متى تستفيقوا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمدمحمود
    أديب وكاتب
    • 31-10-2010
    • 44

    متى تستفيقوا

    لكلٍ منا غــــــــــــاية
    فى اخر الزمانِ تموت
    لكل حظٍ بدايــــــــــة
    ولكن فى اعقابها السكوت
    قل للذى يحسب انه ناجى
    وللكمالِ اذ يخلد فى الحياة
    او يجولُ فى البراح
    شمسٌ قصيرة ٌ المدى
    عين ٌ تضئ فى الصباح
    موت ٌ يعقبة أســـى
    ليلٌ يتبعة الصياح
    واذا نظرت للسماء
    ترى اللون مُزاح
    قد كان من قضى ناصر
    ولكنك جاوزت المدى
    بظلمك قد هدمت نفسً
    لايسعها الا الــصدى
    بظلمك اغشيت السبيل امامها
    فلا صارت تميل او ترجو الفدا
    اضحت ساكنةً خاملةً معدومةً
    قتلتها بخوفٍ وجهلٍ مابدا
    وليتها غير نفسك تلك التى..
    واذا احصيت ذنبك فلا تسندَ..
    وهناك من الناسِ لوناً سائداً
    للعمل يسعى ذاك صفوةَ الخلقِ
    لست بمادحاً او شاكرا افضالَ
    فقلبُ المرئ لايسعة سوى الذوقِ
    لهؤلاء فى الدنيا سبيل
    اذ
    يتأملوا فى الحياة نهاية الطرقِ
    يختاروا منها كل صالحٍ
    ومنها تمضى الوفود الى الشرقِ
    اسعى فى تلك الحياةِ ولاتقف
    والعمل ان لم يكن خالصاً لله فلا تبــــــــــــــــقى
    محمد الليثى
  • خالدالبار
    عضو الملتقى
    • 24-07-2009
    • 2130

    #2
    اهلا وسهلا بهطول المزن
    نثرت الحكمة تباريح الرؤى
    فكانت الكلمات ناطقة الحال...
    شكري ومحبتي وودي
    أخالد كم أزحت الغل مني
    وهذبّت القصائد بالتغني

    أشبهكَ الحمامة في سلام
    أيا رمز المحبة فقت َ ظني
    (ظميان غدير)

    تعليق

    • الشاعر إبراهيم بشوات
      عضو أساسي
      • 11-05-2012
      • 592

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمدمحمود مشاهدة المشاركة
      لكلٍ منا غــــــــــــاية
      فى اخر الزمانِ تموت
      لكل حظٍ بدايــــــــــة
      ولكن فى اعقابها السكوت
      قل للذى يحسب انه ناجى
      وللكمالِ اذ يخلد فى الحياة
      او يجولُ فى البراح
      شمسٌ قصيرة ٌ المدى
      عين ٌ تضئ فى الصباح
      موت ٌ يعقبة أســـى
      ليلٌ يتبعة الصياح
      واذا نظرت للسماء
      ترى اللون مُزاح
      قد كان من قضى ناصر
      ولكنك جاوزت المدى
      بظلمك قد هدمت نفسً
      لايسعها الا الــصدى
      بظلمك اغشيت السبيل امامها
      فلا صارت تميل او ترجو الفدا
      اضحت ساكنةً خاملةً معدومةً
      قتلتها بخوفٍ وجهلٍ مابدا
      وليتها غير نفسك تلك التى..
      واذا احصيت ذنبك فلا تسندَ..
      وهناك من الناسِ لوناً سائداً
      للعمل يسعى ذاك صفوةَ الخلقِ
      لست بمادحاً او شاكرا افضالَ
      فقلبُ المرئ لايسعة سوى الذوقِ
      لهؤلاء فى الدنيا سبيل
      اذ
      يتأملوا فى الحياة نهاية الطرقِ
      يختاروا منها كل صالحٍ
      ومنها تمضى الوفود الى الشرقِ
      اسعى فى تلك الحياةِ ولاتقف
      والعمل ان لم يكن خالصاً لله فلا تبــــــــــــــــقى
      محمد الليثى

      شكرا على هذه القصية الممزوجة بالكثير من القراءة الواقعية
      والممتدة بنفسها الطويل
      أخوك إبراهيم بشوات

      تعليق

      يعمل...
      X