[frame="1 70"]
[/frame]
بعضُ عنواني
نقشتُ على وجْنتيْها توقـــيــعى وإبهامى
عزفتُ أنغـــــامى بأوردتى وأشــجانى
رشفتُ منها رضــابَ مِسكٍّ فأنســــانى
قِِبـْـلتى بُوصْــلتى أين أين مكـــــانى!
فغدوتُ أعيــــــشُ بشقٍّ لايطاوعنــى
وبين َأهدابــــــها يقطنُ شــقىَّ الثانى
فلا الذى بمنأى عــــــنى راحــةً جنى
ولا الذى فى حوزتـــى نــــجا فنـجانى
فصرتُ كمـــــكلومٍ بينَ فكىِّ رحــــى
عَـطُب َ مِحْوَرُها قُُذِفـــتْ خلفَ قضـبانِ
فلا ربُّها أشــفقَ عليـها فأصــــلـحها
وزايدَ بها وتاه بعــــضُّ عـــــنواني
إيمان: رُدى الىَّ بعــــضَّ أشــــلائى
أعـــــــــيدي قليلَ نومٍ لأجــفانى
كفاكِ أنى بغيرِ وضـــــوءٍ أصــــلى
وحيـــــــناً أصـــــلى بغيرِ اتزانِ
أذبتِ لحـمى وشحمى أبنتِ عظــــــامى
هدمتِ كعبــــــــتى أقمـــتِ أوثانى
أحملُ القنديلَ ظهرأً باحـــــــــثأً عنكِ
وعلى أكــــــتافى نعــــشى وقربانى
عودى لخمارِك ولحْيَيْكِ احـــــــــفظى
وآخريْنِ وجـــــنى الجنــــــتينِ دان
أما أنا فلا أســـــــــلوكم ما بى رمقٌّ
وإنْ صِِرتُ عُصفورأً قيد خيــــــــطانِ
وأمرى إلى ربى إن شــــــــاء عذبنى
وإن شاء وُهبتُ صــــــــــكَّ غفرانِ
......
بقلم : أحمد الحارون
تلبانة ـ المنصورة
نقشتُ على وجْنتيْها توقـــيــعى وإبهامى
عزفتُ أنغـــــامى بأوردتى وأشــجانى
رشفتُ منها رضــابَ مِسكٍّ فأنســــانى
قِِبـْـلتى بُوصْــلتى أين أين مكـــــانى!
فغدوتُ أعيــــــشُ بشقٍّ لايطاوعنــى
وبين َأهدابــــــها يقطنُ شــقىَّ الثانى
فلا الذى بمنأى عــــــنى راحــةً جنى
ولا الذى فى حوزتـــى نــــجا فنـجانى
فصرتُ كمـــــكلومٍ بينَ فكىِّ رحــــى
عَـطُب َ مِحْوَرُها قُُذِفـــتْ خلفَ قضـبانِ
فلا ربُّها أشــفقَ عليـها فأصــــلـحها
وزايدَ بها وتاه بعــــضُّ عـــــنواني
إيمان: رُدى الىَّ بعــــضَّ أشــــلائى
أعـــــــــيدي قليلَ نومٍ لأجــفانى
كفاكِ أنى بغيرِ وضـــــوءٍ أصــــلى
وحيـــــــناً أصـــــلى بغيرِ اتزانِ
أذبتِ لحـمى وشحمى أبنتِ عظــــــامى
هدمتِ كعبــــــــتى أقمـــتِ أوثانى
أحملُ القنديلَ ظهرأً باحـــــــــثأً عنكِ
وعلى أكــــــتافى نعــــشى وقربانى
عودى لخمارِك ولحْيَيْكِ احـــــــــفظى
وآخريْنِ وجـــــنى الجنــــــتينِ دان
أما أنا فلا أســـــــــلوكم ما بى رمقٌّ
وإنْ صِِرتُ عُصفورأً قيد خيــــــــطانِ
وأمرى إلى ربى إن شــــــــاء عذبنى
وإن شاء وُهبتُ صــــــــــكَّ غفرانِ
......
بقلم : أحمد الحارون
تلبانة ـ المنصورة
[/frame]
تعليق