[align=center]شعر وقهوة - الحلقة 15 ـ أفغانستان
القهوة..
أفغانستان..
أفغانستان بلد الموت الدائم والطقس ألغائم
بلد الجبال العالية.. والأقدام الحافية
والغابات المحروقة.. والقبور المبعثرة والبوت المهجورة وألبطون المحفورة
والأطراف المقطعة والعيون المتعبة بكل العتمة والضوء....و المتناقضات الغريبة
أحمد الأفغاني.
. هو جزء من هذا المشهد المتعب المرعب القاتل ببساطته
تتميز أفغانستان بأكبر كم من الجرحى الذين بترت أطرافهم
بسبب الألغام الأرضية التي زرعت
ببطن تلك الأرض المفعمة بالموت وبالدم وبالرهبة..
خلف العمامات والذقون الكثيفة لو أزلت قليلاً من الغبار والحزن والألم
قد تتكشف أمامك ملامح
وجوه شابة تفضح قسوة الحياة وشراستها
وقد تتساءًل
ما سر تحول هذه البلاد إلى بلاد تأكل أهلها
وما سر هذا الإصرار الغريب
على مواصلة السير فوق الجمر
تيمناً بلقاء فجر مشمسٍ وحلم محرق
بحجم شفاه لم تبتسم منذ زمن..
الشعر...: أحمد الأفغاني
احمد الأفغاني
من قلبِ قندهار
قدمه الخشبية..
هي شجرة من غاب..
يفيضُ بالاشجار
وعينه زجاج..
من رمال الله.. بشواطئ البحار
***
وقلبه بندقية
مشدودة لضلوع
كخيوط شمس..
في آخر النهار
ويؤمن بأشياء..
عادية بسيطة
بيضاء كالحليب
الممنوع والمصادر
من حلم الصغار
***
ويده المقطوعة
تمتد صوب الصبح
كي تسرق بعض الفرح
لفافة من تبغ
تغتال فيه البرد
وتقتل المرار
***
ويدخن.. ويدخن
أعمار الحقول..
وأعمار الفصول
على أطلال.. وطن
يسكنه الدمار
***
ويدخن
وينفث الدخان في الهواء
على مدى الصحراء
يدخن خريفاً
وصيفاً.. وربيعاً
ويدخن الشتاء.. ويدخن السماء
ويملأ الفضاء
سعالاً وهماً.. ودماً وغبار
***
ويضحك قليلاً.. ويصلي كثيراً
ويشد البندقية
على قدم خشبية
ويكمل المشوار[/align]
القهوة..
أفغانستان..
أفغانستان بلد الموت الدائم والطقس ألغائم
بلد الجبال العالية.. والأقدام الحافية
والغابات المحروقة.. والقبور المبعثرة والبوت المهجورة وألبطون المحفورة
والأطراف المقطعة والعيون المتعبة بكل العتمة والضوء....و المتناقضات الغريبة
أحمد الأفغاني.
. هو جزء من هذا المشهد المتعب المرعب القاتل ببساطته
تتميز أفغانستان بأكبر كم من الجرحى الذين بترت أطرافهم
بسبب الألغام الأرضية التي زرعت
ببطن تلك الأرض المفعمة بالموت وبالدم وبالرهبة..
خلف العمامات والذقون الكثيفة لو أزلت قليلاً من الغبار والحزن والألم
قد تتكشف أمامك ملامح
وجوه شابة تفضح قسوة الحياة وشراستها
وقد تتساءًل
ما سر تحول هذه البلاد إلى بلاد تأكل أهلها
وما سر هذا الإصرار الغريب
على مواصلة السير فوق الجمر
تيمناً بلقاء فجر مشمسٍ وحلم محرق
بحجم شفاه لم تبتسم منذ زمن..
الشعر...: أحمد الأفغاني
احمد الأفغاني
من قلبِ قندهار
قدمه الخشبية..
هي شجرة من غاب..
يفيضُ بالاشجار
وعينه زجاج..
من رمال الله.. بشواطئ البحار
***
وقلبه بندقية
مشدودة لضلوع
كخيوط شمس..
في آخر النهار
ويؤمن بأشياء..
عادية بسيطة
بيضاء كالحليب
الممنوع والمصادر
من حلم الصغار
***
ويده المقطوعة
تمتد صوب الصبح
كي تسرق بعض الفرح
لفافة من تبغ
تغتال فيه البرد
وتقتل المرار
***
ويدخن.. ويدخن
أعمار الحقول..
وأعمار الفصول
على أطلال.. وطن
يسكنه الدمار
***
ويدخن
وينفث الدخان في الهواء
على مدى الصحراء
يدخن خريفاً
وصيفاً.. وربيعاً
ويدخن الشتاء.. ويدخن السماء
ويملأ الفضاء
سعالاً وهماً.. ودماً وغبار
***
ويضحك قليلاً.. ويصلي كثيراً
ويشد البندقية
على قدم خشبية
ويكمل المشوار[/align]
تعليق