اختيارات أدبيّة و فنّية 28-05-2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    اختيارات أدبيّة و فنّية 28-05-2012


    [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    دعــــوة

    تسهرون الليلة الاثنين 28-05-2012
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة
    في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم الأسبوعي


    اختيارات أدبيّة و فنّية

    يؤثثه لكم :

    صادق حمزة منذر سليمى السرايري فوزي سليم بيترو

    رابط الموضوع
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?101500

    رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء





    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    اختيارات أدبيّة و فنّية 28-05-2012


    [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    إلى زهرة الياسمين
    محمد نادر فرج



    أحبُّكِ يا زهرةَ الياسَمينِ
    وهلْ أنتِ إلا اختصارُ الوجودِ

    وهلْ أنتِ إلا ثُغورُ العَذارى

    وشَهدُ الوصالِ

    وأشهى وأنضَرْ

    يُجالدُ فيك الرَّبيعُ الأنيقُ
    غُروباً على الجَمرِ يُشوى
    وفَجراً على مَبْسمِ الدَّهْرِ يَزهو

    وعِطراً على النَّحرِ

    يُكوى ويُنثَرْ

    على ضَفَّتَيكِ يُغنّي الزَّمانُ
    ترانيمَ فيها صَليلُ السُّيوفِ
    على عَتبةِ المَجدِ يَزهو

    وفَوقَ رُباكِ يَتيهُ الوجودِ

    ومنْ كأسِ عَينيكِ

    نَشوانَ يَسْكَرْ

    أراكِ على رَبوةِ العِشقِ
    نوراً تَجلَّى
    وروحاً تَهادى

    على ضَفَّتَي سَلسبيلِ الغرامِ

    وفَوحاً كَمِسكِ الدَّراويشِ والنَّاسكينَ

    وقدْ أدرَكوا بَهجةَ الحُبِّ

    رُغْمَ الكَيانِ المُبَعْثَرْ

    أفيقي فقدْ آنَ للحُلمِ أنْ يَزدَهي
    معَ الصُّبْحِ
    في هَدأةِ الفَجرِ

    حيثُ الرَّبيعُ أفاضَ على الكَونِ

    عَذبَ الأماني

    على هَمَساتِ النَّسيمِ المُوَقَّرْ

    أفيقي فهذا النُّوارُ
    يُناغي انبلاجَ الضِّياءِ
    على عَتبةٍ حيث يَسطَعُ

    في الأُفقِ منها

    بريقُ النُّجومِ

    كأحلامِ طفلٍ

    وطَيفٍ معَ الفَجرِ يَحلو

    سَيَنمو ويَكبرْ


    http://www.youtube.com/watch?v=wjIeQ...feature=relmfu




    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]



    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      اختيارات أدبيّة و فنّية 28-05-2012

      [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

      حتى تهدأ .. العاصفة

      منار يوسف


      في آخر الرواق .. زاويةٌ للصمت
      تدعوني للدفء
      سأنزع معطفي المثقّل بالماء
      الأشياء تدور حولي .. تتشكّل
      دمية .. أرجوحة .. ألوان قزحية
      سأغلق النافذة
      علّها تموت .. العاصفة
      ها هو ظلّي يفترش الأرض .. وحيدا
      يُحَدُّثُني .. و لا أفهمه
      مشوّشة الرؤى
      أسير نحو نفسي عكس اتجاه الريح
      في هذا السكون
      لا شىء يتنفس إلا .. ذاكرتي !!
      الهواء يشاغبني
      يتكوّر .. فقاقيع بلا لون
      أفتح نافذة أخرى ,, على ساحة النار
      الضباب كثيف
      لا أرى سوى أشباح الثلج
      مرآتي تقترب .. لا أعرفني !!
      سأفتح أدراجي .. أبعثر أحشائها
      قلم .. ورقة .. فرشاة مكسورة
      ها هي طفولتي .. مختبأة
      بين أشيائي القديمة !!
      مخاض آخر .. و سأجدني
      هنا أو هناك
      لنشد أوتار الصمت
      حتى تهدأ .. العاصفة




      De. Souleyma Srairi
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]



      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4

        [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



        أصوات المطــــر

        فؤاد محمود


        وقفْتَ على مفرق الجُرحِ ،

        لأنين الرِّيح ِتمنَح سمْعا
        ومِن ضماد الجُروحِ ،
        تُسوِّي بيْرقا ..
        كان المَاءُ كما الماء ،
        ينخَعُ حيثما جرى ..
        و أسرابٌ من عصافيرَ .

        آبتْ ،
        فصرتُ أنتشلُ الأجنحة الى السَّماء ِ..
        وهذه الرِّيح تركضُ
        تحفر في الأغلال ..
        ساعة لظلِّ القبر يكبر في جلْدي
        و ساعة لميلاد النَّهارِ..

        في عباءتي لغة شرَّدتْ
        حروفي المتوثبَةِ ..
        فرحٌ توهَّج في جداول الدَّم ،
        فصرت أغني ..
        للرَّاحلين في الصحراءِ ،
        لعذابات المنْهكين ،
        للعشق المتوقِّد
        حتى البدايات
        و حتى النِّهايات .
        و أبدَا ...
        صلاتهم توزِّع الأسماءَ ،
        غيمةً أو خيمة ً،
        أو رغيفا
        من خبزِ قلبٍ يعصره البنفسجُ .

        من نسيج الدِّفء ،
        من أشيائِنا الصَّغيرة ،
        من كل فجٍّ ..

        تنوح صَبابتي
        و لا شيء غير الرِّيح .
        هو الحُلم ُ،
        يتركنا عُرضَة للهُطول ،
        و يسرقنا
        كأصوات المطرِ الهاربةِ ..

        واللَّيلُ ،
        على الوَجه خرائط
        كأنه فينا القدرُ ..
        يصفعه الضَّوء يرشح ألوانا
        و يمدّ يدا كالصَّمت ،
        إِذا أناخ لمخاض الشَّجره .

        يكبر فينا الألم ُ..
        كل الثَّنايا يمَّمها الحَالمون ،
        و وجهك القمَرْ ..
        وحدها النَّخلة واقفة للضِّفاف المُضيئة ِ..
        و النُّجوم التي طاردتُ ..
        قد مضَتْ ،،

        تعرِّش في الوطنْ ..

        و تسرج خيْل الحُلم ...



        De. Souleyma Srairi
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          <b>

          [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

          رجفة الأماني المطفأة
          مالكة حبرشيد




          هنا ....بين الشراشفِ البَيضَاءِ
          حيث مملكةُ الصّقيعِ
          ومَا أَنْهَكَ ظَهرَ الوجودِ
          من أنفاسٍ مهزومةٍ
          تتجمّدُ الأماني في الزوايا
          تَنْتَسِبُ إلى مَا تبقَى
          من دمعاتٍ لا عزاءَ لها
          غيرَ مراقبةِ خطِّ العُمرِ
          وهو ينحني في خُشوعٍ
          نحو رقمٍ قياسي
          تحطِيمُهُ لا يَمْنَحَكَ نشوةَ
          الزهوِ بالانتصارِ
          بل يسمحُ فقط.....
          بقراءةِ آخرِ طقوسٍ
          تفتحُ نهايةَ المجراتِ
          لينبجسَ الدمُ الأسودُ
          سلسبيلا تحتَ الثرى

          هنا ...تتساقطُ أوراقُ الحياةِ
          الأرواحُ مصلوبةٌ
          بين مصلٍ وكثيرِ دعاءٍ
          العيونُ تنزفُ في الخواءِ
          يدُ الرّيحِ لا تُحسِنُ لملمةَ
          الحبِّ المنثورِ
          لكنها تُجيدُ بعثرتَهُ في الفضاءِ
          لتنشرَ الذُّهولَ في الوجوهِ
          المسكونةِ بالنفي
          تدورُ ناعورةُ الزمنِ
          بحثًا عن حلقةٍ مفقودةٍ
          تجعلُ الأنفاسَ أكثرَ تلاؤمًا
          معَ خفافيشِ الوقتِ
          ومعَ تلكَ الظّلالِ
          الملقاةِ على الجدارِ
          كما البقايا
          بعدما لفظتْهَا الأيامُ
          لم تنجحْ حين أُخْضِعَتْ
          لاختبارِ الألمِ
          كانت أشدَّ تصلّبًا من أن
          تُجاري مرونةَ الفوضىَ

          هنا ....لا فرقَ بينَ الزّجاجِ
          وما يحملُ السّريرُ
          من بقايا انتظارٍ
          سابحٍ في بحرِ مخاضِ عسيرٍ
          ما أحوجَ القلوبَ
          إلى خيطِّ شمسٍ
          يقودُ نحو الدفءِ
          دون أن تتعثرَ في طوالعِ الرؤيا
          وما بنى الخوفُ من أهراماتٍ
          عند مداخلِ الاحتمالِ
          أَظُننا أخذنَا من الحياةِ
          حدَّ الإنهاكِ
          استنزفنا سائلَها المنوي
          وما أَنجبْنا غيرَ خيباتٍ
          لم تساعدنا يومًا على العبورِ
          نحو ضفةٍ يكونُ فيها القهرُ
          أكثرَ رقةً
          كم من تراتيلَ علينا أن نتلو
          لنحظى بعشبةِ خلاصٍ ؟
          كم أرواحًا يجبُ أن تقضِي
          في زنازينِ الصّبرِ
          لنكتشفَ ما تحتَ الضُّلوعِ
          من احتراقٍ يُذكيه الرّمادُ
          وما خلفَ الوجوهِ من مسافاتٍ
          تحتاجُ تهشيمَ الصّخرِ
          لنزرعَ عدونَا المحمومَ
          في غيمِ المدى ؟

          أَلمحُ بصيصَ نورٍ
          أهي الشّمسُ تَعُودُني ؟
          أم تُراه شعاعُ النّبضِ الأخيرُ
          ينحني استجداءً
          لملائكةِ الرّحيلِ
          أن تمهلوا .......
          لا تُغلقُوا الكِتابَ
          قبل أن يَقرأَ الوجعُ آخرَ قصيدٍ
          في ميدانِ الذّبحِ
          هناك سَيتمُّ اللقاءُ
          بين آهاتِ الظُّهيرةِ
          وما استعصتْ مصادرتُهُ
          من قطعِ الموجِ
          المحملِ بأورامٍ خبيثةٍ
          عجزتْ تمائمُنا المزروعةُ تحتَ الجلدِ
          أن تجعلَ آلامَه أقلَ قسوةً
          وتجعلَ أيامَنا أقلَ بردًا وكآبة

          لا أرغبُ في دمعٍ
          يهدُّ القوافي
          يُشرّدُ الشِّعرَ من بيتِه
          يرميني في جبِّ صمتٍ أبديٍّ
          قبل أن أُكلِّلُ ابتسامتي الحزينةَ
          بسنبلةٍ خضراءَ
          وأغنياتٍ تنشرُ السّلامَ
          تسكبُ على جرحِ الغدِ
          بضعَ قطراتٍ من بلسمٍ

          برودةُ المكانِ تدفعُ
          نحو كبوةِ اللّفظِ
          يتبعثرُ مطلعُ القصيدةِ
          مهما تشبثَ بأوزانِ الوعدِ المكنونِ
          كلُّ المجازاتِ هنا
          تضيعُ في الحُقنِ
          وأنابيبِ هواءٍ انهزمتْ دائمًا
          أمام عودةٍ مستحيلةٍ
          لصخبِ الأبجدياتِ
          لم يستطعْ مطرُ الشِّعرِ
          أن يغسلَ القلبَ المُنهكَ
          من سمومِ الهشاشةِ
          وما تجرعَ من هزائمَ
          في حقلِ الحكاياتِ الملغومِ
          ولا تمكنُ من إيقادِ جذوةِ جسدٍ
          انطفأتْ عند فورةِ البدءِ

          ها أنا أعبرُ فوقَ أشلائي
          نحو عرسٍ أُعدَّ سَلفًا
          لي وحدي
          سأكونُ العروسَ
          في حفلِ تأبينٍ
          تَمتشقُ فيه الأشجارُ شهقاتي
          تنثرُ الطّيورُ ما أعددتُ من فطائرَ
          في سنواتِ احتراقي
          تلك كانت وصيتي
          حين وقفتُ على حافةِ الهاويةِ
          أُسلمُ العمرَ للغروبِ
          تشبثتْ الأحلامُ بتلابيبي
          أملًا في أن أنقلَ الخطوَ
          نحو نجمٍ آخرٍ
          يلمعُ رُغمًا عن السماءِ الجهماءِ
          كانت الفرحةُ قد هَرِمتْ
          لم يتمكن الانْتظارُ
          من إخفاءِ تجاعيدِ الصّبرِ
          ولا بلسمةِ جراحٍ
          عصيةٍ على التّضميد

          منذُ البدءِ
          أدركتْ أني محكومةٌ بالغيابِ
          وأن ثمة تواطؤًا
          بين الماضي والحاضرِ
          لإجهاضِ ابتسامةِ الفجرِ
          كان عليَّ أن أحترمَ
          قواعدَ اللُّعبةِ
          لكني......................
          لم أَتمكنْ من سَرجِ اللامبالاة
          فقد كانت اللاجدوى تمتطيني
          تُحركُ اللجامَ..
          ذاتَ ليت ...و ذاتَ لو ...
          حتى تهاوتْ الأوصالُ
          وأُهدرتْ الأحلامُ

          القسوةُ لا تهرمُ بسرعةٍ
          هي قادرةٌ على الوقوفِ
          بوجهِ الأنباء
          وما خطتْ الأيادي الشّرسةُ
          على جدرانِ التّرقبِ
          من أمورٍ نافلةٍ
          وأنا المسكونةُ بالحبِّ
          أوهموني أن الدفءَ
          يذيبُ الصّقيعّ
          يصونُ الأملَ
          إلى أن يغادرَ الأزمنةَ الباردةَ
          كانت تلك حكاياتُ جدتي
          وهي تمرّرُ أصابعَها الحانيةَ
          بين خصلاتي
          لم أدركْ أنها خدعةٌ
          إلا حين وجدتني
          أمثلُ أمامَ الميزانِ
          لأفهمَ أخيرًا أن حدوثَ المعجزةِ
          رهينٌ بثقلِ كفةٍ .

          على الشاطيء.......
          ستَحكي الصّدفاتُ
          عن غجريةٍ كانت تُمسّدُ الرّملَ
          لتخدعَ العمرَ
          تقرأَ الطّالعَ
          لتدحرجَ الأيامَ
          بعيدًا عن علاماتِ الاستفهام
          وصيغِ شرطٍ
          تَحولُ دونَ الخفقانِ
          يتقلصُ البيانُ
          عند المطلعِ الطّللي
          يضيعُ خيطُ النّورِ
          بين جوقةِ الكلماتِ
          وقطعٍ مشغولةٍ بتشييعِ اللّحنِ
          النّشازُ يعزفُ الخاتمةَ
          كي أستطيعَ مغادرةَ النَّص
          دون أن أتركَ للرّيحِ
          رجفةَ الأماني المطفأةَ

          هذي ملامحي
          لا يخطئُها القدرُ
          مهما توغلتْ داخلَ الأنابيبِ
          ومهما أمعنَ الوجعُ
          في غنائه المنقوعِ
          في ماءِ النّشيدِ
          يلمعُ الموتُ في عيونِ الحكيمِ
          يرسمُ ذهولَه على الجدرانِ
          تاريخُ الانسحابِ





          De. Souleyma Srairi
          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

          </b>
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            <b>

            [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


            قلب الريح ..!
            ربيع عبد الرحمن



            أتأبطُ نجواي خاشعًا لمن أحكمَ قيدي
            فلا ضيقٌ
            و لا جدلٌ
            لا انفلاتٌ .. كمن يعشقُ الوخزَ
            و يلتذُ بجزِّ النبضِ و الشوق !
            الآن .. بعد اكتمالِ الرحيلِ
            إلي عمقِ الزجاجة
            تتقنفذُ في ركنِها القشيِّ
            باردًا .. حارًا
            حتى بلا فكرةٍ تخلعُكَ
            للانسلالِ إلي أحضانِ وقتك الذبيحِ
            انظر .. هذه خربشاتٌ لم ينلْ منها الصمتُ
            كما استنزفك هذا الموتُ الجبريُّ
            ألا ترَ .. كم كنتَ صادقا
            حين اخترعتَ نهايةَ أقل مأسويةً من تلك ؟
            لكم طالَ عليك العهدُ
            وكم أخذتْ بلحيتِك الخطوبُ
            ربما الأمرُ يحتاجُ إلي هومةٍ
            تكشفُ أمرَ موتِك
            كيف يلوكُ الشوقُ ذراعيه
            يحرقُ أنفاسَهُ
            حدَ اللوثةِ
            إلا أن تكونَ يدٌ أسعفتُهُ بالثقابِ
            أو بعضِ الحطبِ
            ربما أكونُ حطابًا للرماد
            قبل بدءِ البدايةِ
            لا ..
            اهدأ أيُّها القلبُ
            شرختْ صرختُك جدارَ الروح
            اهدأ
            لا تُعلّقُ ثيابَك بشعرِ البراحِ
            فلعابُه سامٌ و جارحٌ
            وخطواتُه كرةٌ لا تملُّ القهقهة !!
            أنا ما اخترعتُ الشوقَ
            ثم مررتُهُ على دمي لأستفتيه
            أو هو ذاقَ طعمَ أوردتي ..
            فاستطابَها
            وحطّ في زئبقها
            لكنه كان ..
            حين كنتِ بين بناتِ جنوني
            ما كان عدمَا أو طفلًا هجينًا
            ..
            يلونون به قصائدَهم
            فمن أيِّ اتجاهٍ تأتي نجواهم
            وأنا قبضتُ قلبَ الريح
            أسرتُها
            أو هكذا .. هيئ لي
            ؟!



            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

            </b>
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              <b>
              [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

              سُليْمــــــى
              صبحي ياسين




              عشقتك ِ حين نال الدهرُمني
              فصرتِ - مُنايَ- في ليل ِ التمني


              فيا حُبي الذي دنياه صدري

              ويا نوري الذي سُكناهُ عيني


              ويا مَن صُنتها في القلب ِ نبضاً

              ويا مَن لم أخنها ولم تخني


              فلا والله ما جاوزت ِ حَداً

              ولا خيبت ِ في الأحلام ظني


              رأيتك ِ في خيالاتي مَلاكا

              وأطهر من ملاك ٍ فاطمئني


              تقولُ: تأنّ إنْ أضناكَ شوقٌ

              وهل يُجدي مع الشوق ِالتأني؟


              وأخشى أن تدورَ بيَ الليالي

              وأرحلُ حاملا آهات ِ حزني


              فقومي في الضحى لو متّ شوقا

              إلى قبري وزخي ثم غني:-


              أيا حُبي الذي ما كان يوما

              سوى حلم ٍ-- يغيبُ اليوم عني


              وقولي للدموع إذا تتالتْ

              هنا مَثوى الذي لم يَدْنُ مني


              ويا مَن زرتُه أبكي عليه

              ورغم القربِ مني لم يزرْني


              فلا والله ما جفت عيوني

              ولا سمعتْ سوى نجواهُ أذني


              حبيبي فيمَ صمتك َعن ندائي؟

              سألتكَ عن – مناكّ - فلم تجبني


              حبيبي هدّتِ الأعباءُ ظهري

              تعالَ إليََّ يا عمري أعنّي


              أيا روحي الذي ما كان يوما

              يفكرُ في الخطيئة ِ والتجني


              قضيت َالعمرَ ترجو أن تراني

              وها قدجئتُ عندكَ فاحتضني


              حبيبي فيم تحت الأرض تغفو

              تعالَ إليَّ إنّ الشوق مضني


              فيا رباه قد ضاقت ضلوعي

              فخذني عند من أهوى ودعني





              De. Souleyma Srairi
              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

              </b>
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                <b>
                [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                الاستسقاء بالعاطفة لفقيرٍ في الحب

                خالد البهكلي



                سَافِرْ لأعْمــاقِ روحــي واسْأَلِ الشّجَنَا
                عَنِ المُعاناةِ مِنْ هَـــمٍّ وفَيضِ ضَنَى
                عَنِ الحَنينِ الذي يَجْتاحُ أوْرِدَتــي
                عَنِ العذاب الــذي نادمتُهُ زَمَنا
                عَنِ اشْتياقٍ كَـوى روحي وأسْقَمَهَا
                لأنَّ شوقــيَ مُــذْ غادرْتَ ما سَكَنَا
                فاعْطفْ على مهجتي أجراً فــإنّ بها
                بيْتاً مِن الحبِّ قــدْ صيّرتُــهُ وَطَنَا
                زرْكَشْتُ جُدْرانَهُ حُبَّاً وعاطِفةً
                لأجْلِ قُرْبِكَ, لـــمْ أطلبْ لــهُ ثَمَنَا
                فيا مُنَى النّفْسِ يا لَحْناً بأُغْنيتي
                ارْجعْ فَديْتُكَ إنَّ الصّبْرَ قَــدْ وَهَنَا
                أرْجوكَ أرجوكَ لاأرجو سواكَ هوىً
                وإنْ مُنِحْتُ كُنوزاً قدْ حَوتْ مُدُنَا
                مَالي سوى الحبّ أحيا فــي مرافئهِ
                إنَّ الحياةَ بلا عيْنيْكَ قَيد عَنَا
                فَمذْ رَشفْتُ الهوى عَتّقْتُ عِشْقَكُمُ
                وما صَحوْتُ وحقّ الحبِّ منهُ أنا
                أسْتَمْطِرُ الوصْلَ أسْتسْقي بعاطِفَتي
                أنا الفَقيرُ ومالي عنْ هواكَ غِنَــى
                أنا العيونُ التي في الكونِ قدْ غَرِقَتْ
                بالدّمْعِ شوقاً وترْجو أنْ تَنالَ هَنَا
                أنا الجراحُ , أناالأحزانُ تسْكُنُني
                أقْتاتُ همّيَ أسْقي عمريَ الْحَزَنَا
                أنا الــذي سَنَّ للعشاقِ أنْ يَقِفوا
                في مَشْعَرِ الحبِّ حتى ينْتَهوا شَجَنَا
                فلا تَكِلْني لوعدٍ لا وفَــاءَ لَــهُ
                ولْتَتّْقِ اللهَ فـــي قلبٍ بكــمْ فُتِنَا




                De. Souleyma Srairi
                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                  سيدة الحلم
                  بقلم د. جمال مرسي



                  سأنام ..أنام

                  بيَ ودٌ أن أطبق أجفاني
                  بيَ شوقٌ للأحلامْ
                  و لي زمنٌ لم اهنأ بالنومِ
                  أرَقي يصلبني على شرفات الأيام
                  فأطلُّ بحزنِ الإنسان على الإنسان
                  يا سيدةً دوماً تسكن أحلامي
                  هل أبحرُ في عينيك الزرقاوين بمجدافٍ مكسور ؟
                  و شراعٍ خرقته الريح ؟
                  يا سيدةً دوماً تسكن أحلامي
                  هل تأتين الليلة ؟
                  هل يأتي من أغفو على صدره
                  و هو يقصُّ عليَّ حكايات علاء الدين
                  أو قصة ليلي و المجنون ؟
                  و يهدهدني و يغني لي أحلى الأنغام
                  يا سيدةً دوماً تسكن أحلامي ؟
                  أين أنت الآن و أين منامي ؟
                  أين جوادك ذاك الأشقر ؟
                  و القصر الذهبيُّ و أعمدة المرمر ؟
                  أين الخُدّام ؟
                  لا ابصرُ إلا طرقاتٍ غير معبدةٍ
                  و بقايا إنسان و غلام
                  يتسلق سور القصر المهجور
                  بحثاً عن كسرة خبزٍ يحرسها ثعبانٌ أرقط
                  أو قطعة لحمٍ في فم التنين
                  لا ابصر إلا أسماكاً مفترسة
                  توشك أنت تلتهمَ البحرَ
                  و البحر حزين
                  لا اسمع إلا أصوات ذئابٍ فرحت بوليمة أغنام
                  و الدنيا من حولي
                  كدخان يخنقني
                  فأشد الأغطية على رأسي
                  حتى لا ابصر لا اسمع لا أتنفس
                  يا سيدتي
                  فأنام
                  و أمنِّي نفسي أن تأتي ذات مساء
                  نستلقي تحت شجيرة نبقٍ
                  نتحدث عن عشٍ يجمع كل الفقراء الأيتام
                  نتجول بالحلم سنينا لا يأتي الحراس
                  لا اشعر بالجوع
                  لا شوق بي لطعام
                  يكفيني أن انظر في عينيك الحالمتين طويلا فأراني
                  لا اتعب لو سرت حياتي إليك على الأقدام
                  من زمن سقوط الوردة في ثانية
                  لزمانٍ يجهل لغة الأرقام
                  يا سيدة دوماً تسكن أحلامي
                  جئت إليك ببعض زماني
                  معذرة لو أن هدايايَ إليك أحزان و حطام
                  إني لا املك في دنيايَ سوى قلبٍ
                  يترنح بين الحلم و بين اللحظةْ
                  في زمنٍ نضجت فيه الآثام
                  في زمنٍ يا سيدتي
                  عزت فيه علينا الأحلام





                  De. Souleyma Srairi
                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



                    ميلاد فجر
                    آمال يوسف


                    1-مـخـاضٌ جـديــدٌ يـهــزُّ الـعــروشَ= وينبئ فرعـون، كسـرى وقيصـرْ
                    2-وكـــلَّ الـبـغــاة مِــــن الحـاكـمـيـنَ= بـــأنّ الـظــلام الـطـويـل سـيـدبــرْ
                    3-فـيـرتـاع فــرعــون، ذاك الـعـتـيـدُ =ويصـرخ:"هـامـان نـكِّــل تـجـبّــرْ
                    4-أرى وجـهَ مـوسـى بـكـلّ الـوجـوهِ= جـديــداً يـعــود بـنـصــرٍ مــــؤزّرْ
                    5-فـــلا تـبــقِ طـفــلاً يـهــدّد مـلـكـي =فهـذي الخـلائـقُ بالـمـوت أجــدَرْ"
                    6-وكسرى يصيح: سأُصْلـي سعيـراً =مَـن اجتـازَ أمـري وبالـنـار يكـفـرْ
                    7-وصوتٌ من النار يشكو احتضاراً =يقـول: انتظـرْ نـارك اليـومَ تظهـرْ
                    8-أتـتْ مـن قلـوبٍ أبــتْ كــلَّ ضـيـم = ٍوثـــارت كـبُـركـانِ نـــارٍ تـفـجّــرْ
                    9-ونــارُ السعـيـر تـحـيـط بـكـسـرى =تصيـح زئيـراً: أنـا الـنـار فانـظُـرْ
                    10-فـكــلّ الـظــلام الـقـديـم اسـتـحــالَ =ضـيـاءً، حريـقـاً، جحيـمـاً تسـعّـرْ
                    11-ويــركـــع نـــمـــرودُ لـلـثـائـريــنَ =يُــــــردّدُ: آمـــنـــتُ والله أكـــبــــرْ
                    12-ويسـري بنيـرونَ صمـتُ القـبـورِ =فـمــا مـــن أغـــانٍ بـلـحـنٍ مـؤثّــرْ
                    13-وكيـف يُواتيـه لـحـنٌ وصــوتُ = الحقيـقـةِ صــار رعـــوداً تُـزمـجـرْ
                    14-ومِـن قلـبِ ذاك الـرمـادِ استفـاقـت =طـيــورٌ تُصـلّـيـه جـمــراً وتـثــأرْ
                    15-فـهـذا حـصـادٌ لِـمــا قـــد زرعـتــمْ =فذوقوا، وما زال فـي الغيـبِ أكثـرْ
                    16-ألـمْ تسمعوهـا (إذا الشعـبُ يـومـاً) =ألـــم تُـدرِكــوا أنّـــه مَـــن يُــقــرّرْ
                    17-حـنـانَـيـك ربّـــــي أهـــــذا مــنـــامٌ =أم الــوقـــتُ آن لِــفَــجــرٍ تـــأخّـــرْ





                    De. Souleyma Srairi
                    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                      مخـــــــــاض
                      محمد الخضور


                      يَحملُ النهرُ

                      ما ذابَ على جانبيهِ
                      من الوقتِ
                      وحزنِ المراكبْ
                      يفيضُ بالعرائسِ
                      التي أودعتْها الأساطيرُ
                      بين دموعهِ
                      إلى "حين ميسرة"
                      يعيدُ الشموسَ التي
                      أغرقَها الغروبُ
                      كي يحملَها الفجرُ ثانيةً
                      إلى ساحاتِ المدارسِ
                      والميادينْ
                      تنثرُ البلادُ ألوانَها
                      على الخرائطِ
                      تقولُ لقطرةِ الدمِ
                      التي أباحَها المجدُ :
                      لا تحزني ، ، ،
                      غدا يخبئكِ الأطفالُ
                      في عروقهمْ
                      وغدا ترقصينَ
                      حين يُنشدونَ للعلمْ
                      تقولُ قطرةُ الماءِ
                      التي يسوقها النهرُ
                      إلى المحيطاتِ البعيدةِ
                      لقطرةِ الماءِ التي
                      تختطفها الجذورُ الظامئةُ
                      على الطريقْ :
                      سأعود ، ، ،
                      حين يشنقني التبخرُ
                      يحلق بي المجد
                      فوقَ بؤسِ الغمامْ
                      سأعلو ، ، ،
                      سأحنو عليك بظل
                      سيكفي لصنعِ اشتياقِكِ
                      للشمسِ والنهاراتْ
                      يا قاهرةَ الليلْ
                      أيتُها البلادُ التي
                      تمد عروقَها
                      نحو أسئلتي
                      وعمري الذي ضاعْ
                      يا أم الدنيا
                      يا أم الأرضِ
                      التي يُقبل بنوها يديها
                      صبيحةَ العيدِ
                      ورأسَها حين تبكي
                      وقدميها حين تغضبْ
                      يا نجمة تُبكيها استغاثة الصيادْ
                      تعود إلى مدارها
                      تُكمل العقدَ
                      وتلقي بنورها على
                      الأساطيلِ التائهة
                      يا صديقةَ النهرِ
                      الذي يخرجُ من الأرضِ
                      ولا يعودُ إليها
                      إلا حينَ ترتوي الخرائطُ
                      وتكتملُ فصولُ الحصادْ
                      يا بهيةُ
                      يا بسمةَ العائدِ
                      من جرحِ الغيابْ
                      يا أم التواريخِ القديمةِ
                      والحديثةِ
                      يا أم الحقيقةِ
                      يا أم الميادينِ
                      يا أمي ، ، ،
                      آه لو تعلمينَ
                      كم كنتُ أشد ثوبَكِ
                      كلما بكيتْ !
                      وكم كنتُ أناديكِ
                      حين جففوا ضرعكِ
                      وأمنياتي
                      وأوراق الشجر !




                      De. Souleyma Srairi
                      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


                      تعليق

                      • صادق حمزة منذر
                        الأخطل الأخير
                        مدير لجنة التنظيم والإدارة
                        • 12-11-2009
                        • 2944

                        #12

                        [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]




                        إلى زهرة الياسمين
                        محمد نادر فرج



                        أحبُّكِ يا زهرةَ الياسَمينِ
                        وهلْ أنتِ إلا اختصارُ الوجودِ

                        وهلْ أنتِ إلا ثُغورُ العَذارى

                        وشَهدُ الوصالِ

                        وأشهى وأنضَرْ

                        يُجالدُ فيك الرَّبيعُ الأنيقُ
                        غُروباً على الجَمرِ يُشوى
                        وفَجراً على مَبْسمِ الدَّهْرِ يَزهو

                        وعِطراً على النَّحرِ

                        يُكوى ويُنثَرْ

                        على ضَفَّتَيكِ يُغنّي الزَّمانُ
                        ترانيمَ فيها صَليلُ السُّيوفِ
                        على عَتبةِ المَجدِ يَزهو

                        وفَوقَ رُباكِ يَتيهُ الوجودِ

                        ومنْ كأسِ عَينيكِ

                        نَشوانَ يَسْكَرْ

                        أراكِ على رَبوةِ العِشقِ
                        نوراً تَجلَّى
                        وروحاً تَهادى

                        على ضَفَّتَي سَلسبيلِ الغرامِ

                        وفَوحاً كَمِسكِ الدَّراويشِ والنَّاسكينَ

                        وقدْ أدرَكوا بَهجةَ الحُبِّ

                        رُغْمَ الكَيانِ المُبَعْثَرْ

                        أفيقي فقدْ آنَ للحُلمِ أنْ يَزدَهي
                        معَ الصُّبْحِ
                        في هَدأةِ الفَجرِ

                        حيثُ الرَّبيعُ أفاضَ على الكَونِ

                        عَذبَ الأماني

                        على هَمَساتِ النَّسيمِ المُوَقَّرْ

                        أفيقي فهذا النُّوارُ
                        يُناغي انبلاجَ الضِّياءِ
                        على عَتبةٍ حيث يَسطَعُ

                        في الأُفقِ منها

                        بريقُ النُّجومِ

                        كأحلامِ طفلٍ

                        وطَيفٍ معَ الفَجرِ يَحلو

                        سَيَنمو ويَكبرْ
                        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                        .... ومع فيروز نتابع ..

                        مر بي يا واعداً وعداً مثلما النسمة من بردى
                        تحمل العمر تبدده أه ما أطيبه بددا
                        رب أرض من شذا و ندى و جراحات بقلب عدى
                        سكتت يوماً فهل سكتت؟ أجمل التاريخ كان غدا
                        واعدي لا كنت من غضب أعرف الحب سنى و هدى
                        والهوى لحظ شآمية رق حتى قلته نفذا
                        هكذا السيف ألا انغمدت ضربة و السيف ما انعمدا
                        واعدي الشمس لنا كرة إن يد تتعب فناد يدا
                        أنا حبي دمعة هُجِرت ان تعد لي أشعلت بردى




                        De. Souleyma Srairi
                        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                        تعليق

                        • صادق حمزة منذر
                          الأخطل الأخير
                          مدير لجنة التنظيم والإدارة
                          • 12-11-2009
                          • 2944

                          #13

                          [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



                          حتى تهدأ .. العاصفة

                          منار يوسف


                          في آخر الرواق .. زاويةٌ للصمت
                          تدعوني للدفء
                          سأنزع معطفي المثقّل بالماء
                          الأشياء تدور حولي .. تتشكّل
                          دمية .. أرجوحة .. ألوان قزحية
                          سأغلق النافذة
                          علّها تموت .. العاصفة
                          ها هو ظلّي يفترش الأرض .. وحيدا
                          يُحَدُّثُني .. و لا أفهمه
                          مشوّشة الرؤى
                          أسير نحو نفسي عكس اتجاه الريح
                          في هذا السكون
                          لا شىء يتنفس إلا .. ذاكرتي !!
                          الهواء يشاغبني
                          يتكوّر .. فقاقيع بلا لون
                          أفتح نافذة أخرى ,, على ساحة النار
                          الضباب كثيف
                          لا أرى سوى أشباح الثلج
                          مرآتي تقترب .. لا أعرفني !!
                          سأفتح أدراجي .. أبعثر أحشائها
                          قلم .. ورقة .. فرشاة مكسورة
                          ها هي طفولتي .. مختبأة
                          بين أشيائي القديمة !!
                          مخاض آخر .. و سأجدني
                          هنا أو هناك
                          لنشد أوتار الصمت
                          حتى تهدأ .. العاصفة
                          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                          .... ومع نجاة نتابع ..

                          مسير الشمس من تاني تنور فوق سنين عمري
                          وتصبح غنوتي تاني من تاني وترجع فرحتي بصبري
                          وحيجيني الربيع لاخضر شباب نشوان بيتمختر
                          مسير
                          وبكرى وردتي تطرح في يوم ما تعود مع النسمة
                          جبيبي بكرى رح أفرح وأتعجب على القسمة
                          مسير الحب حيجيلك يشيل الفرحة لحبيبك
                          وحيجيني الربيع ..

                          سنة سنتين تغيب عني لكن تهرب من الشوق فين
                          وانا لو ناري تسعفني رح اتحمل سنة وسنتين
                          لحد ما ترجع الأيام عليها شمس مش بتنام
                          وحيجيني الربيع ...

                          http://www.youtube.com/watch?v=XbWpcAtftdk.


                          De. Souleyma Srairi
                          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                          تعليق

                          • صادق حمزة منذر
                            الأخطل الأخير
                            مدير لجنة التنظيم والإدارة
                            • 12-11-2009
                            • 2944

                            #14

                            [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                            أصوات المطــــر
                            فؤاد محمود


                            وقفْتَ على مفرق الجُرحِ ،

                            لأنين الرِّيح ِتمنَح سمْعا
                            ومِن ضماد الجُروحِ ،
                            تُسوِّي بيْرقا ..
                            كان المَاءُ كما الماء ،
                            ينخَعُ حيثما جرى ..
                            و أسرابٌ من عصافيرَ .

                            آبتْ ،
                            فصرتُ أنتشلُ الأجنحة الى السَّماء ِ..
                            وهذه الرِّيح تركضُ
                            تحفر في الأغلال ..
                            ساعة لظلِّ القبر يكبر في جلْدي
                            و ساعة لميلاد النَّهارِ..

                            في عباءتي لغة شرَّدتْ
                            حروفي المتوثبَةِ ..
                            فرحٌ توهَّج في جداول الدَّم ،
                            فصرت أغني ..
                            للرَّاحلين في الصحراءِ ،
                            لعذابات المنْهكين ،
                            للعشق المتوقِّد
                            حتى البدايات
                            و حتى النِّهايات .
                            و أبدَا ...
                            صلاتهم توزِّع الأسماءَ ،
                            غيمةً أو خيمة ً،
                            أو رغيفا
                            من خبزِ قلبٍ يعصره البنفسجُ .

                            من نسيج الدِّفء ،
                            من أشيائِنا الصَّغيرة ،
                            من كل فجٍّ ..

                            تنوح صَبابتي
                            و لا شيء غير الرِّيح .
                            هو الحُلم ُ،
                            يتركنا عُرضَة للهُطول ،
                            و يسرقنا
                            كأصوات المطرِ الهاربةِ ..

                            واللَّيلُ ،
                            على الوَجه خرائط
                            كأنه فينا القدرُ ..
                            يصفعه الضَّوء يرشح ألوانا
                            و يمدّ يدا كالصَّمت ،
                            إِذا أناخ لمخاض الشَّجره .

                            يكبر فينا الألم ُ..
                            كل الثَّنايا يمَّمها الحَالمون ،
                            و وجهك القمَرْ ..
                            وحدها النَّخلة واقفة للضِّفاف المُضيئة ِ..
                            و النُّجوم التي طاردتُ ..
                            قد مضَتْ ،،

                            تعرِّش في الوطنْ ..

                            و تسرج خيْل الحُلم ...
                            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                            .... ومع فيروز نتابع ..
                            ليالي الشمال الحزينة
                            ضلي ازكريني ازكريني
                            ويسال عليي حبيبي
                            بليالي الشمال الحزينة

                            يا حبيبي انا عصفورة الساحات
                            اهلي نذروني للشمس وللطرقات يا حبيبي
                            لسفر الطرقات
                            لصوتك يندهلي مع المسافات
                            ويطل يحاكيني بالريح الحزينة
                            ليالي الشمال الحزينة ...

                            يا حبيبي وبحبك ع طريق غياب
                            بمدى لا بيت يخبينا ولا باب يا حبيبي
                            خوفي للباب يتسكر شي مرة بين الاحباب
                            وتطل تبكيني اليالي الحزينة
                            ليالي الشمال الحزينة ...


                            http://www.youtube.com/watch?v=2PjJghX5eVY.


                            De. Souleyma Srairi
                            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                            تعليق

                            • صادق حمزة منذر
                              الأخطل الأخير
                              مدير لجنة التنظيم والإدارة
                              • 12-11-2009
                              • 2944

                              #15

                              [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



                              رجفة الأماني المطفأة
                              مالكة حبرشيد




                              هنا ....بين الشراشفِ البَيضَاءِ
                              حيث مملكةُ الصّقيعِ
                              ومَا أَنْهَكَ ظَهرَ الوجودِ
                              من أنفاسٍ مهزومةٍ
                              تتجمّدُ الأماني في الزوايا
                              تَنْتَسِبُ إلى مَا تبقَى
                              من دمعاتٍ لا عزاءَ لها
                              غيرَ مراقبةِ خطِّ العُمرِ
                              وهو ينحني في خُشوعٍ
                              نحو رقمٍ قياسي
                              تحطِيمُهُ لا يَمْنَحَكَ نشوةَ
                              الزهوِ بالانتصارِ
                              بل يسمحُ فقط.....
                              بقراءةِ آخرِ طقوسٍ
                              تفتحُ نهايةَ المجراتِ
                              لينبجسَ الدمُ الأسودُ
                              سلسبيلا تحتَ الثرى

                              هنا ...تتساقطُ أوراقُ الحياةِ
                              الأرواحُ مصلوبةٌ
                              بين مصلٍ وكثيرِ دعاءٍ
                              العيونُ تنزفُ في الخواءِ
                              يدُ الرّيحِ لا تُحسِنُ لملمةَ
                              الحبِّ المنثورِ
                              لكنها تُجيدُ بعثرتَهُ في الفضاءِ
                              لتنشرَ الذُّهولَ في الوجوهِ
                              المسكونةِ بالنفي
                              تدورُ ناعورةُ الزمنِ
                              بحثًا عن حلقةٍ مفقودةٍ
                              تجعلُ الأنفاسَ أكثرَ تلاؤمًا
                              معَ خفافيشِ الوقتِ
                              ومعَ تلكَ الظّلالِ
                              الملقاةِ على الجدارِ
                              كما البقايا
                              بعدما لفظتْهَا الأيامُ
                              لم تنجحْ حين أُخْضِعَتْ
                              لاختبارِ الألمِ
                              كانت أشدَّ تصلّبًا من أن
                              تُجاري مرونةَ الفوضىَ

                              هنا ....لا فرقَ بينَ الزّجاجِ
                              وما يحملُ السّريرُ
                              من بقايا انتظارٍ
                              سابحٍ في بحرِ مخاضِ عسيرٍ
                              ما أحوجَ القلوبَ
                              إلى خيطِّ شمسٍ
                              يقودُ نحو الدفءِ
                              دون أن تتعثرَ في طوالعِ الرؤيا
                              وما بنى الخوفُ من أهراماتٍ
                              عند مداخلِ الاحتمالِ
                              أَظُننا أخذنَا من الحياةِ
                              حدَّ الإنهاكِ
                              استنزفنا سائلَها المنوي
                              وما أَنجبْنا غيرَ خيباتٍ
                              لم تساعدنا يومًا على العبورِ
                              نحو ضفةٍ يكونُ فيها القهرُ
                              أكثرَ رقةً
                              كم من تراتيلَ علينا أن نتلو
                              لنحظى بعشبةِ خلاصٍ ؟
                              كم أرواحًا يجبُ أن تقضِي
                              في زنازينِ الصّبرِ
                              لنكتشفَ ما تحتَ الضُّلوعِ
                              من احتراقٍ يُذكيه الرّمادُ
                              وما خلفَ الوجوهِ من مسافاتٍ
                              تحتاجُ تهشيمَ الصّخرِ
                              لنزرعَ عدونَا المحمومَ
                              في غيمِ المدى ؟

                              أَلمحُ بصيصَ نورٍ
                              أهي الشّمسُ تَعُودُني ؟
                              أم تُراه شعاعُ النّبضِ الأخيرُ
                              ينحني استجداءً
                              لملائكةِ الرّحيلِ
                              أن تمهلوا .......
                              لا تُغلقُوا الكِتابَ
                              قبل أن يَقرأَ الوجعُ آخرَ قصيدٍ
                              في ميدانِ الذّبحِ
                              هناك سَيتمُّ اللقاءُ
                              بين آهاتِ الظُّهيرةِ
                              وما استعصتْ مصادرتُهُ
                              من قطعِ الموجِ
                              المحملِ بأورامٍ خبيثةٍ
                              عجزتْ تمائمُنا المزروعةُ تحتَ الجلدِ
                              أن تجعلَ آلامَه أقلَ قسوةً
                              وتجعلَ أيامَنا أقلَ بردًا وكآبة

                              لا أرغبُ في دمعٍ
                              يهدُّ القوافي
                              يُشرّدُ الشِّعرَ من بيتِه
                              يرميني في جبِّ صمتٍ أبديٍّ
                              قبل أن أُكلِّلُ ابتسامتي الحزينةَ
                              بسنبلةٍ خضراءَ
                              وأغنياتٍ تنشرُ السّلامَ
                              تسكبُ على جرحِ الغدِ
                              بضعَ قطراتٍ من بلسمٍ

                              برودةُ المكانِ تدفعُ
                              نحو كبوةِ اللّفظِ
                              يتبعثرُ مطلعُ القصيدةِ
                              مهما تشبثَ بأوزانِ الوعدِ المكنونِ
                              كلُّ المجازاتِ هنا
                              تضيعُ في الحُقنِ
                              وأنابيبِ هواءٍ انهزمتْ دائمًا
                              أمام عودةٍ مستحيلةٍ
                              لصخبِ الأبجدياتِ
                              لم يستطعْ مطرُ الشِّعرِ
                              أن يغسلَ القلبَ المُنهكَ
                              من سمومِ الهشاشةِ
                              وما تجرعَ من هزائمَ
                              في حقلِ الحكاياتِ الملغومِ
                              ولا تمكنُ من إيقادِ جذوةِ جسدٍ
                              انطفأتْ عند فورةِ البدءِ

                              ها أنا أعبرُ فوقَ أشلائي
                              نحو عرسٍ أُعدَّ سَلفًا
                              لي وحدي
                              سأكونُ العروسَ
                              في حفلِ تأبينٍ
                              تَمتشقُ فيه الأشجارُ شهقاتي
                              تنثرُ الطّيورُ ما أعددتُ من فطائرَ
                              في سنواتِ احتراقي
                              تلك كانت وصيتي
                              حين وقفتُ على حافةِ الهاويةِ
                              أُسلمُ العمرَ للغروبِ
                              تشبثتْ الأحلامُ بتلابيبي
                              أملًا في أن أنقلَ الخطوَ
                              نحو نجمٍ آخرٍ
                              يلمعُ رُغمًا عن السماءِ الجهماءِ
                              كانت الفرحةُ قد هَرِمتْ
                              لم يتمكن الانْتظارُ
                              من إخفاءِ تجاعيدِ الصّبرِ
                              ولا بلسمةِ جراحٍ
                              عصيةٍ على التّضميد

                              منذُ البدءِ
                              أدركتْ أني محكومةٌ بالغيابِ
                              وأن ثمة تواطؤًا
                              بين الماضي والحاضرِ
                              لإجهاضِ ابتسامةِ الفجرِ
                              كان عليَّ أن أحترمَ
                              قواعدَ اللُّعبةِ
                              لكني......................
                              لم أَتمكنْ من سَرجِ اللامبالاة
                              فقد كانت اللاجدوى تمتطيني
                              تُحركُ اللجامَ..
                              ذاتَ ليت ...و ذاتَ لو ...
                              حتى تهاوتْ الأوصالُ
                              وأُهدرتْ الأحلامُ

                              القسوةُ لا تهرمُ بسرعةٍ
                              هي قادرةٌ على الوقوفِ
                              بوجهِ الأنباء
                              وما خطتْ الأيادي الشّرسةُ
                              على جدرانِ التّرقبِ
                              من أمورٍ نافلةٍ
                              وأنا المسكونةُ بالحبِّ
                              أوهموني أن الدفءَ
                              يذيبُ الصّقيعّ
                              يصونُ الأملَ
                              إلى أن يغادرَ الأزمنةَ الباردةَ
                              كانت تلك حكاياتُ جدتي
                              وهي تمرّرُ أصابعَها الحانيةَ
                              بين خصلاتي
                              لم أدركْ أنها خدعةٌ
                              إلا حين وجدتني
                              أمثلُ أمامَ الميزانِ
                              لأفهمَ أخيرًا أن حدوثَ المعجزةِ
                              رهينٌ بثقلِ كفةٍ .

                              على الشاطيء.......
                              ستَحكي الصّدفاتُ
                              عن غجريةٍ كانت تُمسّدُ الرّملَ
                              لتخدعَ العمرَ
                              تقرأَ الطّالعَ
                              لتدحرجَ الأيامَ
                              بعيدًا عن علاماتِ الاستفهام
                              وصيغِ شرطٍ
                              تَحولُ دونَ الخفقانِ
                              يتقلصُ البيانُ
                              عند المطلعِ الطّللي
                              يضيعُ خيطُ النّورِ
                              بين جوقةِ الكلماتِ
                              وقطعٍ مشغولةٍ بتشييعِ اللّحنِ
                              النّشازُ يعزفُ الخاتمةَ
                              كي أستطيعَ مغادرةَ النَّص
                              دون أن أتركَ للرّيحِ
                              رجفةَ الأماني المطفأةَ

                              هذي ملامحي
                              لا يخطئُها القدرُ
                              مهما توغلتْ داخلَ الأنابيبِ
                              ومهما أمعنَ الوجعُ
                              في غنائه المنقوعِ
                              في ماءِ النّشيدِ
                              يلمعُ الموتُ في عيونِ الحكيمِ
                              يرسمُ ذهولَه على الجدرانِ
                              تاريخُ الانسحابِ
                              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                              .... ومع داليدا نتابع ..

                              فى الدنيا الكبيره
                              وبلادها الكتيره
                              لفيت لفيت لفيت
                              ولما ناداني حبي الاولاني
                              سبت كله وجيت وجيت
                              وفى حضنه اترميت وغنيت
                              سالمه ياسلامه رحنا وجينا بالسلامه

                              لسه الحب صافي
                              لسه الجو دافي
                              لسه في قمر
                              وبعد المغارب
                              نتلم في قارب
                              ويطول السهر السهر
                              والسمر والغنى كلنا
                              سالمه ياسلامه رحنا وجينا بالسلامه

                              في شجره جوه .. جنينه عليها علامه
                              انا ياما كنت بفكر فيها ودوم باسال ياما
                              ياترى موجوده وقلبى محفوظ فيها
                              ايوه موجوده وقلبي محفوظ فيها
                              سالمه ياسلامه رحنا وجينا بالسلامه

                              http://www.youtube.com/watch?v=v2INehBvvs0.


                              De. Souleyma Srairi
                              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                              تعليق

                              يعمل...
                              X