تويت
شمس حياتي
..............
مضت السنين وكان العمر ينهكني
والذاريات من الأعماق تفنيني
وتصحر القلب الذي زرعا
تلك الحقول بزهر اللوز والتين ِ
كم أبعدت شمس الربيع من مسافتها
وتلعثم البدر كيف البدر يحيني
وتعطلت لغة السحاب من حماقتها
لا عاد قطر ولا الأمواج ترويني
يبست سنين العمر وهج خضرتها
حتى تلاقت رمال الأرض بالطين
وبقيت بعد الحقل أحصدها
ثمرا ً عقيم اللحن .. مسكين ِ
حتى انبرت للعين لحظ من نضارتها
فاخضرت الأشلاء بعد الموت واللين ِ
جاءت الي تلقي من محبتها
زهر الحقول أنوار البساتين ِ
أنتي السماء ونور الأرض يحضنها
في القلب نور ونور القلب إشبيني .
( حسام أبو سليم )
4/5/2012م
تعليق