كل الشكر لكم أخي تاقي أبو محمد
فعلا مؤلمة ولا يتدوق طعمها إلا من عاشها.
وللأسف الشديد مازلت موجودة وربما لا تنمحي من تفكير بعض الأسر في مجتمعنا العربي , إذا ما تمت مقارنتها بما يجري في المجتمعات الأخرى.
دم سعيدا أستاذي أبو محمد وإلى فرصة أخرى بحول الله وقوته.

[frame="14 98"]

أستاذتي نجاح في البداية أشكرلك هذا التعليق القيم على هذه الومضة
أنا من طبعي أتقبل بصدررحب جميع الإنتقادات كيف ما كان نوعها ومن أي جهة كانت.
ما أحوجنا إلى النقذ البناء و إلى نقاذ يوجهوننا نحو الأفضل في هذا الركن الجميل - ق.ق.ج - الذي
يجمعنا بشكل يومي وكما يقال ٌ المدح في الوجه ذم ٌ .و الله مللنا من قول نصك جيد وووو. أعود الى التعليق وأقول :
- يستاهل - كيف ؟ هل كان هو المتسبب في الطلاق ؟ كيف جاء حكمك. البينة على من ادعى .
أنت لم تطلعي بعد على خبايا أمورطلاق المحروم من الزيارة ؟ .
هل كنت حاضرة في الجلسة عندما وقف بطل القصة أمام / القاضي / وقال له بالحرف الواحد أنا لا أطلق زوجتي . أنا متمسك بأسرتي وطفلتي .وختم قوله هذا ب - أنا لاأتلفظ بكلمة الطلاق ولا أوقع على ورقة الطلاق - .
أتدرين بما أجابه القاضي ؟.
ههههههه لو كنت حاضرة لسحبتي كلمة - يستاهل- الموجودة في التعليق.
عندما نكتب الومضة أستاذتي نجاح , لا نبحث على المعجم لشرح الكلمات لكي نقرب للقارئ والمتصفح الفكرة المراد تبليغها . الومضة أستاذتي بدون تصنيع تأتي هكذا فهي وليدة اللحظة بفكرة مختمرة من زمان .
/ تمتيعه / المتاع والزينة . وأنت تعرفين ماهية المتاع و الزينة في الحياة , وعلى رأسها - المال والبنون - .
أستاذتي , أنا غير منزعج على الإطلاق . بل أرحب بكل رأي يصب في صلاح الومضة ويجعلها متماسكة , بأسلوب سلس وهدف معين يجعل الكل يلتف حولها وتلقى الاستحسان الذي يليق بها كقصيرة جدا ....
لقد إلتمس بطل القصة مرارا وتكرارا بأن يسمح له برؤية فلذة كبده وكما هو موجود بالنص (همش, نهر, طرد)... وقسي على ذلك .
لا يلتمس السماح له لأن هناك منطوق حكم يحدد يوم الزيارة لا يجب احتقاره . بل يجب احترامه تنفيذه وتطبيقه .
أتمنى من خلال هذا الرد أن أكون قد وضحت لك الرؤية .
لا داعي للعدر, إذا كان الرد يحمل في طياته فكرة ونقد بناء .نعم اتفق معك أن هناك أشياء كثيرة في مجتمعنا يصعب شرحها خاصة إذا ما تم استغلال الأطفال من أجل تصفية حسابات ضيقة بين طرفي الطلاق .
أحييك وأحترم وجهة نظرك والسلام عليكم.


[/frame]

*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب"


محظوظة "حفصة" بمثل هذا الأب الحنون !
فكم من الفتيات حرمن من الإحساس بالأبوة رغم قرب المسافات بينهم!
يتغنى الكثيرون بمحبة ومنزلة الأم ، صحيح!!
لكن من الصعب جدا ترجمة الشعور حين يعانق الأبن أباه ، وأي آمان يستمد منه !

ادعوا الله ان يجمع "حفصه" بأبيها لتعرف غلاوتها لديه ،
فكم أغبطك يا "حفصة" بوالدك حفظه الله لك ،
لتبقي في اعماق اعماق قلبه تتربعين !
آمين .

[frame="8 98"]

أستاذتي روز زياد , أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
أشكركم جزيل الشكر على المرور العطر , كما أشكركم كثيرا على اقتباس التوقيع. لأنه يلخص عشر سنوات من المعانات والحرمان من صلة الأرحام . أقسم بمن رفع السماء بلا عمد أني أكتب الرد والدموع تنزل من عيني . لا أقد أن أصف لكم حرق البعد والحرمان من الرؤية.
تخيلوا معي عفاكم الله . أن أب محروم من زيارة فلذة كبده منذ ما يزيد عن الثلاتون شهرا . كيف عللت الحاضنة المنع من الزيارة رغم أن منطوق الحكم يحدد يوم الأحد كيوم للزيارة وتمتد من الساعة التاسعة صباحا إلى الخامسة مساء . أتدرون كيف كانت الزيارة ؟ كانت تقام تحت أنظار الخال الذي قلصها الى ساعتين ومع ذلك صبرت واحتسب من أجل زيارة ابنتي ولو مرة واحدة في الأسبوع . مرت الأيام وعندما قرر الخال الذهاب إلى الديار الفرنسية قررت الحاضنة ابتكار ما لم يكن في الحسبان .عرضت فلدة كبدي على المستشفى العمومي للأمراض العقلية وحصلت على شهادة تثبت أن ابنتي عند يوم الزيارة تنتبها حالات نفسية سيئة وسط ضباب كثيف من الخوف , ورفعت ضدي دعوة لا أنقل لكم مجريتها لأنها تؤلمني كثيرا. منعني على أترها " الوكيل " من زيارة ابنتي ... اتواصل مع غاليتي عبرة السيدة مديرة المدرسة جزاها الله بكل خير . وارسل لها البطاقات البريدية المفتوحة حتى لا يتم تأويل كتاباتي .
هذه حالتي أسأل مستجبوا الدعوة بأن يدعوا الله لي ولحفصة وأن يجمعنا مع بعضنا حالا إنه سميع مجيب الدعوات .شكرا لكم .


[/frame]

المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة

[frame="8 98"]

أستاذتي روز زياد , أسعد الله أوقاتك بكل خير أشكركم جزيل الشكر على المرور العطر , كما أشكركم كثيرا على اقتباس التوقيع لانه يلخص عشر سنوات من المعانات. أقسم بمن رفع السماء بلا عند أني أكتب الرد والدموع تنزل من عيني . لا أقد أن أصف لكم حرق البعد والحرمان من الرؤية تخيلوا معي أن أب محروم من زيارة فلذة كبده مند ما يزيد عن الثلاتون شهرا . كيف عللت الحاضنة المنع من الزيارة رغم أن منطوق الحكم يحدد يوم الأحد كيوم للزيارة وتمتد من الساعة التاسعة صباحا إلى الخامسة مساء . أتدرون كيف كانت الزيارة ؟ كانت تقام تحت أنظار الخال الذي قلصها الى ساعتين ومع ذلك صبرت واحتسب من أجل زيارة ابنتي ولو مرة واحدة في الأسبوع . مرت الأيام وعندما قرر الخال الذهاب إلى الديار الفرنسية قررت الحاضنة ابتكار ما لم يكن في الحسبان عرضت فلدة كبدي على المستشفى العمومي للأمراض العقلية وحصلت على شهادة تتبت أن ابنتي عند يوم الزيارة تنتبها حالات نفسية سيئة وسط ضباب كثيف من الخوف ورفعت ضدي دعوة لا انقل لكم مجريتها لأنها تؤلمني كثيرا منعني على أترها الوكيل من زيارة ابنتي . اتواصل معها عبرة السيدة مديرة المدرسة وارسل لها البطاقات البريدية المفتوحة حتى لا يتم تأويل كتاباتي .
هذه حالتي أسأل مستجبوا الدعوة بأن يدعوا الله لي ولحفصة وأن يجمعنا مع بعضنا حالا إنه سميع مجيب الدعوات .شكرا لكم .

-- ملحوظة :: كتب الرد دون مراجعة والسلام عليكم ورحمة الله.

[/frame]

قال الحق تعالى :" فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا "

فكما تعلم يا أخي ان الآية الكريمه أشارت الى العسر مرة بسبب التعريف واما اليسر فقد أشارت إليه مرتين بسبب التنكير ،
والمقصود ان لا يغلب العسر يسريين !!
وما من شدة إلا وستزول بإذن الله تعالى ، والمظلوم له منزله كبيرة عند الله، ولا بد للظلم ان ينجلي ولو بعد حين !!
ومهما لعبت الأقدار في بُعد :حفصه" عن والدها الحنون ، سيأتي ذاك اليوم قريباً والذي ستعود فيه "حفصه" الى حضن أبيها ان شاءالله !!
يدل قلمك الراقي على حكمتك في تدبر الأمور ، فلا تسمح لليأس بالتسلل إليك !
آلمتني دموعك كثيراً والتي صاحبت ردك، وأعرف جيداً ماذا يعني إشتياق الأب لأبنته المدلله !!
لكن
الله تعالى ايضاً بشر الكاظمين الغيظ في كتابه العزيز :

و جاء في الحديث الآخر عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال (ما من جرعة أعظم
أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله)
و جاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه و سلم- قال (من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة)
أخرجه ابن أبي لدنيا في<قضاء الحوائج>عن ابن عمر و حسنه الألباني .

دمت كما انت غير
مقنطاً من رحمة الله تعالى
مسلماً له متوكلاً عليه
فهو حسبك ووكيلك

وادعوا الله أن يجعل لك مخرجاً
من امرك هذا
اللهم آمين


تحياتي

أستاذتي الفاضلة روز زياد تحية خاصة لك وللمحيطين بك .
أسأل الله أن لا يحرمك من أعز الناس عندك .
أعتذر عن هذا التأخير في الرد لأسباب خارجة عن إرادتي ،
ولولا الإستعداد للكتاب الإلكتروني للقصة القصيرة جدا لما وقفت عند ردكم الثاني .
سيكون ردي باختصار في اطار الآية الكريمة بعد أعوذ بالله السميع العليم من شياطين الإنس والجن أجمعين :
* وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم * صدق الله العظيم - سورة فصلت الآية 35 .
سأبقى صابرا محتسبا أنا والغالية حفصة والسلام عليكم ورحمة الله .

أكيد القصة بوحي من قصتك الخاصة مع حفصة الغالية...
الله يجمعك معها على خير ...

النص مناسب جدا للكتاب الالكتروني،
بقي اختيار قصتين... أقترح سودانستان احداهما..

مودتي واحترامي وتقديري..

****************************
أستاذتي ريما ريماوي ، السلام عليك أيتها المتألقة .
أشكر لك المرور والإهتمام بجميع ما أخطه بهذا الملتقى الرائع .
سلامك وصل الى الغالية حفصة عبر بطاقة بريدية بواسطة مديرة المدرسة .
أشكرك مرة أخرى وأتمنى لك كامل التوفيق والنجاح والسلام عليك ورحمة الله .

أتفاعل مع النصّ
ويؤلمني لو كان ذلك موجودا فعلا
فأنا لا أصدّق أن ثمة دولة أو قانون يحرم أبا أو أما من رؤية فلذة كبده
إلا إذا خيف عليه منه ،كأن يكون مجرما كبيرا ،قاتلا ،مغتصبا .وحتى في هذه الحالات ثمة دول تهيئ لذلك في إطار مسموح به
كأن يراها ولا تراه وكذلك بالنسبة للأم
سيدي الكريم بالله عليك لو كان هذا الأمر موجودا وليس ثمة ما يمنعه موضوعيا فكيف ترضى به
هذا طبعا إذا كان القص موافقا للواقع ،يعني لو كنت أنا مثلا من ستحرم من رؤية أبنائها لخضت معركة أنتصر فيها مهما كلفني ذلك
ماذا سيفعلون بالنهاية ؟يحبسونني؟ فليفعلوا سيكون لي في ذلك شرف كبير .
إنما الخنوع والاستكانة لهذه القوانين الجائرة من أنفسنا .
فحينما أعرف الحق فلا رجوع عنه أبدا مهما كلفني الأمر .
الخضوع هنا ليس جبريا وإنما اختيار فلن أتعاطف مع صاحب النص .ولن أبكي ضعفي أمام الأزياء والأسلحة فلا أقوى من سلاح الحق ولا أضعف من الباطل .
فليقتلوني إن كانوا يملكون روحي .
ومع ذلك احترامي للكاتب الذي مكّنني من القول
وتحايا

ومضة رغم صياغتها الرقيقة إلا أنها مؤلمة
بالتوفيق للأديب عكاشة

أستاذتي أم عفاف ، السلام عليك ورحمة الله .
سعيد بمرورك الطيب على هذه الومضة المألمة حقا . شهادتك أعتز بها .
سيأتي اليوم الذي تطلع عليها حفصة الغالية وحبل الكذب قصير وقصير جدا كما يقال ...
حاولت مراسلتك على الخاص لك الرسالة لم تمر ولا أدري ما السبب .
لقد أفرغت الصندوق بالكامل رغم أنه كان يتوفر على نصوص مهمة ،
من أجل أن أنقل لك معاناتي مع المنع من الزيارة . أتدرين أستاذتي أعطيك صورتين فقط :
-1 أنا مصور على أساس أني " غول " أخيف ابنتي .
-2 آخر ما قمت به منذ شهر أرسلت " واعض " من أجل التوسط للزيارة دون نتيجة تدكر .
أطلب منك الدعاء لي ولحفصة الغالية ....
والسلام عليك ورحمة الله وشكرا على الموقف .

**********************************


**********************************

أستاذي يحي البحاري مشكور على هذا المرور الطيب .
بدوري أتمنى لكم كامل التوفيق والسلام عليكم .