الموت نزفا
داهمني على مشارف المدينة ،
متأبطًا جرحا كنتُ ، و بعضَ سؤال
عن حبيبتي ، وعن ياسمين ، كنت أودعته في بستان له .
فاجأني فاردا جناحيه ، على اتساع أفق ، كتنين لئيم .
ضمني على غفلة ، وهو يجيب سؤلي .
غير أن إغماءة تلو إغماءة تلو إغماءة ،
حملتني إلي بعيد ..
و ليس من نقطة دم واحدة ، تسكنني .. إلا و غادرتني !
تعليق