محاولة قتل
قصة قصيرة
*************
الليل حالك ... الغابة كثيفة متشابكة الاغصان ... خوف و برد و صقيع ... الخنجر في يدي و انا ابحث عنه اريد قتله ... نعم اريد ان اقتله ... و ارتاح لقد عاث في الفساد و قلب حياتي و استباح اوقاتي ... اشعربه و لم التقي به وجها لوجه بعد ، في هذة الليله استجمعت كل قواي و قهرت الخوف ...جعلت انادي ... اين انت ايها الذئب و صوتي يتردد صداه في جنبات المكان ... اعرف انه قوي جدا و خاصه اذا داهمني علي حين غفلة فهو ضخم يصرعني فورا، يتملكني فاعجزعن المقاومة وفي كل مرة يشلني ويجرحني جروحا عميقة بانيابه و مخالبه ولا يقتلني، يجعلني مقعدا اتالم على هامش الحياة استجدي العطف و ارثى لحالي ردحا من الزمن، حتى اذا مابرأت جروحي و دبت الحياة فى اركاني، يخطط للهجوم من جديد، و اظنه جبان ايضا لا يحب المواجهة ، و لكني الان مستيقظ تماما واحمل سلاحي و مستعد للمواجهة ... اعرف ما سافعل ساغرز خنجري المسموم في رقبته ولن يستطيع بعدها فعل شئ سيموت ...
مر الثلث الاول من الليل ولم اعثر له على اثر، دخلت في اعماق الغابة و ابتعدت كثيرا عن بيتي ... بدات اشعر بالخوف و التعب، ربما هو الان يراقبني و ينتظر ان تخور قواي فينقض علي. جلست الي جذع صلب عجوز و اخذت حذري حتى لا يبغتني و يثلمني بمخلبه فلن أجد المساعدة فانا الان فى اعماق سحيقة ...ساموت هنا وحدي و ببطأ من نزف الجروح .
هاهو الان فجاءة امامي ... ذئب ابيض ضخم ، لا ادري من اين اتي بكل هذا البياض ، له عينان ساحرتان سوداوتان اعتراني خوف ورهبه ثم بدأت نفسي تستكين كنت ما أزال جالسا، فجلس هو باسطا ذراعيه بالوصيد، تكلم بلسان عربي مبين ...
سمعتك تناديني من اطراف المكان ... ماذاتريد؟
بهت!! ذئب يتكلم وبفصاحة !!! ... انعقد لساني برهة من الزمن جعلت انظر اليه، هالني جماله و سحره ...
قلت اشعر بك ولم ارك من قبل لذا ناديتك ...
تبغتني و تتملكني و تجعلني في اقصي درجات السعادة ولا اري وجهك واشعر بقوتك و سيطرتك فاستسلم و من ثم تتركني اهوي و ارتطم فاصبح حطاما لا قيمة لي ...
اريد ان اقتلك هذة الليلة... قلتها بصوت مرتفع تردد صداه ...
مر صمت طويل ... ثم قال
ان قتلتني فلن تجد ما يدفعك للحياة ...
فانا ذئب الحب فيك ...
ان قتلتني لن تطيب لك بعدي الحياة ...
حياتك ستصبح خاويه... اقتلني اذا اردت !!
لم استطع تحريك خنجري المسموم و تملكني الذهول و شئ من الحنين ... اقتربت منه اكثر ومررت بيدي على شعر رقبته الحريري الناصع البياض ...
قال لي ان شئت عقدنا اتفاقا ... هذا افضل من القتل
ثم قام من جلسته و ذهب ..
انتهت ...
قصة قصيرة
*************
الليل حالك ... الغابة كثيفة متشابكة الاغصان ... خوف و برد و صقيع ... الخنجر في يدي و انا ابحث عنه اريد قتله ... نعم اريد ان اقتله ... و ارتاح لقد عاث في الفساد و قلب حياتي و استباح اوقاتي ... اشعربه و لم التقي به وجها لوجه بعد ، في هذة الليله استجمعت كل قواي و قهرت الخوف ...جعلت انادي ... اين انت ايها الذئب و صوتي يتردد صداه في جنبات المكان ... اعرف انه قوي جدا و خاصه اذا داهمني علي حين غفلة فهو ضخم يصرعني فورا، يتملكني فاعجزعن المقاومة وفي كل مرة يشلني ويجرحني جروحا عميقة بانيابه و مخالبه ولا يقتلني، يجعلني مقعدا اتالم على هامش الحياة استجدي العطف و ارثى لحالي ردحا من الزمن، حتى اذا مابرأت جروحي و دبت الحياة فى اركاني، يخطط للهجوم من جديد، و اظنه جبان ايضا لا يحب المواجهة ، و لكني الان مستيقظ تماما واحمل سلاحي و مستعد للمواجهة ... اعرف ما سافعل ساغرز خنجري المسموم في رقبته ولن يستطيع بعدها فعل شئ سيموت ...
مر الثلث الاول من الليل ولم اعثر له على اثر، دخلت في اعماق الغابة و ابتعدت كثيرا عن بيتي ... بدات اشعر بالخوف و التعب، ربما هو الان يراقبني و ينتظر ان تخور قواي فينقض علي. جلست الي جذع صلب عجوز و اخذت حذري حتى لا يبغتني و يثلمني بمخلبه فلن أجد المساعدة فانا الان فى اعماق سحيقة ...ساموت هنا وحدي و ببطأ من نزف الجروح .
هاهو الان فجاءة امامي ... ذئب ابيض ضخم ، لا ادري من اين اتي بكل هذا البياض ، له عينان ساحرتان سوداوتان اعتراني خوف ورهبه ثم بدأت نفسي تستكين كنت ما أزال جالسا، فجلس هو باسطا ذراعيه بالوصيد، تكلم بلسان عربي مبين ...
سمعتك تناديني من اطراف المكان ... ماذاتريد؟
بهت!! ذئب يتكلم وبفصاحة !!! ... انعقد لساني برهة من الزمن جعلت انظر اليه، هالني جماله و سحره ...
قلت اشعر بك ولم ارك من قبل لذا ناديتك ...
تبغتني و تتملكني و تجعلني في اقصي درجات السعادة ولا اري وجهك واشعر بقوتك و سيطرتك فاستسلم و من ثم تتركني اهوي و ارتطم فاصبح حطاما لا قيمة لي ...
اريد ان اقتلك هذة الليلة... قلتها بصوت مرتفع تردد صداه ...
مر صمت طويل ... ثم قال
ان قتلتني فلن تجد ما يدفعك للحياة ...
فانا ذئب الحب فيك ...
ان قتلتني لن تطيب لك بعدي الحياة ...
حياتك ستصبح خاويه... اقتلني اذا اردت !!
لم استطع تحريك خنجري المسموم و تملكني الذهول و شئ من الحنين ... اقتربت منه اكثر ومررت بيدي على شعر رقبته الحريري الناصع البياض ...
قال لي ان شئت عقدنا اتفاقا ... هذا افضل من القتل
ثم قام من جلسته و ذهب ..
انتهت ...
تعليق