عيناكِ شطآن .. كلمات الشاعر إبراهيم بشوات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشاعر إبراهيم بشوات
    عضو أساسي
    • 11-05-2012
    • 592

    عيناكِ شطآن .. كلمات الشاعر إبراهيم بشوات

    عيناك شطآن
    قَوَامُكِ فَتَّانٌ وَقَدُّكِ سَاحِرُ =فَكَيْفَ أَمَامَ الْحُسْنِ يَصْمُتُ شَاعِرُ
    إِذَا قُلَتُ:آهٍ كُلَّ يَوْمٍ تَفَهَّمِي= فَفِي الْقَلْبِ بُرْكَانٌ مِنَ الْعِشْقِ ثَائِرُ
    تَذُوبُ حُرُوفُ الْحُبِّ حِينَ أَقُولُهَا= فَتَقْرَأُهَا الدُّنْيَا وَتَصْحُو الضَّمَائِرَ
    وَعَيْنَاكِ شُطْآنٌ تُثِيرُ مَخَاوِفِي= فَأَشْرَبُ طَعْمَ الْحُبِّ حِينَ أُسَافِرُ
    أَنَا سِنْدِبَادُ الْعَصْرِ أَبْحَرْتُ تَائِهًا =وَبَحْرُكِ بْالَمْعَنَى الْمُقَدَّسِ زَاخِرُ
    يُقُولُونَ لاَ تَرْفَعْ شِرَاعَكَ إِنَّهَا= مُغَامَرَةٌ لَكِنَّنِي سَأُغَامِرُ
    أَخُوضُ الْهَوَى فِي بَحْرِ عَيْنَيْكِ حُلَوْتِي= وَمِثْلِيَ فِي بَحْرِ الْعَذَابَاتِ قَادِرُ
    تَعَالِي انْظُرِي؛ لَيْلِي لَهُ مِنْكِ أَوَّلٌ= وَلَيْسَ لَهُ فِي سَهْرَةِ الآهِ آخِرُ
    وَيَفْتَحُ طَيْفٌ مِنْكِ بَابَ مَوَاجِعِي= فَتَغْمُرُنِي الدُّنْيَا وَتَغْفُو الْمَشَاعِرُ
    وَأُهْدِيكِ مِنْ خَلْفِ الْمَسَافَاتِ قُبْلَةً= فَيَأْخُذُهَا فَوْقَ السَّحَابَاتِ طَائِرُ
    أَمَامَكِ يَا أَنْقَى فَتَاةٍ عَرَفْتُهَا= يُحَاسَبُ إِحْسَاسِي وَتُبْلَى السَّرَائِرُ
    وَأَدْخُلُ جَنَّاتِ الْهَوَى حِينَ أَهْتَدِي= إِلَيْكِ وَعِنْدِي مِنْ رِضَاكِ بَشَائِرُ
    الشاعر إبراهيم بشوات
    2012
  • مؤمن المقطري
    أديب وكاتب وشاعر
    • 16-08-2009
    • 109

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر إبراهيم بشوات مشاهدة المشاركة
    عيناك شطآن
    قَوَامُكِ فَتَّانٌ وَقَدُّكِ سَاحِرُ =فَكَيْفَ أَمَامَ الْحُسْنِ يَصْمُتُ شَاعِرُ
    إِذَا قُلَتُ:آهٍ كُلَّ يَوْمٍ تَفَهَّمِي= فَفِي الْقَلْبِ بُرْكَانٌ مِنَ الْعِشْقِ ثَائِرُ
    تَذُوبُ حُرُوفُ الْحُبِّ حِينَ أَقُولُهَا= فَتَقْرَأُهَا الدُّنْيَا وَتَصْحُو الضَّمَائِرَ
    وَعَيْنَاكِ شُطْآنٌ تُثِيرُ مَخَاوِفِي= فَأَشْرَبُ طَعْمَ الْحُبِّ حِينَ أُسَافِرُ
    أَنَا سِنْدِبَادُ الْعَصْرِ أَبْحَرْتُ تَائِهًا =وَبَحْرُكِ بْالَمْعَنَى الْمُقَدَّسِ زَاخِرُ
    يُقُولُونَ لاَ تَرْفَعْ شِرَاعَكَ إِنَّهَا= مُغَامَرَةٌ لَكِنَّنِي سَأُغَامِرُ
    أَخُوضُ الْهَوَى فِي بَحْرِ عَيْنَيْكِ حُلَوْتِي= وَمِثْلِيَ فِي بَحْرِ الْعَذَابَاتِ قَادِرُ
    تَعَالِي انْظُرِي؛ لَيْلِي لَهُ مِنْكِ أَوَّلٌ= وَلَيْسَ لَهُ فِي سَهْرَةِ الآهِ آخِرُ
    وَيَفْتَحُ طَيْفٌ مِنْكِ بَابَ مَوَاجِعِي= فَتَغْمُرُنِي الدُّنْيَا وَتَغْفُو الْمَشَاعِرُ
    وَأُهْدِيكِ مِنْ خَلْفِ الْمَسَافَاتِ قُبْلَةً= فَيَأْخُذُهَا فَوْقَ السَّحَابَاتِ طَائِرُ
    أَمَامَكِ يَا أَنْقَى فَتَاةٍ عَرَفْتُهَا= يُحَاسَبُ إِحْسَاسِي وَتُبْلَى السَّرَائِرُ
    وَأَدْخُلُ جَنَّاتِ الْهَوَى حِينَ أَهْتَدِي= إِلَيْكِ وَعِنْدِي مِنْ رِضَاكِ بَشَائِرُ
    الشاعر إبراهيم بشوات
    2012

    موسيقى هادئة ...لطيفة... جميلة...

    دعني أقول بأنه نص من الباروديات نص من الكلاسيكيات الأصيلة الراقية نصٌ مليء بالصورة بل وبالصورة المكثفة والخطابات الدلالية ذات الأبعاد الفلسفية التي تنم عن عشق الشاعر لذات الذات الحاضرة الغائبة في النص وههذا الوضوح الغموض هو رونق القصيد والفتاة التي يعشقها الشاعر النقية طبعاً والجميلة حسناً ربما صنعت من الشعر هنا بعداً آخر ْ وكأني بك أييها الشاعر الجميل تقول: يافتاتي التي عشقتها هل تعلمين جوى قلبي وحرقته .. كلما تأوهت حروفي وناحت جراحي .. وتألم قلبي هل سأجدك معي ..؟!!
    ثم ينتقل هذا السلم الجميل المترابط الذي يدل على وحدة المعنى ونص الوحدة في القصيدة وترابط الفكرة إلى التعريف بنفسه فيقول: ياسيدتي ليس هناك غيري سندباداً يغامر ُ في هذا الكون المندهش بقدراتي ومايأسرني فقط هما عيناك ولكنني سأخوض معركة الحب لأصل إليك فجناتك من رمان أشتهي قطفه وزيتون أشتهي أكله وتفاح أستلذ طعمه وكروم لا مثيل له يتدلى من على شفتيك فأنا لا هم لي غيرك فهل تهتمين بي وتدركين أنني أشتهي الوصال والرضا ..؟!!!

    أيها الشاعر الجميل ... سلامٌ عليك ... ولا تحرمنا من إبداعاتك وأنتظرك بفارغ الصبر فحرفك يغريني ونبضك يدفئ صدري ... تقبلني
    وبدأت أسبح في الوجوه كأنني=بحرٌ وكل مدينة مرساتي

    تعليق

    • الشاعر إبراهيم بشوات
      عضو أساسي
      • 11-05-2012
      • 592

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن المقطري مشاهدة المشاركة
      موسيقى هادئة ...لطيفة... جميلة...

      دعني أقول بأنه نص من الباروديات نص من الكلاسيكيات الأصيلة الراقية نصٌ مليء بالصورة بل وبالصورة المكثفة والخطابات الدلالية ذات الأبعاد الفلسفية التي تنم عن عشق الشاعر لذات الذات الحاضرة الغائبة في النص وههذا الوضوح الغموض هو رونق القصيد والفتاة التي يعشقها الشاعر النقية طبعاً والجميلة حسناً ربما صنعت من الشعر هنا بعداً آخر ْ وكأني بك أييها الشاعر الجميل تقول: يافتاتي التي عشقتها هل تعلمين جوى قلبي وحرقته .. كلما تأوهت حروفي وناحت جراحي .. وتألم قلبي هل سأجدك معي ..؟!!
      ثم ينتقل هذا السلم الجميل المترابط الذي يدل على وحدة المعنى ونص الوحدة في القصيدة وترابط الفكرة إلى التعريف بنفسه فيقول: ياسيدتي ليس هناك غيري سندباداً يغامر ُ في هذا الكون المندهش بقدراتي ومايأسرني فقط هما عيناك ولكنني سأخوض معركة الحب لأصل إليك فجناتك من رمان أشتهي قطفه وزيتون أشتهي أكله وتفاح أستلذ طعمه وكروم لا مثيل له يتدلى من على شفتيك فأنا لا هم لي غيرك فهل تهتمين بي وتدركين أنني أشتهي الوصال والرضا ..؟!!!

      أيها الشاعر الجميل ... سلامٌ عليك ... ولا تحرمنا من إبداعاتك وأنتظرك بفارغ الصبر فحرفك يغريني ونبضك يدفئ صدري ... تقبلني

      بسم الله الرحمن الرحيم
      أدهشني هذا التحليل المكثف أخي ،فإما أن قصيدتي انفلتت من سطورك لتلتحف بوزن البحر الطويل وإما أن حروفك تشربت معانيها فغدت أقرب إلى الشعر منها إلى القراءة الشعرية
      هي رقصة على ركح الكلمة أمام الكون الناظر بعين الشوق
      كلماتك بعثت نوبات من الوحي الغيمي الذي يتشكل كلما ظمئ القلب وهاهو يشرب أخيرا غيث المعاني النقي
      تقبل تحيات أخيك إبراهيم بشوات

      تعليق

      • أحمـــ الجمل ـــد
        أديب وكاتب
        • 14-11-2011
        • 544

        #4
        رائع رائع رائع
        قصيدة طغى عليها الجمال ورقة المشاعر
        سلمت وسلمت يمينك
        تحيتي لك شاعرنا القدير أ/ إبراهيم بشوات
        ودمت في أمان الله
        كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
        إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

        والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
        يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

        فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
        مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

        تعليق

        • غالية ابو ستة
          أديب وكاتب
          • 09-02-2012
          • 5625

          #5


          قَوَامُكِ فَتَّانٌ وَقَدُّكِ سَاحِرُ =فَكَيْفَ أَمَامَ الْحُسْنِ يَصْمُتُ شَاعِرُ
          إِذَا قُلَتُ:آهٍ كُلَّ يَوْمٍ تَفَهَّمِي= فَفِي الْقَلْبِ بُرْكَانٌ مِنَ الْعِشْقِ ثَائِرُ
          تَذُوبُ حُرُوفُ الْحُبِّ حِينَ أَقُولُهَا= فَتَقْرَأُهَا الدُّنْيَا وَتَصْحُو الضَّمَائِرَ
          وَعَيْنَاكِ شُطْآنٌ تُثِيرُ مَخَاوِفِي= فَأَشْرَبُ طَعْمَ الْحُبِّ حِينَ أُسَافِرُ
          أَنَا سِنْدِبَادُ الْعَصْرِ أَبْحَرْتُ تَائِهًا =وَبَحْرُكِ بْالَمْعَنَى الْمُقَدَّسِ زَاخِرُ
          يُقُولُونَ لاَ تَرْفَعْ شِرَاعَكَ إِنَّهَا= مُغَامَرَةٌ لَكِنَّنِي سَأُغَامِرُ
          أَخُوضُ الْهَوَى فِي بَحْرِ عَيْنَيْكِ حُلَوْتِي= وَمِثْلِيَ فِي بَحْرِ الْعَذَابَاتِ قَادِرُ
          تَعَالِي انْظُرِي؛ لَيْلِي لَهُ مِنْكِ أَوَّلٌ= وَلَيْسَ لَهُ فِي سَهْرَةِ الآهِ آخِرُ
          وَيَفْتَحُ طَيْفٌ مِنْكِ بَابَ مَوَاجِعِي= فَتَغْمُرُنِي الدُّنْيَا وَتَغْفُو الْمَشَاعِرُ
          وَأُهْدِيكِ مِنْ خَلْفِ الْمَسَافَاتِ قُبْلَةً= فَيَأْخُذُهَا فَوْقَ السَّحَابَاتِ طَائِرُ
          أَمَامَكِ يَا أَنْقَى فَتَاةٍ عَرَفْتُهَا= يُحَاسَبُ إِحْسَاسِي وَتُبْلَى السَّرَائِرُ
          وَأَدْخُلُ جَنَّاتِ الْهَوَى حِينَ أَهْتَدِي= إِلَيْكِ وَعِنْدِي مِنْ رِضَاكِ بَشَائِرُ
          الشاعر إبراهيم بشوات
          2012


          قصيدة غارقة في الاعجاب بهذه الجميلة
          حتى أن الشاعرفي حضور عينيها يذوب كلامه
          ويكرع من حبها حين يسافر
          هي لحظة الدهشة والانبهار

          وتنطق عيناهاويصمت شاعر
          ويترك شاطئها تهيج المشاعر

          وينفث آه الوجد من قلب مغرم
          يهيم بحسن يستجير يغامر
          كل عام وأنت بخير استاذ ابراهيم
          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



          تعليق

          • ظميان غدير
            مـُستقيل !!
            • 01-12-2007
            • 5369

            #6
            الشاعر القدير
            ابراهيم بشوات

            المطلع نفسه كان جميلا
            ولانه لا يصمت شاعر امام هكذا حسن

            تنهمر الابيات عذبة جميلة حسناء
            تماما كتلك الحسناء التي الهمت الشاعر

            فعلا كنت رومنسيا وعذبا ورائقا

            نادرا ما نرى الطويل يحتضن الالفاظ الناعمة

            لقد فعلتها وكان نصك حريريا لابعد مدى

            تحيتي
            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

            صالح طه .....ظميان غدير

            تعليق

            يعمل...
            X