الأستاذ العزيز مصطفى الصالح مساؤك بحر عكا رائع هذا البوح المعجون بالألم والمنتهي بالأمل اعجبتني الصور كثيرا وتواجد الإيقاع لقلبك السلام وشقائق النعمان محبتي
ويبحث في النداء ديك بين أرتال طفولة يشربها الرصاص وتحاول الإفلات
البداية موغلة في المجهول، من العنوان إلى (من يبحث)، من اللحظة الأولى يضعنا النص في حيرة من المستقبل القادم,, الواو هنا تعني الكثير.. تعني استمرارية لفعل بدأ منذ فترة، مجهولة أيضا أي نداء هذا الضائع بين أرتال طفولة!!.. الطفولة تعني الحياة والحيوية، الأمل والبقاء، لكن كلمة أرتال تضفي عليها المتاعية الجامدة، الرخيصة، لأنها نهبة لرصاص يعيش عليها، بينما تحاول هذه الطفولة الإفلات من حزنها كي تغرد في حدائق لا تنزع عنها بسمة البراءة.. وتنقشع الغشاوة عن معالم النص فإذا نحن أمام صرخة مكلومة,, تصف الحال المستفرد بما فوق الأرض
الأرض نهمة أنيابها رغم تخمتها بالأجساد ارتوت بأحمر دمع فتشدقت بباب موصد الأوجاع..
حالنا كمن يهرب من أمه.. فبدل الرحمة كانت هذه الأرض الأم الحنون مدفنا كبيرا للأحياء، ولم تكتف بل شربت أنهارا من دموع الثكالى والمساكين.. صارت مصدرا للوجع والألم، فهل نتركها؟ وكل معالمنا وتراثنا وحضارتنا تقبع فيها..
يا أيها ( الأموي) هذي الجداول تمطر العواء الجدبزاهية أحزانه البكماء سواقيه غصة أمعنت الركود والليل أسقط نجوم القلوب والنهار... شمس لا تبتسم لزيتون
رغم معرفتنا لكل أركان الطبيعة الجميلة الساحرة إلا إنها تتحول بلحظة إلى متجبرة قاتلة لمن عليها.. بفعل فاعل يحمل سلاحا، و..
غضب.. يقتلع الأنفاس من صدر (الصخرة) يطعمها لعبرات لا تخشى البلل وشوارع أشواقها عتيقة أغرقت بخطوات صخب وخذلان
هذا الغضب البشري لا يرحم حتى معالم الحضارة والدين فيخربها وينفث فيهاسقمه,, ويدمن القتل على طرقات كانت يوما طرائق الجهاد، فصارت تملؤها محافل الغدر والخيانة
ورغم كل هذا فقوافل النور بدأت تلوح بوادرها، تتقدمها شمس لا تعرف الجبن.. بنورهاوبالحقيقة الحرة تبيد كل غدر وخيانة.. وتطرد من الديار فلول الشياطين.. والموت لمنيبقى
لكنني من بعيد.. أرى فجرا ينتزع نفسه من العتمة يجلد بسياط الشمس فلول ظلام وأصابع النزع الأخير
وهنا تتوضح الصورة جلية؛ الأمل قوي والعزم موجود والنية صادقة
ونهاية معركة الحق والباطل هي انتصار الحق وتجليه
شكرا لهذا العزف على ساحل الشعر الأعمق
تحيتي
التعديل الأخير تم بواسطة وفاء عالم; الساعة 21-05-2012, 21:41.
يقتلع الأنفاس من صدر (الصخرة)
يطعمها لعبرات لا تخشى البلل
وشوارع أشواقها عتيقة
أغرقت بخطوات صخب وخذلان
لكنني من بعيد.. أرى
فجرا ينتزع نفسه من العتمة
يجلد بسياط الشمس
فلول ظلام
وأصابع النزع الأخير
ما أروع أن ينتهي اللحن بتلك
بالأمل الصابح القادم بلا ريب
و لو طال به العهد
كنت بارعا في تصويرك و انتقاء الالفاظ
و اللغة كانت منسابة و قوية في ذات الوقت
ما أروع أن ينتهي اللحن بتلك التي تُغني
وكذلك
بالأمل الصابح القادم بلا ريب
و لو طال به العهد لكان كما هو
كنت بارعا في تصويرك و انتقاء الالفاظ
و اللغة كانت منسابة و قوية في ذات الوقت
و الله يديمك يا مطر
ابراهيم مرسي
تعالي
نمتطي فرسا ضابحا في لجة وجه البؤس
ونقيده بقصيدة ..
ضاقت أرصفة الناي على آهاتٍ
تنوء بأحمال براءتها ظلال الرطب
الأستاذ العزيز مصطفى الصالح مساؤك بحر عكا رائع هذا البوح المعجون بالألم والمنتهي بالأمل اعجبتني الصور كثيرا وتواجد الإيقاع لقلبك السلام وشقائق النعمان محبتي
منتهى الروعة في حضور تلتقط ضوءه ورود الصباح
أشكرك لأنك أنت
محبتي
[align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين
أستاذي العزيز / مصطفى الصالح
اقتربت قبل فترة من دوحتك الغنـّـاء فوجدت الباب مقفلا .. لم أشا أن أزعج طيورها بالطرق فعدت حزينا ..
ولمّا لم تزل رائحتها عالقة دعوت الذائقة أن نكرر المحاولة وعسى ..
شكرا لأن حرفك صدح ساطعا من جديد ..
نتابع بود مليحات مدادك ..
محبتي وأكثر ...
ويبحث في النداء
ديك بين أرتال طفولة
يشربها الرصاص
... وتحاول الإفلات
الأرض نهمة أنيابها
رغم تخمتها بالأجساد
ارتوت بأحمر دمع
فتشدقت..
بباب موصد الأوجاع..
يا أيها ( الأموي)
هذي الجداول تمطر العواء
زاهية أحزانه البكماء
...هذا الجدب..
سواقيه غصة أمعنت الركود
الليل أسقط نجوم القلوب
والنهار...
شمس لا تبتسم لزيتون
غضب..
يقتلع الأنفاس من صدر (الصخرة)
يطعمها لعبرات لا تخشى البلل
وشوارع أشواقها عتيقة
أغرقت بخطوات صخب وخذلان
لكنني من بعيد.. أرى
فجرا ينتزع نفسه من العتمة
يجلد بسياط الشمس
فلول ظلام
وأصابع النزع الأخير
مصطفى الصالح
21\05\2011
القبض على اللحظة الهاربة من ظل التاريخ
كم نحن اليها يوم يتعامد الاموي مع قبة الصخرة لنصيح ووو اصلاح الدين
طغى المجوس الجدد في أرضي
فاصنع لنا ظلاً من رجولة
الاستاذ الاديب مصطفى نصى فيه من الحب والاوجاع الكثير في ظل عروبتنا المكسورة الخاطر
أحسنت وأجدت وأمتعتني صديقي
جاءت الصورة نقية بعيدة عن التكلف
دام ابداعك
تعليق