رجفة الأماني المطفأة / آخر ما أبدعت الشاعرة الكبيرة / مالكة حبرشيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    رجفة الأماني المطفأة / آخر ما أبدعت الشاعرة الكبيرة / مالكة حبرشيد


    هنا ....بين الشراشفِ البَيضَاءِ
    حيث مملكةُ الصّقيعِ
    ومَا أَنْهَكَ ظَهرَ الوجودِ
    من أنفاسٍ مهزومةٍ
    تتجمّدُ الأماني في الزوايا
    تَنْتَسِبُ إلى مَا تبقَى
    من دمعاتٍ لا عزاءَ لها
    غيرَ مراقبةِ خطِّ العُمرِ
    وهو ينحني في خُشوعٍ
    نحو رقمٍ قياسي
    تحطِيمُهُ لا يَمْنَحَكَ نشوةَ
    الزهوِ بالانتصارِ
    بل يسمحُ فقط.....
    بقراءةِ آخرِ طقوسٍ
    تفتحُ نهايةَ المجراتِ
    لينبجسَ الدمُ الأسودُ
    سلسبيلا تحتَ الثرى

    هنا ...تتساقطُ أوراقُ الحياةِ
    الأرواحُ مصلوبةٌ
    بين مصلٍ وكثيرِ دعاءٍ
    العيونُ تنزفُ في الخواءِ
    يدُ الرّيحِ لا تُحسِنُ لملمةَ
    الحبِّ المنثورِ
    لكنها تُجيدُ بعثرتَهُ في الفضاءِ
    لتنشرَ الذُّهولَ في الوجوهِ
    المسكونةِ بالنفي
    تدورُ ناعورةُ الزمنِ
    بحثًا عن حلقةٍ مفقودةٍ
    تجعلُ الأنفاسَ أكثرَ تلاؤمًا
    معَ خفافيشِ الوقتِ
    ومعَ تلكَ الظّلالِ
    الملقاةِ على الجدارِ
    كما البقايا
    بعدما لفظتْهَا الأيامُ
    لم تنجحْ حين أُخْضِعَتْ
    لاختبارِ الألمِ
    كانت أشدَّ تصلّبًا من أن
    تُجاري مرونةَ الفوضىَ

    هنا ....لا فرقَ بينَ الزّجاجِ
    وما يحملُ السّريرُ
    من بقايا انتظارٍ
    سابحٍ في بحرِ مخاضِ عسيرٍ
    ما أحوجَ القلوبَ
    إلى خيطِّ شمسٍ
    يقودُ نحو الدفءِ
    دون أن تتعثرَ في طوالعِ الرؤيا
    وما بنى الخوفُ من أهراماتٍ
    عند مداخلِ الاحتمالِ
    أَظُننا أخذنَا من الحياةِ
    حدَّ الإنهاكِ
    استنزفنا سائلَها المنوي
    وما أَنجبْنا غيرَ خيباتٍ
    لم تساعدنا يومًا على العبورِ
    نحو ضفةٍ يكونُ فيها القهرُ
    أكثرَ رقةً
    كم من تراتيلَ علينا أن نتلو
    لنحظى بعشبةِ خلاصٍ ؟
    كم أرواحًا يجبُ أن تقضِي
    في زنازينِ الصّبرِ
    لنكتشفَ ما تحتَ الضُّلوعِ
    من احتراقٍ يُذكيه الرّمادُ
    وما خلفَ الوجوهِ من مسافاتٍ
    تحتاجُ تهشيمَ الصّخرِ
    لنزرعَ عدونَا المحمومَ
    في غيمِ المدى ؟

    أَلمحُ بصيصَ نورٍ
    أهي الشّمسُ تَعُودُني ؟
    أم تُراه شعاعُ النّبضِ الأخيرُ
    ينحني استجداءً
    لملائكةِ الرّحيلِ
    أن تمهلوا .......
    لا تُغلقُوا الكِتابَ
    قبل أن يَقرأَ الوجعُ آخرَ قصيدٍ
    في ميدانِ الذّبحِ
    هناك سَيتمُّ اللقاءُ
    بين آهاتِ الظُّهيرةِ
    وما استعصتْ مصادرتُهُ
    من قطعِ الموجِ
    المحملِ بأورامٍ خبيثةٍ
    عجزتْ تمائمُنا المزروعةُ تحتَ الجلدِ
    أن تجعلَ آلامَه أقلَ قسوةً
    وتجعلَ أيامَنا أقلَ بردًا وكآبة

    لا أرغبُ في دمعٍ
    يهدُّ القوافي
    يُشرّدُ الشِّعرَ من بيتِه
    يرميني في جبِّ صمتٍ أبديٍّ
    قبل أن أُكلِّلُ ابتسامتي الحزينةَ
    بسنبلةٍ خضراءَ
    وأغنياتٍ تنشرُ السّلامَ
    تسكبُ على جرحِ الغدِ
    بضعَ قطراتٍ من بلسمٍ

    برودةُ المكانِ تدفعُ
    نحو كبوةِ اللّفظِ
    يتبعثرُ مطلعُ القصيدةِ
    مهما تشبثَ بأوزانِ الوعدِ المكنونِ
    كلُّ المجازاتِ هنا
    تضيعُ في الحُقنِ
    وأنابيبِ هواءٍ انهزمتْ دائمًا
    أمام عودةٍ مستحيلةٍ
    لصخبِ الأبجدياتِ
    لم يستطعْ مطرُ الشِّعرِ
    أن يغسلَ القلبَ المُنهكَ
    من سمومِ الهشاشةِ
    وما تجرعَ من هزائمَ
    في حقلِ الحكاياتِ الملغومِ
    ولا تمكنُ من إيقادِ جذوةِ جسدٍ
    انطفأتْ عند فورةِ البدءِ

    ها أنا أعبرُ فوقَ أشلائي
    نحو عرسٍ أُعدَّ سَلفًا
    لي وحدي
    سأكونُ العروسَ
    في حفلِ تأبينٍ
    تَمتشقُ فيه الأشجارُ شهقاتي
    تنثرُ الطّيورُ ما أعددتُ من فطائرَ
    في سنواتِ احتراقي
    تلك كانت وصيتي
    حين وقفتُ على حافةِ الهاويةِ
    أُسلمُ العمرَ للغروبِ
    تشبثتْ الأحلامُ بتلابيبي
    أملًا في أن أنقلَ الخطوَ
    نحو نجمٍ آخرٍ
    يلمعُ رُغمًا عن السماءِ الجهماءِ
    كانت الفرحةُ قد هَرِمتْ
    لم يتمكن الانْتظارُ
    من إخفاءِ تجاعيدِ الصّبرِ
    ولا بلسمةِ جراحٍ
    عصيةٍ على التّضميد

    منذُ البدءِ
    أدركتْ أني محكومةٌ بالغيابِ
    وأن ثمة تواطؤًا
    بين الماضي والحاضرِ
    لإجهاضِ ابتسامةِ الفجرِ
    كان عليَّ أن أحترمَ
    قواعدَ اللُّعبةِ
    لكني......................
    لم أَتمكنْ من سَرجِ اللامبالاة
    فقد كانت اللاجدوى تمتطيني
    تُحركُ اللجامَ..
    ذاتَ ليت ...و ذاتَ لو ...
    حتى تهاوتْ الأوصالُ
    وأُهدرتْ الأحلامُ

    القسوةُ لا تهرمُ بسرعةٍ
    هي قادرةٌ على الوقوفِ
    بوجهِ الأنباء
    وما خطتْ الأيادي الشّرسةُ
    على جدرانِ التّرقبِ
    من أمورٍ نافلةٍ
    وأنا المسكونةُ بالحبِّ
    أوهموني أن الدفءَ
    يذيبُ الصّقيعّ
    يصونُ الأملَ
    إلى أن يغادرَ الأزمنةَ الباردةَ
    كانت تلك حكاياتُ جدتي
    وهي تمرّرُ أصابعَها الحانيةَ
    بين خصلاتي
    لم أدركْ أنها خدعةٌ
    إلا حين وجدتني
    أمثلُ أمامَ الميزانِ
    لأفهمَ أخيرًا أن حدوثَ المعجزةِ
    رهينٌ بثقلِ كفةٍ .

    على الشاطيء.......
    ستَحكي الصّدفاتُ
    عن غجريةٍ كانت تُمسّدُ الرّملَ
    لتخدعَ العمرَ
    تقرأَ الطّالعَ
    لتدحرجَ الأيامَ
    بعيدًا عن علاماتِ الاستفهام
    وصيغِ شرطٍ
    تَحولُ دونَ الخفقانِ
    يتقلصُ البيانُ
    عند المطلعِ الطّللي
    يضيعُ خيطُ النّورِ
    بين جوقةِ الكلماتِ
    وقطعٍ مشغولةٍ بتشييعِ اللّحنِ
    النّشازُ يعزفُ الخاتمةَ
    كي أستطيعَ مغادرةَ النَّص
    دون أن أتركَ للرّيحِ
    رجفةَ الأماني المطفأةَ

    هذي ملامحي
    لا يخطئُها القدرُ
    مهما توغلتْ داخلَ الأنابيبِ
    ومهما أمعنَ الوجعُ
    في غنائه المنقوعِ
    في ماءِ النّشيدِ
    يلمعُ الموتُ في عيونِ الحكيمِ
    يرسمُ ذهولَه على الجدرانِ
    تاريخُ الانسحابِ
    sigpic
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    آسف أستاذة
    كان يجب أن أنتبه لخيارك الذي عرفناك به
    و أصبح لصيقا حد الاستدلال منه عليك
    أو منك عليه !

    اللون الفارق

    مساؤك صحة و عافية ورضا أستاذتي
    sigpic

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      قلم مميز
      يسري بالضوء حتى الشعر
      ويلقيه نثارا ...قريب الروح

      وقلب يسع الفرحة كما يسع الدمعة
      يقدمها بعذوبة
      تسري إلى عين القاريء عابرة أصيل قلبه

      مالكة
      شاعرة أصيلة وروح معطاءة

      نفتقدك

      تعليق

      • نجاح عيسى
        أديب وكاتب
        • 08-02-2011
        • 3967

        #4
        وما أكثرها تلك ألآماني المُطفأة يا سيدتي ..
        كلّ يومٍ تسكننا جديدةٍ منها ..
        مع كلّ خيبةٍ تصاحبنا ..
        مع كلّ كبوةٍ تسقطنا
        مع كلّ نجمٍ أفل
        من سمائنا
        مع كلّ غصنٍ ذوى
        مع كل زهرةٍ تذبل في حديقتنا ..
        كلنا وقفنا يوماً بطريقةٍ أو بأخرى على ذلك المفترق
        الفاصل بين عالمين
        كلنا مارسنا مكابدة الآلم ..
        يحدونا الآمل بيومٍ اخر وفرحٍ قادم
        ونهاراتٍ أطول ..
        قصيدتك هذه بوح الروح ..
        ونفثات القلب على عتبات الآمل
        فتقدّمي بخطى واثقة ..برحمة القدر
        ورحمة مبدع الدنيا وما فيها
        من بشر وحجر وشجر ..
        أشعلي شموعك .غادري العتمة
        وتسلّحي بالآمل
        فهو الذي إلتفّ حول ذرات الرمال
        ليصوغها لؤلؤاً ..
        حمداً لله على سلامتك اخت مالكة
        ايتها العصفورة المُغردة على كل الغصون
        وفي كل الفصول ..
        ها نحن ننتظر اغنية التفاؤل والحب والامل .
        ننتظر ان تشرق الشمس من جديد هنا
        ومع انقشاع الغمة ..وتوقف المطر ..
        ها نحن ننتظر قوس قزح
        وإشراقتهُ الملونة ..

        تعليق

        • غالية ابو ستة
          أديب وكاتب
          • 09-02-2012
          • 5625

          #5
          اللون البني من مشاركة المبدعة الكبيرة -----------الشاعرة مالكة حبرشيد.
          ************************************************** **
          أَلمحُ بصيصَ نورٍ
          أهي الشّمسُ تَعُودُني ؟
          أم تُراه شعاعُ النّبضِ الأخيرُ
          ينحني استجداءً
          لملائكةِ الرّحيلِ
          أن تمهلوا .......
          لا تُغلقُوا الكِتابَ
          بل هو النور--يجود به الاله

          والشمس والاشعار يا بنت الحياة

          يا مالكة---أقوى من الأمراض
          خيط من رجاء يااااامداه

          سرّ الحياة به --يوهج للجباه

          فتمسكي بإرادة البرء

          العصافير تغني !

          لا تبالي-شرك الصياد

          لا العصف وقد مدّ خطاه


          لا أرغبُ في دمعٍ
          يهدُّ القوافي
          يُشرّدُ الشِّعرَ من بيتِه
          يرميني في جبِّ صمتٍ أبديٍّ
          قبل أن أُكلِّلُ ابتسامتي الحزينةَ
          بسنبلةٍ خضراءَ
          وأغنياتٍ تنشرُ السّلامَ
          تسكبُ على جرحِ الغدِ
          بضعَ قطراتٍ من بلسمٍ
          الدّمع يا أختاه ما هدّ القوافيَ

          إن كان ولا بدّ---ادمعي

          شعر تعطّر بندى الدّمع

          له الق تفرّد في خميل الشعراء

          يقول الدمع سكب
          من ندى نهرٍ يسلسل أمواه الحياة

          بقمة الايمان قولي--
          الحزن ملح للحياة

          لا تنحني للضعف
          إن غنى على وتر جَبَاه

          وذرذري رمل القصيد بعينه
          يا سنبلات القمح---
          تتمايل تنحني--تبشر بالحياة
          يا أخت القوافي--
          اكتبي بالريشة الذهبية الحبر
          كما تبغين أن تبدو الحياة
          من قمة الايمان--قولي
          هذي مالكة-------------
          إبداعها ليس سواه
          اشعّي الحرف-يا أخية
          بددي غيم ظلام اليأس بالغيث الهطيل
          واطلقي المهر المحجل بالرجاء-------له صهيل
          وابذري القمح --وزهر الياسمين----على الغدير
          ولوذي برجاء الله ليس له نظير
          مدّي لسان الهزء --لليأس الخبيث
          اصفعيه ---ما دام للعمر بقية
          مردود على اليأس الصفير

          كان عليَّ أن أحترمَ
          قواعدَ اللُّعبةِ
          لكني......................
          لم أَتمكن من سَرجِ اللامبالاة
          فقد كانت اللاجدوى تمتطيني
          تُحركُ اللجامَ..
          ذاتَ ليت ...و ذاتَ لو ...
          حتى تهاوتْ الأوصالُ
          وأُهدرتْ الأحلامُ
          القسوةُ لا تهرمُ بسرعةٍ
          هي قادرةٌ على الوقوفِ
          بوجهِ الأنباء
          وما خطتْ الأيادي الشّرسةُ
          على جدرانِ التّرقبِ
          من أمورٍ نافلةٍ
          وأنا المسكونةُ بالحبِّ
          أوهموني أن الدفءَ
          يذيبُ الصّقيعّ
          يصونُ الأملَ
          إلى أن يغادرَ الأزمنةَ الباردةَ
          كانت تلك حكاياتُ جدتي
          وهي تمرّرُ أصابعَها الحانيةَ
          بين خصلاتي
          لم أدركْ أنها خدعةٌ
          إلا حين وجدتني
          أمثلُ أمامَ الميزانِ
          لأفهمَ أخيرًا أن حدوثَ المعجزةِ
          رهينٌ بثقلِ كفةٍ .


          أي حبيبة مالكة----------

          والله أن جدتك تقول الصدقَ

          والدفءُ على الصقيع يقضي----إنما

          أن تجعلي الدفءَ من الآن----حبيبتي

          ينبوعه من عمق قلبك يتدفق!
          اهزمي صخر الجليد

          شدي الدفء من نجم توقد
          والملتقى يشهد أن بمالكة
          نجوم إبداع تألق
          العمر لا يجدي--أقول بملئ الفم لا بدّ سيذبل!
          العمر أوهام ربيع سوف يذبل
          فلنبادر بعطاء يتجمل
          نبتدئ بالنفس---نعطيها الأمان بلا تردد
          ليت ---لو---ليست تفيد وقلت قبل الآن
          لا شأن لنا ---بالليت--لو--هنا الحياة--يا حبيبة
          كل يوم تتجدد---ربما للشئ أجمل-----ربما للشيء أربد!
          فلنبادر---رغم أوجاع---وثلج بصقيع لا يبدد
          نكتسي ثوب الرجاء----يلوح أجمل
          فلنا عودي--- لنا عودي كما كنت وأقوى
          أنت من يملك --نول الحبك--بالفكر الرشيد
          يظل أقوى من عوادي العاديات--
          وشكلي الأبيض للورديَ
          قولي الله من نور براه------
          -يمدّني نور الرجاء وأتجمل
          الامر من قبل ومن بعد---لباري العرش

          للرحمن----يعيي---ويقيل
          وإن الله من كل المقادير لأقدر
          أنا لا أعظ هنا--- فقط --عشت التجارب مرّة
          في سجن أعتى من عتاة--رأيت موتي بعيوني!
          قلت ان الله أكبر-----وتشبّثت بحبي للحياة لأجل أمي
          ودبيب للحياة بدا يبرعم
          وبصيص من شعاع طلّ يخدم
          العمر واحد لا سواه
          ما الأمراض من تحسب مداه
          انما الخوف لخيط الفجر يهزم!
          لن نحظى يا عمري بشيء--غير ما كتب الإله
          ولا سواه
          لا تجزعي فالريح تذرو ما يخف----وإن لفحت جباه
          أقوى من الريح العتيّ---إيمان بما خط الإله
          نحتاجه في المؤزمات وما هناك عيب
          أن يحاور ضعفنا نور الإله

          الأستاذ ربيع عقب الباب------------دامت الأخوة وسلمت يداك
          على كتابة الإعلان عن النص الجميل الجديد الذي يبشرنا بسلامة الإخت مالكة----- هي حقاً مالكة---------------------------------ملكت
          محبة قلوبنا جميعاً ---أشكرك بالأصالة عن نفسي ونيابة عن حبيبتنا
          الشاعرة الجميلة وعن جميعأعضاء الملتقى---جزاك الله خير جزاء ومني جزيل الشكرلكم.
          الغالية--مالكة--الشاعرة الكبيرة المبدعة----------
          ليس بجديد عليك أن تخطي فتبدعي---وأن تبدعي فتدهشينا بكل جديدجميل السبك والقوافي النيّرة
          أما عن الوضع الصحيّ--نقول شفاك الله وعافاك--قلوبنا معك--ونشتاقك
          حبيبتي المبدعة الطيبة --يا ابنة النور --يا خليلة البدر المتألق بنوره الرزين،ويا نضح كل زين وأبداع جميل
          حتى وأنت في المشفى---تحت رحمة الله الرحيم الشافي المعافي القدير ولا قدير سواه تعيشين بقلبك معنا--والله
          أنت كذلك في قلوبنا--نضرع للمولى العليّأن يردّك لنا سالمة معافاة فرحة بما تكرم به عليك الإله--سلامي وسلام كل الإخوة
          والاخوات----------اشتقناك يا مالكة----الملتقى يحن لنورك لا تغيبي عنا طويلاً--لا تخافي من المرض هو عارض وقدرة الله ورحمته
          لن تنساك يا حبيبة ---تمسكي بحبال رجاء الله من يتمسك بها لا يخيب رجاؤه--لك حبي --وشوقي --وقبلاتي--ودعواتي -ووردة تهمس لك
          بودّ تأصل في قلب لك يحب-- بك يأنس --وعهداً على نفسي قطعته لأزورنك في بيتك--في جزائرنا الحبيب لكن بعد عام من الآن لظروفي
          لك نجوم الالق ---ونور الفلق------------ودمت لنا المالكة الجميلة التي تعطي النور والجمال المتفرد للملتقى
          أختك الداعية لك بالسلامة--------------------غالية
          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            ألف لا بأس عليك أستاذة

            دعواتي
            sigpic

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              #7
              منذُ البدءِ
              أدركتْ أني محكومةٌ بالغيابِ
              وأن ثمة تواطؤًا
              بين الماضي والحاضرِ
              لإجهاضِ ابتسامةِ الفجرِ
              كان عليَّ أن أحترمَ
              قواعدَ اللُّعبةِ
              لكني......................
              لم أَتمكنْ من سَرجِ اللامبالاة
              فقد كانت اللاجدوى تمتطيني
              تُحركُ اللجامَ..
              ذاتَ ليت ...و ذاتَ لو ...
              حتى تهاوتْ الأوصالُ
              وأُهدرتْ الأحلامُ



              كل نصوصك رائعة يا مالكة
              و لكن هذا النص بالذات أثّر فيّ بشكل رهيب .
              أنا أنتظرك فمتى ستعودين ؟

              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • د. محمد أحمد الأسطل
                عضو الملتقى
                • 20-09-2010
                • 3741

                #8
                اصمد أيها الوجع اصمد
                لم يبق إلا القليل

                أيها الجرح :
                لا تصرخ بكلمات أكبر من فمي
                دع طائراتي الورقية تحطّ في البيدر
                دعها تتنفس الصّفصاف

                ما أحوجنا الآن للتعثر بالكرمل
                ما زال لدينا متسعا من الماء

                آهٍ ..
                كم يرهقني نشيج القصيد
                ة
                فلم يبق إلاكِ وحكايا الوطن

                سيدتي :
                نحن في انتظارك
                القصيدة في انتظارك
                الزنابق في انتظارك وكل ألوان الفراش

                آهٍ ..
                كم ترهقني كلماتك

                يدميني هذا الألم المختبيء في عبء المقل
                مخاض الليل سينجب لنا اللّيلة قصيدة
                آهٍ ..
                كم مرة سقطت على العشب يدي
                والتقطتها
                والتقطتها
                والتقطتها !!!

                الشاعرة الرائعة مالكة حبر شيد
                طاب قلبك ويومك
                نحن في انتظارك فلا تطيلي الغياب
                نراجس تليق
                ---
                شاعرنا الرائع ربيع عقب الباب
                لقلبك الزنابق البيضاء التي تليق
                محبتي وتقديري الكبير
                قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                تعليق

                • رشا السيد احمد
                  فنانة تشكيلية
                  مشرف
                  • 28-09-2010
                  • 3917

                  #9

                  تماسك أيها القلب
                  فما زال الأحبة يقفون
                  في المرايا

                  مازالت ساعات من ضياء
                  تنتظرنا

                  تنحى أنت ياقبضة الألم
                  دع المنحنيات تعود لخرائطها الأعتيادية
                  دع التاريخ يتابع جريه فينا
                  ما زالت أعياد تلوح لنا بقدومها
                  وقوافي لم تكتبنا
                  ما زال لنا في هذه الدنيا
                  طريق أخضر يحملنا و يمشي
                  فمازالت شمسنا مشرقة لم تغب

                  مالكة الحبيبة

                  الحمد لله على عودتك سالمة

                  توقفت كثيرا للرد عليك فقد كانت قافيتك
                  تقطر ألماً
                  أكره جداً أن اسمع برداً يتسرب لشعورك
                  ألما يزحف للداخل أيتها النقاء

                  مازالت الحياة عريضة أمامك
                  ما زال الكأس مملوء
                  هي وقفة ليس إلا لقلبك الضياء

                  لقلبك نهارات تتغنى سنابلاً خضر
                  هنا أسرتك تنتظرك بقلوب بيض
                  فهلمي أيتها الجميلة .. هلمي
                  لقلبك الجوري

                  أستاذي الرائع ربيع

                  مساؤك تراتيل السلام

                  لروحك باقة من سواسن بيض
                  لنقائك
                  لم نقلت من سنابل الغالية مالكة
                  ياسمين يغمرك شذاه .
                  https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                  للوطن
                  لقنديل الروح ...
                  ستظلُ صوفية فرشاتي
                  ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                  بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                  تعليق

                  • جمال عمران
                    رئيس ملتقى العامي
                    • 30-06-2010
                    • 5363

                    #10
                    ( الخواطر المخملية ) ..
                    هكذا أطلقت عليها اللقب ..وهى كذلك فعلاً..خالص امنياتى.
                    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      هي ترنيمة ألم
                      أو ترنيمة جرح
                      تفتقت عنها منازف الألم
                      في لحظة ما
                      فرسمت على الورقة تباريح من زمن الوردة
                      و زمن لمّا يأت بعد
                      كأنها شهقة لم تسكن شفاهها بعد
                      و لم تغادرها
                      إلا مع كلمة النهاية
                      و بينها و النهاية قبضة و أوتار
                      يسكنها الأقربون و الأبعدون
                      من مرابع الجدة حتى ملاعب ( سعد )
                      و ربما أوسع رقعة من تلك
                      هي الروح حين يبللها الوهن
                      و تعافرها الريح
                      فلا يكون إلا نهر القصيدة!
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        أنا ما انتحلت الحزن
                        لم أراوده
                        لكنه بغوايته
                        قد نال مني موئلا
                        في غيبة سقى ..
                        و أشبع شقوته
                        نصب الشباك وئيدة
                        تسعى إلي صيد ..
                        و سكنى
                        و عالم دام طريح !


                        "شجر بأوردتي يصيح "
                        هذي كفوف السيل
                        تشتاق السنابل
                        و البساتين التي ضمختها من نبع أشواقي
                        و احتراقاتي
                        في ليالي الصبر
                        و الصمت الجريح

                        أؤزها كل جارحة
                        في عيون الريح
                        تلقي حملها في صحون الوقت
                        و آنية الجفاف المستبيحة
                        أكباد الوعول
                        من الرصيف إلي الرصيف
                        بكل ألوان البلاغة
                        و كل ذي عزم فصيح


                        لا تبتئس يا قلب إني
                        ما عاهدتك شاكيا
                        أو ناقما
                        أو خاضعا
                        تبغي سفول العيش
                        دون ذراه
                        فكن على نبض السحابة
                        شامخا
                        مهما تلاطمك الرياح
                        وتحيق أفراخ الوجيع
                        من لعوب خازنة
                        ما بين بينك ..
                        و الجموح !
                        sigpic

                        تعليق

                        • حكيم الراجي
                          أديب وكاتب
                          • 03-11-2010
                          • 2623

                          #13
                          أستاذي وصديقي الغالي / الربيع
                          صباح الخير والرضا ..
                          أعتذر حقا عن تأخري الغير مقصود في الرد على هذه البديعة التي غزلتها لنا رسل الفن والتميّز بأمر من سيدتها مالكة الحس والألق ..
                          سأصلبها على أعمدة الجمال نستنشق نورها ونهنأ بالتفرد ..
                          ولي عودة إن شاء الله ..
                          محبتي وأكثر ..


                          للتثبيــــــــــــــــت
                          [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                          أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                          بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            أولا لابد أن أقول لك يا صديقتي الراقية مالكة
                            بأن الشعر كثير هنا بمطلع ساحر
                            وكان الحزن هو من يقرأ النص وتلك الملامح شاهدة
                            ثانيا دعائي لك بالشفاء العاجل وأن تكوني بيننا فلك التقدير والمدى
                            ولأستاذي ربيع حقول الفرح
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #15
                              استنزفنا سائلَها المنوي
                              وما أَنجبْنا غيرَ خيباتٍ

                              لم تساعدنا يومًا على العبورِ
                              نحو ضفةٍ يكونُ فيها القهرُ
                              أكثرَ رقةً
                              كم من تراتيلَ علينا أن نتلو
                              لنحظى بعشبةِ خلاصٍ ؟


                              ما أتمناه في هذه اللحظة أن يحظى هذا النص بقراءة نقدية لسبر أغواره

                              فكثير من التراكيب قد اعتمدت قوة المعنى الصادم كما في المقتبس الرائع الذي عمق شعور الضياع والإلم في قلوبنا

                              تقديري لك مالكة وكما قلت سابقا هنا كثير شعر
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X