أخي محمد
أعتقد أن الجمل المشار إليها بالأحمر زائدة، في قاموس ق.ق.ج
تحيّاتي الطيّبات

أخي محمود عادل ..
رغم أني لم أطلع على قاموس ق ق ج إلا أنني أصر على أن :
(أين مكمن خطورتك ؟) ليست زائدة .. لسبب بسيط هو أن ليس كل المطلوبين للتحقيق خطرين ..
أما ( لا أكثر ولا أقل) فقد كتبتها ومحوتها ثم كتبتها بعد تردد لغرض التوكيد ..
دمت طيبا ..

الكاتب / محمد الزروق
نصفق للفكره التى أتيت بها
تحياتى
وائل عبد السلام محمد

الأخ العزيز الأستاذ وائل :
تصفيقك للفكرة أسعدني كثيرا .. بوركت وعوفيت ..

حروف تحي، وحروف تميت
حروف تعلو وتسمو، وحروف تنحدر إلى الحضيض

كان ردا مُلجِما مفحما
فما هو فاعل هذا، مصاص دماء الحروف؟


أستاذ محمد
كان نصا جميلا بقفلة ذكية

تحية خالصة

[align=center]
عنفه الضابط المحقق وسأله :
ما الذي تكتبه فيجعلك مطلوبا هكذا ؟ أين مكمن خطورتك ؟
فقال له : لا أختلف كثيرا عنك . فأنا أستخدم ذات الحروف التي تكتب بها محضر التحقيق , لا أكثر ولا أقل

مرحبا أخي محمد
أنا مع صديقي أستاذ محمود أن بالنص زيادات
فسؤاله منحه الخطورة التي ذكرتها بالجملة التي تليها
" ماالذي تكتبه فيجعلك مطلوبا هكذا "
أخي الكريم أعترض على نهاية النص .. فالمطلوب لديهم لايكتب بنفس حروفهم
فتحقيقاتهم فيها حروف مخادعة كاذبة وأعتقد لو كانت حروفه تشبه حروفهم فلاحاجة للتحقيق معه
لأنه وقتها سيكتب بلسان أقلامهم
تحية تليق
مجرد رأى ولك الحرية الكاملة في رفضه
مودتي
[/align]

و هل يستوي الذين يفهمون و الذين لا يفهمون
بعض الحروف تُسقى من عرف الأنامل فتوتي طلعا مباركاً
و أخرى كتب على جبينها لا مساس

فكرة زئبقية الملمس أخي الكريم محمد
دمت بألق

"منذ أربعين سنة، و عندما كنت في الخامسة عشر من عمري، عثرت في الطريق على ورقة مالية من فئة العشر روبلات، و مذ ذلك اليوم لم ارفع وجهي عن الأرض أبدا، و أستطيع الآن أن أحصي حصيلة حياتي و أن أسجلها كما يفعل أصحاب الملايين فأجدها هكذا: 2917 زرا، 344172 دبوس، 12 سن ريشة، 3 أقلام، 1 منديل،.. و ظهر منحن و حياة بائسة! ! "
ما أكثر الزوائد لدى تشيكوف .. لو سار على نهج بعضكم ..

شكراً لردودكم .. وعذراً دائماً لعدم متابعتي لكم لانشغالي..
دمتم بود وبتوفيق الله ..

السكين،
يستخدمه قطاع الطرق، لصيد الفرائس..
وربة المنزل لتقطيع الخضار واللحوم فتصنع طعاماً!

فكرة النص ناجحة..
مع تقديري

أخي معاذ..
نص كتب منذ أكثر من أربع سنوات..
اليوم تجاوزت القصة القصيرة جداً.. لم تعد تسير مع تطلعاتي..
بت اليوم أكتبها (أحيانا) كفاتحة لمقال أو قصة .. وربما فصل في رواية.. ولم أعد أكتبها منفردة..
بت أؤمن أن الأقاصيص الناجحة لا تتجاوز في عددها أصابع اليد الواحدة..
في كل ما كتبتُ لا أعد أن لي قصة قصيرة جداً نجحت إلا واحدة .. اسمها حواجز لغوية..
رفعت هذه الأقصوصة .. وهي من بداياتي مع ق ق ج .. ولا أعرف كيف رفعت..
شكراً لكلماتك الطيبة..
دمت بود .. وبتوفيق الله ..

الفاضلة صابرين:
فيما مضى كنت أرفض أن أرد حياء رغم إيماني بصواب رأيي أحياناً.. اما اليوم فتعلمت أن المزيد من النقاش يكسبني خبرة..
القصة القصيرة جداً:
فن يعتمد بالدرجة الأولى على الفكرة.. ثم يأتي بعدها استغلال (ثمانية وعشرين حرفاً) في توظيف هذه الفكرة.. وقد نفشل في ذلك فنحيلها إلى قصة قصيرة..
الفكرة:
يجب أن تكون جديدة.. وأنا هنا أرى أن كثيراً من الأفكار مستهلكة..
التكثيف:
مطلوب.. ليس فقط في القصة القصيرة جداً.. بل حتى في القصة القصيرة.. وربما في الرواية في ظروف معينة.. غير أن التكثيف المبالغ فيه يفقد النص الكثير من القيم الفنية..
أبلغ تكثيف مر علي هو قول الله عز وجل : اقرأ..
ولكن كثيرين يقولون : اقرأ .. وربما قالها أكثر من شخص في أكثر من مناسبة قبل نزولها في القرآن الكريم.. وفي بلدنا تستخدم عبارة (اقرأ) بمعنى اجتهد في دروسك كي تنجح.. فالمبالغة في التكثيف تصبح هاجساً لدى القاص .. وإلا أليست القصة التي أدرجتها لتشيكوف ق ق ج بامتياز؟ لماذا لم يفكر تشيكوف بأن عده للأزرار والدبابيس أمر زائد وسيفقد قصته التكثيف؟
المقصود هنا أن نزع المفردات الزائدة والحروف ليس الهدف من ق ق ج .. كما يتوهم البعض.. القصة القصيرة جداً يعتمد نجاحها على الصدمة المباغتة بعد قراءتنا لأقل عدد من الكلمات..
ولنأت إلى قصتنا:
عنفه الضابط المحقق وسأله :
ما الذي تكتبه فيجعلك مطلوبا هكذا ؟ أين مكمن خطورتك ؟
فقال له : لا أختلف كثيرا عنك . فأنا أستخدم ذات الحروف التي تكتب بها محضر التحقيق , لا أكثر ولا أقل .
نحن لا نكتب ثم نبدأ في حذف الزوائد.. هذا ما أوهموني به في بداية كتابتي لـ ق ق ج .. وهذا غير صحيح.. لأني إن حذفت كل ما ظننت أنه زائد ستأتي القصة على هذا الشكل :
عنفه المحقق وسأله :
ما الذي تكتبه فيجعلك مطلوبا ؟
فقال له : لا أختلف عنك . فأنا أستخدم ذات الحروف التي تكتب بها محضر التحقيق..
لو قرئت هذه القصة - لأول مرة - بهذا الشكل.. لن يكون لها ذات التأثير (الصادم) الذي فعلته قبل حذف الزيادات..
ولهذا .. ومع فائق احترامي وتقديري.. أنا أكتب ما تمليه أحاسيسي ولا ألتفت كثيراً للنقد الهادم .. حتى وإن كان يهدم بدون قصد منه..
ودمت بود .. وبتوفيق الله..

الفاضل يوسف:
هذا ما أردته تماماً ..
بارك الله فيك