الزمن هو القائد والمحرك لحياتنا - ترجمة سلسلة ( الزمن) BBC - Time

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عباس مشالي
    مستشار في الترجمة المرئية
    • 22-12-2011
    • 117

    الزمن هو القائد والمحرك لحياتنا - ترجمة سلسلة ( الزمن) BBC - Time

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الـزمــن
    BBC. Time


    يطلعنا رائد نظرية الأوتار الفائقة "ميشيو كاكو" على استكشاف استثنائي في العالم بحثا عن الزمن.
    والذي يكتشف عن إحساسنا بعملية مرور الوقت والساعات التي تحرك أجسادنا.
    انه يكشف عن قوة الدوافع التي تجعل الوقت كالقاتل ويمكنه تدميرنا والقضاء على حياتنا.
    لقد قام برحلات إلى بعض المواقع الجيولوجية الرائعة على الأرض للبحث
    عن خيوط تؤدي إلى الأعماق غير العادية للوقت على مستوى الكوكب.
    أخيرا، يأخذنا في رحلة كونية في البحث عن البداية والنهاية بالنسبة للوقت نفسه.
    الـجـزء الأول : الـنــهـار
    Part 1: Day Time




    نحن البشر يبدو أننا نتغلب على دقات الزمن، وغالبا من دون أن نعلم كيف يكون
    هذا هو الحال، أو كيـفية تصـورنا أنها قد تخـتلف من شخـص إلى آخر، من طبـيعة

    الإيـقاعات أو من وجـهة نـظرنا الخـاصة بالساعة الداخـلية. في الحـلقة الأولى من

    هـذه السـلسلة، سـلسلة من الناحـية النـظرية للعالم الفـيزيائي "ميشيو كاكو" الذي

    يشهد على واحدة من أكـثر الأعـمال البطولية المذهـلة للتوقيت بأماكن طبيعة على

    شاطئ بعيد في كاليفورنيا.

    سـوف نـقابل أيضا مستكـشف الكهـوف الفرنسي الذي أمضى عدة أشهر في عزلة
    تامة لـنرى ماذا سيحـدث لإحـساسه بالوقـت – وأنه قد اكـتـشـف أن لديـنا السـاعة

    الداخلية التي تحرك أيامنا. تجارب "ميشيو" الذاتية التي يجري رصدها على مدى

    24 سـاعة لنرى كيـف أن هـذه السـاعة البـيولوجية تقـوم بتشكيل كيميائي للجسم

    بالكامل. وسـنرى اختبار لأسـرة مع مـرض نادر لكشـف جذور الساعة البيولوجية

    للجسم نفسه.

    من أين يأتي إحساسنا بمرور الوقت ؟ نعلم جـميعا أن من الضـروري - كما يبرهن
    لنا الكومـيديـين في "سوهو" نـادي الكومـيديا. ويكـتشـف "ميشـيو" هـذا المؤقـت

    الحرج (ساعة الإيقاف) في الدمـاغ بمسح التجربة في جامعة ديوك. ويـبدو أن هذا

    الإحساس من الوقت يكون بلاسـتيكيا: يحطم تقرير الضحايا بأن الوقت يبدو بطيئا

    تحـت الضغـط الشديد. سوف نرى إجراء تجربة فريدة من نوعها لهذا الاختبار من

    خلال إسـقاط شخـص من ارتـفاع 150 قـدم. وفـي الوقـت نـفـسه، مـرة أخرى في

    جامـعة ديوك تجـربة مع الكوكايين والماريجـوانا على الفـئران تكشـف عن عملية

    كيميائية والتي تبين بأن شعورنا بالوقت يتغيير.

    ولكن الوقت يعني بالنسبة لنا حتى أكثر من هذا. إن لدينا معرفة فريدة عن الزمن.
    نحن نعرف بالماضي والمستقبل. إنها القدرة المشتركة حتى من قبل أي مخلوقات

    أخرى. باستثناء البعض خاصة. مثل "كينج" الغوريلا التي تدل على وعيها بالوقت

    وظهرذلك للباحـثين فـي ميامي. وسنجـتمع مع رجل بلا ذاكـرة، ونكتـشف كم نحن

    نعـتمد على أن نكون قادرين على وضـع أنفسنا في الوقـت المناسـب. هـذا الوعي

    من الوقت خاصـة يثـير بعـض الأسـئلة الأكثر أهمية حول الوقت نفسه : لماذا هو

    مجرد تدفق في اتجاه واحد؟ لماذا لا يمكـننا التوقـف عن ذلك، نراه أو نمـسك به؟

    وإذا كان ذلك أمرا صعب المنال، ثم هل هو حقيقي أم مجرد نسج من عقولنا؟




    يبدو أن الزمن هو القائد والمحرك لكل لحظة. انه أكثر قوة تقابلنا نشعر بأنها مفروضة علينا ولا مفر منها.
    ولكن هل قمنا ولو مرة واحدة بخوض التجربة وتمريره من داخل عقولنا وأجسادنا أو من الخارج؟

    ---------------------------
    الترجمة بالمرفقات
    وتحميل حلقات سلسة الزمن بالتورنت
    أو من هذا الرابط
    الملفات المرفقة
  • عباس مشالي
    مستشار في الترجمة المرئية
    • 22-12-2011
    • 117

    #2
    الجـزء الثـانـي: الـعــمــر
    Part 2: Life Time




    لماذا وقتنا محدود؟ وهل أنه يجب أن يكون كذلك؟ وهل يمكن لحلمنا القديم الخلود
    أن يكون ممكنا في أي وقت؟ في هذه الحلقة الثانية، "ميشيو كاكو" يستكشف هذه

    الأسئلة ويلتقي ببعض الأشخاص المشاركين الرئيسيين بأحدث البحوث في مجال

    الشيخوخة.

    ويسافر إلى شجرة "ميثوزله" المذهلة، والتي عمرها ما يقرب من 5000 سنة

    والتي لا تزال تنتج أكواز صنوبر جديدة. يكتشف أن ذلك الوقت من عمرها يجري

    أسرع كما تكبر أسرع، وتحت التنويم المغنطيسي، يذهب في بحثه عن الزمن

    الضائع، المخزون كذكريات.

    ولكنه يؤكد على أن الوقت الضائع فعلا قد ذهب إلى غير رجعة.

    نحن آلات مدهشة تعيش وتحيا ولكن إذا كنا مبرمجين للعيش، هل نحن أيضا
    مبرمجين للموت؟ وكما ننمو، فإن خلايانا تنقسم إلى مستعمرة معقدة من ثلاثة

    تريليونا من الخلايا الفردية داخل أجسامنا.

    السيد "بول نورس" أمضى حياته في دراسة الخلايا للبحث عن الجزء الأكبر من

    القاعدة الأساسية للحياة – وهو سر انقسام الخلية.

    سنكتشف أن الخلايا يبدو أنها من المحتمل أن تكون خالدة.

    أنها لا تزال مستمرة في الانقسام مرارا وتكرارا بشكل كامل.

    حتى في أجسادنا يتم تفاعل استبدال الخلايا أثناء حياتنا، إن معظم خلايانا يتم

    استبدالها في ما يقرب من سبع سنوات. وبالرغم من ذلك فإننا نعلم أن تقدمنا

    بالعمر والوقت الذي يُحْدث تغييرات على أجسادنا.

    وسوف تكشف هذه الحلقة التغيرات البيولوجية في خلايانا التي تحدث تجاعيد
    الجلد وعظامنا أيضا تصبح هشة.

    هذا الفهم الجديد هو بداية لعملية الكشف عن الوقت في أجسادنا، ومن خلال هذا،

    يقوم العلماء الآن بالبحث عن سبل لتقليل أو حتى وقف الزمن.

    العلماء يقومون بعمل دراسة في ولاية كاليفورنيا على قنافذ البحر بحثا عن خيوط

    التي ستؤدي ليس فقط لأنها تعيش لفترات أطول من أي وقت مضى كما كان يعتقد

    من قبل، ولكن يبدو أنها لا تظهر عليها أي علامة من علامات الشيخوخة.

    الآن التحوير الوراثي هو إطالة لعمر الفئران.

    وهناك عالم بريطاني الآن يوحي بأن وتيرة التقدم بسرعة وهؤلاء أول الخالدون

    هم بالفعل الذين يعيشون اليوم، قبل أن تكون أطفالنا قد وصلت إلى نهاية حياتهم

    الطبيعية، والتكنولوجيا اللازمة لوقف وحتى تحريك الاتجاه العكسي للشيخوخة

    سيكون موجودا.

    ولكن ماذا سوف يعني ذلك بالنسبة لنا من ناحية الضرورة الإنسانية ؟





    السيدة "جين كالمنت" التي ماتت في 1997
    أقدم المعمرين تماما كانت فرنسية، بعمر مدهش 122 سنة.
    إن أكبر وأكثر القوى هي تأثير الزمن على حياتنا، بالمقياس والطريقة التي تقوضنا.
    معرفتنا للوفاة هو أنها جزءا لا يتجزأ من حياتنا وعقائدنا الروحانية التي تتمثل
    في احتمالية الانتقال إلى الخلود.
    هل آنذاك سنفقد الإحساس الذي يجعلنا بشرا؟
    العمر هو مقياس زمني يبدا من يوم المولد وينتهي بيوم الوفاة لجميع الكائنات الحية.

    تعليق

    • عباس مشالي
      مستشار في الترجمة المرئية
      • 22-12-2011
      • 117

      #3
      الجزء الثالث: عــمــر الأرض
      Part 3: Earth Time



      إن وعينا بأن الوقت يمتد طويلا إلى قبل أن نولد، وسوف يستمر بالتمتد إلى
      المستقبل لفترة طويلة بعد أن نذهب، ويقع في صميم إنسانيتنا.
      من دون هذا المعنى فإننا لا يمكن أن نتعلم من الماضي، ولن نستطيع التخطيط للمستقبل.
      ولكن من أين أجئنا؟
      والى اين نحن ذاهبون مع الزمن؟
      كل ثقافة علم الأساطير عن الزمن، وحتي نجد الإجابة على الأسئلة في نهاية المطاف:
      هل كان هناك بداية؟
      وهل ستكون هناك نهاية؟
      فـي القرن السـابع عشر قـام أسقـف ايرلندي باستخدام الأسـلوب العـلمي والكـتاب
      المقـدس لحـساب تاريخ النـشأة للأرض – حوالي 6000 سنة مضت. وكان انجازا
      رائعا ، لكنه كان مخطئا.
      "ميشيو" صـعـد لرؤية طـبقات الصخـور السفـلى الموجـودة في "جراند كانيون"
      والـتي تحـولت ليكـتـشف من خلالها بان العالم لابد أنه قديم جدا. رجم النيازك دليل
      في نـهايـة المـطاف بانها قامـت بتشـكيل الأرض – وكانت أحـداث مذهلة منذ فترة
      مقـدارها 4.6 مليار سـنة مـضـت. "ميشيو" يكـشف أنها أبعـد من أن تكون ثابتة،
      والأرض قد تم تشكيلها مع تصارع عنيف لا يصدق. وانها حتى الأن عادة ما تكون
      بطـيـئة للـغاية لملاحـظـتها مباشرة، ولكنها قريبة من بعض السكان في العالم حيث
      يوجـد البركان "كيلاواي" الأكثر نشـاطا، في هاواي الأرض تعرف كيف كانت قوته
      جيدا لأن سكانها قد قاموا باسترداد منازلهم من الرماد البركاني.
      انه يـكاد يكـون من المسـتحـيل أن نتصـور ضـخامة عـمـر الأرض:
      في محـاولة لتوضيح عمر هذا الكوكب، العالم الفيزيائي "ميشيو" ينتقل من الغرب
      إلى الساحـل الشـرقـي لأميركا ويوضح بأن كل ملليمتر يمثل سنة واحدة.
      ولكن أين نحن من كل هذا؟
      الوقت لدينا يـبدو ضئيلا، ولكن نحن جزء من القصة الأعظم ربما لم يرد مثلها بأي
      وقـت مضى – قـصة الحياة نفـسها. البـرنامج يـبحث فـي البكـتـيريا الـتي تـم جلبها
      إلى الحـيـاة مـن كـبـسـولـة زمـنـيـة كانـت مـوجـودة بـداخـل الـصـخـور مـنـذ فـتـرة
      كبيرة 250 مليون سنة، واجهـت المخـلوقات في التطور الذي يمكن أن رؤيتها في
      تحـلـيل نشـاطـها وهي تعـمل، ويستكـشف بالنـهاية الساعـة البيولوجـية، والحمض
      النـووي. ويـقـوم "ميـشـيو" بعـرض نفـسـه لاخـتـبار الحمـض النـووي الخاص به
      للكـشـف عـن رحـلة أسـلافه لمـعـرفة كل شـئ، وليـوضح لـنا ما يمكن أن نجده في
      طـريـق العـودة إلى أسـلافـنا البشرية الأولى في أفريقيا. وأخيرا، فإنه يختتم الحلقة
      بالتطلع الى المستقبل. سائلا أين نحن ذاهبون في نهاية المطاف؟



      إننا نمتلك معرفة عريقة وفريدة من الزمن، مدركين أن عراقته تمتد عميقا في
      الماضي، وسوف يستمر في المستقبل. كيف يؤثر هذا في إحساسنا بمن نكون
      نحن ومن أين جئنا؟

      تعليق

      • عباس مشالي
        مستشار في الترجمة المرئية
        • 22-12-2011
        • 117

        #4
        الجـزء الرابع: عــمــر الكـون
        Part 4: CosmicTime

        نظّمنا حياتنا مستندين على ماضي ثابت دائما و مستقبل متوقّع ومنظّم.


        ولكن الاكتشافات الكونية وعلوم الذرة غيرت كل شيء.
        ماذا يكون تعريف الزمن نفسه؟
        وهل سيأتي اليوم ويتوقف إلى الأبد؟



        على مر التاريخ، شيء واحد لم يتغير قط – وهو الوقت. إنه الشيء الذي نعتمد
        نحن عليه في التخطيط لحياتنا، وبمكوناته العادية والتي لا تنقطع. ولكن هل هو؟
        عاليا بجبال الألب، "ميتشيو" يواجه لغزا – والموجود في جزيئات متناهية الصغر
        تسمى "ميونات" التي ينبغي أن لا يكون لها وجود. انهم لا يستمرون طويلا بما
        فيه الكفاية ليتم الكشف عنهم على الأرض - وحتى الآن ها هم. الجواب على هذا
        اللغز يكمن في واحد من أعظم الاكتشافات في كل العصور – الذي كان من شأنه
        تغيير طريقة نظرتنا للزمن إلى الأبد، نظرية "أينشتاين" عن النسبية الخاصة.
        كلما أسرعت حركة الأجسام، سيكون مرور الوقت أبطأ. ذلك الوقت ليس ثابت
        على الإطلاق.
        "ميشيو" يذهب في رحلة إلى الأماكن التي يصبح الوقت فيها غريبا جدا. وذلك داخل
        الذرات، ويطمس الوقت إلى حد أن هناك شيئا يمكن أن يكون في مكانين في آن
        واحد. داخل أماكن متطرفة في الفضاء، مثل الثقوب السوداء، والوقت متقلص إلى
        حد أنه، يدعوا إلى المراقبة، ويبدو أننا نقف مكتوفي الأيدي. إن الوقت متغير أكثر
        من أي وقت مضى أنه يمكن أن يكون التفكير فيه ممكنا. وحتى أن كان ممكنا،
        نظريا، بالعودة إلى الوراء. وهذا سيؤدي إلى واحد من الاحتمالات الأكثر استثنائية
        وهي "آلة الزمن". هذا الحدث يظهر رسم بياني لما يمكن أن يكون شكلها، مثل
        ماذا تشبه، بحجم الكوكب واستهلاك كميات من الطاقة التي لا يمكن تصورها ولكن
        لا يزال ممكنا.
        أخيرا، "ميشيو" يتناول مسائل أعظم من ذلك كله - هل الزمن نفسه له بداية؟
        وهل سيكون له نهاية ؟ وهو ما يفسر كيف يمكن لكبسولة زمنية أن تكشف عن
        النجوم وتطور الكون - وأشار إلى وسيلة لبداية نهاية المطاف، وذلك عن الانفجار
        الكبير، 13.6 بليون سنة مضت. وما هو المستقبل؟ "ميشيو" يكتشف أن النجوم
        الكونية ليست سوى لحظة في الكون والتاريخ، وأننا نعيش في عصرنا الحالي،
        عصر النجوم - الثاني من عصور الكون الخمسة من الزمن. لكن "ميشيو" يوضح
        أنه لا يكاد يكون في كل عصر. لكن حاليا من خلال العمر الكامل للكون كله تتألق
        وتتلألأ النجوم أقل من لمسة أصبع بالتاريخ.

        إننا نمتلك معرفة عريقة وفريدة من الزمن، مدركين أن عراقته تمتد عميقا في
        الماضي، وسوف يستمر في المستقبل. كيف يؤثر هذا في إحساسنا بمن نكون
        نحن ومن أين جئنا؟

        تعليق

        • منيره الفهري
          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
          • 21-12-2010
          • 9870

          #5
          أستاذنا المترجم القدير فعلا
          عباس مشالي
          منذ البارحة منذ أن نشرت موضوعك هذا و أنا اقرأ فقط ما كتبتَ عن الزمن
          و أحاول أن أجد لي صورة حقيقية للمفهوم الزمن و الوقت
          و لم أفلح ..الموضوع وحده كاف لأن يجعلنا في حيرة من أمرنا
          و من أمر هذا الكون و مقياس الزمن فينا ...
          و لست بالمؤهلة كثيرا لأن أخوض في هذا ..
          و لكن موضوعك شدني جدا ...
          وجدتني أبحث في كل حرف كتبته و أحاول فهم أشياء عديدة عن الزمن
          و قد سمعت عن قيمة موضوعك العملاق هذا من الأستاذ فيصل كريم
          و هاأني في شغف لمشاهدته و من ثمه ربما.. ربما ..أقول ربما أفهم شيئا
          أنا الآن أحمل التورنت 14،8%
          شكرااا من الأعماق لهذه المواضيع القيمة التي تنشرها هنا
          شكرا لرقيك ..شكرا لطرحك مسائل هامة قيمة مفيدة في ترجماتك
          فمع الترجمة الراقية الجميلة التقنية نجد مواضيعها قيمة جداااا
          بما يكفي أن يشدنا أياما بِلياليها...و يترك فينا بصمة التساؤل المخيفة أحيانا
          شكرا لتميزك أستاذنا الكبير عباس مشالي
          ربما لي عودة (لو فهمت شيئا ..هههههه)
          تقديري سيدي

          تعليق

          • المختار محمد الدرعي
            مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
            • 15-04-2011
            • 4257

            #6
            أستاذي الراقي جدا عباس مشالي
            موضوع كبير جدا و شائك
            يقول الله عز وجل والعصر إن الإنسان لفي خسر..
            و الليل إذا يغشى و النهار إذا تجلى
            و الفجر و ليال عشر
            آيات كثيرة تدل على اهمية الوقت عند الله سبحانه و تعالى
            يقول إبن القيم : إدارة الوقت من الحكمة : هي فعل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي
            حسب إعتقادي الخاص يستطيع الإنسان تقسيم الوقت و إستغلاله لإدارة شؤونه لكنه لا يستطيع
            إيقاف الزمن أو تعطيله عن الدوران سواء داخل الجسد البشري أو خارجه
            فالله سبحانه و تعالى يكور الليل على النهار و يكور النهار على الليل في أجسادنا
            و خارج أجسادنا ..
            الموضوع كبير جدا أستاذ عباس لي عودة إن شاء الله بعد الإطلاع الكامل على هذا العمل الأكثر من رائع
            مع فائق الود
            [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
            الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #7
              يعتقد بعضنا أننا يجب أن نفهم حقائق ومكنونات الأشياء جميعا ، والحقيقة أننا نتعايش مع كثير من الأشياء التي نعرفها ولا نستطيع تعيريفها ، كالحجر والماء والشجرة والزمن والمكان والإحساس والحب والكراهية .... الخ .
              فالزمن مخلوق وهو مرتبط بالأحداث ، فاليوم مثلا مرتبط بظواهر مكانية كشروق وغروب الشمس ، واليوم مختلف منه على سطح الأرض عنه على سطح القمر فاليوم عندنا من الشروق إلى الشروق ، ولو طبقنا تلك القاعدة لكان كل شهر قمري على الأرض يعادل يوما واحدا على القمر ، والزمن هو المجرد عن المكان لا نستطيع غير أن نتعايش معه لا أن نفهمه .
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • فاطمة الضويحي
                أديب وكاتب
                • 15-12-2011
                • 456

                #8
                فلسفة لاتبدو منطقية مع احترامي ؛ فما ورد فيها من تفاصيل وحثيثيات
                هي بمجملها أمر واحد لايتجزأ ! خلقها الله في ستة أيام ..
                فالساعات تمثّل الزمن ، التي في مجملها النهار ، والتي تنتهي بعمر الإنسان
                والعمر ينقضي بين جنبات هذا الكون !!
                وعلى ذمة الشاعر /
                دقات قلب المرء قائلة له : إن الحياة دقائق وثواني !
                وآخر /
                نعد الليالي والليالي تعدنا : والعمر يفنى والليالي بزايد
                على عجالة
                تشكرات .
                ذكريات عبرت مثل الرؤى : ربما أفلح من قد ذكرى
                ياسماء الوحي قد طال المدى: بلغ السيل الزبى وانحدرى

                تعليق

                • المختار محمد الدرعي
                  مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                  • 15-04-2011
                  • 4257

                  #9
                  لقد عشنا تجارب علمية حقيقية أستاذ عباس مشالي
                  علماء الغرب لم يتوقفوا عن التجارب و البحث العلمي في شتى المجالات سواء أفضت إلى النتيجة المرجوة أو إلى الفشل و ظلوا يبهروننا بين الفينة و الأخرى
                  بإكتشافات مذهلة .... يبدو انهم قد أخذوا بمقولة لو تعلقت همة الإنسان بما وراء العرش لناله
                  مودتي
                  [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                  الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                  تعليق

                  • المختار محمد الدرعي
                    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                    • 15-04-2011
                    • 4257

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم و رحمة الله
                    يقول الله عز و جل و ما أتيتم من العلم إلا قليلا
                    أعتقد أن الباحث في الوقت هو كذلك الباحث في الروح
                    فقد سأل اليهود النبي صلى الله عليه و سلم عن الروح
                    فأجابهم بقول الله عز و جل : وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتُوا مِنْ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا".
                    فالمسألة تتعلق بقصر عقل الإنسان و محدوديته فهناك ظواهر حولنا و في أجسادنا
                    يعجز العقل البشري عن تفسيرها فهل أستطاع العلماء تفسير عمر سيدنا نوح عليه السلام الذي بلغ 950 سنة مثلا هناك أمور غيبية يعجز عن تفسيرها العلم فنرجع دائما لما يقوله فيها الدين
                    يقول العلم مثلا أن معدل عمر الإنسان قد إزداد بفضل تطور الأدوية من 50 سنة إلى حدود 70سنة
                    و يقول الدين أن الأعمار بيد الله مبرمجة مسبقا متى يولد الإنسان و متى يموت
                    ظاهرة غريبة وحديثة حصلت في السنوات الأخيرة وقصها علي أحد الأصدقاء تمثلت في حادث قطار أودى بحياة أحد الشبان الذين يشهد لهم الجميع بطيب الأخلاق و حسن السيرة
                    هذا الشاب توقف فجأة داخل سكة القطار وظل واقفا بلا حراك كان زميله يصرخ أن تجاوز السكة يا فلان لأن القطار قادم فكان ينظر إليه و لا يجيبه بشيء
                    حتى داهمه و قطعه إلى أجزاء ..و ظل الصديق الناجي حائرا لماذا صديقه توقف
                    داخل السكة لقد كان بإمكانه أن يعبرها بكل بساطة و ينجو
                    و ذات ليلة بينما كان نائما رآى صديقه المتوفي يعلمه أن قوى خفية ربطته إلى السكة الحديدية
                    و جعلته لا يستطيع الحركة لا إلى الأمام و لا إلى الخلف حتى داهمه القطار و هو القضاء و القدر
                    الأستاذ عباس مشالي إستمتعنا معكم بتجارب هؤلاء العلماء.. عمل ضخم و موضوع كبير أكيد أخذ منكم الكثير من الوقت و الجهد كي نطلع عليه و السادة القراء أدام الله عليك هذه القدرة في البحث و التجديد
                    و دمت مبدعا
                    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                    تعليق

                    • فيصل كريم
                      مـستشار في الترجمة المرئية
                      • 26-09-2011
                      • 386

                      #11
                      شكرا للأستاذ الفاضل عباس مشالي على ترجمة هذه السلسلة المتكاملة التي تغطي موضوع الزمن من الناحية العلمية.

                      موضوع هام لكل باحث وكل من يسعى لمعرفة التطور الفيزيائي لحركة الزمن. وقد أضاف الموضوع الذي خطه الأستاذ عباس مشالي بقلمه أفكارا ورونقا علميا للسلسلة الوثائقية.

                      تقبل مني أطيب تحية





                      تصميم سائد ريان

                      تعليق

                      • نايف ذوابه
                        عضو الملتقى
                        • 11-01-2012
                        • 999

                        #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أهلا يا أستاذ عباس .. موضوع فلسفي بامتياز ويحتاج إلى ثقافة عميقة من مترجم قدير كحضرتك .. لأن المترجم لا بد أن يحيط بدقائق ثقافة الموضوع الذي يترجمه ..

                        الزمن .. نحن نعيش والزمن وعاء لحياتنا ومنجزاتنا وطاقاتنا وإبداعاتنا .. إنّ من الأشياء أشياء تحيط بها المعرفة ولا تدركها الصفة .. أشياء نعيشها ونفهمها ولكن لا نستطيع التعبير عنها ..
                        الثورة الرقمية ستنعكس كثيرا على الزمن لأن ما كان يستطيع الإنسان إنجازه في سنين قد ينجزه في العصر الرقمي في شهور وما كان يحتاج شهورا أصبح يُنجز في أيام .. وأظن سينعكس ذلك على أعمار الناس .. قد يصبح متوسط عمر الناس قريبا في مختلف المناطق من العالم التي تعيش إيقاع العصر الرقمي .. قد يصبح مثلا خمسين عاما أو أربعين عاما .. لأن الإنسان أصبح ينجز في الخمسين ما كان ينجزه في السبعين أو نحوها .. مع ما يستتبع ذلك من أعباء ذهنية وجسدية ونفسية.. قد يشيخ الإنسان بسرعة رقمية .. ما دام يستمتع بالحياة بشكل رقمي بكل ما فيها ..

                        قرأت مرة لألكسيس كاريل قولا فحواه أن ما أحاط به الإنسان من أسرار وجوده لا يتعدى ألـ 5% أو نحوها .. وهكذا يظل الإنسان ذلك المجهول .. وتظل الحياة سرًا نتوهم أحيانا أننا قد أحطنا بها فإذا ما نكتشفه منها يؤكد لنا أننا ما زلنا جاهلين بحقيقة أنفسنا وحقيقة وجودنا وأننا ما زلنا أطفالا في مدرسة الحياة التي نعيش عليها .. أول ما اخترع الكمبيوتر بإمكاناته البسيطة مطلع الثمانينيات .. جمع مدير إحدى شركات الكمبيوتر مجموعة من الطلاب النابهين الأذكياء من مدارس مختلفة من مدينة لندن ووضع أمام كل واحد منهم جهاز كمبيوتر .. وسأل كل واحد منهم: ماذا تريد من هذا الجهاز في المستقبل؟ فأجاب بعضهم أن أتواصل من خلاله بالصوت مع أي شخص في أي مكان بالكرة الأرضية وأجاب أخرون أن أتواصل مع أي شخص في أي مكان صوتا وصورة، فضلا عن الجانب المعرفي والبحثي من الجهاز وتطور سرعة الحصول على المعرفة .. وجمع إجاباتهم .. وكانت إجابات في ذلك الوقت أشبه بأحلام يقظة .. ولكنها أصبحت حقائق فيما بعد ...

                        الحياة حلم .. كلما نمت أحلامنا وكبرت أصبحت أحلامنا حقيقة يومًا بعد يوم.. يجب أن نحلم لأن الأحلام هي طريقنا لنكتشف أنفسنا وما حولنا ولنشعر بقيمة الحياة التي نحياها ..

                        .. وتبقى الحياة محدودة ويبقى العمر محدودا وتبقى أسرار هذا الكون بيد من خلقه وأبدعه وهي دليل على وجوده وعظمته .. ويجب أن تزيدنا معرفتنا بالكون إيمانا بالله وشكرا له وتعظيما لشأنه ..

                        سأنزل الحلقات وأشاهدها بعمق .. وأعود إن شاء الله ..

                        شكرا لأخي المترجم والمفكر عباس مشالي .. نقلة كبيرة في ملتقى الترجمة أن تدخل عصر الترجمة لموضوعات تتعلق بفلسفة الحياة .. فلسفة الزمن .. نغبط عميدة الملتقى على فريقها الراقي الأستاذ عباس والأستاذ فيصل والأستاذ محسن متعه الله بالصحة والعافية وبقية الفريق الكريم الذين ننتظر إبداعاتهم
                        [glint]
                        ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                        عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                        فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                        وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                        [/glint]

                        تعليق

                        • عباس مشالي
                          مستشار في الترجمة المرئية
                          • 22-12-2011
                          • 117

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                          أستاذنا المترجم القدير فعلا
                          عباس مشالي
                          منذ البارحة منذ أن نشرت موضوعك هذا و أنا اقرأ فقط ما كتبتَ عن الزمن
                          و أحاول أن أجد لي صورة حقيقية للمفهوم الزمن و الوقت
                          و لم أفلح ..الموضوع وحده كاف لأن يجعلنا في حيرة من أمرنا
                          و من أمر هذا الكون و مقياس الزمن فينا ...
                          و لست بالمؤهلة كثيرا لأن أخوض في هذا ..
                          و لكن موضوعك شدني جدا ...
                          وجدتني أبحث في كل حرف كتبته و أحاول فهم أشياء عديدة عن الزمن
                          و قد سمعت عن قيمة موضوعك العملاق هذا من الأستاذ فيصل كريم
                          و هاأني في شغف لمشاهدته و من ثمه ربما.. ربما ..أقول ربما أفهم شيئا
                          أنا الآن أحمل التورنت 14،8%
                          شكرااا من الأعماق لهذه المواضيع القيمة التي تنشرها هنا
                          شكرا لرقيك ..شكرا لطرحك مسائل هامة قيمة مفيدة في ترجماتك
                          فمع الترجمة الراقية الجميلة التقنية نجد مواضيعها قيمة جداااا
                          بما يكفي أن يشدنا أياما بِلياليها...و يترك فينا بصمة التساؤل المخيفة أحيانا
                          شكرا لتميزك أستاذنا الكبير عباس مشالي
                          ربما لي عودة (لو فهمت شيئا ..هههههه)
                          تقديري سيدي


                          شكراً جزيلا للأستاذة منيرة الفهري على أهتمامكِ بالموضوع
                          هناك فارق بين الوقت والزمن
                          الوقت: جعل الله تعالى الشمس والقمر وخلقهما بحسبان أي لحساب الأوقات بالتوقيت القمري
                          والتوقيت الشمسي فالله سبحانه خلقهما لأجل المواقيت والتوقيت والوقت
                          أما الزمن: يعني الدهر والوقت جزء من الدهر
                          قال تعالى (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا) سورة الإنسان
                          فحياة الإنسان هي جزءا من الدهر (مقياس العمر)
                          ووحدة قياس الوقت هي الثانية
                          وقياس اليوم 24 ساعة بين الليل والنهار

                          هل يمكن تعريف الزمن؟
                          إنه يستحيل تعريف الزمن في أبعاده متى بدأ؟ ومتى ينتهي؟
                          وأبعاده الثلاثة: الماضي، الحاضر، و المستقبل
                          بدأ منذ أن خلق الله الكون ومستمر بالحاضر وسينتهي بالمستقبل وهو نهاية الكون
                          أي أن الأمر بيد الله الخالق سبحانه وتعالى وهو القادر على كل شيء
                          أما الوقت الذي يقاس بالثانية والدقيقة والساعة يمكن تقديره كفترة لها بداية ونهاية
                          مثل المباريات والبرامج والإجتماعات والغرفة الصوتية إلخ.......
                          الأخت الفاضلة منيرة الفهري هذا الموضوع بالفعل يمكن الكتابة عنه في صفحات لا حصر لها
                          وأكتفي بهذا لقدر والسلسة ستشرح أيضا بعض الشيء من ذلك
                          وتقبلي تحياتي وتمنياتي لكِ بالتوفيق

                          تعليق

                          • عباس مشالي
                            مستشار في الترجمة المرئية
                            • 22-12-2011
                            • 117

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                            أستاذي الراقي جدا عباس مشالي
                            موضوع كبير جدا و شائك
                            يقول الله عز وجل والعصر إن الإنسان لفي خسر..
                            و الليل إذا يغشى و النهار إذا تجلى
                            و الفجر و ليال عشر
                            آيات كثيرة تدل على اهمية الوقت عند الله سبحانه و تعالى
                            يقول إبن القيم : إدارة الوقت من الحكمة : هي فعل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي
                            حسب إعتقادي الخاص يستطيع الإنسان تقسيم الوقت و إستغلاله لإدارة شؤونه لكنه لا يستطيع
                            إيقاف الزمن أو تعطيله عن الدوران سواء داخل الجسد البشري أو خارجه
                            فالله سبحانه و تعالى يكور الليل على النهار و يكور النهار على الليل في أجسادنا
                            و خارج أجسادنا ..
                            الموضوع كبير جدا أستاذ عباس لي عودة إن شاء الله بعد الإطلاع الكامل على هذا العمل الأكثر من رائع
                            مع فائق الود

                            أخي العزيز الفاضل المختار محمد الدرعي أشكرك شكرا جزيلا
                            على الأشارة عن إدارة الوقت وهو علم يدرس في تنمية الموارد البشرية
                            لما له من قيمة فالوقت مستمر ويمضي ولا ينتظر أحد خصوصا في المواعيد
                            مثل موعد إقلاع الطائرة أو تحرك القطار إن لم نذهب في الموعد لن ينتظرنا
                            ولذلك إدارة الوقت هو الأدراك بأهميته ولابد من أحترام الوقت حتى لا نخسر.

                            الموضوع بالفعل شائك وكبير، يمكن الكتابة عنه في صفحات لا حصر لها
                            وأكتفي بهذا لقدر والسلسة ستشرح أيضا بعض الشيء من ذلك
                            وتقبل تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق

                            تعليق

                            • عباس مشالي
                              مستشار في الترجمة المرئية
                              • 22-12-2011
                              • 117

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                              يعتقد بعضنا أننا يجب أن نفهم حقائق ومكنونات الأشياء جميعا ، والحقيقة أننا نتعايش مع كثير من الأشياء التي نعرفها ولا نستطيع تعيريفها ، كالحجر والماء والشجرة والزمن والمكان والإحساس والحب والكراهية .... الخ .
                              فالزمن مخلوق وهو مرتبط بالأحداث ، فاليوم مثلا مرتبط بظواهر مكانية كشروق وغروب الشمس ، واليوم مختلف منه على سطح الأرض عنه على سطح القمر فاليوم عندنا من الشروق إلى الشروق ، ولو طبقنا تلك القاعدة لكان كل شهر قمري على الأرض يعادل يوما واحدا على القمر ، والزمن هو المجرد عن المكان لا نستطيع غير أن نتعايش معه لا أن نفهمه .
                              أخي العزيز الفاضل عبد الرحيم محمود أشكرك شكرا جزيلا
                              على مرورك وأهتمامك بالموضوع وبالفعل حقائق ومكنونات الأشياء تحتاج
                              للإدراك والفهم والتقدير وهناك الكثير من الحقائق والمكونات والمعانِ
                              الزمان التصورى
                              الزمان الادراكى الحسى
                              الزمان الفيزيائى
                              الزمان المطلق
                              ثم وحدة الزمان والمكان
                              ويمكن الكتابة عن كل ذلك وشرحه يكمن في صفحات لا حصر لها
                              وأكتفي بهذا لقدر والسلسة ستشرح أيضا بعض الشيء من ذلك
                              وتقبل تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X