يا عبير
أرجوك
لم تفعلين هذا بنفسك وبنا
لديك قدرة قصصية مدهشة
ولديك خيال خصبٌ جداً
لم أقرأ جيداً الا القصة الأخيرة
وقعتِ في عدة أخطاء جعلت ردودك لا تنال الاهتمام الكافي
أولاً كتبت قصص متصلة منفصلة كما أسميتها طويلة في متصفح واحد والقارئ سيثقل عليه قراءة كل هذا مرة واحدة ،فكيف لوكان العمل لكاتبة جديدة لا يعرفها الأعضاء بعد
ثانياً : نحن لا نكتب السيناريو هنا ، يبدو لي أنك تكتبين السيناريو أو تعملين في هذا المجال أو أنها موهبة فطرية
لكنك تركزين على الحوار فقط ، وتضعين ردود الأفعال بين قوسين أو كما نسميها بلغة السيناريو ( الحركة )
هذا كله دون ربط سردي حقيقي رغم أن الحوار مدهش ، والفكرة ذاتها رائعة ، فكرة أن يوجد مكتب تجلس عليه هذه السيدة لتمنح الأحلام لمن تشاء
وبمقابل مادي ، يا الهي ، هل يصل العلم الى هذه المرحلة ؟ هل يكون الحلم ممكناً اصطناعياً ؟ وهل يكون وسيلة للهروب من الواقع ، وسيلة مدفوعة الأجر ؟

ركزي فيما قلت لك ، فأنا أثق أن قلمك سيشق طريقه بقوة

تقديري

أشكر تواجدك على متصفحي أستاذي

ومؤكد أسعدتني ملاحظاتك القيمة جدا

و سأقول ما قلته تقريبا في كل الأقسام التي تشرفتُ بوضع نصوصي فيها

لم أكن أعرف التصنيف

كنت أكتب فقط

فكرة أنفعل بها فتخرج كما قُدّر لها أن تخرج

نثرا أو شعرا

خاطرة أو قصة أو أبيات

فصحى أو عامية

و الآن تفاجأت أنني أكتب السيناريو!!!

مدهش أن أعرف أخيرا ما الذي أكتبه و أعرف ماهيته

جدا مبهورة بالملتقى و متخصصيه و ما تعلمته في أقل من عشرة أيام

اختزل سنوات كنت لأقضيها قبل أن أعرف ما تقدمونه هنا بسلاسة وأسلوب رشيق جدا لنقد احترافي

بوركت أستاذي

و بارك الله في علمك

مودتي و عميق امتناني