بسياط الشمس.. مصطفى الصالح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    بسياط الشمس.. مصطفى الصالح

    .............

    ......................
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 01-10-2017, 13:23.
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    #2
    نثرية معبقة بروح الوطن

    يقتلون الطفولة ويتلذذون بهذا

    وبالدماء التي أهرقوها

    ولكن نسيوا شيئا هاما


    أن شمس الحرية ستشرق قريبا

    جداً لأننا لا زلنا نؤمن بها وما دمنا نؤمن

    فسنحقق النصر الذي نصبو إليه


    قلم مبدع ومتمكن


    يبهرني كل مرة بجديده المتجدد


    سرني أن اكون أول من تقرأها وتنبهر بها..


    لك مني عاطر تحاياي
    sigpic

    تعليق

    • د. محمد أحمد الأسطل
      عضو الملتقى
      • 20-09-2010
      • 3741

      #3
      الأستاذ العزيز مصطفى الصالح
      مساؤك بحر عكا
      رائع هذا البوح المعجون بالألم والمنتهي بالأمل
      اعجبتني الصور كثيرا وتواجد الإيقاع
      لقلبك السلام وشقائق النعمان
      محبتي
      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

      تعليق

      • وفاء عالم
        أديب وكاتب
        • 24-12-2011
        • 50

        #4
        ويبحث في النداء
        ديك بين أرتال طفولة
        يشربها الرصاص
        وتحاول الإفلات

        البداية موغلة في المجهول، من العنوان إلى (من يبحث)، من اللحظة الأولى يضعنا النص في حيرة من المستقبل القادم,, الواو هنا تعني الكثير.. تعني استمرارية لفعل بدأ منذ فترة، مجهولة أيضا
        أي نداء هذا الضائع بين أرتال طفولة!!.. الطفولة تعني الحياة والحيوية، الأمل والبقاء، لكن كلمة أرتال تضفي عليها المتاعية الجامدة، الرخيصة، لأنها نهبة لرصاص يعيش عليها، بينما تحاول هذه الطفولة الإفلات من حزنها كي تغرد في حدائق لا تنزع عنها بسمة البراءة..
        وتنقشع الغشاوة عن معالم النص فإذا نحن أمام صرخة مكلومة,, تصف الحال المستفرد بما فوق الأرض

        الأرض نهمة أنيابها
        رغم تخمتها بالأجساد
        ارتوت بأحمر دمع
        فتشدقت بباب موصد الأوجاع..

        حالنا كمن يهرب من أمه.. فبدل الرحمة كانت هذه الأرض الأم الحنون مدفنا كبيرا للأحياء، ولم تكتف بل شربت أنهارا من دموع الثكالى والمساكين.. صارت مصدرا للوجع والألم، فهل نتركها؟ وكل معالمنا وتراثنا وحضارتنا تقبع فيها..

        يا أيها ( الأموي)
        هذي الجداول تمطر العواء
        الجدبزاهية أحزانه البكماء
        سواقيه غصة أمعنت الركود
        والليل أسقط نجوم القلوب
        والنهار...
        شمس لا تبتسم لزيتون

        رغم معرفتنا لكل أركان الطبيعة الجميلة الساحرة إلا إنها تتحول بلحظة إلى متجبرة قاتلة لمن عليها.. بفعل فاعل يحمل سلاحا، و..

        غضب..
        يقتلع الأنفاس من صدر (الصخرة)
        يطعمها لعبرات لا تخشى البلل
        وشوارع أشواقها عتيقة
        أغرقت بخطوات صخب وخذلان

        هذا الغضب البشري لا يرحم حتى معالم الحضارة والدين فيخربها وينفث فيهاسقمه,, ويدمن القتل على طرقات كانت يوما طرائق الجهاد، فصارت تملؤها محافل الغدر والخيانة
        ورغم كل هذا
        فقوافل النور بدأت تلوح بوادرها، تتقدمها شمس لا تعرف الجبن.. بنورهاوبالحقيقة الحرة تبيد كل غدر وخيانة.. وتطرد من الديار فلول الشياطين.. والموت لمنيبقى

        لكنني من بعيد.. أرى
        فجرا ينتزع نفسه من العتمة
        يجلد بسياط الشمس
        فلول ظلام
        وأصابع النزع الأخير

        وهنا تتوضح الصورة جلية؛ الأمل قوي والعزم موجود والنية صادقة
        ونهاية معركة الحق والباطل هي انتصار الحق وتجليه



        شكرا لهذا العزف على ساحل الشعر الأعمق







        تحيتي
        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء عالم; الساعة 21-05-2012, 21:41.

        تعليق

        • خالد سلطان
          عضو الملتقى
          • 31-10-2011
          • 58

          #5
          رائع وأكثر

          تعليق

          • آمال محمد
            رئيس ملتقى قصيدة النثر
            • 19-08-2011
            • 4507

            #6
            نثرية تستدعي المطر
            وفي أفقها أمل بغد أفضل
            يقتلع الظلام

            لا شك ان الصورة الشعرية هنا لافتة أعطت القصيدة بعدا مخمليا
            ظهر.. ك موسيقى خافتة
            حملت النص بتلاق عفوي أنيق

            تقديري

            تعليق

            • مصطفى الصالح
              لمسة شفق
              • 08-12-2009
              • 6443

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
              نثرية معبقة بروح الوطن

              يقتلون الطفولة ويتلذذون بهذا

              وبالدماء التي أهرقوها

              ولكن نسيوا شيئا هاما


              أن شمس الحرية ستشرق قريبا جداً

              لأننا لا زلنا نؤمن بها وما دمنا نؤمن

              فسنحقق النصر الذي نصبو إليه


              قلم مبدع ومتمكن


              يبهرني كل مرة بجديده المتجدد


              سرني أن اكون أول من تقرأها وتنبهر بها..


              لك مني عاطر تحاياي

              وقد سرني أيضا

              أن تكوني أول من يشرق من القلب على حقول حرفي

              لتنبت

              سنابلا تشتاق مطرك الشهي

              نعم هو هكذا أميرتي العزيزة

              ألمنا تتكدس أسرابه في أسوار وطن لا زال سليبا

              دام هذا المرور النقي الصافي

              محبتي وعطر مخملي لا ينفد
              التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 25-05-2012, 06:21.
              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

              حديث الشمس
              مصطفى الصالح[/align]

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                يقتلع الأنفاس من صدر (الصخرة)
                يطعمها لعبرات لا تخشى البلل
                وشوارع أشواقها عتيقة
                أغرقت بخطوات صخب وخذلان
                لكنني من بعيد.. أرى
                فجرا ينتزع نفسه من العتمة
                يجلد بسياط الشمس
                فلول ظلام
                وأصابع النزع الأخير

                ما أروع أن ينتهي اللحن بتلك
                بالأمل الصابح القادم بلا ريب
                و لو طال به العهد
                كنت بارعا في تصويرك و انتقاء الالفاظ
                و اللغة كانت منسابة و قوية في ذات الوقت

                محبتي

                sigpic

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #9
                  أحببت في النص قوة المعنى والصورة الجيدة التي تشكلت بعجين الألم
                  أهلا بك أخي مصطفى ولحرفك النور
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #10
                    أستاذي العزيز
                    مصطفى الصالح

                    أطلت علينا الغياب !
                    فرحت كثيرا بوجودك
                    واستمتعت - كما دائما - بقراءة النص الجميل

                    مودتي لك واحترامي وتقديري

                    تعليق

                    • ابراهيم مرسي
                      أديب وكاتب
                      • 07-08-2011
                      • 263

                      #11
                      ما أروع أن ينتهي اللحن بتلك التي تُغني
                      وكذلك
                      بالأمل الصابح القادم بلا ريب
                      و لو طال به العهد لكان كما هو
                      كنت بارعا في تصويرك و انتقاء الالفاظ
                      و اللغة كانت منسابة و قوية في ذات الوقت


                      و الله يديمك يا مطر
                      ابراهيم مرسي
                      تعالي
                      نمتطي فرسا ضابحا في لجة وجه البؤس
                      ونقيده بقصيدة ..
                      ضاقت أرصفة الناي على آهاتٍ
                      تنوء بأحمال براءتها ظلال الرطب

                      تعليق

                      • مصطفى الصالح
                        لمسة شفق
                        • 08-12-2009
                        • 6443

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ العزيز مصطفى الصالح
                        مساؤك بحر عكا
                        رائع هذا البوح المعجون بالألم والمنتهي بالأمل
                        اعجبتني الصور كثيرا وتواجد الإيقاع
                        لقلبك السلام وشقائق النعمان
                        محبتي
                        منتهى الروعة في حضور تلتقط ضوءه ورود الصباح

                        أشكرك لأنك أنت

                        محبتي
                        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                        حديث الشمس
                        مصطفى الصالح[/align]

                        تعليق

                        • حكيم الراجي
                          أديب وكاتب
                          • 03-11-2010
                          • 2623

                          #13
                          أستاذي العزيز / مصطفى الصالح
                          اقتربت قبل فترة من دوحتك الغنـّـاء فوجدت الباب مقفلا .. لم أشا أن أزعج طيورها بالطرق فعدت حزينا ..
                          ولمّا لم تزل رائحتها عالقة دعوت الذائقة أن نكرر المحاولة وعسى ..
                          شكرا لأن حرفك صدح ساطعا من جديد ..
                          نتابع بود مليحات مدادك ..
                          محبتي وأكثر ...
                          [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                          أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                          بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                          تعليق

                          • موسى الزعيم
                            أديب وكاتب
                            • 20-05-2011
                            • 1216

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                            ويبحث في النداء
                            ديك بين أرتال طفولة
                            يشربها الرصاص
                            ... وتحاول الإفلات
                            الأرض نهمة أنيابها
                            رغم تخمتها بالأجساد
                            ارتوت بأحمر دمع
                            فتشدقت..
                            بباب موصد الأوجاع..
                            يا أيها ( الأموي)
                            هذي الجداول تمطر العواء
                            زاهية أحزانه البكماء
                            ...هذا الجدب..
                            سواقيه غصة أمعنت الركود
                            الليل أسقط نجوم القلوب
                            والنهار...
                            شمس لا تبتسم لزيتون
                            غضب..
                            يقتلع الأنفاس من صدر (الصخرة)
                            يطعمها لعبرات لا تخشى البلل
                            وشوارع أشواقها عتيقة
                            أغرقت بخطوات صخب وخذلان
                            لكنني من بعيد.. أرى
                            فجرا ينتزع نفسه من العتمة
                            يجلد بسياط الشمس
                            فلول ظلام
                            وأصابع النزع الأخير

                            مصطفى الصالح
                            21\05\2011
                            القبض على اللحظة الهاربة من ظل التاريخ
                            كم نحن اليها يوم يتعامد الاموي مع قبة الصخرة لنصيح ووو اصلاح الدين
                            طغى المجوس الجدد في أرضي
                            فاصنع لنا ظلاً من رجولة
                            الاستاذ الاديب مصطفى نصى فيه من الحب والاوجاع الكثير في ظل عروبتنا المكسورة الخاطر
                            أحسنت وأجدت وأمتعتني صديقي
                            جاءت الصورة نقية بعيدة عن التكلف
                            دام ابداعك

                            تعليق

                            • المختار محمد الدرعي
                              مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                              • 15-04-2011
                              • 4257

                              #15
                              الأستاذ مصطفى صالح
                              كان قصيدك هنا محلقا في سماء الوطن
                              كان سلسا و متدفقا حتى النهاية
                              و بروح شعرية ساحرة
                              تنعش الروح
                              شكرا على هذه الرائعة
                              محبتي
                              [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                              الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                              تعليق

                              يعمل...
                              X