمخزون المخبوء بذكراه
                          حقيقة ، قصة موجعة ومؤلمة وكثيرة بواقعنا المرير ..
                          تحيتي واحترامي ريما .
                          رائعة أنت الأستاذة خديجة
                          في تأويلك وفهمك لمحتوى النص..
                          لكم سعدت بحضورك الوافي.
                          كوني بخير وصحة وعافية.

                          محبتي واحترامي وتقديري.

                          تحيتي.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

                            "تجلس وحيدة على أريكة"
                            "دفء ذكرى حين ذات شهوة"
                            من هنا كانت الانطلاقة
                            وكان الحلم الذي راودها عن نفسها
                            وأبى الواقع إلا أن يفرض نفسه
                            فتفيق على حديث نفس ... وأريكة

                            كنت هنا رائعة أستاذة
                            كل الود
                            تحيتي


                            أهلا وسهلا بك الأستاذ فارس رمضان ...

                            لكم سعدت بك وبردك الإيجابي ايها الرائع...

                            كن بخير وصحة وعافية، وبسعادة.

                            مودتي واحترامي وتقديري.

                            تحيتي.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              مساؤك الورد أخت ريما ريماوي
                              أعجبني تداخل الأحداث ، امتزاج الواقع بالحلم والحلم بالخيال .
                              والانتقال بين هذا وذاك بشكل مكثف وناعم .
                              تركيبة ذكية استحقت التثبيت .


                              شكرا لكـ
                              أخيك ،،،

                              أهلا وسهلا بك الأستاذ أحمد علي ...

                              أقدر رأيك الجميل في حق النص...

                              كن بخير وصحة وعافية...

                              احترامي وتقديري.

                              تحيتي.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X