للحزن سكرات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسر ميمو
    أديب وكاتب
    • 03-07-2011
    • 562

    للحزن سكرات


    لم يعوا حال صاحبهم , فكيف لمن سكن الوجعُ قلبه , و الهمُ صدره , أن يغرق في موجاتٍ

    من الضحكٍ الهستيري , جراء مواقف بسيطةٍ , لا تدعو بطبيعتها للابتسام , دوناً عن الضحك

    وقد شهدوا رجاحة عقله , وحُسن طباعه , وطيب معشره , ذات مساء , سمعهم يخوضون في أمره

    فدخل عليهم بابتسامةٍ مُضطربة , ثم قال : لا تعجبوا , فكما للموتُ سكراته , فإن للحُزنِ سكرات

    تختلف هيئتها , باختلاف القلوب , وثبات النفوس , وما تلك الضحكات المجنونة , إلا سكرات.... حزني ؟؟!!





    تمت بحمد لله


    التعديل الأخير تم بواسطة ياسر ميمو; الساعة 25-05-2012, 18:07.

    إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
    التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
    فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

  • أحمدخيرى
    الكوستر
    • 24-05-2012
    • 794

    #2
    لم يعوا حال صاحبهم.. فكيف لمن سكن الوجعُ قلبه , و الهمُ صدره .. أن يغرق في موجاتٍ من الضحكٍ الهستيري .. جراء مواقف بسيطةٍ .. لا تدعو بطبيعتها للابتسام , دوناً عن الضحك .. وقد شهدوا رجاحة عقله , وحُسن طباعه , وطيب معشره ... ذات مساء , سمعهم يخوضون في أمره ..

    فدخل عليهم بابتسامةٍ مُضطربة , ثم قال :
    " لا تعجبوا , فكما للموتُ سكراته , فإن للحُزنِ سكرات

    - تختلف هيئتها , باختلاف القلوب , وثبات النفوس , وما تلك الضحكات المجنونة , إلا سكرات.... حزني ؟؟!!

    استاذ " ياسر

    هى قصة قصيرة وجميلة واشبه بالخاطرة نوعا ..
    ولكن كانت بحاجة إلى تكثيف اكثر فـ تكون قصة قصيرة جدا " اكثر روعة " مما هى عليه
    علامات الترقيم كانت مطلوبة فى قصتك .. برغم وضعك لـ فواصل بين الجمل .. الا ان افتقارها لـ الترقيم افقدها شى من جمالها
    اشكرك / اخى
    على قصتك الطيبة
    ،
    و
    تحياتى


    https://www.facebook.com/TheCoster

    تعليق

    • ياسر ميمو
      أديب وكاتب
      • 03-07-2011
      • 562

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمدخيرى مشاهدة المشاركة
      لم يعوا حال صاحبهم.. فكيف لمن سكن الوجعُ قلبه , و الهمُ صدره .. أن يغرق في موجاتٍ من الضحكٍ الهستيري .. جراء مواقف بسيطةٍ .. لا تدعو بطبيعتها للابتسام , دوناً عن الضحك .. وقد شهدوا رجاحة عقله , وحُسن طباعه , وطيب معشره ... ذات مساء , سمعهم يخوضون في أمره ..

      فدخل عليهم بابتسامةٍ مُضطربة , ثم قال :
      " لا تعجبوا , فكما للموتُ سكراته , فإن للحُزنِ سكرات

      - تختلف هيئتها , باختلاف القلوب , وثبات النفوس , وما تلك الضحكات المجنونة , إلا سكرات.... حزني ؟؟!!

      استاذ " ياسر

      هى قصة قصيرة وجميلة واشبه بالخاطرة نوعا ..
      ولكن كانت بحاجة إلى تكثيف اكثر فـ تكون قصة قصيرة جدا " اكثر روعة " مما هى عليه
      علامات الترقيم كانت مطلوبة فى قصتك .. برغم وضعك لـ فواصل بين الجمل .. الا ان افتقارها لـ الترقيم افقدها شى من جمالها
      اشكرك / اخى
      على قصتك الطيبة
      ،
      و
      تحياتى




      وعليكم السلام ورحمة الله

      أرحب بك أستاذ أحمد أجمل ترحيب

      ورأيك في النص موضع اهتمامي وتقديري

      كل التحية لشخصك الراقي .... أيها الأصيل

      إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
      التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
      فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

      تعليق

      • ليندة كامل
        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
        • 31-12-2011
        • 1638

        #4
        السلام عليكم
        قصة حزينة كما نقول ما يحس بالجمرة غير لي عافص عليها
        هو من كان يحس بالسكرات لكنهم لم يحترموا احساسه بذلك، لم يساعدوه على تخطى العقبة بل أصبح مصدرا لضحك
        شكرا أستاذعلى هذه القصة القصيرة
        تحياتي
        http://lindakamel.maktoobblog.com
        من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

        تعليق

        • ياسر ميمو
          أديب وكاتب
          • 03-07-2011
          • 562

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم
          قصة حزينة كما نقول ما يحس بالجمرة غير لي عافص عليها
          هو من كان يحس بالسكرات لكنهم لم يحترموا احساسه بذلك، لم يساعدوه على تخطى العقبة بل أصبح مصدرا لضحك
          شكرا أستاذعلى هذه القصة القصيرة
          تحياتي



          وعليكم السلام ورحمة الله

          تحية عطرة للأديبة الفاضلة ليندة

          أثمن حضورك الراقي هنا

          و أشكرك على هذا التفاعل الثري

          مساؤك سعادة ,,,, و إيمان

          إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
          التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
          فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

          تعليق

          يعمل...
          X