من منا لا يعرف وصية رسولنا الكريم حاملة الخير لأهل مصر ، وهو طبعا ليس الخير الدي يحمله شعار جماعة تغير شعارها طبقا للأحوال.. فهي وصية رسول كريم ورحمة للعالمين عليه الصلاة والسلام .. في ظني ان الوصية الآن لأهل مصر ليستوصوا خيرا بمصر واهلها .. طاف بخاطري دلك وانا في حيرة الاختيار للرئيس القادم .. الدهشة تملكتني وهل انا املك الاختيار .. وأمام صندوق الاقتراع شعرت بانني انتخب لا ابصم .. وبين الانتخاب والبصمة تأتي الحرية فالحرية تحتاج للشجاعة ونقطة نظام .. من يصلح للمرحلة .. في هجرة رسولنا الكريم من مكة الي المدينة او من دار ابو جهل الي دار الايثار والمحبة والسلام مع النفس كان اختياره لمرشد الطريق قاص أثر مشرك .. هي الكفاءة والخبرة مقدمة علي ما عداها .. وهنا تعود الحيرة لتخرج لسانها فلا استطاع التيار الاسلامي ان يتحد خلف مرشح واحد ولا الفلولي كما يقولون ولا الليبرالي ..
بداية 'ولحظة نقلب فيها صفحة ونبدأ صفحة جديدة'، ان لحظة الانتخابات تلغي عقودا من التسلط منذ الفراعنة الى الملكية والعسكر، ومع ان الكثير من الخطباء في المساجد حددوا المعركة الانتخابية بين المرشح الذي يخشى الله ولا يوجد دليل واضح علي دلك والمعسكر الليبرالي، من يخشي حمل المسئولية وثقلها ومعني الآية الكريمة (وقفوهم انهم مسئولون ) ويعرف حجم المشاكل التي سيواجهها فلن يجرؤ علي الترشح ..خاصة ان المصريين منذ الثورة وهم يعيشون في خوف من المجرمين وفلول النظام وغياب الامن، فيما لم تتحسن اوضاعهم الاقتصادية، وما يريده المصريون هو ان 'تظل العجلة تدور'. لكنها شهوة السلطة ..
ومن الصعب لوم مرشح الاخوان المسلمين الذي حدد معالم المعركة لانتهاز الفرصة بعد عقود من التجميد والسجون.. لكننا نقول ان 'مصر لن تكون كما هي او كما كانت قبل سبعة الاف سنة، ففي الواقع سننتخب الرئيس وسنتظاهر ضده، اشعر بالفرحة وان ابني سينشأ في بلد احسن وضعا'.
بداية 'ولحظة نقلب فيها صفحة ونبدأ صفحة جديدة'، ان لحظة الانتخابات تلغي عقودا من التسلط منذ الفراعنة الى الملكية والعسكر، ومع ان الكثير من الخطباء في المساجد حددوا المعركة الانتخابية بين المرشح الذي يخشى الله ولا يوجد دليل واضح علي دلك والمعسكر الليبرالي، من يخشي حمل المسئولية وثقلها ومعني الآية الكريمة (وقفوهم انهم مسئولون ) ويعرف حجم المشاكل التي سيواجهها فلن يجرؤ علي الترشح ..خاصة ان المصريين منذ الثورة وهم يعيشون في خوف من المجرمين وفلول النظام وغياب الامن، فيما لم تتحسن اوضاعهم الاقتصادية، وما يريده المصريون هو ان 'تظل العجلة تدور'. لكنها شهوة السلطة ..
ومن الصعب لوم مرشح الاخوان المسلمين الذي حدد معالم المعركة لانتهاز الفرصة بعد عقود من التجميد والسجون.. لكننا نقول ان 'مصر لن تكون كما هي او كما كانت قبل سبعة الاف سنة، ففي الواقع سننتخب الرئيس وسنتظاهر ضده، اشعر بالفرحة وان ابني سينشأ في بلد احسن وضعا'.
تعليق