لَــيّلى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمدالحارون
    أديب وكاتب
    • 22-09-2009
    • 180

    لَــيّلى

    لـــــيّـــــــــلى
    *******
    ***
    فى مقلِّ الصبايا
    أفتشُ عنكِ
    وفى الزوايا
    يطاردنى
    بقايا وشّمكِ
    وفى طياتِ الحرف
    مرغماً
    أبحثُ عما يشبه لفظك
    أحملُ القنديلَ
    ظهراً
    باحثاً عنكِ
    وفى محراب المساء
    قسمتى ضيزى
    ثمُّ الخياطِ يضيقُ
    وغيظاً
    أعضُّ أناملى
    فأمضغُ حيرتى
    وأبصق صمتى
    وإلى التيه يا ليلى
    أنتعلُّ السرابَ
    وأعتلك اليأسَ
    أرتدى غربتى
    حاملاً فى حقيبتى
    ضعفى
    و
    أنقاضَ وطنٍ
    خريفُ العمر يسَّاقط
    مُرّاً شقيّاً
    أصمتُ
    بصوتٍ مرتفع
    ويمجنى دربى
    يعتصرنى الحنينُ
    ويشدنى وجدى
    لأفركَ بين أناملى
    طَمْىَ نيلك
    وخمارَ حيائك
    يغتالُ السُهد أحلامى
    وبين الكفَّ والجفن
    أهدهدُ بُورَ أحضانك
    وعلى ثغركِ
    يا ليلى
    يحترقُ الأنينُ
    وبينَ الجفون
    سكارى ذنوبى
    حيارى شفاهك
    ويجرحُ دمعى
    المقلَّ
    ففى محياكِ
    تتشكل أوجاعى
    فتبدو
    تضاريس النهود
    مرتقى صعبٌ
    أناجى الليل يا ليلى
    فيبدو لهمسى
    أنينٌ يحترق
    آتون ثلجٍ يحتضر
    وحرارة أنفاسنا
    تذيبُ ما تصلبَ
    من جليد عشقى
    وعلى قارعة جدائلك
    يطول انتظارى
    ربما
    يفضُّ النورُ
    بكارةَ وحدتك
    و
    تملأ ليلى
    حضنى
    فأنتِ يا ليلى
    وطن
    ......
    ( أحمدالحارون)
    قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
    ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    وإلى التيه يا ليلى
    أنتعلُّ السرابَ
    وأعتلك اليأسَ
    أرتدى غربتى
    حاملاً فى حقيبتى
    ضعفى
    و
    أنقاضَ وطنٍ


    همسات عذبة

    تحكي ليلى


    هذا الشجن الأبدي

    يخرج في الأصابع شوقا يمطرها بالحنين

    وقد أجدت وصفه فتناول احساسك بصور نثرية رقيقة

    لا أتصور أنها لبت قصيدة النثر

    فخط الشعر قد بهت من الوصف المباشر

    رغم وجود روح الموسيقى الداخلية

    التي ارتفعت في النص تحاكي شعورك

    وتنقلنا إلى عالمك


    استمتعت بالنص الجميل

    تعليق

    • محمد بوحوش
      كبار الأدباء والمفكرين
      • 22-06-2008
      • 378

      #3
      نصّ مفعم بالمناجاة ،بصدق وحميميّة وايقاع سلس.
      تقديري الكبير.

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        أخي أحمد أهلا بك وبحرفك الجميل
        كنت أرى بضرورة الاشتغال أكثر على الصورة لتحلق
        بقوة نحو آفاق أوسع لهذا الحب /لهذا الوطن/ لهذا المصير

        تقديري لك وتحيتي
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917

          #5

          الأستاذ أحمد

          أهلا بك وبحرفك الرقيق

          انسكب برقة على البياض
          أنصتنا معك لنبضك الدافق بقوة
          وننتظر مزيداً من تألق الحروف بين يديك

          لروحك تجلي الحروف
          تقديري وياسمين .
          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • محمد الياسري
            أديب وكاتب
            • 22-05-2012
            • 88

            #6
            موسيقا رائعة وقصيدجة جميلة

            تعليق

            يعمل...
            X