مرور لتحية المساء اخي أبو حفصة ..
وما زلت أقرأ ...
اسعدني أن أكون أول من يمر بكلماتك ...
ولكنا حيرتني ...
واكيد سيكون لي عودة ...

[frame="15 98"]
أستاذتي نجاح , أسعد الله أوقاتك بكل خير.
أنا أيضا سعيد جدا بمرورك الكريم عبر المختبر .
أتمنى أن أستفيذ من تحيلاتك المخبرية لهذا النص, الذي يمثل وجهة نظر فقط .
أتمنى أن تغوصي بداخله لتصلين الى الرسالة....
شكرا لك اختاه وأتمنى لك مقاما سعيدا بالحروف المرسومة هنا.
.... سلام الله عليك.
أخوك عكاشة أبو حفصة.
[/frame]

أممممممممممم
لنرى هل سأصيب اللحظة أم ماذا
لو أصبت لاتقل وإن لم أفعل أيضا لاتقل لأن الشرح ممنوع هاهاها
بما أننا في مأتم والرجل يكلم فتاة أو امرأه فهو وهي أقرباء إذن
مؤكد اقرباء وجدا
وبما أن عقارب الساعة لاتعود للوراء إذن هو كان شابا وهي طفلة لهذا وجب السؤال التذكيري
وبما أنه حذر من الوقوف أمام المحكمة الإلهية فنحن إذن أمام عقوق
مارأيك ابو حفصه
محبتي وغابات ورد لك نص جميل وفيه حبكة وهكذا هو

لو جلس قربك

http://almolltaqa.com/vb/showthread....-%DE%D1%C8%DF-!

كم كنت أتمنى لو أن زميلتنا نجاح عيسى مرت لثاني مرة لتسلط الضوء على نصي المتواضع هذا لكن ...
الغائب حجته معه كما يقولون .
*************************
أعود الى تعليق أستاذتي الفاضلة عائدة محمد نادر لأشكرها جزيل الشكر على إحياء هذه القصة من جديد .
كما تعلمين أستاذتي أن هذه القصة نشرت بتاريخ 25 ماي / أدار 2012 . أي ما يفوق 5 سنوات .
لا أخفيك سرا إذا قلت لك سيدتي أمام المنع الدائم من صلة الرحم مع غاليتي ، رسمت لقاء لي مع ابنتي مع الأخد بعين الإعتبار التقدم في السن .
سأكون أنا شيخ كبير طاعن في السن مقوس الظهر ، مبحوج ، تجاعيد وشيب . وتكون هي في الثلاثين .
ألتقي بها في خيمة عزاء التي تضرب أمام المنزل وأسألها هل تعرفينني ؟ .
أتدرين لماذا وضعت هذا السؤال ؟ .
لأن هناك العديد من أفراد العائلة رحلوا إلى دار البقاء ولم يسمح لابنتي بحضور العزاء .
مات أبي ولن تحضر ابنتي ، ماتت أمي ولم تحضر ابنتي ، مات عمي ومات ومات ومات ...
لذلك أخدت صورة لموت " جدتها أو جدها " وأسقطها على لقاء عفوي إفتراضي لم يكن في الحسبان .
لهذا عندما دار الحوار أجابت الغالية : مستحيل تعود عقارب الساعة إلى الوراء .
أي لن تعود الى ما قبل الإختطاف وطلب الطلاق للشقاق .
لن نعود لشبابنا لتعيش ابنتي حلاوة العيش مع الأب غي خطوتها الأولى للحياة .
أنا لم أسمع منها كلمة بابا إلا في ايام نطقها الأولى . وهي لم تسمع مني كلمة ابنتي إلا عبر الرسائل المكتوبة .
ولا أدري هل تصل الى يدها أم لا ؟ ، لانهم وضعوا صندوق بريدي محكم الغلق بالمفتاح حتى لا تطلع ابنتي على رسائلي .
كان هذا المراد من هذه القصة الحزينة .
أشكرك أستاذتي على احيائها من جديد ولا أراك الله مكروه في أعز الناس عندك .
أخوك في الله عكاشة أبو حفصة .

أخي الكريم الأستاذ عكاشة أبو حفصة.
تألمت كثيرا من قراءة ما بحتَ به حتى فاضت عيني من الحزن.
جمعك الله بغاليتك في هذه الدنيا وجعلها قرّة عين لك آمين.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أستاذي عبد الرحمان السليمان ،
أشكركم جزيل الشكر وأتمنى لكم كل الخير ،
وإلى فرصة سعيدة بإذن الرحمان والسلام عليكم ورحمة الله .

عقارب الساعة هذه ، أدخلتنا في عالم من الأسى الشفيف ، خصوصا بعد الشروحات التي قدمتها أخي الفاضل عكاشة، فعلا قصة تدمي القلوب ـ لا حرمتم من لقائها في جنة الخلد ، طيب الله أوقاتك أستاذي.