كتابة على ورقة العمر
قبل عصور العمر - وكلام النساء عني- وتاريخ طويل من فقدان الذاكرة –
وقبل ظهور ماسة مصقولة من تراب الأرض في باطن يدي – كانت بين الذرات قطعة براقة-
أغلقت عيناها اللوزيتان
ثم غابت عن وجه الأرض
معلنة هجران التاريخ – وأساطير النساك – وقرابين الخمر –
أنت عصفورتي
وليالي أحلامي – والفاصل بين شمسي وظلالي –
ازرعيني في حقل جسمك حبات شوك وانسيني – وصب من دمعك ماء وارويني – كي ادافع عن وردك وزهوري –
واصنعي مني بين أناملك نايا لتعزفي لحنا لأكاليل الورد فوق جسدي وضياع السنين –
تتطاير من حولي شرارات صغيرة بحجم النجوم – اخترقت جسدي فأردتني وحيدا --
مهازل التاريخ النسائي كثيرة – الا مهزلتك أنت فهي اسطورة التاريخ – من الحوريات الى الساحرات الى العنقاء – وإلى نهاية العمر –
فاسمحي لي أن أكتب عنك بالفراغات البيضاء بين الكلمات – كي يتساوى مد البحر مع جزره – وتبقى المراكب على ضفاف الشواطىء بثبات – ورائحة المرافىء دائرية الشكل –
أنت من ثارت من أجل اسمها الكلمات – وتلعثمت من أجلها السنة الغضب – فتعادل الماء والنار- بينما كانت الأرض تفتح فاهها مترقبة الجسد والتراب -
في هذا العمر الذي مضى علي من الزمن – مازالت ورقتي بيضاء – سأخط عليها أحلام العمر ولياليه – وأودعها السماء – عسى النجوم أن تراها أو الشمس فكلها عندي سواسية - طالما ستحملينها أنت باجنحتك التي ما عرفت يوما مكانا إلا الفضاء –
نشأت حداد
قبل عصور العمر - وكلام النساء عني- وتاريخ طويل من فقدان الذاكرة –
وقبل ظهور ماسة مصقولة من تراب الأرض في باطن يدي – كانت بين الذرات قطعة براقة-
أغلقت عيناها اللوزيتان
ثم غابت عن وجه الأرض
معلنة هجران التاريخ – وأساطير النساك – وقرابين الخمر –
أنت عصفورتي
وليالي أحلامي – والفاصل بين شمسي وظلالي –
ازرعيني في حقل جسمك حبات شوك وانسيني – وصب من دمعك ماء وارويني – كي ادافع عن وردك وزهوري –
واصنعي مني بين أناملك نايا لتعزفي لحنا لأكاليل الورد فوق جسدي وضياع السنين –
تتطاير من حولي شرارات صغيرة بحجم النجوم – اخترقت جسدي فأردتني وحيدا --
مهازل التاريخ النسائي كثيرة – الا مهزلتك أنت فهي اسطورة التاريخ – من الحوريات الى الساحرات الى العنقاء – وإلى نهاية العمر –
فاسمحي لي أن أكتب عنك بالفراغات البيضاء بين الكلمات – كي يتساوى مد البحر مع جزره – وتبقى المراكب على ضفاف الشواطىء بثبات – ورائحة المرافىء دائرية الشكل –
أنت من ثارت من أجل اسمها الكلمات – وتلعثمت من أجلها السنة الغضب – فتعادل الماء والنار- بينما كانت الأرض تفتح فاهها مترقبة الجسد والتراب -
في هذا العمر الذي مضى علي من الزمن – مازالت ورقتي بيضاء – سأخط عليها أحلام العمر ولياليه – وأودعها السماء – عسى النجوم أن تراها أو الشمس فكلها عندي سواسية - طالما ستحملينها أنت باجنحتك التي ما عرفت يوما مكانا إلا الفضاء –
نشأت حداد
تعليق