إن المرأة العفيفة إذا وسوس لها الشيطان، أوعرضتْ لها حالة من التسفل، أو انتابتها لحظة ضعفٍ،
ثم نظرت إلى نفسها وحظها وطعم نفسها، فقد تزل وتعمى.
لكنها إذا نظرتْ إلى هذا الفجور وذاك التسفل فى غيرها، ومن ثم آثاره ونتائجه على ذويه،
ولجأت إلى صوت ضميرها الخفى ورددت:
هذا ليس لى
هذا لا ينبغى لمثلى
وألجمت بث الأمانى بالمنايا
وهابتْ خطوات الخطايا ووقعها
وأيقنتْ أن لحظة عارضة قد تحولها إلى درهم زائف
تتقاذفه الألسنة،ولا يقبله الناس
هنا
وهنا فقط
فكأنها
أضافت إلى نفسها نفوساً أخرى، تريها الاشياء مجردة كما هى على حقيقتها، فتزهد فيها ثم تمقتها،
وتجعل بينها وبين التسفل حجابا مستورا، ثم تعلو همتها فتعوض نقص اللذة لديها بلذة المنع والعفاف والغنى،
فمن تبع الهوى هوى
ومن رُمي فى أحضان اللذة، انتكس بالذلة
فلا آذاقنا الله طعم أنفسنا.
ومن ترك حراما لله،عوضه بأنفس منه.
.....
(أحمدالحارون)
ثم نظرت إلى نفسها وحظها وطعم نفسها، فقد تزل وتعمى.
لكنها إذا نظرتْ إلى هذا الفجور وذاك التسفل فى غيرها، ومن ثم آثاره ونتائجه على ذويه،
ولجأت إلى صوت ضميرها الخفى ورددت:
هذا ليس لى
هذا لا ينبغى لمثلى
وألجمت بث الأمانى بالمنايا
وهابتْ خطوات الخطايا ووقعها
وأيقنتْ أن لحظة عارضة قد تحولها إلى درهم زائف
تتقاذفه الألسنة،ولا يقبله الناس
هنا
وهنا فقط
فكأنها
أضافت إلى نفسها نفوساً أخرى، تريها الاشياء مجردة كما هى على حقيقتها، فتزهد فيها ثم تمقتها،
وتجعل بينها وبين التسفل حجابا مستورا، ثم تعلو همتها فتعوض نقص اللذة لديها بلذة المنع والعفاف والغنى،
فمن تبع الهوى هوى
ومن رُمي فى أحضان اللذة، انتكس بالذلة
فلا آذاقنا الله طعم أنفسنا.
ومن ترك حراما لله،عوضه بأنفس منه.
.....
(أحمدالحارون)
تعليق