ليس يدري أين يمضي ...
وجَعَ اليلُ وَنَدَمَ النهارْ
كيف يلقي غَدةُ المشنوقَ بأعوادِ ثُقاب
كيف يختارْ ؟
أين يرتادْ ؟
كيف تمتدُ خطاهُ ...
بين ندمً الامسِ وخطايا النهارْ
تحتَ جُنحَ الظلامْ
يعسُ براعم وازهار ...
ليس يدري أين تمتدُ خطاه
فوقَ أشواك تدمى
قدماهْ
مقلتاهْ
ليس يدري أين يمضي ؟
عصيان
وخطايا بلا غفران
ورمادٌ يرشفُ وجه فجرهِ
وأعمدةُ صباحهِ
تتدلىْ ...
تسقطْْ
على الأرصفةِ الصفراءْ
ليس يدري أين يمضي ....
أين تمتدُ خطاه
قناديلهُ تشظت
من النور
وأفكارة أجهضت
قبل أن تحين ...
تتباكى
كالأيامى ’ واليتامى , والجياع
فيضحك القدر
ها قد آتت قوافل التتر
لتحصدَ البشرْ ...
لتحرقَ الشجرْ ...
تُبارك الحجرْ
ليس يدري أين يمضي
الصمتْ...
اصطكّ حول الشفاه
والاحساس مرتعشٌ
تلثمهُ مساربُ الكثبان
لتنهي العنوان
بأفةِ الأوثان
ليس يدري أين يمضي......
محمد الياسري
وجَعَ اليلُ وَنَدَمَ النهارْ
كيف يلقي غَدةُ المشنوقَ بأعوادِ ثُقاب
كيف يختارْ ؟
أين يرتادْ ؟
كيف تمتدُ خطاهُ ...
بين ندمً الامسِ وخطايا النهارْ
تحتَ جُنحَ الظلامْ
يعسُ براعم وازهار ...
ليس يدري أين تمتدُ خطاه
فوقَ أشواك تدمى
قدماهْ
مقلتاهْ
ليس يدري أين يمضي ؟
عصيان
وخطايا بلا غفران
ورمادٌ يرشفُ وجه فجرهِ
وأعمدةُ صباحهِ
تتدلىْ ...
تسقطْْ
على الأرصفةِ الصفراءْ
ليس يدري أين يمضي ....
أين تمتدُ خطاه
قناديلهُ تشظت
من النور
وأفكارة أجهضت
قبل أن تحين ...
تتباكى
كالأيامى ’ واليتامى , والجياع
فيضحك القدر
ها قد آتت قوافل التتر
لتحصدَ البشرْ ...
لتحرقَ الشجرْ ...
تُبارك الحجرْ
ليس يدري أين يمضي
الصمتْ...
اصطكّ حول الشفاه
والاحساس مرتعشٌ
تلثمهُ مساربُ الكثبان
لتنهي العنوان
بأفةِ الأوثان
ليس يدري أين يمضي......
محمد الياسري
تعليق