لم تخرج من ذاكرتي المحترقة
ذات يومٍ عندما
باغتتني شرارة الغدر
بألسنة الدموع
وأكلت أنفاسي
ظلال الحسرة
والوحدة الغائمة بالعجب...
كنت بعضا من بقايا رماد الروح
حين اختزلَ المسافة
بين وجعٍ يتراكم في عتبٍ مبتور
وحزنٍ أمسى بقوافلهِ
يخترمُ فؤادَ الليل
في راحتي الفارغة
ربما أخضرت أفراحي
بعودة خطواتك القاسية
بين قتامةِ حلمٍ يقفل باب النسيان
فتندحر الكلمات
وتتلاشى أهداب الهجوع
فلا شمسٌ تمر من الشرفاتِ الراحلة
ولم يخلعِ الليلُ
سرباله ..... العاثر!
ذات يومٍ عندما
باغتتني شرارة الغدر
بألسنة الدموع
وأكلت أنفاسي
ظلال الحسرة
والوحدة الغائمة بالعجب...
كنت بعضا من بقايا رماد الروح
حين اختزلَ المسافة
بين وجعٍ يتراكم في عتبٍ مبتور
وحزنٍ أمسى بقوافلهِ
يخترمُ فؤادَ الليل
في راحتي الفارغة
ربما أخضرت أفراحي
بعودة خطواتك القاسية
بين قتامةِ حلمٍ يقفل باب النسيان
فتندحر الكلمات
وتتلاشى أهداب الهجوع
فلا شمسٌ تمر من الشرفاتِ الراحلة
ولم يخلعِ الليلُ
سرباله ..... العاثر!
تعليق