إلــيكِ يا أخية(متجدد)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمدالحارون
    أديب وكاتب
    • 22-09-2009
    • 180

    إلــيكِ يا أخية(متجدد)

    إن المرأة العفيفة إذا وسوس لها الشيطان، أوعرضتْ لها حالة من التسفل، أو انتابتها لحظة ضعفٍ،
    ثم نظرت إلى نفسها وحظها وطعم نفسها، فقد تزل وتعمى.
    لكنها إذا نظرتْ إلى هذا الفجور وذاك التسفل فى غيرها، ومن ثم آثاره ونتائجه على ذويه،
    ولجأت إلى صوت ضميرها الخفى ورددت:
    هذا ليس لى
    هذا لا ينبغى لمثلى
    وألجمت بث الأمانى بالمنايا
    وهابتْ خطوات الخطايا ووقعها
    وأيقنتْ أن لحظة عارضة قد تحولها إلى درهم زائف
    تتقاذفه الألسنة،ولا يقبله الناس
    هنا
    وهنا فقط
    فكأنها
    أضافت إلى نفسها نفوساً أخرى، تريها الاشياء مجردة كما هى على حقيقتها، فتزهد فيها ثم تمقتها،
    وتجعل بينها وبين التسفل حجابا مستورا، ثم تعلو همتها فتعوض نقص اللذة لديها بلذة المنع والعفاف والغنى،
    فمن تبع الهوى هوى
    ومن رُمي فى أحضان اللذة، انتكس بالذلة
    فلا آذاقنا الله طعم أنفسنا.
    ومن ترك حراما لله،عوضه بأنفس منه.
    .....
    (أحمدالحارون)
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمدالحارون; الساعة 27-05-2012, 03:01.
    قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
    ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ
  • أحمدالحارون
    أديب وكاتب
    • 22-09-2009
    • 180

    #2
    إليكِ يا أخية (2)
    ........
    اعلمى أنَّ
    الحب في الإسلام هوما يبنى ويدوم، ولا نستحى من ظهوره، فى النور يظهر، وبالنور يُروى،
    والحب كعاطفة إنسانية سامية تملأ علينا حياتنا سعادة وطهارة وفضيلة لتسمو معها مشاعرنا فتعانق عنان السماء،
    لتبتعد بنا عن الدونية والرذيلة، وتلج بنا عالم المثل والفضيلة والعفة، إن لم يكن الحب بهذا المفهوم أصبح مرضا فتاكا،
    ينخر في كيان المجتمع لهدم القيم والمعاني السامية الجميلة، فتهدم معه الأسر، ويضيع الحق، وتنتشر الرذيلة.
    فلابد من ضوابط وأطر شرعية ومناخات سوية يظهر من خلالها الحب ونمارس مشاعرنا دون خوف أو عقاب، ولتحيا مشاعرنا فى النور ،
    فكم من بيوت هُدمت، وأطفال شردت، وعائلات طالها الذل والمهانة جراء نزوات شيطانية عابرة تحت اسم الحب وهو منها براء.
    وإياكم ثم إياكم من عاطفة تنشأ فى الظلام، فاستعيذى من الله منها.
    وإن سلمنا أنفسنا للغة الأغانى والأفلام وما شابهما فلن نسلم من العطب، وإن لم يصبنا الأذى أصابنا بلله،
    ولن نقول ما قاله الشاعر:
    الحب فى الأرض بعضٌ من تخيلنا....إن لم نجده على الأرض لاخترعناه
    فهذه خيالات مرضى، وأوهام مغيبى العقول، ونضح مروجى الشهوات.
    فلتهنأ أنفسنا بقسمنا فى الدنيا، ونشغل أنفسنا بالحق والطاعة وحظ الآخرة، ساعتها سيعوضنا ربنا لذة سامية،
    وسننظر لمن يتغنون بالعواطف نظرة مختلفة.
    عليكم بتطوير ذاتك، إما بالقراءة فى الكتب النافعة، أعمال الخير والبر ما أمكن، مصاحبة الصالحين،
    الإقبال على الطاعة ولا تنسوا النوافل .
    وأختم كلامى بما جاء فى فتاوى عمر بن الخطاب رضى الله عنه:
    إن أغلب البيوت لا تبنى على الحب، فلو كان الحب شرطا لتكوين أسرة، ما رأينا أسرة إلا فيما ندر.
    نسأل الله لنا ولكم العافية،
    ومفتاح صلاحك يا أخية فى يدك فلا تضيعيه.
    أسعدكم الرب فى الدارين .
    .....
    (أحمدالحارون)
    قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
    ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ

    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #3
      اليك يا أخية

      الأخ احمد الحارون-----------بيض الله وجهك على هكذا نبض نظيف ، مذكّر
      إنما الدين النصيحة، وحيث اننا في زمن يسهل فيه التغرير بالفتاة وبالرجل في آن واحد
      شكراً شكراً------------فمن أرخص نفسه هان على غيره أن يرخصه

      أسلوب راق ومهذب للنصح-----------ويوحي بالحرص ومراعاة الله في النفس وعفافها
      جزاك الله خيراً---------------ودمت بكل بر وإحسان فالكلمة الطيبة صدقة--تحياتي
      أختكم غالية
      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • أحمدالحارون
        أديب وكاتب
        • 22-09-2009
        • 180

        #4
        إليكِ يا أخية (3)
        .......
        الزوج المناسب
        فارس الأحلام
        العنوسة
        الطلاق
        كلمات فضفاضة تورق بنات الأمة، وتخيم على معظم الأسر إلا من رحم
        شددنا على أنفسنا فشدد الله علينا
        بعدنا عن الفطرة، فانتكست فطرتنا
        صرنا أكثر علما وتقنية، وبتنا أكثر جهلا وسلبية
        ما بين طبقات الران التى علت قلوبنا، والأبائية التى ذمها القرآن فى كتابه
        ها هى مشكلات العصر والتحضر، وآفات العلم والمدنية
        ونسمع عن العزوف عن الزواج لأسباب أقلها منطقى وأكثره هروبا ومداراة لخيبتنا
        وسأتحدث بداية عن نفسى :
        ربما شغلتنى أنا أيضا فكرة العزوف عن الزواج لفترة قد تصل إلى العقدين
        وكنت أجد مبررا قويا ودافعا إلى ذلك يحثنى
        ومع الأيام كبرت هذه الفكرة وباتت مختمرة فى عقلى الباطن، وفى سلوكى فى الواقع.
        كنت أخشى من تبعات الزواج وتكاليفه، وتحدثنى نفسى:
        يا هذا ــ أنت تحمل تكاليف نفسك أمام ربك و تنوء، وعاجز عن إدراك الوصول إلى الجنة بمفردك، وتخشى ألا تنجح
        فكيف بك تضع أناسا فى موازين حسابك؟ ولا تدرى أيكونوا لك أم عليك؟
        وكنتُ أركن إلى الحد الأدنى من الأمان النفسى بالتفلت من الزواج والخشية من تبعاته
        لكن فجاة وبعد تقدم العمر ولكن لم يفتنى قطار الزواج بعد
        أجدنى أقرأ لعالم أحببته كثيرا جملة مفادها:
        إن المسلم الهارب من الزواج ويملك مقوماته ويمكنه ان يصون شرف امرأة مسلمة كمن يفر من الزحف
        فهالنى ما طالعت
        ومن نفس الأسباب التى كانت تبعدنى عن الزواج، قلبت فيها ورأيت الوجه الأخر من العملة
        وشحذت الهمة وزوجنى الله فى أيام معدودات، فله الحمد على كل حال
        فالزواج من سنن الفطرة، ومن أراد أو حاول أن يقاوم سنن الفطرة، فهو حتما مغلوب.
        نعم قد نجد رجالا شغلتهم الدنيا ببعض جوانبها فعزفوا عن الزواج لعلة أو بغير علة، ومن الصالحين والعلماء من شغلهم العلم عن الزواج.
        لكن لم نسمع بتلك الصيحات من قبل بناتنا وعزوفهم عن الزواج إلا حديثا،
        وتكمن وتزيد هذه الفئة فى اللواتى يعملن، أو لديهن استقرار مادى،
        فنراها تعزف خوفا من تبعات الزواج أو الخوف من الفشل، ولربما لديها تصور خاطئ عن الرجال أو الحياة الزوجية، أو بعض التجارب الفاشلة ماثلة أمام عينيها.
        فكلما اقتربنا من الفطرة والبساطة، زالت هذه الصيحات وانطوت،
        لكنها المدنية وآفاتها وسنسمع المزيد
        هدانا الله وإياكم إلى صراطه المستقيم
        دمتم بخير
        ......
        ( أحمدالحارون)
        المنصورة
        قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
        ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ

        تعليق

        • أحمدالحارون
          أديب وكاتب
          • 22-09-2009
          • 180

          #5
          إليكِ يا أخية (4)
          ......
          أتذكر فى أول عهد الصبا ومرحلة المراهقة المبكرة أنى قرأت:
          كونك تُحِبُّ فهذا لا يعنى شيئا، وكونك تُحَبُّ فهذا يعنى بعض شيئ
          وكونك تُحَبُّ ممن تُحِبُّ فهذا يعنى كل شيئ.
          وأول ما يبحث المرء بعد حاجات المأكل والملبس والأمان
          هو حاجات تحقيق الذات.
          ومن ضمن تحقيق الذات أن يشعر الإنسان أنه محبوب وهناك من يهتم بأمره
          وتقفز فى ذهن الإنسان فكرة الحب من الطرف الأخر مع بداية المراهقة
          ( لكن بنسب مختلف) ولأسباب كثيرة كما أفاض من قبلى.
          والفراغ وغياب سمو الهدف فى حياتنا وغياب الحب الأسرى ومشاعر الدفء والحوار،
          يعجل من ظهور تلك المشكلات، و يجعنا أسرى لأفكار غير سوية
          وكما قالوا: النفس إن لم تشغلها فى الطاعة شغلتك فى المعصية.
          وهناك فارق بين نزوات الشباب الأولى والعشق
          فالشباب يعنى الخيال الخصب، والدفع غير المنطقى للأفكار وعدم منطقة الأمور
          وإعلامنا يهدم أضعاف ما نبنى، فما أسهل الهدم وأشق البناء!
          لاسيما بناء العقول والأفكار.
          الموضوع شائك ومتشعب ويصعب جدولته فى نقاط معينة
          فكما يقولون:
          المقدمات الغير طبيعية تؤدى إلى نتائج غير طبيعية
          فالغير طبيعى الأن أصبح اضعاف الأضعاف عن ذى قبل
          لكن تبقى القدوة والوازع الدينى والصحبة الطيبة وحسن المراقبة والتوجيه
          مضادت حيوية لكل الظواهر السلبية.
          وأهم من ذلك كله الأحتواء العاطفى من قبل الأسرة والحوار
          وأسركم قولا:
          أطفالنا يعلمون ويعرفون أكثر مما نتوقع بكثييييييييييير
          حين كنا صغارا كان ساندويتش الطعمية يُعدُّ ترفا ومن نافلة الأكل، أما الأن
          فحدث ولا حرج، ونشتكى قلة ذات اليد.
          لكن نسال الله السلامة وأن نقوم بالرسالة معهم على خير وجه
          ربما ساندويتش الماء يكفى، فالغصة لا تغادر الحلق، فصاعقة ما أسمع تكفى .
          .........
          ( أحمدالحارون)
          قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
          ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ

          تعليق

          • غسان إخلاصي
            أديب وكاتب
            • 01-07-2009
            • 3456

            #6
            أخي الكريم أحمد الحارون المحترم
            مساء الخير
            ها أنت تقدم بذلك الزخم الأخلاقي السامي الفكري الذي يسمو بالنفس إلى دنا خالية من كل السلوكيات التي تنحدر بالإنسان بشقيه وليس المرأة الملاك الطاهر .
            من وجهة نظري :
            (المرأة من خيّالها ) عندما يحيط بها الرجل ( الأب ، الزوج ، الأخ ، الصديق ، الحبيب الحقيقي ........ الخ ) فيكون داعما لها في سموها ودينها وخلقها وسلوكها وعلاقاتها فإنها تصبح ملاكا طاهرا يقدم كل الخير للبشر جميعهم .
            بوركت على نصائحك الثمينة .
            لي عودة .
            تحياتي وودي لك .
            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

            تعليق

            • أحمدالحارون
              أديب وكاتب
              • 22-09-2009
              • 180

              #7
              إليكِ يا أخية (5)
              ......
              أختى الكريمة حياكم الله
              لعمرى ما ضاقت أرض بأهلها....ولكن أخلاق الرجال تضيق
              العيش والانغماس فى المشاعر السلبية والمحبطة تدمر أى إنسان
              لا أقلل من حجم معاناتك، لكن أسلط الضوء على قليل عزمك فى تغيرها
              وكما قيل:
              من أراد زوجة مثل فاطمة فليكن هو مثل علىِّ
              قد يكون الإنسان أحد إفرازات بيئته، لكن هذا فى سنه الأول وقبل التكليف
              لكن حين ينضج وتتجلى له الأمور وأضدادها عليه أن يسعى لتغير واقعه بقدر الإمكان
              لكن أنتِ اخترت الطريق السهل وعلقتم كل السلبيات على من حولك
              وما أود قوله:
              دعينا من الماضى وأغلقى صفحته قدر المستطاع
              اجلسى مع نفسك جلسة مصالحة كى تتصالحى مع ذاتك أولا
              واطرح عليك سؤالا:
              بالله عليكم لو حباكم الله بأهل حسب ما تودون، وزوج حسب ما تشاءون
              وعشتى حياتك على رغبتك أنت دون تعكير صفو، ويكون مآلك إلى النار والعياذ بالله
              فماذا كسبتم؟
              وأعكس السؤال:
              تعانين فى الحياة من كل حدب وصوب ولم تنعمى بهدوء فيها ولا استقرار
              ثم كانت عاقبتك الجنة
              فماذا خسرتم؟
              يا أخية احمدى الله وارضى بقسمك فى الدنيا، فلا نحن نختار أهلنا، ولا نحن محاسبون على فعلهم
              فسامحى من أساء إليك، وصلى رحمهم قدر المستطاع حتى تتحررى من السلبيات التى نمت وكبرت فى أعماق ذاتك، واعلمى أن أمامكم الكثير والكثير اكثر منك ابتلاء
              إن كان زوجك يعصى الله فيكِ، فأطيعى الله فيه، ولا تنظرى لمن حولك
              التغير إلى الأفضل هو سلاحك، واللجوء إلى الله سر رضاكِِ وسعادتك
              وما لا يدرك كله لا يترك جله
              نمى مهاراتك واعتنى بأولادك ولا تعيدى التجارب السيئة فيهم، ولا تذكرى أباهم بسوء أمامهم
              تالله لو عاش الفتى من عمره *** ألفاً من الأعوام مالك أمره
              متلذذاً فيهبكل نعيمه *** متنعماً فيه بنعمى عصره
              ما كان ذلك كله في أن يفي *** بمبيتأول ليلة في قبره
              يا أخيه:
              من كانت الدنيا أكبر همه ومبلغ علمه شتت الله شمله وجعل فقره بين عينيه
              ومن كانت الآخرة أكبر همه ومبلغ علمه جمع الله شمله وجعل غناه فى قلبه
              فلتكن الآخرة همك والذكر معينك، فلم يعد فى العمر بقية.
              ومفتاح إصلاحك فى يدك( إياك نعبد وإياك نستعين)
              يسر الله أمرك وأنار دربك وفتح لكم مغالق الأمور
              .....
              (أحمدالحارون)
              قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
              ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ

              تعليق

              • أحمدالحارون
                أديب وكاتب
                • 22-09-2009
                • 180

                #8
                إليكِ يا أخية (6)
                ......
                أخيتى الكريمة
                أعلمُ
                أن الحياةَ الأن لديكم خالية من كل معانيها، وتركتْ فى جنباتك معنىًْ واحدأ ــ هو الموتُ،
                أعلم أن الأرضَ بما رحبت معناها لديكم الفقد وقبرعزيزكم، وكلُّ من حولك أموات،
                لكن يتحركون فاصبرى و احتسبى. ولا ملجأ لكم من الله إلا اليه، ولا معين سواه.
                وعلى مثل هذا ــ وفى مثل ذلك المشهد المهيب ـــ تسكب العبرات، وتلسعنا الدموع،
                لكن عزاءنا أن الله بنا وبه أرحم،
                فلنحسن بره بعد موته كما كنا وأكثر، وربما هو الأن أحوج ما يكون إلى دعائنا،
                والحزن من المشاعر السامية التى يجب أن يمارسها المسلم، واعلمى أن :
                الحب الغائبُ فى جوف الثرى لا يتغير عليه الزمان ولا المكان فى قلب من يحبه،
                فحين تمتزجُ الروح بالروح تترك فيها من الذكريات ما لا يموت، لأن الروح خالدة لا تُمْحى.
                غفر الله لنا ولكم وجعل الجنة مأوانا وأنعم عليكم بفيض صبره.
                .....
                ( أحمد الحارون)
                قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
                ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ

                تعليق

                • غسان إخلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 01-07-2009
                  • 3456

                  #9
                  أخي الكريم أحمد المحترم
                  مساء الخير
                  هلا وغلا بك ، ويامرحبا بكل هذه الرؤى التي تجعل من نصف المجتمع درعا حصينا للأسرة والمجتمع والأمة .
                  ومن الحكم التي أتذكرها :
                  إذا كنت تريد أن تحقق النجاح فلا تقف أمام الدرج الممتد أمامك وتتأمّله ......... بل أسرع وابدأ الصعود ... قد تتعثر وتسقط أحيانا .. ولكنك في النهاية - أخي وأخيتي - سوف تصلين وتصل !!!!!!!!
                  فهل نستطيع أن نرقى ونحن نحقد على بعضنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
                  وهل نستطيع أن نحافظ على مجتمعنا وقد أكلته العولمة ( أستغرب كيف ا ستطاعت بلعه ؟؟؟؟؟؟ ) ؟؟؟؟؟؟؟ .
                  وهل نستطيع أن نتحضر ونعيد تاريخنا المشرق وقد أصبحنا ضعفاء يتحكم فيناالعدو والصديق ، ويريد فرض أمره علينا بشتى الطرق لاختلافه بالرأي معنا أو ب.......... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
                  صديقي أحمد :
                  لم يعد الزهر يفوح
                  ولم تعد الاقحونة تشمخ
                  ولم تعد القيم والمثل موجودة .
                  الله يحسن خاتمتنا .
                  تحياتي وودي لك .
                  (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                  تعليق

                  يعمل...
                  X