وطَنٌ ويصــرُخُ ههنا شعبٌ تُدقُّ رقابُهُ
ويُـساقُ كالأغنامِ فيهِ إلى السجونِ، شبابُهُ
وتَـخيـبُ صائحـةٌ, وليس يُجيرُها محرابـُهُ
وطَنٌ..ويشـربُ من دماءِ الأكرمينَ تُرابُـهُ
وطَنٌ...يُحـلِّقُ كالنسورِ على ذراهُ غُرابُـه
وطَنٌ..وتـزأرُ كالأسودِ على ثراهُ كلابُـــهُ
الجُرحُ ينزفُ في الشآمِ وفي الحجازِ مصابُـهُ
إنــيْ لأسـألُ.. والسؤالُ متى يجيءُ جوابـُهُ
خّطّــرٌ يُــدَقُّ.. ومُشــرعاتٌ للــردى أبوابـُهُ
فبـــــأيِّ نــــازلةٍ يُحــــلِّقُ في السماءعُقابُهُ
ويُـساقُ كالأغنامِ فيهِ إلى السجونِ، شبابُهُ
وتَـخيـبُ صائحـةٌ, وليس يُجيرُها محرابـُهُ
وطَنٌ..ويشـربُ من دماءِ الأكرمينَ تُرابُـهُ
وطَنٌ...يُحـلِّقُ كالنسورِ على ذراهُ غُرابُـه
وطَنٌ..وتـزأرُ كالأسودِ على ثراهُ كلابُـــهُ
الجُرحُ ينزفُ في الشآمِ وفي الحجازِ مصابُـهُ
إنــيْ لأسـألُ.. والسؤالُ متى يجيءُ جوابـُهُ
خّطّــرٌ يُــدَقُّ.. ومُشــرعاتٌ للــردى أبوابـُهُ
فبـــــأيِّ نــــازلةٍ يُحــــلِّقُ في السماءعُقابُهُ
تعليق