العيدُ الجريحْ
في استنكار المجزرة الدامية والحادث الإجرامي الذي استهدف حماة الوطن في ميدان السبعين في ليلة عيد الوحدة [الاثنين 21/مايو/2012م ]
الشاعر / مؤمن شوقي هائل عثمان المقطري .
أمين عام منتدى شباب الجراحي الأدبي الثقافي
[GASIDA="type=2 color=#000000 width="100%" border="8px inset #6633CC" font="bold x-large Tahoma" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit6/backgrounds/33.gif""]
أيُّها الصَّمْتُ قفْ... كفاك عذاباْ !!=هلْ سؤالُ السرابِ أضحى جواباْ؟!
هل غياب ُ الوداع ِ حُزْنُ اشتياق ٍ..؟=أم تُرى عاد َ يشتهي الإقترابا..؟
كيفَ غطَّتْ سَحَابَة ُ الْحُزْن ِ (صنعا)..=ودموعُ الأسى,تذيبُ الترابَ..؟!
منْ لأم ٍ أصابها سهمُ غّدْر ٍ=بضناها ,وآلمتها الحرابَ..؟!
من لطفلٍ أيا لئيم ُ ينادي..=دمعُ أُمٍّ , وسؤله ُ أين باباْ..؟
من يجيب السؤال َ من يحتويه ِ..؟!=في ضمير السؤالِ بوح تغابى !!
في احمرار السماء نارُ غيوبٍ=فاسألوا الطفلَ: كيف صاغ َ العذابَ..؟
قيل: راحوا إلى الجنان سراعاً=قلت: مهلاً وكيف َ هذا أصابَ ..؟!
قيلَ: وغدٌ له فؤادُ ذئابٍ .!!=قلتُ: قلبَ الذئاب ِ يأبى الخرابَ
قيلَ: جُرْمٌ أُسِيءَ في حقِّ أرضي=أين حقُّ الأمان ِ أضحى سراباْ..؟!
قلتُ: نسفاً لكل شيءٍ جميلٍ=واضطرابٍ يزيدُ فيه اضطراباْ
صامدُ الحلم ِ قوتُ حلمي بلادي=ليس ما صارَ في البلاد انقلاباْ ..!!
انتقام ٌ وكلُّ شيءٍ دليلٍ=سوف يفنى الظلامُ فالظلم ُ غاباْ
لن يفرَّ اللئيم من عدل ربي=لكهوف ٍ فليس للكهف ِ باباْ!!
لن يواري ظلامك اليوم نورٌ=والحسابُ القريبُ ردَّ الجوابَ
راعني الهول ُ فانسكبتُ قصيداً=عيدُ جُرْحي بما بقومي أصابا!![/GASIDA]
تعليق