كيفَ أنتَ وخادمك؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمدالحارون
    أديب وكاتب
    • 22-09-2009
    • 180

    كيفَ أنتَ وخادمك؟

    كان المأمون يجلس مع بعض الرجال فنادى على غلامه التركى:
    يا غلام يا غلام
    فرد عليه الغلام قائلا:
    ما ينبغى للغلام أن يأكل ولا يشرب، كلما خرجت من عندك تصيح يا غلام يا غلام،
    فعلت الدهشة وجوه الحاضرين
    فقال المأمون:
    إن الرجل إذا حسنت أخلاقه ساءت أخلاق خدمه، وإذا ساءت أخلاقه حسنت أخلاق خدمه،
    وإنا لا نستطيع أن نسيء أخلاقنا لنحسنَ أخلاق خدمنا.
    دعوة للنقاش والحوار العاقل
    أعلم أن مجتمعنا الإسلامى ولاسيما الخليجى مبتلى أما بخادم أو حارس أو مربية
    أو غير ذلك ممن تعددت أوصافهم أو مسماهم الوظيفى.
    من منا يقبل ويتقبل ما قيل للمأمون؟
    فى حياة الكثيرين تجارب ربما تشابه ما سبق وقد تزيد أو تقل
    ليعط الكبير خبرته للصغير،
    فلعل

    هذه الفئة تكون شاهدة له لا عليه يوم القيامة.
    .....
    أحمدالحارون
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمدالحارون; الساعة 25-05-2012, 08:16.
    قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
    ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ
  • مها منصور
    أديبة
    • 30-10-2011
    • 1212

    #2
    نعم هو ذاك أحياناً تجري الأمور
    بعكس ما هو متوقع ..
    التساهل قد يولد التمرد


    موضوع جميل

    شكراً لك ..
    تقديري ..

    تعليق

    • شيماءعبدالله
      أديب وكاتب
      • 06-08-2010
      • 7583

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله
      تحية تليق فاضلنا القدير أحمد الحارون
      طرح حساس والحديث فيه متشعب وله أبعاد ومقومات عديدة
      فلو نظرنا لهذا الموضوع من الناحية الشرعية لنظم التشريع الديني فقد نهى رسول الله صل الله عليه وسلم إهانة وضرب المستخدم أو المولى أو العامل وما نسميهم اليوم خدام بإهانة واستهانة ......!!
      هم لهم مالنا وعليهم ما علينا كتعامل إنساني بل وزيادة في التكريم
      للنساء منهم فهن ضعيفات مسلوبات الإرادة فلا ينبغي سلب حقوقهن وهن تحت إمرة من لا يرحم !! وإن يرحم فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ..
      فعليه عد الشرع إيذاء الخدم من الكبائر..
      ولكن لا يمنع من تأديبهم إن أساؤوا أو فجروا وتمادوا ولكن يشترط تنبيههم وتوجيههم وتأديبهم قولا وإن زادوا فلا بأس بالضرب الغير مبرح
      كالذي اشتكى لرسول الله صل الله عليه وسلم خدامه وهم يسرقونه وكان يضربهم وجاءه الرد الحكيم من الرسول العظيم صل الله عليه وسلم (هذه بتلك) أي الضرب مقابل إساءتهم فعتقهم الرجل لما رأى من هذا الحمل الكبير الملقى عليه
      وللحديث بقية لعل من يحسن أكثر مني يقدم ما هو أفضل وأنفع
      سلمت وهذا الرقي
      تحاياي العطرة

      تعليق

      يعمل...
      X