من روائع الشاعر الحر الأبى أحمد مطر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الرايق
    عضو الملتقى
    • 02-12-2007
    • 88

    من روائع الشاعر الحر الأبى أحمد مطر

    ( استبيحكم عذرا أساتذتى واخوانى واخواتى ان اهديكم هدية متواضعه
    وروعة من روائع الشاعر احمد مطر)
    وعنوان الرائعه نسألكم الرحيلا مهداه الى كل ارض مغتصبه
    نسألكم الرحيلا ... سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا
    ارفعوا أقلامكم عنها قليلاً

    واملأوا أفواهكم صمتا طويلاً
    لا تجيبوا دعوة القدس.. ولو بالهمس
    كي لا تسلبوا أطفالها الموت النبيلا
    دونكم هذي الفضائيات فاستوفوا بها "غادر أو عاد"
    وبوسوا بعضكم.. وارتشفوا قالا وقيلا
    ثم عودوا..
    واتركوا القدس لمولاها..
    فما أعظم بلواها
    إذا فرت من الباغي.. لكي تلقى الوكيلا!
    طفح الكيل.. وقد آن لكم أن تسمعوا قولاً ثقيلاً
    نحن لا نجهل من أنتم.. غسلناكم جميعاً
    وعصرناكم.. وجففنا الغسيلا
    إننا لسنا نرى مغتصب القدس.. يهودياً دخيلاً
    فهو لم يقطع لنا شبراً من الأوطان
    لو لم تقطعوا من دونه عنا السبيلا
    أنتم الأعداء
    يا من قد نزعتم صفة الإنسان.. من أعماقنا جيلاً.. فجيلا
    واغتصبتم أرضنا منا
    وكنتم نصف قرن.. لبلاد العرب محتلاً أصيلاً
    أنتم الأعداء
    يا شجعان سلم.. زوجوا الظلم بظلم
    وبنوا للوطن المحتل عشرين مثيلا!
    أتعدون لنا مؤتمراً!
    كلا
    كفي
    شكراً جزيلاً
    لا البيانات ستبني بيننا جسراً
    ولا فتل الادانات سيجديكم فتيلاً
    نحن لا نشتري صراخاً بالصواريخ
    ولا نبتاع بالسيف صليلاً
    نحن لا نبدل بالفرسان أقناناً
    ولا نبدل بالخيل الصهيلا
    نحن نرجو كل من فيه بقايا خجل.. أن يستقيلا
    نحن لا نسألكم إلا الرحيلا
    وعلى رغم القباحات التي خلفتموها
    سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا
    ارحلوا
    أم تحسبون الله لم يخلق لنا عنكم بديلا؟!
    أي إعجاز لديكم؟
    هل من الصعب على أي امرئ.. يلبس العار
    وأن يصبح للغرب عميلا؟!
    أي إنجاز لديكم؟
    هل من الصعب على القرد إذا ملك المدفع.. يقتل فيلا؟!
    ما افتخار اللص بالسلب
    وما ميزة من يلبد بالدرب.. ليغتال القتيلا؟!
    احملوا أسلحة الذل وولوا.. لتروا
    كيف نُحيلُ الذلّ بالأحجار عزاً.. ونذلّ المستحيلا
    لك يامطر
    وتقبلو وافرتحياتى واحتراماتى
    الرايق
  • حياة سرور
    أديب وكاتب
    • 16-02-2008
    • 2102

    #2
    [align=center]

    ماذا تراني أعلق على تلك الكلمات وعلى قلم الشاعر

    أحمد مطر
    الذي ينبض بالآهات التي تنبع من إحساس ملؤه أحزان

    نراها ونسمعها ... وهاأنا أًصعق اليوم بخبر

    استشهاد أربعة أطفال في غارة جوية ( ما ذنب هؤلاء الأبرياء ؟ )

    إلى متى سنبقى صامتين ؟

    إلى متى تبقى النخوة عند العرب في أحلامهم فقط ؟

    والى متى يبقى الجرح ينزف ؟

    متى سيستيقظ هذا المدعو" الضمير" ؟

    جزاك الله خيراً أخي الرايق على هذه الهدية الصباحية التي أكملت بها يومي من

    حسرة وألم على ما يحدث في فلسطين .

    دمت ودام حسك الراقي

    وانشاء الله دائماً مزاجك رايق أيها الرايق
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة حياة سرور; الساعة 29-04-2008, 03:58.


    تعليق

    يعمل...
    X