تويت
عز الدين مرجان1998- الصياغة الأخيرة 2012
-
من عادتها: إن رشفت من بحر.. أصبح عذبـــا، وإذا رشقت تنور الحزن بعينيها انبجس الطوفــان. لما زارتني لم تطـــرق بابي .دخلت كالريــح علي وعيناها قمران جريـــحان. قالت׃ معــــذرة، إني شرعت نوافذ قلبي لك قـــــبل الآن، لكنـك قبلـــت جبيني ثم أشحت فهل أنت حبيبي؟ قلت لها: عفــوا سيدتي، أنت الآن الظل وأنت الثدي وهذا الحـــلــم حليبي.لكني سأحبك أكثر حين ستمتدين مروجا في صحرائي، أو حــــــين ستسحرني عيناك فأصبــح أبهى من مومياء.وحين تدوي الألــغام المزروعـة في شطآن الرغبات وترقص أشلائي. قالت: حسنا هيا نرحل كي نبذرحب الفرحة في رحم المجهول، ونعلن أعراس الفقراء, وهيا نرحل فأنا في هـــذا الفيف هي الأطــــهر والأجمل . سنشــرب قهوتنا تحت ظلال الزيتون ونقطف وردة حب من ثغــــر الوطن المحتل ، أو في درب الرفض نموت، ونفتح أبواب المستقبل.
-
رائع هذا النثر
ودي ومحبتيأخالد كم أزحت الغل منيوهذبّت القصائد بالتغني
أشبهكَ الحمامة في سلامأيا رمز المحبة فقت َ ظني(ظميان غدير) -
الشاعر المبدع
عزالدين مرجان
نص شعري بديع. أعجبتني هذه اللغة وما اخترته من صور راقية.
أحييك على هذه القصيدة.
دمت بألف خير وشعر!
تحياتي وتقديري
خالد شومليتعليق
-
الأخ خالد البار ..شكرا على مرورك الكريم...فقط أشير إلى أن النص ينتمي إلى الشعر وليس إلى النثر , فعناصره الفنية بما فيها بحر الخبب تدخله إلى خانة الشعروبالأخص قصيدة الشعر الحر المدورة. ولست أدري السبب الذي جعلكم تعتبرونه نصا نثريا. ولعل رأي الشاعر خالد شوملي أقرب إلى الحقيقة الفنية المتعلقة بجنس النص. مع تحياتي.تعليق
-
الشاعر القدير خالد شوملي ..شكرا على مرورك الخلاق..أنا سعيد وفخور بالإنطباع الجيد الذي تركه النص في نفسكم..مما يزيد أي نص تمرون عليه ألقا وبهاء...ولا سيما إذا تفضلتم بتقويم المنآد وإصلاح ما اعوج. مع تحياتي.تعليق
تعليق