وضعتك في طريقي أقداري،نظرت إليك،تفحصتك ،و جعلت أدور حولك، أردت الدخول إلى عالمك، كنت ممسكا بقلم ومفكرة و فنجان قهوتك ترشف منه رشفة قصيرة، تعقبها بنفث دخان سيجارتك المحترقة...تلمع في عينيك نظرة بريئة ، لكنها حزينة،شريدة، و تقطب حاجبيك كطفل عابس، يريد أمه في التو واللحظة...وقفت أتأملك و أنت تكتب و تنسج أبيات و ابيات، تركت القلم و استباحت خدك دمعة، سقطت رغما عنك...تقوم إلى النافذة و تسمح لعبير نسمات الهواء في ليالي الصيف أن يلج إلى رئتيك... و لكن الدموع تتسارع و تتسابق لتتدحرج على وجنتيك...لعلك تفكر بها...تترك النافذة و تعود لمقعدك،هائما،شاردا، حزينا...تمسك القلم من جديد و تهم بكتابة أحرفك...تعاود صورتها الظهور أمام عينيك،تبعدها بكل ما اوتيت من قوة و لكنها تقترب أكثر حتى تستسلم لها،تضع يدها على رأسك و تمسح على شعرك، تطبع قبلة حانية على جبينك و تمسك بوجهك، تمسح بأناملها دموعك و تدفن وجهك في صدرها و هي تمسح على كتفك،تنهمر دموعك انهارا...تنتحب بصوتٍ عالٍ و هي تمسح على ظهرك مهدهدة إياك بنغمة حتى تهدأ و يخفت صوت نحيبك و تنام على صدرها،تحركك بهدوء حتى لا تستيقظ تسدل جسدك الرقيق رقة طفل في المهد على الأريكة،تسدل عليك غطاء، تبالغ في احكامه عليك حتى تشعر بالدفء، تطبع قبلة على جبينك،تغلق النافذة و تجلس بجانبك على ركبتيها على الأرض ويدها على رأسك،تقرأ عليك آيات من القرآن الكريم حتى يذهب عنك البأس...رأتني و أنا انظر إليك و رأت دموعي على حالك،احتضنتني،طبعت قبلة على جبيني، أجلستني بجانبك، أوصتني عليك... فمازالت يدي على رأسك اتمتم بالدعاء،حتى أشرقت شمس الأمل و ملأ نورها المكان
قصة حب
تقليص
X
-
قصة حب
التعديل الأخير تم بواسطة عبير الشرقاوي; الساعة 30-05-2012, 19:21.أنا كل النساء
شرقية حتى النخاع
غربية الفكر و الإبداع
عربية من أطهر البقاع
مصرية الهوى والأطباع
[BIMG]http://vb.arabseyes.com/uploaded/36207_1185315273.gif[/BIMG]
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
-
أستاذة عبير
نصك جميل جدا ولغته شاعريه جدا ،رائع السبك ، يتمتع بإيجاز وتكثيف عالي ، لكنه بين الخاطرة والقصة القصيرة ، ولولا هذا التدارك الأخير لأصبح من جنس الخاطرة
يحتاج منك تصعيد للذروة ، والحدث من خلال رسم العقدة ، أن الصفات الدرامية التي لازمت النص
لم تخلق عنصر تشويق المطلوب فبات السرد على وتيرة واحدة تكنيك بسيط في الذروة والخاتمة
يصنع منه نصا متميزا
لذا فأرجو منك أن تراجعي النص
لك تقديري وامتنانيعلى الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
جون كنيدي
الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركةأستاذة عبير
نصك جميل جدا ولغته شاعريه جدا ،رائع السبك ، يتمتع بإيجاز وتكثيف عالي ، لكنه بين الخاطرة والقصة القصيرة ، ولولا هذا التدارك الأخير لأصبح من جنس الخاطرة
يحتاج منك تصعيد للذروة ، والحدث من خلال رسم العقدة ، أن الصفات الدرامية التي لازمت النص
لم تخلق عنصر تشويق المطلوب فبات السرد على وتيرة واحدة تكنيك بسيط في الذروة والخاتمة
يصنع منه نصا متميزا
لذا فأرجو منك أن تراجعي النص
لك تقديري وامتنانيسعادتي لا حد لها بتشريفك أستاذي
و أسعدني جدا نقدك المتميز لنصي
و معك حق هو أقرب للخاطرة لكن نهايته أخرجته من الخواطر
كنت أعبر عن لحظة في مشهد
فوقعتُ في الفخ بين الإثنين
أعد بالأخذ بإرشادتك في النصوص القادمة
تقبل عميق امتناني لاهتمامك
ودي و احترامي
أنا كل النساء
شرقية حتى النخاع
غربية الفكر و الإبداع
عربية من أطهر البقاع
مصرية الهوى والأطباع
[BIMG]http://vb.arabseyes.com/uploaded/36207_1185315273.gif[/BIMG]
تعليق
-
-
أستاذه عبير
كنت أخاف أن في كلامي بعض القسوة عليك
وهذا ماجعلني ألوم نفسي ، أنت كاتبة ومتمكنة من أدوات قصك
وسيكون لك شأن بيننا
ثقي أن أسلوبك ماتع جدا ولغتك شاعرية
تقديري لك واحترامي الكبيرعلى الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
جون كنيدي
الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةمن قال أنه أقرب لخاطرة ؟
هو نص جميل و رقيق
و قصة بلا شك !
فقط احذفي الواوات في أول الجمل
و ما بقي من علامات الترقيم التي اختفت سوف تكون مع استمرارك
أهلا بك أستاذة عبير
كاتبة نعتز بكتاباتها
جزيل شكري على ملاحظتك القيمة جدا
و بالفعل حذفت الواوات و وضعت علامات الترقيم
هو بالفعل شيء ينقص نصوصي مع أنني أجيد التعامل مع علامات الترقيم إلا أنني أكتب كما تخرج العبارات من ذهني و اعتبر ان بداية سطر جديد هو الفاصلة و النقطة
لكن حقا وضعها يعطي النص رونقه المرجو
تحياتي و شديد احترامي
أنا كل النساء
شرقية حتى النخاع
غربية الفكر و الإبداع
عربية من أطهر البقاع
مصرية الهوى والأطباع
[BIMG]http://vb.arabseyes.com/uploaded/36207_1185315273.gif[/BIMG]
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركةأستاذه عبير
كنت أخاف أن في كلامي بعض القسوة عليك
وهذا ماجعلني ألوم نفسي ، أنت كاتبة ومتمكنة من أدوات قصك
وسيكون لك شأن بيننا
ثقي أن أسلوبك ماتع جدا ولغتك شاعرية
تقديري لك واحترامي الكبيرأستاذي الفاضل
لم استشعر أي قسوة في حديثك
على العكس تماما، لقد استشعرت اهتماما بالنص و رغبة في ازالة شوائبه
استمتع جدا بالنقد البناء و الذي يدفع للأمام و يهدف لمزيد من التجويد
لا تبخل بتوجيهاتك دوما رجاء
ودي و امتناني
أنا كل النساء
شرقية حتى النخاع
غربية الفكر و الإبداع
عربية من أطهر البقاع
مصرية الهوى والأطباع
[BIMG]http://vb.arabseyes.com/uploaded/36207_1185315273.gif[/BIMG]
تعليق
-
-
أرجو أن تعذرني أستاذي الغالي
أعرف أن قولك فصل ، وأننا ننهل من معين لاينضب
لكن ثمة فضول إنتابني لمعرفة المزيد منك ، حول جنس هذه القصة
وبذا يكون هناك مجال تحاوري يفيد الكثير ممن لايميز بين الخاطرة والقصة القصيرة
فأبقيت على رأي لتبين لي ما هوخاطئ في حكمي على العمل
أستاذي العزيز
أنا لم أقل أن النص بلاعقدة بل قلت إنها لم تستخدم عقدة صعبه بل حتى الذروة جاءت
بدون تصعيد درامي للحدث ،
وكما تعلم وتعلمنا ه منك إن العقدة هي العمود الفقري للنص فلذا يجب أن تكون مميزه
وإن العقدة البسيطة قد لاتشد القارئ مثلها مثل العقدة الصعبة النص جاء بإنسيابية شعرية جميلة لكن هذه الأنسيابية استمرت حتى نهاية النص بل جاء وكأننا نقرأ قصيدة شعرية
وهذا قد لايتفق مع فن كتابة الأقصوصة التي من شروطها
البناء وتركيب النص القصصي
طول النص
وحدة الزمان والمكان ووحدة الحدث والتوكيد على الحبكة وطريقة السرد والعقدة والتي تمثل
البطل وزاية النقل للحدث والهدف وهي شروط تكاد تكون ملازمة للقصة للقصيرة
أما من ناحية بين القصة والخاطرة
نعم ياأستاذي لولا التدارك الأخير لجاء النص أشبه بالخاطرة هذا ما أكدته وهي بهذا التدارك عبرت
بها إلى جنس القصة القصيرة ,,على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
جون كنيدي
الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية
تعليق
-
-
أ / عبير الشرقاوي
" قصة حب "
هل يذكّرني بطلك هنا بأحد أعرفه ؟
أعتقد نعم ..
" آدم " ربما .. لا ، بل أكيد
إنها تلك القصة الأزلية .. وذلك الحب الفطري المغروس لا بفعل أحد وإنما هو جبليّ
وطرفاه اثنان .. (أم وطفل) وهذا هو التجسيد لقمة المشاعر المرهفة بين الرجل والمرأة في رقيّها وبساطتها ، فما أن تحبّ المرأة حتى تصير أماً تحتوي من تحب ، بينما هو بكل جبروته وقوته وصخبه تجدينه ينكمش أمامها يرتمي في صدرها باكيا يتلمس تربيتة حانية ، سواء أ كانت أمه الحقيقية أو أخته أو زوجته .. أو مهما كان اسمها !
ربما نختلف حول طبيعة الشخصيات هنا وماهيتها ولكن أعتقد أنّ أحد اً لن يختلف حول ما قلت
النص راقٍ رقي المشاعر به .. لغته سلسة شاعرية بها عفوية وتلقائية جميلة .. تماما كما المشاعر به
ربما النص الذي بين يدي الآن قصة لأنّ هناك حدث لا يمكن أن ننكر هذا لاسيما في الأخير ، وإنما أرى أنه كان يعتمد على لقطة قصيرة جدا أو بالأحرى هو مشهد قصير وكان للمشاعر ووصفها في شكل التفاعل بين هو وهي كان لها الحضور الأقوى ..
ولكن القصة أراها يجب أن تقوم على حدث واضحٍ وكل ما في النص يدور حول هذا الحدث مع الأخذ في الاعتبار أن التنامي في الحبكة هو عنصر أساسي في القص ، فهنا رأيت النص واقفا في نقطة واحدة تقريبا لا يغادرها مما قد يُخلّ بعنصر التشويق والجذب للقارئ
لذا جاءت الجمل هنا مشهدية بحتة تعتمد على تصوير اللقطة الرئيسة هنا .. وفي رأيي المتواضع أرى أنّ الجمل المشهدية لا تدفع بعجلة السرد حتى وإن لجأ إليها الكاتب للتصوير في القصّ ولكن يجب التنويع كي يشعر القارئ بتحرك الإيقاع السردي بين السرعة والبطئ حسبما تقتضي الحاجة ..
لكن يبقى النص رقيق للغاية تصور مشهداً أتمنى أن يتواجد هكذا في حياتنا بنفس القدر من الصدق!
سررتُ بمروري هنا .. لك تقديري أ / عبير
تحياتي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركةأ / عبير الشرقاوي
" قصة حب "
هل يذكّرني بطلك هنا بأحد أعرفه ؟
أعتقد نعم ..
" آدم " ربما .. لا ، بل أكيد
إنها تلك القصة الأزلية .. وذلك الحب الفطري المغروس لا بفعل أحد وإنما هو جبليّ
وطرفاه اثنان .. (أم وطفل) وهذا هو التجسيد لقمة المشاعر المرهفة بين الرجل والمرأة في رقيّها وبساطتها ، فما أن تحبّ المرأة حتى تصير أماً تحتوي من تحب ، بينما هو بكل جبروته وقوته وصخبه تجدينه ينكمش أمامها يرتمي في صدرها باكيا يتلمس تربيتة حانية ، سواء أ كانت أمه الحقيقية أو أخته أو زوجته .. أو مهما كان اسمها !
ربما نختلف حول طبيعة الشخصيات هنا وماهيتها ولكن أعتقد أنّ أحد اً لن يختلف حول ما قلت
النص راقٍ رقي المشاعر به .. لغته سلسة شاعرية بها عفوية وتلقائية جميلة .. تماما كما المشاعر به
ربما النص الذي بين يدي الآن قصة لأنّ هناك حدث لا يمكن أن ننكر هذا لاسيما في الأخير ، وإنما أرى أنه كان يعتمد على لقطة قصيرة جدا أو بالأحرى هو مشهد قصير وكان للمشاعر ووصفها في شكل التفاعل بين هو وهي كان لها الحضور الأقوى ..
ولكن القصة أراها يجب أن تقوم على حدث واضحٍ وكل ما في النص يدور حول هذا الحدث مع الأخذ في الاعتبار أن التنامي في الحبكة هو عنصر أساسي في القص ، فهنا رأيت النص واقفا في نقطة واحدة تقريبا لا يغادرها مما قد يُخلّ بعنصر التشويق والجذب للقارئ
لذا جاءت الجمل هنا مشهدية بحتة تعتمد على تصوير اللقطة الرئيسة هنا .. وفي رأيي المتواضع أرى أنّ الجمل المشهدية لا تدفع بعجلة السرد حتى وإن لجأ إليها الكاتب للتصوير في القصّ ولكن يجب التنويع كي يشعر القارئ بتحرك الإيقاع السردي بين السرعة والبطئ حسبما تقتضي الحاجة ..
لكن يبقى النص رقيق للغاية تصور مشهداً أتمنى أن يتواجد هكذا في حياتنا بنفس القدر من الصدق!
سررتُ بمروري هنا .. لك تقديري أ / عبير
تحياتي
سروري عظيم بمرورك الباهي غاليتي
و تحليلك حقا جميل
دمتي بكل الحب/ دينا
♡
أنا كل النساء
شرقية حتى النخاع
غربية الفكر و الإبداع
عربية من أطهر البقاع
مصرية الهوى والأطباع
[BIMG]http://vb.arabseyes.com/uploaded/36207_1185315273.gif[/BIMG]
تعليق
-
-
فعلا لغتك جميلة وأسلوبك شاعري مدهش ويمتاز بسهولته الفنية وسرديتة الرائقة الرائعة
لكني أضم صوتي إلى ماذكره الأستاذ سالم أن الإسترسال على وتيرة واحدة
من السرد قد يعطي مللا إلى حد ما
والتنوع بالصعود والهبوط في المترادفات
والتنقل بين التشبيه والإستعارة والصورة
يعطي نغما خاصا ومتعة جذابة تدعو لقرأته أكثر من مرة
وقصتك تشد المتلقي إليها بلا شك لكني أتمنى أن تكون أكثر من ذلك
فماذكرته لا يقلل من تميز نصك الجميل المكثف الذي ليس فيه حشو
فدلالاته معبرة وصوره فاره والعذوبة فيه ماتعه
أهنيك على هذا النص وأتمنى لك مزيدا من التألق والإبداع
لك تقديري وتحياتي
من المترادفات
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة هائل الصرمي مشاهدة المشاركةفعلا لغتك جميلة وأسلوبك شاعري مدهش ويمتاز بسهولته الفنية وسرديتة الرائقة الرائعة
لكني أضم صوتي إلى ماذكره الأستاذ سالم أن الإسترسال على وتيرة واحدة
من السرد قد يعطي مللا إلى حد ما
والتنوع بالصعود والهبوط في المترادفات
والتنقل بين التشبيه والإستعارة والصورة
يعطي نغما خاصا ومتعة جذابة تدعو لقرأته أكثر من مرة
وقصتك تشد المتلقي إليها بلا شك لكني أتمنى أن تكون أكثر من ذلك
فماذكرته لا يقلل من تميز نصك الجميل المكثف الذي ليس فيه حشو
فدلالاته معبرة وصوره فاره والعذوبة فيه ماتعه
أهنيك على هذا النص وأتمنى لك مزيدا من التألق والإبداع
لك تقديري وتحياتي
من المترادفات
هائل هو نقدك لنصي المتواضع
أبهجني عبورك هاهنا
دم بكل الود / هائلأنا كل النساء
شرقية حتى النخاع
غربية الفكر و الإبداع
عربية من أطهر البقاع
مصرية الهوى والأطباع
[BIMG]http://vb.arabseyes.com/uploaded/36207_1185315273.gif[/BIMG]
تعليق
-
-
نعم بعد أن تحدث الكبار بالنقد والتوجيه لم يعد عندي
الكثير مم أقول...
نص رائق جميل فيه وصف لرجل هش يعاني من
مرض مانفسي او عضوي، وأمرأة حنون وعلى
الغالب أمه تعتني به جيدا، وترغب من بطلتنا سواء
أخته أو زوجته أن تعتني به وتستلم الراية مثلها...
هكذا فهمت النص الجميل...
وكما تفضل الأستاذان سالم وهائل، هدوء النص كاد
أن يؤدي بنا إلى الملل رغم لغته العذبة الجميلة...
أما احتدام القفلة والعقدة لا أعتقدها ضرورية جدا،
إذا استطاع النص جذبنا تماما... يوجد قصص
قصيرة لنجيب محفوظ نفسه انسيابية بقفلة عادية،
لكنها تعلق بالذاكرة لجمال فكرتها...
فعلا الأستاذة عبير حضرتك مميزة.. يسعدني التعرف
عليك من خلال كتاباتك، وبانتظار الاطلاع على غيرها
من ابداعاتك...
أهلا وسهلا بك قاصة متمكنة من أدواتها....
تحيتي وتقديري.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 64629. الأعضاء 8 والزوار 64621.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق